بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب وهو وجود أمراء كذبة ظلمة بعده
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حوض أى عين أى نهر واحد للنبى (ص)
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى النصيحة تكون لله وكتابه
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:25 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى جلوس القوم في الكعبة للكلام
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المدينة تنفى كيرها وخبثها
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى موافقة المرأة على ارتكاب محرم
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد شروط المبايعة
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:22 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حكم الهجرة
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:20 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الهجرة عمل لا مثل له
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:19 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:09 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى التفرقة بين المهاجرين في الأجر
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:29 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى موضوع البيعة
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:28 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى شروط البيعة
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:27 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول الله للسماء
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:27 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ضحك الله
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود لبس لله هو رداء الكبر
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الدجال أعور وأن الله ليس بأعور
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:25 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الله
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:25 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود الملائكة مع الإنسان فى الأرض ليلا ونهارا
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:24 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال مستقبل قريب
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:10 am من طرف Admin

» من هو هارون أخو مريم؟
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 8:50 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الإقرار بأن الله فى السماء
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرحمة الإلهية غلبت الغضب الإلهى
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجنة غير رضوان الله
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القبول الإنسانى بقبول الله
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:36 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الحلم والحياء جبل عليهما الأشج
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حلول الله فى المكان حيث يضع الله قدمه فى النار
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود أصابع لله
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تشبيه الله بالخلق فهو يمسك الكون بأصابعه
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود كف عضوى لله
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:32 am من طرف Admin

» نظرات فى مقال ماذا يوجد عند حافة الكون؟
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1الثلاثاء مايو 07, 2024 5:17 am من طرف Admin

» معنى خيانة زوجتا نوح(ص)ولوط(ص)
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 5:12 pm من طرف Admin

» هل كان لنوح(ص)ذرية غير الولد الكافر ؟
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 4:54 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود أيدى جسدية لله
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:05 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القرب المكانى الإلهى بالذراع والباع والمشى والهرولة
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:04 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى مفاتح الغيب خمسة
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:03 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العين اللامة لها تأثير ضار على المنظور له
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:02 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المرض يذهب بالمسح باليد والكلام
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:02 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود عذاب القبر
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حلول الله فى المكان حيث يضع الله قدمه فى النار
حديث عن النفس فى القرآن Icon_minitime1الإثنين مايو 06, 2024 6:00 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

حديث عن النفس فى القرآن

اذهب الى الأسفل

حديث عن النفس فى القرآن Empty حديث عن النفس فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin السبت يونيو 04, 2022 6:05 am

النفس فى القرآن
خداع المنافقين أنفسهم
قال تعالى بسورة البقرة
"وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون"وهو ما فسره قوله بسورة الأنعام"وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون"فالخداع هو المكر بالنفس وقوله "وما يشعرون "يفسره قوله بنفس السورة "ولكن لا يعلمون "فأهل النفاق يظنون خداعهم وهو عملهم عمل حسن وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا "ولهذا هم لا يشعرون أى لا يعلمون بأنهم هم الذين يضرون أنفسهم وليسوا يضرون دين الله والمؤمنين
نسيان بنى إسرائيل أنفسهم
قال تعالى بسورة البقرة
"وتنسون أنفسكم "وهو ما فسره قوله بسورة المائدة "وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به"فنسيان النفس هو الدخول بالكفر والخروج به والمعنى وتتركون ذواتكم لا تتبع الحق
عدم جزاء نفس عن نفس
قال تعالى بسورة البقرة
"لا تجزى نفس عن نفس شيئا"وهو ما فسره قوله بسورة الدخان"يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا"فعدم جزاء النفس عن النفس الأخرى هو عدم إغناء المولى وهو النفس عن المولى وهو النفس الأخرى عذابا والمعنى يوم لا يتحمل مخلوق عذاب مخلوق غيره
ظلم بنى إسرائيل أنفسهم
قال تعالى بسورة البقرة
"وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل"وهو ما يعنى وقد قال موسى (ص)لأهله :يا أهلى إنكم أهلكتم ذواتكم بعبادتكم العجل وهذا يعنى أن سبب ظلم القوم لأنفسهم أى إهلاكهم أنفسهم فى النار هو عبادتهم للعجل
ظلم الناس أنفسهم
قال تعالى بسورة البقرة
"ولكن كانوا أنفسهم يظلمون"يوهو ما فسره قوله بسورة الأنعام"وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون "فظلم القوم لأنفسهم هو إهلاكهم لأنفسهم والمراد ما أضرونا ولكن كانوا ذواتهم يضرون
قتل بنو إسرائيل نفس
قال تعالى بسورة البقرة
"وإذ قتلتم نفسا فادارءتم فيها "وضح الله لنا أن بعض القوم قتلوا نفسا والمراد ذبحوا إنسانا فادارءوا فيه والمراد تحالفوا على كتمان خبر قتلهم له
النهى عن إخراج الأنفس من الديار
قال تعالى بسورة البقرة
"ولا تخرجون أنفسكم من دياركم "وهو ما فسره قوله بسورة البقرة "وهو محرم عليكم إخراجهم"فالله حرم إخراج القوم بعضهم البعض من ديارهم والمعنى ولا تطردون بعضكم البعض من بيوتكم وهذا معناه أن الله حرم على القوم إخراج أنفسهم أى طرد بعضهم البعض من ديارهم بأنفسهم أو عن طريق مساعدة الغير عليهم
قتل بنو إسرائيل بعضهم
قال تعالى بسورة البقرة
"ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم "وهو ما فسره قوله بسورة آل عمران "ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس"فقتل الأنفس هو قتلهم الأنبياء والآمرين بالعدل من الناس وغيرهم والمعنى ثم أنتم هؤلاء تذبحون بعض منكم
مجىء الرسول بما لا تهوى نفوس اليهود
قال تعالى بسورة البقرة
"أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون "سأل الله هل كلما أتاكم نبى بالذى لا تريد شهواتكم كفرتم فبعض من الرسل عصيتم وبعضا ذبحتم ،وهذا يخبرنا أن بنى إسرائيل كذبوا جميع رسلهم ولكن اكتفوا بتكذيب البعض وقتلوا البعض الأخر بعد تكذيبه
بئس ما شرى القوم به أنفسهم
قال تعالى بسورة البقرة
"بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله" وهو ما فسره قوله بسورة المائدة "لبئس ما قدمت لهم أنفسهم "فالكفر بوحى الله المنزل هو ما قدمت أنفس الناس والمعنى فساء الذى أخذوا به قلوبهم أن يكذبوا بالذى أوحى الله ،وهذا يعرفنا أن القوم باعوا أنفسهم والطريقة هى كفرهم بوحى الله المنزل
بئس ما شروا به أنفسهم
قال تعالى بسورة البقرة
"ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون "وهو ما فسره قوله بسورة المائدة "لبئس ما قدمت لهم أنفسهم "فما شروا به أنفسهم هو ما قدمت أنفسهم لهم والمعنى وقد ساء الذى باعوا به ذواتهم لو كانوا يعرفون الحق وهنا وضح  الله لنا أن السحر الذى شرى به السحرة أنفسهم هو شىء سيىء لأن عقابه النار لو كانوا يعرفون الحق
الحسد من عند الأنفس
قال تعالى بسورة البقرة
"ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم وضح الله لنا سبب حب الكفار لردة المسلمين عن إسلامهم وهو الحسد أى الحقد أى الكره الموجود داخل ذواتهم للمسلمين وهو كره ظهر للوجود بعد تبين الحق لهم أى بعد معرفتهم لوحى الله
تقديم الخير للأنفس
قال تعالى بسورة البقرة
" وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله "وضح الله أن الذى تفعلوا من صالح تلقوا أجره لأنفسكم وهو ذواتكم لدى الله مصداق لقوله بسورة المزمل"وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه هو خيرا وأعظم أجرا"
تسفيه الناس برفض ملة إبراهيم(ص)
قال تعالى بسورة البقرة
"ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه"وضح الله لنا أن من يتبع ملة غير ملة إبراهيم (ص)هو سفيه أى مجنون بجعل ذاته خاسرة
نقص الأنفس
قال تعالى بسورة البقرة
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات "وضح الله للمؤمنين أنه سوف يبلوهم أى يختبرهم بالخوف وهو الرعب الناتج من نقص النفوس وهى الذوات والمال الذى تعد به القوة المرهبة للعدو وسوف يختبرهم بالجوع وهو نقص الثمرات حيث تقل منافع الطعام
خيانة الأنفس
قال تعالى بسورة البقرة
"علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم " وضح الله للمؤمنين أنه عرف أنهم كانوا يختانون أنفسهم أى يخدعون أنفسهم فهم كانوا يعتقدون أن الجماع ليلا حرام ومع ذلك كانوا يجامعون النساء فى الليل وكانوا بذلك يخدعون أنفسهم ومع ذلك تاب عليهم أى عفا عنهم أى غفر لهم هذه الخيانة
شراء النفس طلبا لرضا الله
قال تعالى بسورة البقرة
"ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله "وضح الله أن من الناس وهم الخلق فريق يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله والمراد فريق يعطى حياته فى سبيل الله طلبا لرحمة وهى جنة الله
قدموا لأنفسكم
قال تعالى بسورة البقرة
"نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله "يفسر الآية قوله تعالى بسورة الروم" خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها"وضح الله للمسلمين أن النساء وهى الزوجات حرث لهم أى لباس لهم أى سكن لهم ولذا فعليهم أن يأتوا حرثهم وهو سكنهم كيف شاءوا أى أرادوا وطلب الله من المؤمنين أن يقدموا لأنفسهم أى يحسنوا لذواتهم بالإيمان والعمل الصالح وفسر هذا بأن يتقوا الله أى يطيعوا حكم الله
تربص المطلقات بأنفسهن
قال تعالى بسورة البقرة
"والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" وضح الله لنا أن المطلقات وهن النساء اللاتى تركهن أزواجهن بقولهم أنت طالق أو ما فى معناه عليهن تربصّ ذواتهن  ثلاثة قروء أى انتظار نزول ثلاثة حيضات بعد الطلاق فى بيت الزوجية وبعد هذا يحق لهن ترك البيت والزواج من أخر
ظلم الضار نفسه
قال تعالى بسورة البقرة
"ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه"وضح الله أن من المحرم علينا أن نمسك الزوجات والمراد أن نعيد النساء لعصمتنا ضرارا أى خداعا لهن لنعتدى عليهن أى من أجل أن نؤذيهن بدنيا ونفسيا ومن يبقى زوجته خداعا لها ليؤذيها فقد ظلم نفسه أى خسر نفسه أى أدخلها النار
النفس مكلفة بوسعها
قال تعالى بسورة البقرة
"لا تكلف نفسا إلا وسعها" وضح الله أنه لا يكلف نفسا إلا وسعها والمراد لا يفرض على الفرد إلا الذى يقدر على فعله من
الإنفاق
تربص الأرامل بأنفسهن العدة
قال تعالى بسورة البقرة
"والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن فى أنفسهن بالمعروف "  وضح الله لنا أن الرجال الذين يتوفون أى يموتون لأى سبب ويذرون أزواجهن أى ويتركون خلفهم زوجات حيات على الزوجات أن يتربصن بأنفسهن والمراد أن يبقين بذواتهن فى بيت الزوجية أربعة أشهر وعشرة أيام وهذا يعنى أن عدة الأرملة هى أربعة أشهر وعشرة أيام فإذا بلغن أجلهن أى فإذا أنهين مدة العدة فلا جناح عليهن فيما فعلن فى أنفسهن بالمعروف والمراد فلا عقاب ينزل عليهن فى الذى عملن فى لأنفسهن بالعدل وهو الزواج مرة أخرى أو البقاء دون زواج عفيفات
علم الله بما فى الأنفس
قال تعالى بسورة البقرة
"واعلموا أن الله يعلم ما فى أنفسكم فاحذروا " طلب الله منا أن نعلم أن الله يعلم ما فى أنفسنا فنحذره والمراد أن نعرف أن الله يعرف الذى فى ذواتنا من إرادات فنخاف من تنفيذ الحرام فى هذه الإرادات ونطيع حكم الله
فعل الأرامل بأنفسهن خير
قال تعالى بسورة البقرة
"فلا جناح عليكم فيما فعلن فى أنفسهن من معروف "وضح الله لنا أن زوجات الذين يتوفون من رجال المسلمين لا جناح علينا فيما فعلن فى أنفسهن من معروف والمراد فإن طلعن من بيت الزوجية قبل مرور السنة فليس على الرجال عقاب بسبب الذى صنعته الأرامل فى أنفسهن من الخير وهو الزواج من أخر والمراد لا عقاب عليهن فيما صنعن بذواتهن من خير
التثبيت من الأنفس
قال تعالى بسورة البقرة
"ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فأتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل " وضح الله للمؤمنين أن الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله والمراد أن الذين يعطون أملاكهم طاعة لحكم الله ابتغاء مرضات الله والمراد طلبا لثواب الله وهو رحمته وتثبيتا من أنفسهم والمعنى وترسيخا للإيمان فى قلوبهم مثلهم كمثل أى شبههم كشبه جنة بربوة أصابها وابل والمراد كشبه حديقة على مرتفع أى تل أو جبل نزل عليها مطر غزير فأتت أكلها ضعفين أى النتيجة فأثمرت ثمرها العادى مرتين فإن لم يصبها وابل والمراد فإن لم ينزل عليها مطر غزير فطل وهو المطر القليل فتثمر ثمرها العادى
إنفاق الخير للأنفس
قال تعالى بسورة البقرة
"وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله " وضح الله للمؤمنين أن ما ينفقوا من خير فلأنفسهم والمراد أن ما يعملوا من حسنات هو لمصلحة ذواتهم  دنيويا وأخرويا وفسر هذا بأنهم ما ينفقون إلا إبتغاء وجه الله والمراد ما يعملون من الخير إلا طلبا لرحمة الله فى الدنيا والأخرة
توفية كل نفس ما كسبت
قال تعالى بسورة البقرة
"واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون" طلب الله من المؤمنين أن يخشوا يوما يرجعون فيه إلى الله والمراد أن يخشوا عذاب يوم القيامة الذى يعودون فيه إلى جزاء الله حيث توفى كل نفس ما كسبت والمراد حيث تجازى كل إنسان بالذى عمل فى الدنيا فمن عمل خيرا أعطى خيرا ومن عمل شرا أعطى شرا وهم لا يظلمون أى لا ينقصون من حقهم شيئا
إبداء ما فى الأنفس
قال تعالى بسورة البقرة
"وإن تبدوا ما فى أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله "وضح الله أننا إن نبدى ما فى أنفسنا أو نخفيه يحاسبنا به والمراد أننا إن نظهر الذى فى قلوبنا أو نكتمه يجازينا عليه والمراد يغفر لمن يريد ويعذب من يشاء أى يرحم من يريد
الكسب والاكتساب على النفس
قال تعالى بسورة البقرة
"لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا "وضح الله أنه لا يكلف نفسا إلا وسعها والمراد لا يفرض على مخلوق حكما إلا قدرته أى الذى يقدر على فعله وهو الوحى القادرة النفس على تنفيذه ووضح لنا أن النفس لها ما كسبت أى لها ثواب ما عملت من عمل صالح وعليها ما اكتسبت أى وعليها عقاب الذى أساءت
توفية كل نفس بالعدل
قال تعالى بسورة آل عمران
" ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون"وضح الله أنه وفيت كل نفس ما كسبت أى وأعطى كل فرد جزاء ما عمل فى الدنيا وهم لا يظلمون أى وهم لا ينقصون من حقهم شيئا
تحذير الله من نفسه
قال تعالى بسورة آل عمران
"ويحذركم الله نفسه " يحذر الله المؤمنين نفسه والمراد ويخوف الله المسلمين من عذابه المعد لمن يخاف أمره
وجدان النفس عملها حاضرا
قال تعالى بسورة آل عمران
"يوم تجد كل نفس ما عملت من خيرا  محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا " طلب الله من رسوله(ص)أن يقول للمؤمنين أن يوم تجد كل نفس ما عملت من خيرا محضرا وما عملت من سوء والمراد يوم يشاهد كل فرد ما فعل من فعل حسن موجودا فى كتابه وما فعل من شر موجودا فى كتابه هو يوم الحساب وعند ذلك تود النفس الكافرة لو أن بينها وبين عملها الشرير أمدا بعيدا أى بعدا كبيرا يمنع عنها عذاب الله
الدعاء على الأنفس
قال تعالى بسورة آل عمران
"فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين"وضح الله لنبيه (ص)أن من حاجه أى جادله أى ناقشه فى أمر عيسى(ص) بالباطل من بعد ما جاءه من العلم والمراد من بعد الذى أتاه من الوحى فى أمر عيسى(ص) فعليه أن يطلب من المجادلين التالى :تعالوا أى هلموا إلى فعل الأتى ندع والمراد نجمع كل من أبناءنا وهم أولاد المسلمين وأبناءكم وهم أولاد المجادلين ونساءنا أى وزوجات المسلمين ونساءكم وهن زوجات المجادلين وأنفسنا وأنفسكم أى ذواتنا وذواتكم  ثم نبتهل أى ندعو الله فنجعل لعنة الله على الكاذبين والمراد فنطلب إنزال عقاب الله على الكافرين بحكم الله
إضلال الأنفس دون شعور
قال تعالى بسورة آل عمران
"ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون "وضح الله أن طائفة من أهل الكتاب ودوا لو يضلوننا والمراد أرادوا لو يردونا عن دين الله ولكنهم فى الحقيقة يضلون أنفسهم والمراد يبعدون ذواتهم عن دين الله وهم لا يشعرون أى وهم  يعلمون  أنهم يؤذون أنفسهم بهذا رغم أنهم يضحكون على أنفسهم بأنهم مصلحون وليسوا مفسدين
ما حرم إسرائيل على نفسه
قال تعالى بسورة آل عمران
"كل الطعام كان حل لبنى إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة "وضح الله للمؤمنين واليهود أن الطعام والمراد كل أصناف الأكل من الأنعام كانت حل لبنى إسرائيل والمراد كانت مباحة لأولاد يعقوب إلا ما حرم إسرائيل(ص)على نفسه والمراد ما عدا الأصناف التى حرم يعقوب(ص)شهوته من أكلها وكان هذا قبل أن تنزل أى توحى التوراة إلى موسى(ص)بزمن طويل
ظالمو انفسهم
قال تعالى بسورة آل عمران
"مثل ما ينفقون فى هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون"وضح الله  أن مثل أى شبه ما ينفقه وهو ما يعمله الكفار فى الحياة الدنيا كشبه الريح التى فيها الصر وهى الهواء المتحرك الذى فيه أذى والتى أصابت حرث قوم فأهلكته والمراد والتى نزلت على زرع ناس فدمرته والقوم قد ظلموا أنفسهم أى قد أهلكوا أنفسهم أى نقصوا حق ذواتهم بعملهم السيىء ،ووضح الله أنه ما ظلم الناس والمراد ما أضاع حقهم ولكنهم أنفسهم يظلمون أى يضيعون حقهم فى الجنة بعملهم السيىء
ذكر ظالمى أنفسهم الله
قال تعالى بسورة آل عمران
"والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروه لذنوبهم "وضح الله أن المتقين هم الذين إذا فعلوا فاحشة أى إذا صنعوا سيئة أى ظلموا أنفسهم أى أخطئوا فى حق أنفسهم ذكروا الله أى أطاعوا حكم الله فاستغفروا لذنوبهم أى فطلبوا العفو عن سيئاتهم من الله لأنه هو الذى يغفر الذنوب أى يمحو السيئات أى يترك عقاب الذنوب المستغفر لها أصحابها
موت النفس بإذن الله
قال تعالى بسورة آل عمران
"وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا "وضح الله لنا أن النفس والمراد المخلوق لا يمكن أن يموت أى يتوفى إلا بإذن الله والمراد بأمر الله وأمر الله يكون فى الكتاب المؤجل والمراد الموعد المحدد لموت المخلوق فى الكتاب عند الله
هم الأنفس
قال تعالى بسورة آل عمران
" وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية "وضح الله للمؤمنين أن من القوم طائفة وهى جماعة قد أهمتهم أنفسهم والمراد قد غمتهم قلوبهم فشغلتهم بالباطل فهم يظنون فى الله غير الحق والمراد يعتقدون فى الله الباطل وهو ظن الجاهلية أى اعتقاد الكفر وهذا الإعتقاد هو أن الله ليس بيده الحكم بدليل أنه تركهم يهزمون ولم ينصرهم
إخفاء القوم ما فى أنفسهم عن النبى(ص)
قال تعالى بسورة آل عمران
"يخفون فى أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الأمر ما قتلنا هاهنا "وضح الله لرسوله(ص)أنهم يخفون فى صدورهم ما لا يبدون والمراد يكتمون فى قلوبهم الذى لا يظهرون ولهذا قالوا:لو كان لنا من الأمر وهو الحكم بعض منه ما قتلنا أى ما ذبحنا فى هذا المكان وهذا يعنى أنهم يعترفون أن الحكم كله لله ولكنهم يعترضون على حدوث القتل فيهم وهو الذى أعلنوه
الرسول(ص) من أنفس الناس
قال تعالى بسورة آل عمران
"ولقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم آياته "وضح الله أنه من على المؤمنين والمراد أنه رحم المصدقين بحكم الله إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم والمراد عندما أرسل منهم نبيا من بينهم والمراد من البشر يتلوا عليهم آيات الله والمراد يبلغ لهم أحكام الله
المصيبة من عند النفس
قال تعالى بسورة آل عمران
"أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم "وضح الله للمؤمنين أنهم لما أصابتهم المصيبة والمراد أنهم لما مسهم الضر الممثل فى قتل بعضهم فى أحد قد أصابوا مثليها والمراد أنهم قد قتلوا ضعف العدد الذى قتل منهم فى معاركهم مع كفار مكة قالوا :أنى هذا أى كيف حدث هذا مع أن الله ناصرنا؟فطلب الله من رسوله(ص)أن يقول لهم ردا على سؤالهم:هو من عند أنفسكم والمراد هو من عمل ذواتكم وهذا يعنى أن السبب فى الهزيمة هو عمل المؤمنين الممثل فى عصيانهم أمر الرسول(ص)فى الحرب
درء الموت عن النفس محال
قال تعالى بسورة آل عمران
"الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين"وضح الله للمؤمنين أن المنافقين قالوا لإخوانهم وهم أصحابهم وقد قعدوا أى تخلفوا عن الذهاب عن الحرب :لو أطاعونا أى لو اتبعنا المسلمين فى القعود ما قتلوا أى ما ذبحوا فى الحرب ،وطلب الله من رسوله (ص)أن يقول لهم:فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين والمراد فامنعوا عن ذواتكم الوفاة إن كنتم محقين فى زعمكم أنكم مؤمنين
