بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
دخول
أخطاء الأناجيل الأربعة
صفحة 1 من اصل 1
أخطاء الأناجيل الأربعة
أخطاء الأناجيل الأربع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب يدور حول الأغاليط الموجودة فى الكتب المسماة الأناجيل وما هى إلا سير شعبية للمسيح (ص) وهى أغاليط تخالف الإسلام وقد تحاشينا قدر الإمكان تكرار الأخطاء فمثلا خطأ بنوة الله للمسيح (ص)تكرر أكثر من مائة مرة وخطأ قتل المسيح (ص)وضربه وإهانته تكرر كثيرا .
أخطاء إنجيل متى :
-قال متى "وداود أنجب سليمان من التى كانت زوجة لأوريا "(1-7)والخطأ هنا اتهام داود (ص) بارتكاب جرائم عدة هى تعمد التآمر لقتل جندى مخلص والزنى بزوجته وهو فى الحرب مرات عدة وبالطبع الرسل يرتكبون جرائم ولكنها جرائم غير تعمدية فى الغالب ولكن أن يرتكب رسول جريمة الزنى عدة مرات ويتآمر لقتل الجندى المخلص زوج الزانية فهذا غير معقول .
-قال متى "ويعقوب أنجب يوسف رجل مريم التى ولد منها يسوع الذى يدعى المسيح "(1-17)فهنا ينسب المسيح (ص)ليوسف مع أن الله نسبه لأمه فهو المسيح عيسى بن مريم فى القرآن .
-قال متى "أما يسوع المسيح فقد تمت ولادته هكذا كانت أمه مريم مخطوبة ليوسف وقبل أن يجتمعا معا وجدت حبلى من الروح القدس "(1-19)الخطأ هنا هو إدعاء أن مريم (ص) كان مخطوبة ليوسف وهذا غير صحيح لأنها كانت منذورة لا تخرج من المحراب وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "إذ قالت امرأة عمران رب إنى نذرت لك ما فى بطنى محررا "و"كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا "وقال بسورة مريم "واذكر فى الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا فاتخذت من دونهم حجابا "والحجاب هو المنزل الذى كانت تقيم به بعيدا عن الناس .
-قال متى "وبينما كان يفكر فى الأمر إذا ملاك من الرب قد ظهر له فى حلم يقول يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأتى بمريم عروسك إلى بيتك لأن الذى هى حبلى به إنما هو من الروح القدس فستلد ابنا وأنت تسميه يسوع لأنه هو الذى يخلص شعبه من الخطايا "(1-22:21)يخالف القول القرآن فى أن الملاك قد بشر مريم (ص)بولد اسمه المسيح عيسى ابن مريم ولم يبشر أحد غيرها وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها فى الدنيا والأخرة ومن المقربين "زد على هذا أن مريم (ص)عندما حبلت ثم وضعت لم تكن فى بيت وإنما فى مكان به نخل بعيد عن العمران ولم يكن أحد يحضر لها الطعام والشراب وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فحملته فانتبذت به مكانا قصيا فاجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا فناداها من تحتها ألا تحزنى قد جعل ربك تحتك سريا وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا "ومريم لم يكن معها أحد من الناس مصداق لقوله بسورة مريم "فكلى واشربى وقرى عينى فإما ترين من البشر أحدا فقولى إنى نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ".
-قال متى "فخرج إليه أهل أورشليم ومنطقة اليهودية كلها وجميع القرى المجاورة للأردن فكانوا يتعمدون على يده فى نهر الأردن معترفين بخطاياهم "(3-7:6)هذا النص يوضح لنا أن بنى إسرائيل قد استجابوا لدعوة يحيى (ص)دون تكذيب والقرآن يقرر أنهم كذبوا فريقا وقتلوا الفريق الأخر بعد تكذيبهم وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "أفكلما جاءكم رسول بما لاتهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون "ومن ثم فهم لم يستجيبوا إلا قليلا منهم .
