شفيق طرد من الشباك ودخل من الباب وسيطرد من الباب مرة أخرى

أحمد شفيق اخر وزراء المخلوع خرج مطرودا من السباق الرئاسى من الشباك عن طريق تطبيق قانون العزل السياسى وعاد من الباب عن طريق لجنة الانتخابات الرئاسية التى قبلت تظلمه فالرجل لم يمسك البلاد سوى مدة لا تزيد عن شهرين وكان سبب تظلمه على ما يبدو أنه لم يشارك فى الفساد فالمدة التى امسك فيها لم يكن فيها فساد على حد زعمه فقد كان تكليفه بالوزارة مبنيا على القضاء على الفساد والرجل جاء بعد الثورة ونزولا على إرادة الجماهير فى التغيير ومن ثم فهو لا يستحق أن يكون من ضمن رموز الفساد فى عهد مبارك بصفته رئيسا للوزراء لكونه أتى نتيجة الثورة ولم يأخذ مدة كافية ليفسد
التظلم قبل على أساس فساد الرئيس ونائبه ورؤساء الوزارة وأعضاء لجنة السياسات قبل الثورة
ومن ثم فالرجل خرج من الشباك ودخل من الباب ولكنه من الممكن أن يطرد اليوم ثانيا لو قدمت مستندات على فساده كوزير للطيران فى بيع أراضى المطار وتسهيل تهريب أموال مبارك ورموز النظام خلال فترة رئاسته للوزارة أو توليه وزارة الطيران
وقال قانونيون منهم عصام سلطان نائب مجلس الشعب أن قبول التظلم فضيحة لثلاثة أسباب الأول يتمثل في أن ''موعد قبول التظلمات انتهى منذ أسبوع تقريبًا وبالتالي لا يجوز قبول أي تظلم بعد الموعد المحدد''.
والسبب الثاني يتمثل في أن اللجنة ذات اختصاص إداري فقط؛ فيمتنع عليها إحالة القانون إلى المحكمة الدستورية الذي قصر الإحالة على الهيئات ذات الاختصاص القضائي''.
أما السبب الثالث فيتمثل في ''أن الإحالة تمت بسبب تظلم من قرار إداري، وتشترط المادة 29 من قانون المحكمة الدستورية أن يُثار الدفع بعدم الدستورية عند نظر الدعاوى لا التظلمات''.
ومن ثم من المتوقع أن يطرد شفيق هذه المرة من الباب