الله لا يملى للكفار خيرا لأنفسهم
قال تعالى بسورة آل عمران
"ولا يحسبن الذين كفروا إنما نملى لهم خيرا لأنفسهم "وضح الله للكفار أن عليهم ألا يحسبوا أنما يملى الله  خيرا لأنفسهم والمراد ألا يعتقدوا أن ما يعطيهم الله من متع الدنيا هو نفع لمصلحتهم وإنما عليهم أن يعتقدوا أنه يملى لهم ليزدادوا إثما والمراد أن الله يعطيهم النفع كى يستمروا فى تكذيبهم بوحى الله
ذوق كل نفس الموت
قال تعالى بسورة آل عمران
"كل نفس ذائقة الموت "وضح الله أن كل نفس ذائقة الموت والمراد أن كل مخلوق مصاب بالانتقال من الدنيا إلى للبرزخ أو الآخرة وهو ما يسمى الوفاة
البلاء فى المال والنفس
قال تعالى بسورة آل عمران
"لتبلون فى أموالكم وأنفسكم "وضح الله للمؤمنين أنه سيبتليهم والمراد سيختبرهم بمصائب تنزل على أموالهم وهى أملاكهم  كما تنزل على أنفسهم وهى ذواتهم نفسا وجسما والهدف من الإخبار هو أن يستعدوا لها
الخلق من نفس واحدة
قال تعالى بسورة النساء
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء " وضح الله للناس أنه قد خلقهم من نفس واحدة والمراد قد أنشأهم من إنسان واحد هو آدم(ص)وقد خلق منه زوجه والمراد وقد أنشأ من آدم(ص) امرأته وبث منهما رجالا كثيرا ونساء والمراد وخلق منهما ذكورا كثيرين وإناث كثيرات
طيب النفس عن شىء
قال تعالى بسورة النساء
"وأتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شىء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا" طلب الله من رجال المؤمنين أن يؤتوا النساء صدقاتهن نحلة والمراد أن يعطوا الزوجات مهورهن وهى قنطار ذهب لكل امرأة وهى الفريضة التى فرضها الله للحرات من النساء وهذا يعنى أن المهر لابد أن يعطى كله مرة واحدة للمرأة قبل الدخول بها ووضح لهم أن الزوجات إن طبن لهم عن شىء منه نفسا والمراد أن الزوجات إن تنازلت للأزواج عن بعض من القنطار بعد أخذهن له رضا منهن  بالتنازل فعليهم أن يأكلوه هنيئا مريئا والمراد أن يأخذوه منهن حلالا طيبا
النهى عن قتل الأنفس
قال تعالى بسورة النساء
"ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما" نهى الله المؤمنين عن قتل أنفسهم والمراد ذبح بعضهم البعض دون حق ووضح لهم أنه كان بهم رحيما والمراد كان لهم نافعا برحمته
تزكية الأنفس
قال تعالى بسورة النساء
"ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم "وضح الله لرسوله(ص)أن هناك فريق من الناس يزكون أنفسهم أى يشكرون فى أعمالهم أمام الآخرين والمراد أنهم يقولون أنهم أحباء الله سيدخلهم الجنة
القول البليغ فى أنفس المنافقين
قال تعالى بسورة النساء
"أولئك الذين يعلم الله ما فى قلوبهم فأعرض عنهم وعظهم وقل لهم فى أنفسهم قولا بليغا"وضح الله لرسوله(ص)أن المنافقين هم الذين يعلم الله ما فى قلوبهم والمراد الذين يعرف الله الذى تخفيه أنفسهم وطلب منه أن يعرض عنهم والمراد أن يترك معاملتهم وقبل هذا عليه أن يعظهم أى ينصحهم نصيحة غالية وفسر هذا بأن يقول لهم فى أنفسهم قولا بليغا والمراد أن يتكلم عن الذى فى قلوبهم كلاما سديدا يعرفهم به الحق  
استغفار الله بعد ظلم النفس
قال تعالى بسورة النساء
"ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما"وضح الله أن القوم لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم والمراد حين أساءوا لحق ذواتهم بذنوبهم جاءوه أى أتوا عنده فاستغفروا الله أى طلبوا العفو من الله عن ذنوبهم أى تابوا لله واستغفر لهم الرسول(ص)والمراد وطلب النبى(ص)لهم من الله العفو عن ذنوبهم  لوجدوا الله توابا رحيما والمراد لعلموا أن غافر الذنب نافع لمن يطلب منه العفو
عدم وجود حرج فى النفس من قضاء النبى(ص)
قال تعالى بسورة النساء
"فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرج مما قضيت ويسلموا تسليما"أقسم الله لنبيه(ص)بنفسه فيقول لا وربك على أن الناس لا يؤمنون أى لا يصدقون حكم الله حتى يحكموه فيما شجر بينهم والمراد يشركوه فى الذى اختلفوا فيه أى يجعلوه قاضيا بينهم فى قضاياهم  ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرج مما قضى والمراد ثم لا يلقوا فى قلوبهم كره للذى حكم به ويسلموا تسليما أى وينفذوا الحكم تنفيذا أى ويتبعوه اتباعا
طلب قتل الأنفس
قال تعالى بسورة النساء
"ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم "وضح الله لرسوله (ص)أن الله لو كتب أى فرض على الناس أن اقتلوا أنفسكم والمراد أن اذبحوا بعضكم البعض أو فرض عليهم أن اخرجوا من دياركم والمراد أن اتركوا بيوتكم فستكون النتيجة أن القليل من الناس هم الذين سيفعلون ويعملون فرض الله
السيئة من النفس
قال تعالى بسورة النساء
"وما أصابك من سيئة فمن نفسك "وضح الله للنبى(ص)وكل إنسان أن ما أصابه من سيئة فمن نفسه والمراد وأن الذى أتاه من عذاب فهو من طاعة حكم نفسه أى هواه كما فى سورة الجاثية"أفرأيت من اتخذ إلهه هواه"
التكليف بالقتال للنفس
قال تعالى بسورة النساء
"فقاتل فى سبيل الله لا تكلف إلا نفسك " طلب الله من نبيه(ص)أن يقاتل فى سبيل الله والمراد أن يجاهد لإعلاء دين الله ويبين له أنه لا يكلف إلا نفسه والمراد لا يحمل سوى قدرته وهى أن يقاتل بنفسه
الجهاد بالأموال والأنفس
قال تعالى بسورة النساء
"لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر والمجاهدون فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "وضح الله أن القاعدين من المؤمنين وهم المتخلفون عن الجهاد من المصدقين بحكم الله لا يتساوون فى الثواب مع المجاهدين فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم وهم المحاربين لنصر دين الله بالتبرع بأملاكهم وذواتهم ويستثنى الله من القاعدين أولى الضرر وهم أصحاب العجز أى العاهات التى تمنعهم من الجهاد ،ويبين لهم أنه فضل المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وفسرها بأنها أجرا عظيما والمراد أنه ميز المقاتلين بأملاكهم وذواتهم على الجالسين بميزة هى أن المجاهدين فى أعلى منزلة بالجنة والقاعدين فى المنزلة الأقل فى الجنة
الذين توفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم
قال تعالى بسورة النساء
"إن الذين توفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين فى الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها "وضح الله للمؤمنين أن الذين توفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم والمراد أن الذين تنقلهم الملائكة من الدنيا إلى عالم الغيب وهم ناقصوا حق ذواتهم تسألهم الملائكة:فيم كنتم ؟والمراد كيف عشتم فى الدنيا؟فيجيبون:كنا مستضعفين فى الأرض والمراد كنا أذلاء فى البلاد من السادة نتبع كفرهم فتقول الملائكة لهم ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها والمراد ألم تكن بلاد الله كثيرة فتنتقلوا إلى إحداها حيث الأمن ؟والغرض من السؤال هو إخبارنا أن من يخاف على ضياع إسلامه فى بلد يجب عليه أن يهاجر لبلد أخر يجد فيه الأمان على إسلامه
النهى عن الجدال عن خائنى أنفسهم
قال تعالى بسورة النساء
"ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم " نهى الله نبيه(ص)عن الجدال عن الذين يختانون أنفسهم والمراد عن الدفاع عن الذين يخدعون أنفسهم حيث يحسبون سيئاتهم حسنات والمراد هنا خاصة سيئة ظلم الغير وهى هنا اتهامهم بالباطل برىء بجريمة لم يرتكبها
المستغفر ظالم نفسه يغفر الله له
قال تعالى بسورة النساء
"ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "وضح الله للمؤمنين أن من يعمل سوءا أى يظلم نفسه أى ينقص حق ذاته والمراد يفعل ذنبا ثم يستغفر الله أى ثم يتوب إلى الله يجد الله غفورا رحيما والمراد يلق الله توابا نافعا له
كسب الإثم
قال تعالى بسورة النساء
"ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه "وضح الله للمؤمنين أن من يكسب إثما والمراد من يعمل خطيئة أى سيئة يكسبها على نفسها والمراد يذوق عقابها بنفسه
احضار الأنفس الشح
قال تعالى بسورة النساء
"وأحضرت الأنفس الشح "وضح الله للمؤمنين والمؤمنات أن لا جناح على الزوجين أى لا عقاب عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والمراد أن يتفقا بينهما اتفاقا ينص على تنازل الزوجة عن بعض مهرها فى مقابل بقائها زوجة له والصلح خير والمراد والاتفاق نفع لهما وساعته تحضر الأنفس الشح والمراد وساعته تظهر النفوس وهى القلوب البخل فى التنازل من قبل الزوجة أو فى امتناع الزوج عن قبول الجزء المتنازل عنه فقط
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95862
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حديث عن النفس فى القرآن Empty رد: حديث عن النفس فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin السبت يونيو 04, 2022 6:06 am

الشهادة على النفس
قال تعالى بسورة النساء
"كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين " طالب الله الذين أمنوا أن يكونوا قوامين بالقسط والمراد أن يكونوا حاكمين بالعدل شهداء لله أى مقرين معترفين لله حتى لو كان الإقرار على أنفسهم أو على الوالدين وهم الأبوين أو على الأقربين وهم الأقارب وهذا يعنى أن القاضى أو الشاهد يجب عليه أن يحكم أو يشهد على نفسه أى ذاته أو على والديه أو على أقاربه بالحق فليس فى الإسلام ما يسمى التنحى عن الحكم أو الشهادة فى أى قضية حتى ولو كان المتهم هو القاضى نفسه أو الشاهد أو والديه أو أقاربه
ملك النفس فقط
قال تعالى بسورة المائدة
"قال رب لا أملك إلا نفسى وأخى فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين"وضح الله لنا أن موسى(ص)قال أى دعا الله :رب إنى لا أملك إلا نفسى وأخى والمراد إلهى إنى لا أحكم سوى ذاتى وأخى لا يحكم سوى نفسه وبألفاظ أخرى لا أمر سوى نفسى بالقتال و أخى يأمر نفسه بالقتال فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين أى فاحكم أى فاقضى أى فافتح بيننا وبين القوم الكافرين
تطويع النفس القتل
قال تعالى بسورة المائدة
"فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين"وضح الله لنبيه(ص)أن نفس الأخ الثانى وهى شهوته أى هواه الضال طوع له أى سول له أى أمره بقتل أى ذبح أخيه فكانت النتيجة أن نفذ الأمر فقتل أى ذبح أخيه فأصبح من الخاسرين أى النادمين
قاتل النفس قاتل الناس جميعا
قال تعالى بسورة المائدة
"من أجل ذلك كتبنا على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا "وضح الله لنا أن من أجل ذلك والمراد بسبب قتل الأخ لأخيه كتب أى فرض الله على بنى إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض والمراد أن من ذبح إنسان بغير ذبحه لإنسان أو ردة عن دين الله فى البلاد وهو الظلم وهذا يعنى أن سبب قتل الإنسان إما قتله لأخر أو ردته عن الإسلام وهو حربه لله ورسوله(ص) والقاتل كأنما قتل الناس جميعا والمراد من ذبح إنسانا فكأنما ذبح الخلق كلهم لأنه يعمل على قطع نسل المقتول الذى سيحيى من بعده
النفس بالنفس
قال تعالى بسورة المائدة
"وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس "وضح الله لنا أنه كتب أى فرض أى أوجب على اليهود فى التوراة أن النفس بالنفس أى كما قال تعالى فى نفس البقرة"كتب عليكم القصاص فى القتلى"فالنفس بالنفس تعنى قتل الإنسان القاتل مقابل قتله للقتيل
الندم على المسر فى النفس
قال تعالى بسورة المائدة