-قال متى "وقيل أيضا من طلق زوجته فليعطها وثيقة طلاق أما أنا فأقول لكم كل من طلق زوجته لغير علة الزنى فهو يجعلها ترتكب الزنى ومن تزوج بمطلقة فهو يرتكب الزنى "(5-33:32)هذا النص يبين لنا أن شريعة عيسى (ص)كانت تضيق على الناس وهو خطأ لأن شريعة عيسى (ص)كانت تحل للناس بعض ما حرمه الله عليهم فى شريعة موسى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "ومصدقا لما بين يدى من التوراة ولأحل لكم بعض الذى حرم عليكم ".
-قال متى "فإن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم وإن لم تغفروا للناس لا يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم "(6-16:15)هذا النص يعمم حكم ليس أصله التعميم فالناس قد خيرهم الله فى ذنوب الأخرين بين الغفران أى العفو والقصاص ومن ذلك ذنب القتل وفيه يقول بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفى له من أخيه شىء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيفا من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم ".
-قال متى "الحق أقول لكم إنه لم يظهر من بين من ولدتهم النساء أعظم من يوحنا المعمدان ولكن الأصغر فى ملكوت السموات أعظم منه (11-11)هذا النص يفرق بين الرسل فى المكانة ويجعلهم أقل مكانة من المسلمين والمسلم لا يفرق بين الرسل فى المكانة وفى هذا قالوا بسورة البقرة "لا نفرق بين أحد من رسله ".
-قال متى "فقد جاء يوحنا لا يأكل ولا يشرب فقالوا إن شيطانا يسكنه "(11-11)هذا النص يخالف القرآن ووقائع الحياة فالإنسان لا يستطيع أن يحيا بدون طعام وشراب وفى أكل وشرب الرسل قال تعالى بسورة الأنبياء "وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحى إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين ".
-قال متى "كل شىء قد سلمه إلى أبى ولا أحد يعرف الابن إلا الآب ولا أحد يعرف الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلنه له "(27-11)فى هذا النص أخطاء هى :
أ-أن الله سلم عيسى (ص)كل ملكه وهذا يتناقض مع ما ذكره متى من أن عيسى قد قتله اليهود فلو كان يملك كل شىء ما استطاع أحد أن يمسه بسوء ولقضى على كل خصومه وأراح نفسه منهم ويتناقض مع القرآن الذى جعل قائما على كل شىء حافظا لكل شىء وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وسع كرسيه السموات والأرض لا يؤدوه حفظهما وهو العلى العظيم " .
ب-أن الله أبو عيسى (ص)وهذا كلام لا يصدقه عقل لأن ذلك يقتضى أن يجامع الله- تعالى عن ذلك علوا كبيرا – مريم (ص)وذلك محال لأن الله ليس موجودا فى الكون ولو كان هذا الكلام حدث فالمفروض أن الله – تعالى عن ذلك علوا كبيرا- قد أنجب عددا كبيرا من الأولاد وليس ولد واحد فقط لأن ليس من المعقول أن ينجب واحد فقط .
-قال متى "سيقف أهل نينوى يوم الدينونة مع هذا الجيل ويدينونه لأنهم تابوا لما أنذرهم يونان وها هنا أعظم من يونان 0000وها هنا أعظم من سليمان "(12-42:41) يوجد بالنص خطلين :
أ-أن عيسى (ص)أعظم من يونس (ص) ب- أن عيسى (ص)أعظم من سليمان (ص)والخطل هنا هو تفضيل نبى على نبى وهو ما يخالف قوله بسورة البقرة "لا نفرق بين أحد من رسله "ويخالف حرمة تزكية النفس مصداق لقوله بسورة النجم "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ".
-قال متى "فالحق أقول لكم كم تمنى أنبياء وأبرار أن يروا ما تبصرون ولم يروا وأن يسمعوا ما تسمعون ولم يسمعوا "(17-13)هذا النص يفضل القائل تلاميذه على الأنبياء (ص)وهو خطأ لأن الأنبياء (ص)أفضل من كثير من المؤمنين ،بل إن القائل لم يكتف بأن يجعل الأنبياء مثل أو أقل من تلاميذه وإنما جعلهم فى زمرة الكفرة الذين دعاهم فلم يروه ولم يسمعوه – وطبعا القائل ليس المسيح (ص)-وفى هذا قال متى "لهذا السبب أكلمهم بأمثال فهم ينظرون دون أن يبصروا ويسمعون دون أن يسمعوا أو يفهموا "(13-13).
