الرد على القراءة التاريخية للنص القرآنى:

قال Arbi Garbaya
ايات المتعلقة بالحرب والقتال في سورة التوبة تعد من القصص القراني و المتعلقة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم بمعني ان القصص القراني يعطيك نسق التطور التاريخي الذي وصلت اليه الانسانية في مجال القيم
مثال ملك اليمين : هو نظام جديد مبني علي التعاقد ليحفظ حقوق الناس وكرامتهم بمعني ادق انت صاحب معمل العمال الذي يعملون معك هم ملك اليمين بمعني تحت نظام يضمن لهم حقوقهم و كرامتهم و تعاملهم علي اساس انهم عباد و ليسوا عبيد .
الان العباد لهم حرية الاختيار و التعبير
و الانسان لا يكون عبيد في القران الكريم الا يوم القيامة لانه ليس له خيار
ثم ان القراءة التاريخية للنص القراني اي اسقاط النص و ربطه بحقبة تاريخية معينة لا يقدم و لا يفيد لا بد من بحث علي اليات جدية لفهم النص القراني طبقا للسقف المعرفي الذي نعيشه.القران لا يحتاج الي اسباب نزول و لا يرتبط بزمان او مكان يجب ان نقرا النص باعيوننا نحن و ناوله بما يقتضيه العقل
لانه لا يمكن ان يعطينا عقول ثم يعطينا شرائع مخالفة له .
الرد :
ملك اليمين على نوعين : ألأول ملك اليمين بمعنى العبيد والإماء وهو اتفاق بشرى بالرضا بين البائع والمشترى أو بالإكراه بين المالك والعبد أو الأمة كاسترقاق الحرب أو الخطف وما شابههم وهذا الاتفاق قننه الله فى الإسلام بأن حق المالك هو أخذ أجر عمل العبد اليومى بشرط الانفاق عليه فى كل النواحى كالنفقة على المالك بالضبط وهذا الاتفاق عند البشر مختلف فيه وهى اتفاقات كفرية فى الغالب حيث يمكن للمالك جماع الأمة بلا زواج وهو ما حرمه الإسلام حيث أمر بزواجهن " وانكحوهن بإذن أهلهن"وحيث يمكن للمالك ضربهم أو قتلهم أو غير هذا من الجرائم بلا غقاب النوع الثانى هو ما ملكت يمين المسلم يالزواج فالزوجات ملك اليمين بمعنى أن الله حكم الرجل فى زوجته من خلال القوامة وهى قوله" وللرجال عليهن درجة" وهذه الدرجة تعنى أن على الرجل تقويم المرأة عند عصيانها لله وليس له بالوعظ والهجر فى المضاجع والضرب وكل آية ورد فيها ملك اليمين خلف الزوجات تعنى الزوجات فعدم حفظ الفرج يكون مع الزوجات فقط وهن ملك اليمين لأن الله أمر بزوج الإماء الإماؤ فلو كان عدم الحفظ معهن مباح ما أمر بزواجهن "فانكحوهن بإذن أهلهن" وأما أن ما حدث كان وضع تاريخى خاص بذلك العهد فهو هراء فالوضع قابل للعودة فى أى وقت وما الدعارة المنظمة مثلا سوى شكل من أشكال الرق حيث القواد يأخذ الجر كاملا ثم ينفق على الداعرات من أجرهن وكذلك عمالة الأطفال أو عصابات الشحاذة بالأطفال سوى شكل أخر من الرق