"فترى الذين فى قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتى بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا فى أنفسهم نادمين"وضح الله لنبيه(ص)أنه يرى أى يشاهد والمراد يعرف أن الذين فى قلوبهم مرض وهم الذين فى نفوسهم علة هى النفاق يسارعون أى يتسابقون فى تولى وهو مناصرة والسبب فى توليهم كفار أهل الكتاب يدل عليه قولهم:نخشى أن تصيبنا دائرة والمراد نخاف أن يمسنا ضرر ووضح أنه عسى أن يأتى بالفتح والمراد أنه سوف يحضر النصر للمسلمين أو أمر من عنده والمراد حكم من لديه هو العذاب الذى يستعجلونه وساعتها سيصبح أهل النفاق نادمين على ما أسروا فى أنفسهم والمراد معذبين بسبب ما كتموه فى نفوسهم من النفاق
كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم
قال تعالى بسورة المائدة
"لقد أخذنا ميثاق بنى إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون"وضح الله أنه أخذ ميثاق والمراد فرض العهد على بنى إسرائيل وهو عبادة الله وحده وأرسل لهم رسلا والمراد وبعث لهم مبعوثين يبلغون رسالات الله فكانت النتيجة أنهم كلما جاءهم أى أتاهم رسول بما لا تهوى أنفسهم والمراد كلما أتاهم مبعوث بالذى تكره شهواتهم وهو الحق فريقا كذبوا أى جماعة من الرسل(ص)اكتفوا بالكفر بهم وجماعة يقتلون أى يذبحون بعد كفرهم بهم
بئس ما قدمت نفوس الكفار
قال تعالى بسورة المائدة
"ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفى العذاب هم خالدون"وضح الله أنه يرى كثير من بنى إسرائيل يتولون الذين كفروا والمراد أنه يعرف أن العديد منهم يناصرون الذين كذبوا وحى الله على المسلمين ،وعملهم هو بئس ما قدمت لهم أنفسهم والمراد قبح الذى صنعت لهم أيديهم و هذا يعنى أن عملهم سيىء جلب عليهم سخط الله وهو عقابه أى غضبه وفسر هذا بأنهم فى العذاب وهو النار خالدون أى ماكثون أى مقيمون فيه
عليكم أنفسكم
قال تعالى بسورة المائدة
"يا أيها الذين أمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم "نادى الله الذين أمنوا مبينا لهم أن عليهم أنفسهم والمراد عليهم إنقاذ ذواتهم من النار بطاعة حكم الله ويبين لهم أن من ضل لا يضرهم إذا اهتدوا والمراد أن من كفر بحكم الله لا يؤذيهم عند الحساب بشىء إذا أسلموا أى ليس على المتقين شىء من حسابهم
تعلم ما فى نفسى ولا أعلم ما فى نفسك
قال تعالى بسورة المائدة
"قال سبحانك ما يكون لى أن أقول ما ليس لى بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما فى نفسى ولا أعلم ما فى نفسك إنك أنت علام الغيوب"وضح الله أنه قال أى سأل عيسى ابن مريم(ص):أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله والمراد هل أنت دعوت الخلق :اعبدونى ووالدتى ربين من غير الله ؟ فكانت الإجابة :سبحانك أى العبادة لك والمراد الطاعة لحكمك أنت وحدك ما يكون لى أن أقول ما ليس لى بحق والمراد لا ينبغى لى أن أطلب الذى ليس لى بعدل قال إن كنت قلته أى طالبت به الناس فقد علمته أى عرفته من قبل وهذا يعنى أنه لم يطلب هذا أبدا فى حياته وقال تعلم ما فى نفسى أى تعرف الذى فى قلبى وهذا يعنى أن الله يعرف نية ولا أعلم ما فى نفسك والمراد ولا أعرف الذى فى ذاتك وهذا يعنى أن لا أحد يعرف شىء عن ذات الله إنك أنت علام الغيوب أى إنك أنت عارف المجهولات وهذا يعنى أن الله يعرف الخفايا كلها
كتابة الله على النفس الرحمة
قال تعالى بسورة الأنعام
"قل لمن ما فى السموات والأرض قل لله كتب على نفسه الرحمة " طلب الله من نبيه (ص)أن يسأل الناس :لمن ما فى السموات والأرض والمراد من يملك الخلق فى السموات والأرض ؟وطلب منه أن يجيب :لله أى ملك للرب ،كتب على نفسه الرحمة والمراد فرض على ذاته النفع لمن يطيع حكمه وهم الذين أمنوا
خسارة النفس
قال تعالى بسورة الأنعام
"الذين أتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون "وضح الله لنبيه (ص)أن الذين أتيناهم الكتاب والمراد أن الذين أعطينا لهم الوحى السابق يعرفونه كما يعرفون أبنائهم والمراد يعلمون أن القرآن هو الحق من ربهم كما يعلمون بعيالهم من أجسامهم وأنفسهم وهم الذين خسروا أنفسهم أى أهلكوا أنفسهم بإدخالها النار والسبب أنهم لا يؤمنون أى لا يصدقون الوحى
الكذب على النفس
قال تعالى بسورة الأنعام
"انظر كيف كذبوا على أنفسهم " طلب الله من نبيه (ص)أن ينظر كيف كذبوا على أنفسهم والمراد أن يعلم كيف افتروا أى ضحكوا على ذواتهم
اهلاك الكفار نفوسهم
قال تعالى بسورة الأنعام
"وإن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون"وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار يهلكون أنفسهم وما يشعرون أى يخدعون ذواتهم وما يعلمون وهذا يعنى أنهم بتكذيبهم يدخلون أنفسهم النار وهم لا يعلمون بذلك لأنهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
كتب ربكم على نفسه الرحمة
قال تعالى بسورة الأنعام
"وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم "وضح الله لنبيه (ص)أنه إذا جاءه الذين يؤمنون بآيات الله والمراد إذا أتاه الذين يصدقون بأحكام الرب فعليه أن يقول لهم :سلام عليكم أى الرحمة لكم والمراد الخير لكم ،كتب ربكم على نفسه الرحمة والمراد فرض إلهكم على ذاته الخير أى أوجب خالقكم على ذاته النفع وهذا الواجب هو أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده والمراد أنه من فعل منكم فاحشة بقصد ثم استغفروا من بعد فعل الفاحشة فإنه غفور رحيم والمراد فإنه عفو عنه نافع له
بسل النفس بما كسبت
قال تعالى بسورة الأنعام
"وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله من ولى ولا شفيع " طلب الله من نبيه (ص)أن يذكر به والمراد أن يبلغ الوحى للناس والسبب أن تبسل نفس بما كسبت والمراد كى لا تعاقب نفس بالذى فعلت إن أطاعت الوحى،ليس لها من دون الله من ولى ولا شفيع والمراد ليس للإنسان من غير الرب من واقى من العذاب أى منقذ منه
اخرجوا أنفسكم
قال تعالى بسورة الأنعام
"ولو ترى إذ الظالمون فى غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم اخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون "وضح الله لنبيه (ص) أنه لو يرى الظالمين فى غمرات الموت والمراد لو يشاهد الكافرين فى سكرت الوفاة وهى لحظات الإنتقال من الدنيا للبرزخ حيث النار والملائكة باسطوا أيديهم والمراد والملائكة مادوا أذاهم للكفار يقولون لهم بسخرية :اخرجوا أنفسكم والمراد أنقذوا ذواتكم من النار ،اليوم تجزون عذاب الهون والمراد الآن تدخلون عقاب الذل بما كنتم تقولون على الله غير الحق والمراد بالذى كنتم تنسبون إلى الرب سوى العدل وكنتم عن آياته تستكبرون والمراد وكنتم لأحكامه تعصون
الإنشاء من نفس واحدة
قال تعالى بسورة الأنعام
"وهو الذى أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع "وضح الله للناس أنه هو الذى أنشأكم والمراد أبدعهم من إنسان واحد فمستقر أى مستودع والمراد فمسكن أى مخزن والمراد أن نفس كل واحد فينا هى قراره أى وديعته التى يجب أن يحافظ عليها فلا يدخلها النار
المبصر لنفسه
قال تعالى بسورة الأنعام
"قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها "وضح الله للناس أنه قد جاءهم بصائر من ربهم والمراد قد أتاهم أحكام الوحى من خالقهم فمن أبصر فلنفسه والمراد"فمن اهتدى فلنفسه "كما قال بسورة يونس والمراد فمن أطاع أحكام الوحى فلمنفعته ومن عمى فعليها أى "ومن ضل فإنما يضل عليها"
المكر بالنفس
قال تعالى بسورة الأنعام
"وكذلك جعلنا فى كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون"وضح الله للمؤمنين أن كذلك جعل فى كل قرية أكابر مجرميها والمراد خلق فى كل بلدة سادة كفارها وهم المترفين ليمكروا فيها أى ليفسقوا أى ليفسدوا فيها بحكمهم بغير حكم الله ووضح أنهم ما يمكرون إلا بأنفسهم والمراد ما يهلكون أى ما يضلون سوى أنفسهم بمكرهم مصداق لقوله بسورة آل عمران"وما يضلون إلا أنفسهم "وقوله بسورة الأنعام"إن يهلكون إلا أنفسهم وما يشعرون"وهم لا يشعرون أى لا يعلمون
شهادة الكفار على أنفسهم
قال تعالى بسورة الأنعام
"يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتى وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا شهدنا على أنفسنا "وضح الله أنه يقول للكفار على لسان الملائكة:يا معشر أى جمع الجن والإنس وهم البشر ألم يأتكم رسل منكم والمراد ألم يجئكم أنبياء من أنفسكم يقصون عليكم آياتى أى يبلغون لكم أحكامى أى يتلون لكم وينذرونكم يومكم هذا أى ويخبرونكم حساب أى لقاء وقتكم هذا فكانت الإجابة :شهدنا على أنفسنا أى أقررنا على ذواتنا والمراد قالوا فى اعترافهم:"بلى قد جاءنا نذير فكذبنا"كما جاء بسورة الملك
النهى عن قتل النفس إلا بالحق
قال تعالى بسورة الأنعام
"ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق "وضح الله أن من عبادته ألا يقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق والمراد ألا يذبحوا الإنسان الذى منع الله قتله إلا بالعدل وهو ارتكابه جريمة قتل أو فساد فى الأرض
يوم لا ينفع نفسا إيمانها
قال تعالى بسورة الأنعام
"يوم يأتى بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن أمنت من قبل أو كسبت فى إيمانها خيرا "وضح الله أن يوم يأتى بعض آيات ربه والمراد يوم تحدث بعض علامات القيامة لا ينفع نفس إيمانها أى لا يفيد مخلوق تصديقها بالله إن لم تكن أمنت أى صدقت من قبل وفسر هذا بأن تكون كسبت فى إيمانها خيرا أى عملت فى دينها نفعا والمراد أطاعت بتصديق الوحى أحكام الله أى صنعت بإسلامها حسنا
لا تكسب كل نفس إلا عليها
قال تعالى بسورة الأنعام
"ولا تكسب كل نفس إلا عليها "وضح الله أنه لا تكسب كل نفس إلا عليها والمراد ولا تعمل كل نفس إلا لها والمراد أن كل مخلوق جزاء عمله له ثوابا أو عقابا مصداق لقوله بسورة الإسراء "من اهتدى فإنما يهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها""
خسران نفس من خفت موازينه
قال تعالى بسورة الأنعام
"ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون"وضح الله للناس أن من خفت موازينه أى ساءت أى رفضت أعماله أى كفر بآيات الله فأولئك الذين خسروا أى أهلكوا أى ظلموا أنفسهم والسبب ما كانوا بآياتنا يظلمون أى الذى كانوا بأحكام الله يجحدون أى يكفرون
ربنا ظلمنا أنفسنا
قال تعالى بسورة الأعراف
"قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين"وضح الله للناس أن الأبوين قالا ربنا أى إلهنا ظلمنا أنفسنا والمراد نقصنا حق ذواتنا وإن لم تغفر لنا أى ترحمنا أى تعفو عنا أى تفيدنا بالعفو لنكونن من الخاسرين أى المعذبين
شهادة على النفس بالكفر
قال تعالى بسورة الأعراف
"قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين"وضح الله لنا أن ملائكة الله إذا أتتهم يتوفونهم أى يميتونهم قالوا لهم:أين ما كنتم تدعون من دون الله والمراد أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون؟ وهذا يعنى أنهم يقولون أين ما كنتم تعبدون من غير الله لينصروكم فيردوا ضلوا عنا والمراد تبرءوا منا وهذا يعنى أنهم انقلبوا عليهم ضدا فشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين والمراد فاعترفوا على ذواتهم أنهم كانوا مكذبين بدين الله
خسران الأنفس
قال تعالى بسورة الأعراف
"قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون"وضح الله أن الكفار قد خسروا أنفسهم أى أهلكوا أنفسهم مصداق لقوله بسورة الأنعام"إن يهلكون إلا أنفسهم" وهذا يعنى أنهم يدخلون أنفسهم العذاب ووضح أنهم قد ضل عنهم ما كانوا يفترون والمراد تبرىء منهم الذى كانوا يزعمون عبادتهم وانقلبوا عليهم ضدا
لكن أنفسهم يظلمون
قال تعالى بسورة الأعراف
"وما ظلمونا ولكن أنفسهم يظلمون"وضح الله لنا أنهم ما ظلموا الله أى ما أضروا الله بكفرهم مصداق لقوله بسورة آل عمران"إنهم لن يضروا الله شيئا"ولكن كانوا أنفسهم يظلمون والمراد ولكن كانوا أنفسهم يضرون بإدخالها النار