-قال متى "هذه الأمور كلها كلم بها يسوع الجموع بأمثال وبغير مثل لم يكن يكلمهم ليتم ما قيل بلسان النبى القائل سأفتح فمى بأمثال وأكشف ما كان مخفيا منذ إنشاء العالم "(13-35:34)هذا النص يحتوى على جملة خطأ هى "وأكشف ما كان مخفيا منذ إنشاء العالم "وهو كشف المخفيات التى لم تكشف منذ بدء الخليقة وهو ما يتعارض مع قوله تعالى بسورة الأنعام "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما فى البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة فى ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا فى كتاب مبين "فالمخفيات إذا لم يعلمها إلا الله وهو ما يتناقض مع النص الذى يزعم أن المسيح (ص)كشف الغيب .
-قال متى "أليس هو ابن النجار ؟أليست أمه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسف وسمعان ويهوذا ؟أو ليست أخواته جميعا عندنا ؟فمن أين له هذه كلها (13-56:55) الخطأ هنا أن عيسى (ص)كان له إخوة وأخوات والحق أن مريم (ص)لم تنجب غير عيسى (ص)بدليل أنهما دخلا معا الجنة ليس معهما أحد وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "وجعلنا ابن مريم وأمه آية وأويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين "ولأنها لو أنجبت غيره فستثير الشك فى معجزة ولادة عيسى (ص)ولذا كان لابد من استمرارية بتولتها .
-قال متى "فتقدم الذين فى القارب وسجدوا له قائلين أنت حقا ابن الله "(14-33)الخطأ هنا السجود لغير وهو ما حرمه بقوله بسورة النجم "فاسجدوا لله واعبدوا "وأيضا بنوة الله لعيسى (ص)وهو ما يخالف قوله بسورة مريم "وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا ".
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب يدور حول الأغاليط الموجودة فى الكتب المسماة الأناجيل وما هى إلا سير شعبية للمسيح (ص) وهى أغاليط تخالف الإسلام وقد تحاشينا قدر الإمكان تكرار الأخطاء فمثلا خطأ بنوة الله للمسيح (ص)تكرر أكثر من مائة مرة وخطأ قتل المسيح (ص)وضربه وإهانته تكرر كثيرا .
أخطاء إنجيل متى :
-قال متى "وداود أنجب سليمان من التى كانت زوجة لأوريا "(1-7)والخطأ هنا اتهام داود (ص) بارتكاب جرائم عدة هى تعمد التآمر لقتل جندى مخلص والزنى بزوجته وهو فى الحرب مرات عدة وبالطبع الرسل يرتكبون جرائم ولكنها جرائم غير تعمدية فى الغالب ولكن أن يرتكب رسول جريمة الزنى عدة مرات ويتآمر لقتل الجندى المخلص زوج الزانية فهذا غير معقول .
-قال متى "ويعقوب أنجب يوسف رجل مريم التى ولد منها يسوع الذى يدعى المسيح "(1-17)فهنا ينسب المسيح (ص)ليوسف مع أن الله نسبه لأمه فهو المسيح عيسى بن مريم فى القرآن .
-قال متى "أما يسوع المسيح فقد تمت ولادته هكذا كانت أمه مريم مخطوبة ليوسف وقبل أن يجتمعا معا وجدت حبلى من الروح القدس "(1-19)الخطأ هنا هو إدعاء أن مريم (ص) كان مخطوبة ليوسف وهذا غير صحيح لأنها كانت منذورة لا تخرج من المحراب وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "إذ قالت امرأة عمران رب إنى نذرت لك ما فى بطنى محررا "و"كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا "وقال بسورة مريم "واذكر فى الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا فاتخذت من دونهم حجابا "والحجاب هو المنزل الذى كانت تقيم به بعيدا عن الناس .
