البث فى القرآن

البث :
معنى البث :
البث هو الوضع هو الخلق وهو الهم
بث الأنواع فى الأرض :
بين الله للناس أنه ألقى فى الأرض رواسى والمراد جعل فى الأرض جبال والسبب أن تميد بهم والمراد كى لا تتحرك بهم الأرض وبث فيها من كل دابة والمراد وخلق فيها من كل نوع أى زوج أى شىء مصداق لقوله بسورة الذاريات"ومن كل شىء خلقنا زوجين"وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان :
"وألقى فى الأرض رواسى أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة"
بث الدواب فى السموات والأرض :
بين الله لنبيه (ص)أن من آياته وهى براهينه الدالة على ألوهيته وحده خلق وهو إبداع السموات والأرض وما بث فيهما من دابة والمراد والذى خلق فيهما من مخلوق وهو على جمعهم أى بعثهم إذ يشاء قدير أى وقت يريد فاعل وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى :
"ومن آياته خلق السموات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذ يشاء قدير"
بث الدواب برهان للمؤمنين :
بين الله للناس أن فى السموات والأرض والمراد فى مخلوقاتهما لآيات للمؤمنين والمراد لبراهين للمصدقين بحكم الله دالة على وجوب طاعته وحده وفى خلقهم وهو إنشائهم وما يبث من دابة والمراد وما يخلق من مخلوق لآيات لقوم يوقنون والمراد لبراهين دالة على وجوب طاعة الله وحده لناس يعقلون وفى هذا قال تعالى بسورة الجاثية :
"إن فى السموات والأرض لآيات للمؤمنين وفى خلقكم وما يبث من دابة لآيات لقوم يوقنون "
بث ذرية الزوجين :
بين الله للناس أنه أنشأ الناس من إنسان واحد هو آدم(ص)وقد خلق منه زوجه والمراد وقد أنشأ من آدم(ص) امرأته وبث منهما رجالا كثيرا ونساء والمراد وخلق منهما ذكورا كثيرين وإناث كثيرات وفى هذا قال تعالى بسورة النساء :
" يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء"
شكوى البث :
بين الله أن يعقوب (ص)قال لهم إنما أشكو بثى أى حزنى والمراد إنما أقول همى أى غمى إلى الله والمراد إنما أطلب من الله ذهاب غمى وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف :
""قال إنما أشكو بثى وحزنى إلى الله"