الإشهاد على النفس
قال تعالى بسورة الأعراف
"وإذ أخذ ربك من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا "وضح الله أنه أخذ من بنى آدم من ظهورهم ذريتهم والمراد أنه فرض على أولاد آدم(ص)على أنفسهم ميثاقهم وهذا يعنى أن الله واثق كل إنسان على ذرية أى ميثاق هو عبادة الله وحده وقد أخذ الميثاق من ظهر أى نفس كل إنسان عن طريق إبلاغه الوحى الإلهى فى عصره عن طريق رسله وكتبه وأشهد الله الناس على أنفسهم والمراد وأقر الله الناس لما سألهم ألست بربكم أى ألست بإلهكم فأجابوا بلى شهدنا أى أقررنا أنك إلهنا
الكفار أنفسهم كانوا يظلمون
قال تعالى بسورة الأعراف
"ساء مثلا القوم الذين كفروا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون"وضح الله أن مثل وهو جزاء القوم الذين كفروا بآياتنا والمراد الناس الذين كذبوا بأحكام الله ساء أى قبح وهو النار وفسر هذا بأنهم أنفسهم كانوا يظلمون أى يهلكون والمراد يبخسون أنفسهم حقها وهو الجنة
النبى(ص) لا يملك شىء لنفسه
قال تعالى بسورة الأعراف
"قل لا أملك لنفسى نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للكفار لا أملك لنفسى نفعا ولا ضرا والمراد لا أحدث لذاتى خيرا أو شرا إلا ما شاء أى أراد الله وهذا يعنى أن أى عمل يعمله الإنسان سواء نافع أو ضار لا يحدث إلا إذا أراد الله أن يحدث
الخلق من نفس واحدة
قال تعالى بسورة الأعراف
"هو الذى خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها "وضح الله لنا أنه هو الذى خلقنا من نفس واحدة والمراد أبدع الناس من إنسان واحد هو آدم(ص)وجعل منها زوجها والمراد وخلق من جسم آدم (ص)امرأته والسبب ليسكن إليها والمراد ليستلذ معها
المدعوون لا ينصرون أنفسهم
قال تعالى بسورة الأعراف
"والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للكفار والذين تدعون أى ويعبدون من دون اللهمن لا يستطيعون نصركم أى من لا يقدرون على منع عذاب الله عنكم وهذا يعنى أنهم لا يقدرون على إنقاذ القوم من عقاب الله ولا أنفسهم ينصرون والمراد لا تقدر الآلهة المزعومة على إنقاذ أنفسهم من عقاب الله
اذكر ربك فى نفسك
قال تعالى بسورة الأعراف
"واذكر ربك فى نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول " طلب الله من نبيه (ص)أن يذكر ربه أى يردد اسم خالقه تضرعا أى تذللا أى رهبة ودون الإعلان من الكلام بالنهارات والليالى وهذا يعنى أن يردد النبى(ص)الألفاظ الممجدة لله بطريقتين الأولى فى النفس أى فى القلب وهو ما يسمى السر والثانية وهى دون الجهر من القول أى غير الإعلان من الحديث وهو ما يسمى الصوت الخفيض وهذا الذكر يكون تذللا أى خوفا من عذاب الله
تغيير ما بالنفس
قال تعالى بسورة الأعراف
"ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " وضح الله ذلك وهو السبب فى عقاب الكفار هو أن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم والمراد أن الله لم يكن مزيل رحمة أعطاها لناس حتى يزيلوا الذى فى قلوبهم من خير وهذا يعنى أنه لا يغير رحمة المسلمين حتى يكفروا فيغير معاملتهم من الرحمة للضرر فهو يتعامل حسب قانون إن خيرا فخير وإن شرا فشر
ولاية المجاهدين بأنفسهم
قال تعالى بسورة الأنفال
"إن الذين أمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الله والذين أووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض "وضح الله أن الذين أمنوا أى صدقوا حكم الله وهاجروا أى انتقلوا من مكة وغيرها للمدينة وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والمراد وحاربوا بأملاكهم وذواتهم فى سبيل الله والمراد لنصر حكم الله والذين أووا وهم الذين أسكنوا المهاجرين معهم ونصروا أى وأيدوا المهاجرين ودينهم أولئك وهو المهاجرون والأنصار بعضهم أولياء بعض والمراد بعضهم أنصار لبعض يدافعون عن بعضهم البعض
شهادة المعمرين على أنفسهم
قال تعالى بسورة التوبة
"ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر "وضح الله للمؤمنين أن ليس للمشركين وهم الكافرين بحكم الله عمارة مساجد الله أى صيانة بيوت الرب وهى القيام بنظافتها وترميمها والقيام على خدمة داخليها ،شاهدين على أنفسهم بالكفر والمراد معترفين على ذواتهم بالكذب وهذا يعنى أنهم لا يحق لهم تعمير المسجد ما داموا يقرون بكفرهم ،
المجاهدون بأنفسهم أعظم درجة
قال تعالى بسورة التوبة
"الذين أمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله "وضح الله للكفار أن الذين أمنوا أى صدقوا حكم الله وهاجروا أى وانتقلوا من الكفر للإسلام وجاهدوا فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم والمراد وقاتلوا لنصر حكم الله بأملاكهم وذواتهم أعظم درجة عند الله والمراد أفضل ثواب لدى الرب
هذا ما كنزتم لأنفسكم
قال تعالى بسورة التوبة
"يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون طلب الله من نبيه(ص)أن بشرهم بعذاب أليم والمراد فأخبرهم بعقاب شديد يوم يحمى عليها فى نار جهنم والمراد يوم يوقد على الذهب والفضة فى لهب النار فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم والمراد فتشوى بها مقدمات أجسامهم وهى الوجه والصدر والبطن والأفخاد والأقدام من الأمام وجنوبهم هى الأيمن والأيسر وخلفيات أجسامهم وتقول لهم الملائكة هذا ما كنزتم لأنفسكم والمراد هذا ما جمعتم لمصلحتكم أصبح ضررا لكم ،فذوقوا ما كنتم تكنزون والمراد فاعرفوا ألم الذى كنتم تجمعون
لا تظلموا فيهن أنفسكم
قال تعالى بسورة التوبة
"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم "وضح الله للمؤمنين أن عدة وهى عدد الشهور فى السنة عند الله أى لدى الله فى كتابه أى حكمه هو اثنا عشر شهرا يوم خلق أنشأ السموات والأرض من الإثنا عشر شهرا أربعة حرم أى أربعة آمنة يتم فيها الحج والعمرة ،ذلك وهو حكم الله هو الدين القيم أى الحكم العادل فلا تظلموا فيهن أنفسكم والمراد فلا تنقصوا فيهن ذواتكم وهذا يعنى ألا يفعلوا المحرم فى الأشهر الحرام
النفير بالنفس فى سبيل الله
قال تعالى بسورة التوبة
"انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم فى سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون " أمر الله المؤمنين انفروا خفافا وثقالا والمراد قاتلوا متحركين ومقيمين أى ثابتين وفسر هذا بأن جاهدوا بأموالكم وأنفسكم فى سبيل الله والمراد قاتلوا بدفع أملاككم وذواتكم لنصر دين الله ،ذلكم وهو الجهاد خير لكم إن كنتم تعلمون أى القتال أحسن أجرا لكم إن كنتم تؤمنون
المنافقون يهلكون أنفسهم
قال تعالى بسورة التوبة
"وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون أنفسهم والله يعلم إنهم لكاذبون "وضح الله أن المنافقين للنبى(ص) سيحلفون بالله أى سيقسمون بالرب لك :لو استطعنا لخرجنا معكم والمراد لو قدرنا لذهبنا معكم وهذا يعنى أنهم يتعللون بعدم قدرتهم الصحية وهم بهذا القسم يهلكون أنفسهم أى يدمرون أى يجلبون عذاب الله لذواتهم والله يعلم أنهم لكاذبون والمراد والرب يعرف أنهم لمفترون
المؤمنون لا يطلبون إذن النبى(ص)فى الجهاد بالنفس
قال تعالى بسورة التوبة
"لا يستئذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم "وضح الله لنبيه (ص)أن الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر والمراد الذين يصدقون بحكم الله ويوم القيامة لا يستئذنونه أى لا يطلبون منه أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم أى أن يقاتلوا بأملاكهم وذواتهم وإنما هم يذهبون للقتال من أنفسهم
إزهاق أنفس المنافقين وهم كافرون
قال تعالى بسورة التوبة
"فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها فى الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون " طلب الله من نبيه (ص)ألا تعجبه أموال المنافقين ولا أولادهم والمراد ألا تغره كثرة أملاك المنافقين وكثرة أولادهم والسبب أن الله يريد أن يعذبهم بها فى الحياة الدنيا والمراد أن الله يحب أن يذلهم بضياع أموالهم وإصابة عيالهم ويحب أن تزهق أنفسهم وهم كافرون والمراد ويريد أن تنتقل ذواتهم من الدنيا عند الموت للبرزخ وهم مكذبون بحكمه حتى يدخلهم النار
كانوا أنفسهم يظلمون
قال تعالى بسورة التوبة
"فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون "وضح الله أنه ما كان ليظلم أى لينقص حقوق الأقوام شيئا ولكن الذى حدث هو أنهم كانوا أنفسهم يظلمون أى أنهم كانوا أنفسهم يهلكون أى يعذبون مصداق لقوله بسورة الأنعام"وإن يهلكون إلا أنفسهم"
كراهية المنافقين الجهاد بالنفس
قال تعالى بسورة التوبة
"وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم فى سبيل الله " وضح الله للمؤمنين أن المخلفين كرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والمراد أنهم قد مقتوا أن يقاتلوا بأملاكهم وحياتهم فى سبيل الله أى فى نصر دين الله
المجاهدون بأنفسهم لهم الخيرات
قال تعالى بسورة التوبة
"لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم أولئك لهم الخيرات "وضح الله أن الرسول وهو محمد(ص)والذين آمنوا معه وهم الذين صدقوا بحكم الله معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم والمراد حاربوا بأملاكهم وحياتهم لنصر دين الله أولئك لهم الخيرات وهى الرحمات وهى الجنات وهى الأمن
شراء الله أنفس المؤمنين
قال تعالى بسورة التوبة
"إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة "وضح الله أنه اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم والمراد إن الله قبل من المصدقين بحكمه حياة ذواتهم وأملاكهم مقابل أن يدخلهم الجنة وهى الحديقة
ضيق أنفس الثلاثة عليهم
قال تعالى بسورة التوبة
"وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه "وضح الله أنه تاب على الثلاثة الذين خلفوا والمراد أنه غفر للثلاثة الذين قعدوا عن الجهاد حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت والمراد حتى صغرت فى أنفسهم البلاد بالذى وسعت أى رغم كبرها العظيم وضاقت عليهم أنفسهم والمراد وخافت عليهم ذواتهم من النار وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه والمراد واعتقدوا أن لا مهرب من الرب إلا بالعودة إلى دينه
الرغبة بالنفس
قال تعالى بسورة التوبة
"وما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه "وضح الله للمؤمنين أنه ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله والمراد لا يحق لسكان يثرب ومن فى أطرافها من البدو المؤمنين أن يقعدوا عن الجهاد مع نبى الرب(ص)طالما أمرهم بالجهاد وفسر هذا بألا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه والمراد ألا يفضلوا بقاء حياتهم بالقعود عن بقاء حياته
رسول من أنفس الناس
قال تعالى بسورة التوبة
"لقد جاءكم رسول من أنفسكم "وضح الله للناس أنهم جاءهم رسول من أنفسهم والمراد أنهم أتاهم مبعوث من وسطهم والمراد من جنسهم البشرى
عدم تبديل القرآن من النفس
قال تعالى بسورة يونس
"قل ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للكفار :ما يكون لى أن أبدله من تلقاء نفسى والمراد لا يحق لى أن أغير القرآن من عند ذاتى وهذا يعنى أن الله لم يبح له قول حكم من عنده
البغى على النفس
قال تعالى بسورة يونس
"يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون "نادى الله الناس وهم الخلق فيقول إنما بغيكم على أنفسكم والمراد إنما إساءتكم عقابها لكم متاع الحياة الدنيا والمراد لكم نفع المعيشة الأولى ثم إلينا مرجعكم أى إلى جزاء الله عودتكم فينبئكم بما كنتم تعملون والمراد فيبين لكم الذى كنتم تفعلون
بلاء النفس بما أسلفت
قال تعالى بسورة يونس