-قال متى "وبينما كان يفكر فى الأمر إذا ملاك من الرب قد ظهر له فى حلم يقول يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأتى بمريم عروسك إلى بيتك لأن الذى هى حبلى به إنما هو من الروح القدس فستلد ابنا وأنت تسميه يسوع لأنه هو الذى يخلص شعبه من الخطايا "(1-22:21)يخالف القول القرآن فى أن الملاك قد بشر مريم (ص)بولد اسمه المسيح عيسى ابن مريم ولم يبشر أحد غيرها وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها فى الدنيا والأخرة ومن المقربين "زد على هذا أن مريم (ص)عندما حبلت ثم وضعت لم تكن فى بيت وإنما فى مكان به نخل بعيد عن العمران ولم يكن أحد يحضر لها الطعام والشراب وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فحملته فانتبذت به مكانا قصيا فاجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا فناداها من تحتها ألا تحزنى قد جعل ربك تحتك سريا وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا "ومريم لم يكن معها أحد من الناس مصداق لقوله بسورة مريم "فكلى واشربى وقرى عينى فإما ترين من البشر أحدا فقولى إنى نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا ".
-قال متى "فخرج إليه أهل أورشليم ومنطقة اليهودية كلها وجميع القرى المجاورة للأردن فكانوا يتعمدون على يده فى نهر الأردن معترفين بخطاياهم "(3-7:6)هذا النص يوضح لنا أن بنى إسرائيل قد استجابوا لدعوة يحيى (ص)دون تكذيب والقرآن يقرر أنهم كذبوا فريقا وقتلوا الفريق الأخر بعد تكذيبهم وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "أفكلما جاءكم رسول بما لاتهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون "ومن ثم فهم لم يستجيبوا إلا قليلا منهم .
-قال متى "وقيل أيضا من طلق زوجته فليعطها وثيقة طلاق أما أنا فأقول لكم كل من طلق زوجته لغير علة الزنى فهو يجعلها ترتكب الزنى ومن تزوج بمطلقة فهو يرتكب الزنى "(5-33:32)هذا النص يبين لنا أن شريعة عيسى (ص)كانت تضيق على الناس وهو خطأ لأن شريعة عيسى (ص)كانت تحل للناس بعض ما حرمه الله عليهم فى شريعة موسى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "ومصدقا لما بين يدى من التوراة ولأحل لكم بعض الذى حرم عليكم ".
-قال متى "فإن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم وإن لم تغفروا للناس لا يغفر لكم أبوكم السماوى زلاتكم "(6-16:15)هذا النص يعمم حكم ليس أصله التعميم فالناس قد خيرهم الله فى ذنوب الأخرين بين الغفران أى العفو والقصاص ومن ذلك ذنب القتل وفيه يقول بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم القصاص فى القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفى له من أخيه شىء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيفا من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم ".
-قال متى "الحق أقول لكم إنه لم يظهر من بين من ولدتهم النساء أعظم من يوحنا المعمدان ولكن الأصغر فى ملكوت السموات أعظم منه (11-11)هذا النص يفرق بين الرسل فى المكانة ويجعلهم أقل مكانة من المسلمين والمسلم لا يفرق بين الرسل فى المكانة وفى هذا قالوا بسورة البقرة "لا نفرق بين أحد من رسله ".
-قال متى "فقد جاء يوحنا لا يأكل ولا يشرب فقالوا إن شيطانا يسكنه "(11-11)هذا النص يخالف القرآن ووقائع الحياة فالإنسان لا يستطيع أن يحيا بدون طعام وشراب وفى أكل وشرب الرسل قال تعالى بسورة الأنبياء "وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحى إليهم فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين ".
-قال متى "كل شىء قد سلمه إلى أبى ولا أحد يعرف الابن إلا الآب ولا أحد يعرف الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلنه له "(27-11)فى هذا النص أخطاء هى :
أ-أن الله سلم عيسى (ص)كل ملكه وهذا يتناقض مع ما ذكره متى من أن عيسى قد قتله اليهود فلو كان يملك كل شىء ما استطاع أحد أن يمسه بسوء ولقضى على كل خصومه وأراح نفسه منهم ويتناقض مع القرآن الذى جعل قائما على كل شىء حافظا لكل شىء وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وسع كرسيه السموات والأرض لا يؤدوه حفظهما وهو العلى العظيم " .
