من أخطاء أحاديث صحيح البخارى الدعاء على الكفار داخل الصلاة شهرا

- حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا عبد العزيز عن أنس قال بعث النبي (ص)سبعين رجلا لحاجة يقال لهم القراء فعرض لهم حيان من بني سليم رعل وذكوان عند بئر يقال لها بئر معونة فقال القوم والله ما إياكم أردنا إنما نحن مجتازون في حاجة للنبي (ص)فقتلوهم فدعا النبي (ص)عليهم شهرا في صلاة الغداة وذلك بدء القنوت وما كنا نقنت * قال عبد العزيز وسأل رجل أنسا عن القنوت أبعد الركوع أو عند فراغ من القراءة قال لا بل عند فراغ من القراءة
4089 - حدثنا مسلم حدثنا هشام حدثنا قتادة عن أنس قال قنت رسول الله (ص)شهرا بعد الركوع يدعو على أحياء من العرب
4090 - حدثني عبد الأعلى بن حماد حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك أن رعلا وذكوان وعصية وبني لحيان استمدوا رسول الله (ص)على عدو (عدوهم) فأمدهم بسبعين من الأنصار كنا نسميهم القراء في زمانهم كانوا يحتطبون (يحطبون) بالنهار ويصلون بالليل حتى كانوا ببئر معونة قتلوهم وغدروا بهم فبلغ النبي (ص)فقنت شهرا يدعو في الصبح على أحياء من أحياء العرب على رعل وذكوان وعصية وبني لحيان (لحيان) قال أنس فقرأنا فيهم قرآنا ثم إن ذلك رفع بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا وعن قتادة عن أنس بن مالك حدثه أن نبي الله (ص)قنت شهرا في صلاة الصبح يدعو على أحياء من أحياء العرب على رعل وذكوان وعصية وبني لحيان زاد خليفة حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة حدثنا أنس أن أولئك السبعين من الأنصار قتلوا ببئر معونة قرآنا كتابا نحوه
4091 - حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا همام عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال حدثني أنس أن النبي (ص)بعث خاله أخ (أخا) لأم سليم في سبعين راكبا وكان رئيس المشركين عامر بن الطفيل خير بين ثلاث خصال فقال يكون لك أهل السهل ولي أهل المدر أو أكون خليفتك أو أغزوك بأهل غطفان بألف وألف فطعن عامر في بيت أم فلان فقال غدة كغدة البكر في بيت امرأة من آل (بني) فلان ائتوني بفرسي فمات على ظهر فرسه فانطلق حرام أخو أم سليم وهو رجل أعرج ورجل من بني فلان قال كونا قريبا حتى آتيهم فإن آمنوني كنتم وإن قتلوني أتيتم أصحابكم فقال أتؤمنوني أبلغ رسالة رسول الله (ص)فجعل يحدثهم وأومئوا (فأومئوا) إلى رجل فأتاه من خلفه فطعنه قال همام أحسبه حتى أنفذه بالرمح قال الله أكبر فزت ورب الكعبة فلحق الرجل فقتلوا كلهم غير الأعرج كان في رأس جبل فأنزل الله علينا ثم كان من المنسوخ إنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا فدعا النبي (ص)عليهم ثلاثين صباحا على رعل وذكوان وبني لحيان وعصية الذين عصوا الله ورسوله (ص)
الخطأ المشترك بين الروايات السابقة هو الدعاء على الكفار داخل الصلاة شهرا وهو ما يعارض أن الصلاة هى قراءة القرآن كما يعارض أن النبى اكتفى بالدعاء ولم يرسل جيشا يرد العدوان حسب قوله تعالى :
" فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" وهو أمر لا يعقل ولا يتفق مع القرآن