"هنالك تبلوا كل نفس ما أسلفت "وضح الله أن هنالك والمراد عند ذلك الوقت تبلوا كل نفس ما أسلفت والمراد تعلم كل نفس ما عملت فى الدنيا عن طريق تسلم الكتب المنشرة مصداق لقوله بسورة آل عمران"يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء "
الناس أنفسهم يظلمون
قال تعالى بسورة يونس
"إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون "وضح الله أنه لا يظلم الناس شيئا والمراد أن الله لا يبخس الناس حقا لكن الناس أنفسهم يظلمون والمراد أن الخلق أنفسهم يهلكون مصداق لقوله بسورة الأنعام"وإن يهلكون إلا أنفسهم"
ملك النفس إلا ما شاء الله
قال تعالى بسورة يونس
"قل لا أملك لنفسى ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله " طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس لا أملك لنفسى ضرا ولا نفعا والمراد لا أقدر لنفسى جلب أذى أو نفع إلا ما أراد أى شاء الله وهذا يعنى أن الإنسان لا يقدر على شىء خيرا أو شرا إلا إذا شاءه الله فى نفس الوقت
لو أن لكل نفس ظلمت ما فى الأرض
قال تعالى بسورة يونس
"ولو أن لكل نفس ظلمت ما فى الأرض لأفتدت به "وضح الله أن لو لكل نفس ظلمت ما فى الأرض لأفتدت به والمراد لو كان لكل فرد كذب الحق المال الذى فى الأرض ما أنقذوا به وهذا يعنى أن المال لا ينقذ أحد من العذاب لقوله بسورة الحديد "ولا يؤخذ منكم فدية"
ما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله
قال تعالى بسورة يونس
"وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله "وضح الله أن ما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله والمراد ما يقدر فرد على أن يصدق بحكم الله إلا بمشيئة الله وهذا يعنى أن الإيمان يحدث من الله والفرد فى وقت واحد مصداق لقوله بسورة الإنسان"وما تشاءون إلا أن يشاء الله"
الاهتداء للنفس
قال تعالى بسورة يونس
"قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس وهم الخلق قد جاءكم الحق من ربكم والمراد قد أتاكم بصائر وهو العدل من إلهكم فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه والمراد فمن أبصر فلمصلحته ومن ضل فإنما يضل عليها والمراد ومن عمى فعليها وهذا يعنى أن من أسلم فإنما يسلم لنفع نفسه ومن كفر فإنما يعاقب نفسه
الذين لا يسمعون خسروا أنفسهم
قال تعالى بسورة هود
"ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون أولئك الذين خسروا أنفسهم "وضح الله لنبيه(ص)أن الكفار ما كانوا يستطيعون السمع والمراد ما كانوا يطيعون حكم الله وفسر هذا بأنهم ما كانوا يبصرون أى لا يتبعون حكم الله ووضح أن الكفار هم الذين خسروا أنفسهم والمراد الذين أهلكوا ذواتهم
الله أعلم بما فى أنفس المزدرين
قال تعالى بسورة هود
""ولا أقول إنى ملك ولا أقول للذين تزدرى أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله أعلم بما فى أنفسهم إنى إذا لمن الظالمين "وضح الله أن نوح(ص)قال لقومه ولا أقول لكم أنى ملك أى ملاك من الملائكة وهذا يعنى أنه ينفى عن نفسه أنه من الملائكة ،ولا أقول للذين تزدرى أعينكم والمراد لا أقول للذين تحتقر أنفسكم وهذا يعنى أنهم يستصغرون المؤمنين الضعاف :لن يؤتيهم الله خيرا والمراد لن يعطيهم الله ثوابا الله أعلم بما فى أنفسهم والمراد الله أعرف بالذى فى قلوبهم وهذا يعنى أن الله سيحاسبهم على ما فى قلوبهم ،إنى إذا لمن الظالمين أى الكافرين المخالفين لحكم الله
الآلهة المزعومة لا تغنى عن ظالمى أنفسهم
قال تعالى بسورة هود
" وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التى يدعون من دون الله من شىء "وضح الله أنه ما ظلمناهم أى وما نقصنا الكفار حقا ولكن ظلموا أنفسهم والمراد ولكن أهلكوا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التى يدعون من دون الله من شىء والمراد فما كفت عنهم أربابهم الذين يعبدون من سوى الله من عقاب لما جاء أمر ربه والمراد لما أتى عذاب خالقه
يوم لا تتكلم نفس إلا بأمر الله
قال تعالى بسورة هود
"يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه "وضح الله أن يوم يأت أى يحدث البعث لا تكلم نفس إلا بإذنه والمراد لا تتحدث نفس إلا بأمر من الله
تسويل النفس
قال تعالى بسورة يوسف
"وجاءوا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل "وضح الله أن الإخوة جاءوا على قميصه بدم كذب والمراد وضعوا على ثوب يوسف(ص)دم زور فقال لهم الأب بل سولت لكم أنفسكم أمرا والمراد لقد حسنت لكم قلوبكم سوء وهذا يعنى أنه يتهمهم بعمل السوء فى يوسف(ص)فصبر جميل أى فطاعة لحكم الله مستمرة رغم الضرر
مراودة يوسف(ص) عن نفسه فى البيت
قال تعالى بسورة يوسف
"وراودته التى هو فى بيتها عن نفسه "وضح الله أن المرأة التى فى بيتها أى مسكنها يوسف (ص)راودته عن نفسه والمراد حدثته عن شهوته التى يسمونها الآن الشهوة الجنسية
هى راودتنى عن نفسى
قال تعالى بسورة يوسف
"قال هى راودتنى عن نفسى "وضح الله أن يوسف(ص)لما وجد نفسه وهو البرىء متهما لم يسكت وإنما قال :هى راودتنى عن نفسى والمراد هى من حدثتنى عن شهوتى أى هى التى طلبت منى الزنى
امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه
قال تعالى بسورة يوسف
"وقال نسوة فى المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها فى ضلال مبين "وضح الله أن نسوة والمراد جماعة من نساء المدينة وهى البلدة سمعن من خدم بيت العزيز ما حدث من المرأة بسبب عراك الزوجين فقلن امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه والمراد زوجة الوزير تطالب خادمها بشهوته أى تطلب منه أن يزنى بها ،قد شغفها حبا والمراد قد شغلها ودا والمراد قد ملأ قلبها نار شهوته إنا لنراها فى ضلال مبين والمراد إنا لنعرف أنها على كفر كبير
لقد راودته عن نفسه فاستعصم
قال تعالى بسورة يوسف
"قالت فذلكن الذى لمتننى فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم "وضح الله أن المرأة قالت للنسوة فذلكن أى هذا هو الذى لمتننى أى عاتبتمونى فيه والمراد إن كنتم رأيتموه مرة فقطعتن أيديكن فماذا أفعل أنا التى أراه كل يوم؟،ولقد راودته عن نفسه فاستعصم والمراد ولقد حدثته عن شهوته فامتنع عن امتاعى وهذا اعتراف منها ودليل على إرادتها تكرار الفجور
ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه؟
قال تعالى بسورة يوسف
"قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين "وضح الله أن يوسف لما رفض الخروج من السجن حقق الملك بنفسه فى القضية فطلب جمع النسوة فحضرن فسألهن ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه والمراد ما حقيقة أمركن حين حدثتن يوسف عن شهوته ؟فأتاه الجواب منهن حاش لله والمراد الصدق واجب لله ما علمنا عليه من سوء والمراد ما عرفنا منه من فاحشة فقالت امرأة العزيز وهى زوجة الوزير :الآن حصحص الحق أى فى هذا الوقت ظهر الصدق أنا راودته عن نفسه والمراد أنا حدثته عن شهوته والمراد أنا طالبته بالزنى وإنه لمن الصادقين أى المحقين فى كلامهم
إن النفس لأمارة بالسوء
قال تعالى بسورة يوسف
" وما أبرىء نفسى إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربى "وضح الله أن امرأة العزيز قالت أيضا للملك وما أبرىء نفسى إن النفس لأمارة بالسوء والمراد وما أزكى نفسى والمراد ما أريد أن أشكر نفسى إن النفس لموصية بالشر إلا ما رحم ربى أى إلا من نفع إلهى
استخلاص يوسف(ص) لنفس الملك
قال تعالى بسورة يوسف
"قال الملك ائتونى به أستخلصه لنفسى "وضح الله أن الملك وهو حاكم مصر قال للحاشية :ائتونى به والمراد أحضروا لى يوسف (ص)استخلصه لنفسى أى أختاره لنفسى وهذا يعنى أنه طلب منهم إحضار يوسف(ص)حتى يتخذه صديق له وبلغة العصر مستشار خاص له وحده
إلا حاجة فى نفس يعقوب قضاها
قال تعالى بسورة يوسف
"ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغنى عنهم من الله من شىء إلا حاجة فى نفس يعقوب قضاها "وضح الله أن الأولاد دخلوا من حيث أمرهم أبوهم والمراد ولجوا البلد من حيث أوصاهم والدهم وهذا يعنى أنهم دخلوا من أبواب وهى مداخل البلدة المتعددة ،ووضح أن والدهم ما كان يغنى أى يمنع عنهم من الله من شىء أى ضرر إلا حاجة فى نفس يعقوب قضاها أى إلا رغبة فى قلب يعقوب(ص)نفذها وهذا يعنى أن الرغبة وهى الخوف من فقد أولاده كلهم هى التى دفعته لتلك النصيحة
إسرار يوسف(ص) فى نفسه أمر السرقة
قال تعالى بسورة يوسف
"قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف فى نفسه ولم يبدها لهم "وضح الله أن الاخوة قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل والمراد إن يأخذ ما ليس حقه فقد أخذ أخ له ما ليس له بحق من قبل فأسرها والمراد فأخفى يوسف (ص)أمر السرقة الكاذبة فى نفسه أى قلبه ولم يبدها لهم والمراد ولم يشرحها لهم حتى تتم مكيدته
بل سولت لكم أنفسكم أمرا
قال تعالى بسورة يوسف
"قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل عسى الله أن يأتينى بهم جميعا "وضح الله أن الأب قال لهم بل سولت لكم أنفسكم أمرا والمراد لقد حسنت لكم أنفسكم سوءا وهذا يعنى أنه يتهمهم بتدبير مكيدة لأخيهم
تغيير الله للنفوس عندما تتغير
قال تعالى بسورة الرعد
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "وضح الله للناس أنه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم والمراد لا يبدل الذى بناس حتى يبدلوا الذى فى أنفسهم والمراد إن معاملة الله للناس تكون حسب فعلهم فإن أحسنوا أحسن لهم وإن أساءوا أساء لهم
الأولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا
قال تعالى بسورة الرعد
"قل أفأتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا " طلب الله من نبيه(ص)أن يسأل الناس أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا والمراد هل أطعتم من سواه آلهة لا يقدرون لذواتهم فائدة ولا أذى ؟والغرض من السؤال هو إخبار الكفار أن الأرباب الآلهة التى يطيعونها لا تقدر على نفع نفسها ولا على إضرار نفسها لأنها ميتة ومن ثم فهى لا تنفعهم ولا تضرهم ما دامت لا تنفع نفسها أو تضرها
القائم على كل نفس بما كسبت
قال تعالى بسورة الرعد
"أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت " سأل الله أفمن هم قائم على كل نفس بما كسبت والمراد هل من هو محاسب كل فرد خير أم من لا يحاسب أحد ؟والغرض من السؤال هو إخبار الكل أن الإله المحاسب على العمل أفضل ممن لا يحاسب
يعلم ما تكسب كل نفس
قال تعالى بسورة الرعد
"وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا يعلم ما تكسب كل نفس "وضح الله أن الذين من قبل الكفار وهم الذين سبقوهم زمنيا قد مكروا أى كادوا أى دبروا الخطط للقضاء على دين الله والله له المكر جميعا والمراد له الكيد وهو القوة كلها وهو يعلم ما تكسب كل نفس والمراد يعرف الذى يفعل كل فرد مصداق لقوله بسورة الشورى "ويعلم ما تفعلون"
جزاء كل نفس بما كسبت
قال تعالى بسورة إبراهيم
"ليجزى الله كل نفس بما كسبت "وضح الله أنه يجزى كل نفس بما كسبت والمراد يوفى كل فرد جزاء ما عمل مصداق لقوله بسورة الزمر"ووفيت كل نفس ما عملت "وهذا يعنى أنه يدخل المسيئين النار والمحسنين الحسنى وهى الجنة
جدال النفس عن نفسها
قال تعالى بسورة النحل
"يوم تأتى كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون "وضح الله أن يوم تأتى كل نفس تجادل عن نفسها والمراد أن يوم القيامة يحضر كل فرد يدافع عن عمله وتوفى كل نفس ما عملت أى ويجزى كل فرد بما كسب وهم لا يظلمون أى لا ينقصون حقا
قتل النفس الزكية
قال تعالى بسورة الكهف
"فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا"وضح الله أن موسى (ص)والعبد الصالح (ص)انطلقا أى سافرا فى البلاد حتى إذا لقيا غلاما والمراد حتى إذا قابل شابا قتله أى ذبحه العبد الصالح (ص)فقال له موسى :أقتلت نفسا زكية بغير نفس والمراد هل ذبحت إنسانا طاهرا بدون قتله لإنسان أخر؟أى هل ذبحت إنسانا بريئا بدون جريمة يستحق عليها الذبح ؟ثم قال لقد جئت شيئا نكرا أى لقد ارتكبت عملا سيئا
اخفاء الساعة لمجازاة كل نفس
قال تعالى بسورة طه
"إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى " وضح الله)أنه قال لموسى (ص)فى وحيه المتكلم به معه :إن الساعة آتية والمراد إن القيامة حادثة فى المستقبل ،أكاد أخفيها أى أريد أسرها والسبب فى قدوم الساعة لتجزى كل نفس بما تسعى أى ليحاسب كل فرد بما يكسب أى يعمل
كل نفس ذائقة الموت
قال تعالى بسورة الأنبياء
"كل نفس ذائقة الموت "وضح الله للناس أن كل نفس ذائقة الموت والمراد كل مخلوق مصاب بالوفاة وهذا يعنى أن كل مخلوق منقول من الدنيا للبرزخ أو الأخرة
لا تظلم نفس شيئا
قال تعالى بسورة الأنبياء
"ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا "وضح الله أنه يضع الموازين القسط ليوم القيامة والمراد أنه يقضى بالأحكام المقسطة فى يوم ووضح أنه لا تظلم نفس شيئا والمراد أنه لا تنقص نفس حقا من حقوقها
ما تدرى نفس ماذا تكسب غدا
قال تعالى بسورة لقمان
"وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت "وضح الله للناس أنه ما تدرى نفس ماذا تكسب غدا والمراد ولا يعرف مخلوق ماذا تفعل مستقبلا والله وحده يعلم ما تفعله كل نفس فى المستقبل وما تدرى نفس بأى أرض تموت والمراد ولا يعرف مخلوق بأى بلد تهلك والله يعرف مكان هلاك كل فرد
لو شئنا لأتينا كل نفس هداها
قال تعالى بسورة السجدة
"ولو شئنا لأتينا كل نفس هداها "وضح الله أنه لو شاء لأتى كل نفس هداها والمراد لو أراد لأعطى كل فرد رحمته وهى الجنة ولكن حق القول أى صدقت أى تمت كلمة الرب
لا تعلم نفس ما أخفى لهم
قال تعالى بسورة السجدة
"فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون" وضح الله أن كل نفس فى الدنيا والمراد كل كافر لا يعلم ما أخفى للمسلمين من قرة أعين والمراد لا يدرى الذى أعد فى الغيب للمسلمين من سكن نفس جزاء بما كانوا يعملون أى ثواب أى نزل لما كانوا يصنعون
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95862
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حديث عن النفس فى القرآن Empty رد: حديث عن النفس فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin السبت يونيو 04, 2022 6:07 am

اليوم لا تظلم نفس شيئا
قال تعالى بسورة يس
" فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون "وضح الله أن يوم البعث يقال اليوم لا تظلم نفس شيئا والمراد الآن لا تنقص نفس حقا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون والمراد ولا تحاسبون إلا بحساب الذى كنتم تكسبون فى الدنيا
الخلق من نفس واحدة
قال تعالى بسورة الزمر
"خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها "وضح الله للناس أنه خلقهم من نفس واحدة أى أبدعهم من فرد واحد هو الذكر ثم جعل منه زوجه والمراد ثم خلق منه أنثاه
حتى تقول نفس يا حسرتى
قال تعالى بسورة الزمر
"أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت فى جنب الله وإن كنت لمن الساخرين "وضح الله للناس أنه طلب منهم عدم القنوط وهو الإنابة له أى الإسلام أى الإتباع لحكمه والمراد كى لا تقول نفس والمراد حتى لا يتحجج فرد بقوله :يا حسرتى على ما فرطت فى جنب الله والمراد يا ندمى بسبب ما أسرفت فى عصيان حكم الله
توفية كل نفس ما عملت
قال تعالى بسورة الزمر
"ووفيت كل نفس ما عملت وهو أعلم بما يفعلون "وضح الله أنه وفيت كل نفس ما عملت والمراد وأعطى كل فرد أجر ما كسب فيدخلون الجنة أو النار والله أعلم بما يفعلون والمراد والرب أعرف بما يعملون
اليوم تجزى كل نفس بما كسبت
قال تعالى بسورة غافر
"اليوم تجزى كل نفس بما كسبت "وضح الله أن الملائكة تقول للكفار :اليوم أى الآن تجزى كل نفس بما كسبت أى "توفى كل نفس ما عملت"كما قال بسورة النحل والمراد يدخل كل مخلوق جزاء الذى فعلت فى الدنيا
مجىء الشهيد مع النفس
قال تعالى بسورة ق
"وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد "وضح الله أنه جاءت كل نفس معها سائق وشهيد والمراد وكل فرد أتى أى حضر معه سائق أى قائد يقوده لجهنم وشهيد أى حاكم أى حسيب لها هو كتابها
لتنظر نفس ما قدمت لغد
قال تعالى بسورة الحشر
"ولتنظر نفس ما قدمت لغد "طلب الله لتنظر نفس ما قدمت لغد والمراد وليعرف مخلوق الذى عمل للحصول على جنة القيامة
إنساء النفس
قال تعالى بسورة الحشر
"ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون " طلب الله من المؤمنين ألا يكونوا كالذين نسوا الله والمراد ألا يصبحوا كالذين خالفوا حكم الله فأنساهم أنفسهم والمراد فأتركهم العمل لنفع ذواتهم أولئك هم الفاسقون أى الكافرون أى الظالمون
كل نفس بما كسبت رهينة
قال تعالى بسورة المدثر
"كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين "وضح الله أن كل نفس بما كسبت رهينة والمراد أن كل فرد بما عمل مجازى أى معاقب إلا أصحاب اليمين
علم النفس ما أحضرت
قال تعالى بسورة التكوير
" علمت نفس ما أحضرت "وضح الله أنه إذا حدثت أحداث القيامة المذكورة فى السورة علمت نفس ما أحضرت والمراد رأى أى عرف الفرد ما صنع وهو ما قدم وما أخر
علمت نفس ما قدمت وأخرت
قال تعالى بسورة الانفطار
"إذا السماء انفطرت وإذا الكواكب انتثرت وإذا البحار فجرت وإذا القبور بعثرت علمت نفس ما قدمت وأخرت "وضح الله أن كل نفس علمت ما قدمت وأخرت عند القيامة والمراد أن كل فرد عرف ما أحسن من عمل وما أساء من عمل وهو ما أحضر ومن أحداث القيامة أن السماء انفطرت والمراد أصبح لها فرج أى أبواب مفتوحة والكواكب انتثرت أى انكدرت أى تحطمت والبحار فجرت والمراد أن المياه اشتعلت نارا أى سجرت والقبور بعثرت والمراد والمدافن تفتحت لإخراج الموتى
يوم لا تملك نفس لنفس شيئا
قال تعالى بسورة الانفطار
"وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله"وضح الله ما أدراك ما يوم الدين والمراد الله الذى عرفك يوم الدين وهو يوم الحساب وهو يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والمراد يوم لا يملك مولى أى مخلوق لمولى وهو مخلوق شيئا والمراد لا يمنع عنه عذابا مصداق لقوله بسورة الدخان"يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا "والأمر يومئذ لله والمراد والملك يومئذ لله
إن كل نفس لما عليها حافظ
قال تعالى بسورة الطارق
والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب إن كل نفس لما عليها حافظ "أقسم الله بالسماء والطارق وهو النجم الثاقب أى الكوكب المنير على أن كل نفس عليها حافظ والمراد كل فرد له حامى من عذاب الله هو بصيرته أى عقله مصداق لقوله بسورة القيامة"بلى إن الإنسان على نفسه بصيرة " ويبين له أن ما أدراك ما الطارق أى والله الذى عرفك ما الطارق إنه النجم الثاقب
زواج النفوس
قال تعالى بسورة التكوير
"وإذا النفوس زوجت وضح الله أن النفوس زوجت والمراد والأرواح ركبت فى الأجسام يوم البعث
ربكم أعلم بما فى نفوسكم
قال تعالى بسورة الإسراء
"ربكم أعلم بما فى نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا "المعنى وضح الله للناس أنه أعلم بما فى نفوسهم والمراد أنه أعرف بالذى فى قلوبهم أى أدرى بنيات نفوسهم إن يكونوا صالحين أى محسنين والمراد مسلمين فإنه للأوابين وهم التوابين أى العائدين لدين الله غفورا أى عفوا والمراد إن الله رحيم بالمسلمين
تربص المطلقات بأنفسهن
قال تعالى بسورة البقرة
"والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" وضح الله لنا أن المطلقات وهن النساء اللاتى تركهن أزواجهن بقولهم أنت طالق أو ما فى معناه عليهن تربص بأنفسهن ثلاثة قروء أى انتظار نزول ثلاثة حيضاتمن أجسادهن بعد الطلاق فى بيت الزوجية وبعد هذا يحق لهن ترك البيت والزواج من أخر
تربص أربعة أشهر وعشرا بأنفسهن
قال تعالى بسورة البقرة
"والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن فى أنفسهن بالمعروف " وضح الله لنا أن الرجال الذين يتوفون أى يموتون لأى سبب ويذرون أزواجهن أى ويتركون خلفهم زوجات حيات على الزوجات أن يتربصن بأنفسهن والمراد أن يبقين فى بيت الزوجية أربعة أشهر وعشرة أيام فإذا بلغن أجلهن أى فإذا أنهين مدة العدة فلا جناح عليهن فيما فعلن فى أنفسهن بالمعروف والمراد فلا عقاب ينزل عليهن فى الذى عملن فى لأنفسهن بالعدل وهو الزواج مرة أخرى أو البقاء دون زواج عفيفات ،
إكنان الخطبة فى النفس
قال تعالى بسورة البقرة
" ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم فى أنفسكم "وضح الله لنا أن لا جناح علينا أى لا عقاب علينا إذا عرضنا بخطبة النساء أو أكننا فى أنفسنا والمراد لا عقاب علينا إذا صرحنا للأرامل بزواجنا منهن أو أخفين عنهن أمر إرادتنا الزواج منهن أثناء العدة
فعل النساء المعروف فى أنفسهن
قال تعالى بسورة البقرة
"والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم فيما فعلن فى أنفسهن من معروف "وضح الله لنا أن الذين يتوفون أى يموتون لأى سبب من رجال المسلمين ويذرون أزواجا والمراد ويتركون زوجات عائشات بعد موتهم الواجب هو وصية أى فرض فى الميراث لأزواجهم أى زوجاتهم هو متاع إلى الحول أى نفقة مالية تكفي الزوجة سنة بشرط غير إخراج والمراد بشرط عدم طلوعهن من بيت الزوجية للزواج من أخر فإن خرجن فلا جناح علينا فيما فعلن فى أنفسهن من معروف والمراد فإن طلعن من بيت الزوجية قبل مرور السنة فليس على الرجال عقاب بسبب الذى صنعته الأرامل فى ذواتهن من الخير وهو الزواج من أخر
الإيثار على النفس
قال تعالى بسورة الحشر
"ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون "وضح الله أن الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يؤثرون على أنفسهم والمراد وهم يفضلون المهاجرين على ذواتهم ولو كان بهم خصاصة أى حتى لو كان بهم حاجة ضرورية للمال ووضح أن من يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون والمراد من يمنع كفر نفسه فأولئك هم الفائزون برحمة الله
القول فى النفس
قال تعالى بسورة المجادلة
"وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ويقولون فى أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول " وضح الله لنبيه (ص) أنهم إذا جاءوه حيوه بما لم يحييه به الله والمراد إذا قابلوه قالوا له الذى لم يبيحه الله وهو دعاء محرم عليهم بدلا من دعاء الخير له مثل السلام عليك أو صباح الخير وهم يقولون فى أنفسهم وهى قلوبهم لولا يعذبنا أى هل يعاقبنا الله بما نقول أى بالذى نتحدث به من الباطل ؟
رؤية الآيات فى الأنفس
قال تعالى بسورة فصلت
"سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق "وضح الله أنه سيرى الناس آياته والمراد سيعرف الناس مخلوقاته الدالة على قدرته وصدقه فى القرآن فى الآفاق وهى الجهات وفى أنفسهم وهى ذواتهم حتى يتبين لهم أنه الحق أى حتى يظهر لهم أنه الصدق
خلق الأزواج من الأنفس
قال تعالى بسورة يس
"سبحان الذى خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون"وضح الله أن سبحان والمراد أن الطاعة هى لحكم الذى خلق الأزواج والمراد الذى أنشأ الأنواع كلها وهى أنواع المخلوقات وهى تخلق مما تنبت الأرض والمراد من الذى يخرج تراب الأرض وهو النبات ،من أنفسهم والمراد من ذوات وهى أجسام الخلق كالإنسان والحيوان ،ومما لا تعلمون والمراد من الذى لا تعرفون وهى طرق الخلق التى لا يعرفها الناس مثل خلق آدم (ص)
الإسراف على النفس
قال تعالى بسورة الزمر