ب-أن الله أبو عيسى (ص)وهذا كلام لا يصدقه عقل لأن ذلك يقتضى أن يجامع الله- تعالى عن ذلك علوا كبيرا – مريم (ص)وذلك محال لأن الله ليس موجودا فى الكون ولو كان هذا الكلام حدث فالمفروض أن الله – تعالى عن ذلك علوا كبيرا- قد أنجب عددا كبيرا من الأولاد وليس ولد واحد فقط لأن ليس من المعقول أن ينجب واحد فقط .
-قال متى "سيقف أهل نينوى يوم الدينونة مع هذا الجيل ويدينونه لأنهم تابوا لما أنذرهم يونان وها هنا أعظم من يونان 0000وها هنا أعظم من سليمان "(12-42:41) يوجد بالنص خطلين :
أ-أن عيسى (ص)أعظم من يونس (ص) ب- أن عيسى (ص)أعظم من سليمان (ص)والخطل هنا هو تفضيل نبى على نبى وهو ما يخالف قوله بسورة البقرة "لا نفرق بين أحد من رسله "ويخالف حرمة تزكية النفس مصداق لقوله بسورة النجم "فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ".
-قال متى "فالحق أقول لكم كم تمنى أنبياء وأبرار أن يروا ما تبصرون ولم يروا وأن يسمعوا ما تسمعون ولم يسمعوا "(17-13)هذا النص يفضل القائل تلاميذه على الأنبياء (ص)وهو خطأ لأن الأنبياء (ص)أفضل من كثير من المؤمنين ،بل إن القائل لم يكتف بأن يجعل الأنبياء مثل أو أقل من تلاميذه وإنما جعلهم فى زمرة الكفرة الذين دعاهم فلم يروه ولم يسمعوه – وطبعا القائل ليس المسيح (ص)-وفى هذا قال متى "لهذا السبب أكلمهم بأمثال فهم ينظرون دون أن يبصروا ويسمعون دون أن يسمعوا أو يفهموا "(13-13).
-قال متى "هذه الأمور كلها كلم بها يسوع الجموع بأمثال وبغير مثل لم يكن يكلمهم ليتم ما قيل بلسان النبى القائل سأفتح فمى بأمثال وأكشف ما كان مخفيا منذ إنشاء العالم "(13-35:34)هذا النص يحتوى على جملة خطأ هى "وأكشف ما كان مخفيا منذ إنشاء العالم "وهو كشف المخفيات التى لم تكشف منذ بدء الخليقة وهو ما يتعارض مع قوله تعالى بسورة الأنعام "وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما فى البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة فى ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا فى كتاب مبين "فالمخفيات إذا لم يعلمها إلا الله وهو ما يتناقض مع النص الذى يزعم أن المسيح (ص)كشف الغيب .
-قال متى "أليس هو ابن النجار ؟أليست أمه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسف وسمعان ويهوذا ؟أو ليست أخواته جميعا عندنا ؟فمن أين له هذه كلها (13-56:55) الخطأ هنا أن عيسى (ص)كان له إخوة وأخوات والحق أن مريم (ص)لم تنجب غير عيسى (ص)بدليل أنهما دخلا معا الجنة ليس معهما أحد وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "وجعلنا ابن مريم وأمه آية وأويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين "ولأنها لو أنجبت غيره فستثير الشك فى معجزة ولادة عيسى (ص)ولذا كان لابد من استمرارية بتولتها .
-قال متى "فتقدم الذين فى القارب وسجدوا له قائلين أنت حقا ابن الله "(14-33)الخطأ هنا السجود لغير وهو ما حرمه بقوله بسورة النجم "فاسجدوا لله واعبدوا "وأيضا بنوة الله لعيسى (ص)وهو ما يخالف قوله بسورة مريم "وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا ".
مواضيع مماثلة
» أخطاء الأناجيل الأربعة(2)
» أخطاء الأناجيل الأربعة(3)
» أخطاء الأناجيل الأربعة(3)
» الأدلة على كون الأناجيل الأربعة كتب بشرية
» كتاب اخطاء الأناجيل الأربعة
» أخطاء الأناجيل الأربعة(3)
» أخطاء الأناجيل الأربعة(3)
» الأدلة على كون الأناجيل الأربعة كتب بشرية
» كتاب اخطاء الأناجيل الأربعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى العلم بالغيب ممثل مقتل القادة الثلاثة وتولى خالد القيادة
اليوم في 6:04 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى نزول الملائكة الأرض لتظليل أبو جابر
اليوم في 6:03 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى جليبيب قتل السبعة ثم قتلوه
اليوم في 6:03 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى معجزة اضاءة العصى
اليوم في 6:02 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى تمييز كل صحابى بصفة
اليوم في 6:01 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى العلم بالغيب ممثل في دخول بلال وعمر الجنة
اليوم في 6:00 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الجهر بالقرآن في يوم الجمعة
اليوم في 5:59 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى حارثة في جنان كثيرة
اليوم في 5:59 am من طرف Admin
» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك
اليوم في 5:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى العلم بالغيب ممثل في كون الرجل من أهل الجنة
أمس في 5:27 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى حدوث معجزة إهتزاز العرش لموت سعد
أمس في 5:26 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى حكم الله هو سبى الذرارى وقتل الأطفال البالغين دون قتال
أمس في 5:26 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى العلم بدخول سعد الجنة وهو ما زال حى
أمس في 5:24 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى طلب الرسول(ص) من يحرسه بعد الهجرة
أمس في 5:24 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى وجود حوارى واحد لكل نبى و
أمس في 5:23 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى أمر عثمان بالاستخلاف
أمس في 5:22 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى امر النبى(ص) الجبل بالسكون وهو الهدوء فسكن
أمس في 5:21 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى تقرير دخول عشرة الجنة فقط
أمس في 5:20 am من طرف Admin
» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار
أمس في 5:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى استخلاف الرسول (ص)لأبى بكر ثم عمر ثم أبى عبيدة
السبت مايو 18, 2024 5:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى وصف أبو عبيدة بالأمانة وحده
السبت مايو 18, 2024 5:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى تبشير عشرة فقط بالجنة
السبت مايو 18, 2024 5:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى نساء النبى (ص)ليسوا أهل بيته
السبت مايو 18, 2024 5:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى العباس من محمد(ص) ومحمد(ص) من العباس
السبت مايو 18, 2024 5:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى وجود سيادة فى الجنة فى الأخرة
السبت مايو 18, 2024 5:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى اصلاح الحسن بين فئتين بعد وفاته
السبت مايو 18, 2024 5:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى مقتل الثلاثة وتولى خالد قيادة الجيش
السبت مايو 18, 2024 5:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى مدة الخلافة
السبت مايو 18, 2024 5:31 am من طرف Admin
» الميسر والقمار فى القرآن
السبت مايو 18, 2024 5:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كفر من يكره على
الجمعة مايو 17, 2024 6:54 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حدوث معجزة هى شفاء على بالبصق فى عينيه على الفور
الجمعة مايو 17, 2024 6:53 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود حوض واحد للنبى (ص)و
الجمعة مايو 17, 2024 6:52 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كون محمد(ص) من على وعلى من محمد(ص)
الجمعة مايو 17, 2024 6:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى على بمثابة هارون(ص) من موسى(ًص)
الجمعة مايو 17, 2024 6:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى استشهاد الصاحبيين
الجمعة مايو 17, 2024 6:49 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى قتل عثمان
الجمعة مايو 17, 2024 6:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى خوف الشيطان من عمر
الجمعة مايو 17, 2024 6:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود غيرة في الجنة
الجمعة مايو 17, 2024 6:46 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا
الجمعة مايو 17, 2024 6:34 am من طرف Admin