"قل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول :يا عبادى أى يا خلقى الذين أسرفوا على أنفسهم والمراد الذين أضروا ذواتهم بعمل الذنوب لا تقنطوا من رحمة الله وهذا يعنى ألا يظنوا أن كثرة ذنوبهم تمنع عنهم جنة الله
التمهيد للنفس
قال تعالى بسورة الروم
"ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون " وضح الله أن من عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون والمراد ومن فعل حسنا فلمنفعتهم يقدمون مصداق لقوله بسورة الإسراء"إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم ومن أساء فعليها
أكل ألأنعام والأنفس
قال تعالى بسورة السجدة
"أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم " سأل الله :أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز والمراد هل لم يعرفوا أنا ننزل المطر على الأرض الميتة فنخرج به زرعا والمراد فننبت به نباتا تأكل والمراد تطعم منه أنعامهم وهى حيواناتهم وأنفسهم ؟والغرض من السؤال هو إخبارنا أن الكفار علموا أن الله هو الذى يعيد الحياة للأرض الميتة بالماء
الناس لم يشهدوا خلق أنفسهم
قال تعالى بسورة الكهف
"ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم "وضح الله أنه لم يشهد الناس خلق أى لم يحضر الناس إنشاء السموات والأرض ولا خلق أى ولا إنشاء أنفسهم وهذا يعنى أن الخلق لم يروا عملية إبداع السموات والأرض ولا إبداع أفرادهم لأنهم كانوا موتى
الرجوع للنفس
قال تعالى بسورة الأنبياء
"فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون "وضح الله لنا أن القوم رجعوا إلى أنفسهم والمراد عادوا إلى عقولهم والمراد عاد الحق إلى عقولهم فقالوا لأنفسهم :إنكم أنتم الظالمون أى الكافرون وهذا اعتراف منهم بأنهم عادوا إلى الحق لحظات
الخلود فيما اشتهت النفس
قال تعالى بسورة الأنبياء
"إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون "وضح الله لنا أن الذين سبقت لهم من الله الحسنى والمراد إن الذين فرضت لهم الجنة من الله أولئك عن النار مبعدون أى منفصلون والمراد لا يمسهم السوء هم لا يسمعون حسيسها أى لا يعلمون بصوت النار وهذا يعنى أنهم لا يدخلون النار أبدا بدليل إبعادهم وعدم سماعهم لحسها وهو صوتها المتلظى وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون والمراد أنهم فيما أحبت كياناتهم باقون وهذا يعنى أنهم يتمتعون فى الجنة بكل ما يطلبون ولا يخرجون منها أبدا
شهادة النفس فى الرمى
قال تعالى بسورة النور
"والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين " وضح الله للمؤمنين أن الذين يرمون أزواجهم وهم الذين يتهمون نسائهم بالزنى ولم يكن معهم شهداء أى حضور لجريمة زنى زوجاتهم إلا أنفسهم وهى ذواتهم فحتى تثبت الجريمة يجب عليهم شهادة أحدهم أى قول الزوج أربع شهادات أى مرات بالله أى يقول والله إنى لمن الصادقين أى المحقين فى اتهامى لزوجتى بالزنى والخامسة وهى القسم الخامس إن لعنة أى "غضب الله"على كما قال بنفس السورة إن كنت من الكاذبين أى المزورين وهم قوال الزور وهو الباطل
ظن الخير بالنفوس
قال تعالى بسورة النور
"لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين "وضح الله للمؤمنين والمؤمنات فى عهد النبى (ص)أن الواجب الذى كان عليهم عندما سمعوه أى علموا بالإتهام هو أن يظن المؤمنون والمؤمنات خيرا والمراد أن يعتقد المصدقون والمصدقات بحكم الله فى قلوبهم نفعا وهو كذب القول لعدم وجود شهود فيقولوا هذا إفك مبين أى هذا كذب أى بهتان عظيم
الاستكبار فى النفوس
قال تعالى بسورة الفرقان
"وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا فى أنفسهم وعتو عتوا كبيرا "وضح الله لنبيه (ص)أن الذين لا يرجون لقاء الله وهم الذين لا يؤمنون بجزاء الله وهو الآخرة قالوا لولا أنزل عليه الملائكة والمراد هلا أرسل معه الملائكة أو نرى ربنا أى أو نشاهد إلهنا وهذا يعنى أنهم يطلبون حضور الملائكة مع النبى (ص)أو مشاهدة الله عيانا حتى يصدقوا بما يقول لهم وبقولهم هذا استكبروا أى استعظموا فى أنفسهم وهى قلوبهم على طاعة حكم الله وفسره بأنهم عتوا عتوا كبيرا أى كفروا كفر عظيما
استيقان الأنفس
قال تعالى بسورة النمل
"فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا "وضح الله لنبيه (ص)أن قوم فرعون جاءتهم آياتنا مبصرة والمراد أتتهم معجزات الله ظاهرة فقالوا هذا سحر مبين أى خداع مفترى وهذا يعنى أنهم جحدوا بها أى كذبوا بها وفسر الله هذا بأن أنفسهم وهى قلوبهم استيقنتها ظلما أى علوا والمراد رفضت الإيمان بها كفرا أى فسادا والمراد رغبة فى استمرار جورهم فى البلاد
تنفس الصبح
قال تعالى بسورة التكوير
"فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس إنه لقول رسول كريم "أقسم والمراد حلف الله بالخنس وهى النجوم الغائبات نهارا الجوار وهن النجوم السائرات والكنس وهن النجوم الدائرات فى المدارات وهذا يعنى قسمه بالنجوم وبالليل إذا عسعس أى يغشى أى يظلم والصبح وهو النهار إذا تنفس أى أنار أى تجلى مصداق لقوله بسورة الليل "والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى "وهو يقسم على أن القرآن هو قول رسول كريم أى وحى مبلغ عظيم
تنافس المتنافسين
قال تعالى بسورة المطففين
"إن الأبرار لفى نعيم على الأرائك ينظرون تعرف فى وجوههم نضرة النعيم يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك وفى ذلك فليتنافس المتنافسون "وضح الله إن الأبرار فى نعيم والمراد إن المسلمين وهم المتقين فى الجنة وهم على الأرائك وهى الفرش أى الأسرة ينظرون أى يتمتعون تعرف فى وجوههم نضرة النعيم والمراد يعلم من نفوسهم فرحة بالمتاع وهم يسقون من رحيق مختوم أى يشربون من عسل مصفى ختامه مسك أى مذاقه أى طعمه طعم المسك وفى ذلك فليتنافس المتنافسون أى فى الحصول على النعيم فليتسابق المتسابقون والمراد فليعمل العاملون للحصول عليها
البلوغ بشق الأنفس
قال تعالى بسورة النحل
" وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس "وضح الله للناس أن الأنعام تحمل الأثقال إلى بلد لم نكن بالغيه إلا بشق الأنفس والمراد أنها ترفع الأمتعة وتسير بها إلى قرية لم نكن واصليها إلا بتعب الذوات وهى الأجسام والنفوس
توفى الأنفس حين موتها
قال تعالى بسورة الزمر
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "وضح الله أنه يتوفى الأنفس حين موتها والمراد أن الرب يأخذ النفوس وهى ما يسمونها الأرواح وقت انتقالها من الدنيا لعالم الغيب وأما التى لم تمت أى لم تتوفى فهى فى منامها أى رقادها أى نعاسها فيمسك التى قضى عليها الموت والمراد فيمنع التى حكم عليها بالوفاة من العودة للدنيا ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى والمراد ويبعث النائمة إلى الدنيا حتى موعد محدد هو موعد وفاتها وهذا يعنى أن النائم نفسه ليست فيه وإنما الله ممسكها فى مكان ما حتى وقت الصحو
ما تشتهى الأنفس فى الجنة
قال تعالى بسورة الزخرف
"ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين "وضح الله أن المتقين تقول لهم الملائكة :ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون والمراد اسكنوا الحديقة أنتم ونساؤكم تفرحون ولما سكنوها يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب والمراد يدور عليهم غلمان بأطباق وكئوس من الذهب فيها الطعام والشراب وفى الجنة ما تشتهيه الأنفس وفسر هذا بأنه ما تلذه الأعين والمراد فى الجنة ما ترغبه النفوس أى تسعد به الذوات
إتباع ما تهوى الأنفس
قال تعالى بسورة النجم
"إن يتبعون إلا الظن وما تهوى النفس "وضح الله أن الكفار يتبعون الظن أى يطيعون الباطل وفسره بأنه ما تهوى الأنفس أى ما تشتهى الأنفس مصداق لقوله بسورة النساء "يتبعون الشهوات"
النفس وما سواها
قال تعالى بسورة الشمس
" والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها والسماء وما بناها والأرض وما طحاها ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها "أ قسم الله بالشمس وضحاها وهو صباحها والقمر إذا تلاها أى تبع الشمس فى الظهور والنهار إذا جلاها والمراد إذا كشف النهار الشمس والليل إذا يغشاها أى إذا يخفى الشمس ،والسماء وما بناها وهو الله الذى شيدها والأرض وما طحاها أى والله الذى كورها ونفس وما سواها أى وذات والله الذى خلقها فألهمها فجورها وتقواها والمراد فعلمها كفرها وإسلامها وهو يقسم على أن أنه قد أفلح من زكاها أى نجح من طهر نفسه والمراد فاز برحمة الله من آمن
لوم النفس
قال تعالى بسورة إبراهيم
"وقال الشيطان لما قضى الأمر إن الله وعدكم الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى ولوموا أنفسكم "وضح الله للنبى(ص) أن الشيطان وهو الكافر أى الشهوة وهى الهوى الضال فى الكفار قال لما قضى الأمر والمراد لما انتهى الحكم وهو حكم الله فى الناس يوم القيامة :إن الله وعدكم وعد الحق والمراد إن الرب أخبركم خبر ،وقال ووعدتكم فأخلفتكم والمراد وأخبرتكم فنكثت قولى وهذا اعتراف منه بأن الله وحيه حق وأن قول الشيطان كذب باطل ،وقال وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى والمراد وليس لى عليكم من قوة إلا أن وسوست لكم فأطعتمونى وقال :فلا تلومونى ولوموا أنفسكم والمراد فلا تعاتبونى وعاتبوا ذواتكم وهذا يعنى أن الهوى الضال ينهاهم عن معاتبته وإلقاء المسئولية عليه ويأمرهم أن يعاتبوا أنفسهم أى يلقوا بالمسئولية على أنفسهم المستجيبة له
والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا
قال تعالى بسورة النحل
"والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة" وضح الله للناس أنه جعل لهم من أنفسهم أزواجا والمراد خلق لهم من بعضهم نساء وهذا يعنى أنه أنشأ من بعض الرجال إناث هن زوجات رجال أخرين وجعل لهم من أزواجهم والمراد وخلق لهم من زوجاتهم بنين أى صبيان وحفدة أى بنات
الإحسان للأنفس
قال تعالى بسورة الإسراء
"إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها " وضح الله أنه قال لبنى إسرائيل فى الوحي :إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم والمراد إن شكرتم شكرتم لمصلحتكم مصداق لقوله بسورة النمل"ومن شكر فإنما يشكر لنفسه "وهذا يعنى أن من يطيع حكم الله فهو يطيعه لنفع نفسه ،وإن أسأتم فلها والمراد فإن بغيتم فعلى أنفسكم عقاب البغى
كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا
قال تعالى بسورة الإسراء
"اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا"وضح الله للناس أن كل إنسان يؤتيه كتابا يجده مفتوحا ويقال له اقرأ كتابك والمراد شاهد أى تراءى سجلك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا والمراد حسبك الآن قلبك عليك حاكما وهذا يعنى أن الله يطالب كل واحد أن يحكم على نفسه حسب عمله الذى عرفه
بخع النفس
قال تعالى بسورة الكهف
"فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا "وضح الله لنبيه(ص)أنه قد يبخع نفسه على آثار الكفار والمراد قد يسير نفسه على أحكام الكفار وهذا يعنى أنه قد يأمر نفسه بالسير على دين الكفار أسفا أى غاضبا والسبب يعنى فى غضبه أنهم لم يؤمنوا بهذا الحديث أى لم يصدقوا بهذا الوحى
صبر النفس مع المسلمين
قال تعالى بسورة الكهف
"واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى " طلب الله من نبيه (ص)أن يصبر نفسه مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى والمراد أن يدخل قلبه مع الذين يطيعون حكم خالقهم بالنهار والليل أى يسبحون أى يتبعون حكم الرب
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95862
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى