بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
دخول
الألوهية فى القرآن(1)
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى القرآن
صفحة 1 من اصل 1
الألوهية فى القرآن(1)
الألوهية فى القرآن
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب الألوهية فى القرآن عند الناس والله
الكفرة واختلافهم فى الله :
اختلف الكفرة فى الله فهم مرة يشكون فى وجوده فهم يعتقدون أنه لا وجود له ويدل على هذا قولهم بسورة إبراهيم "وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفى شك مما تدعونا إليه مريب "فقولهم وإنا لفى شك يدل على شكهم فى وجود الله بدليل رد الرسل (ص)عليهم فى الآية التالية حيث قالوا "قالت رسلهم أفى الله شك فاطر السموات والأرض "ومرة يعترفون بوجود الله بدليل قوله تعالى بسورة البقرة "وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يوقنون "فهنا يطلبون من الله أن يكلمهم أو يعطيهم آية ولو كان الله غير موجود فى نظرهم لما طلبوا منه هذه الطلبات وهذا الشك وهذا الاعتراف فى الإله يدلنا على أن القوم لا يترددون فى مناقضة أنفسهم إذا كان هذا التناقض سيحفظ لهم مصالحهم الدنيوية وهذا ما عبر الناس عنهم بقولهم فى الكافر "لا يعرف الله إلا وقت الشدة أو الزنقة "والمراد لا يتذكر أن الله موجود إلا إذا كان محتاج لشىء منه وقد قال تعالى بسورة الزمر "فإذا مس الإنسان ضر دعانا "فإذا أصبح غير محتاج للشىء بعد عن الله فنسب النعمة لنفسه وليس لله وفى هذا قال تعالى فى نفس الآية "ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم"
فرعون ينفى وجود الله :
يمثل فرعون فى القرآن الكفار خير تمثيل فهو لا يعترف بوجود الله بدليل ما يلى :
1-أنه سأل موسى(ص)من ربكما ؟فأجاب بأنه الله الخالق الهادى وفى هذا قال تعالى بسورة طه "قال فمن ربكما يا موسى قال ربنا الذى أعطى كل شىء خلقه ثم هدى "ولو كان فرعون مقرا بوجود الله لما سأل عنه .
2-أنه كرر السؤال فقال لموسى (ص)وما رب العالمين ؟فقال موسى (ص)الإجابة الصحيحة فاتهمه فرعون بالجنون لأنه يريد إله متجسد يراه ويسمعه حتى يعترف بوجوده وفى هذا قال تعالى بسورة الشعراء "قال فرعون وما رب العالمين قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين قال لمن حوله ألا تستمعون قال ربكم ورب أبائكم الأولين قال إن رسولكم الذى أرسل إليكم لمجنون ".
3- أن فرعون طلب من هامان أن يبنى له صرحا عاليا والسبب أن يصعد للسماء لمقابلة إله موسى (ص) -كما يظن -ومع طلبه هذا أصدر حكمه بكذب موسى(ص)فى قوله أن الله موجود وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "وقال فرعون يا هامان ابن لى صرحا لعلى أبلغ الأسباب أسباب السموات فاطلع إلى إله موسى وإنى لأظنه كاذبا "فانظر لقوله "وإنى لأظنه كاذبا "فهو دليل على تيقنه من عدم وجود الله حيث يظن موسى (ص)كذاب فى اعترافه بوجود الله .
4- أن فرعون قال أنه الإله الوحيد ولا يوجد إله غيره وقد كرر شكه السابق فى وجود الله بتكذيبه لموسى (ص)الذى قال له أن الله موجود وفى هذا قال تعالى بسورة القصص "وقال فرعون يا أيها الملأما علمت لكم من إله غيرى فأوقد لى يا هامان على النار فاجعل لى صرحا لعلى اطلع إلى إله موسى وإنى لأظنه من الكاذبين "فانظر لقوله "ما علمت لكم من إله غيرى "وقوله "وإنى لأظنه من الكاذبين "تجد نفيه لوجود الله ونأتى للجانب الأخر وهو اعتراف فرعون بوجود الله عندما أصابه الضرر فعلم أن لا إله إلا الله ،لقد اعترف عند حدوث الغرق وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال أمنت أنه لا إله إلا الذى أمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين " .
وبهذا نعرف أنه لم يؤمن بوجود الله إلا عندما أصبح محتاجا لمساعدة الله فى إنقاذه من الغرق
نفى قوم فرعون لوجود الله :
نفى قوم فرعون وجود الله واعترفوا بوجود آلهة أخرى غيره بدليل قولهم لفرعون بسورة الأعراف "وقال الملأ من قوم فرعون موسى وقومه ليفسدوا فى الأرض ويذرك وآلهتك "ولم يعترفوا بوجود الله إلا عندما أصابهم الرجز وهو العذاب وكان اعترافا استهزائيا فهم لم يقولوا لموسى (ص)ادع لنا ربنا بل قالوا ادع لنا ربك وذلك حتى نؤمن بك وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ولما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بنى إسرائيل "وقال أيضا بسورة الزخرف "وقالوا يا أيه الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون " وما إن أزال الله الأذى حتى سحب القوم اعترافهم بوجوده وعادوا للكفر به والشك فيه وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف "فلما كشفنا عنهم الرجز إذا هم ينكثون "كما قال بسورة الأعراف "فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون "إذا فالله عند الكفار هو الموجود إذا أصابهم ضرر وهو المعدوم الذى لا وجود له إذا كانوا فى رزق ونفع .
الأقوام ونفى وجود الله :
نفى الناس فى عهد الرسول (ص)وجود الله بدليل كفرهم بالرحمن وفى هذا قال بسورة الرعد "وهم يكفرون بالرحمن "فهم يكفرون بوجود الله الذى هو الرحمن فإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أى وما صورة الرحمن ؟أنسجد لما تأمرنا ؟وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان "وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا "إذا فالقوم يريدون إله على نسق الآلهة المزعومة يرونه أو يرونه ويسمعونه ومع هذا الشك فى وجود الله نجد القوم يعترفون يوجوده فلو سألهم الرسول (ص)لمن الأرض ومن فيها ؟سيكون الجواب لله وفى هذا قال بسورة المؤمنون "قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون سيقولون لله "ولو سألهم من رب السموات السبع ورب العرش العظيم سيجيبون لله وفى هذا قال بسورة المؤمنون "قل من رب السموات ورب العرش العظيم سيقولون لله "ولو سألهم من بيده ملك كل شىء وهو ينصر ولا ينتصر عليه سيجيبون لله وفى هذا قال بنفس السورة "قل من بيده ملكوت كل شىء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون سيقولون لله "ولو سألهم من أسقط من السحاب ماء فأحيا به الأرض بعد موتها سيقولون الله وفى هذا قال بسورة العنكبوت "ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله "ولو سألهم من أنشأ السموات والأرض فسيكون الرد الله وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله "أو يكون الرد العزيز العليم لقوله بسورة الزخرف "ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن العزيز العليم ".
الإله الذى يريده البشر :
إذا كان الكافر فى العصور الماضية اعترف بوجود الله وشك فى وجود الله فى أوقات مختلفة من حياته فإن الكافر فى عصرنا وفى عصور المستقبل سيفعل مثله والخلاف بين الكفار سواء فى الماضى أو الحاضر أو المستقبل إنما هو فى الأسماء وهى الألفاظ المستخدمة فى الحديث عن الكفر ومما ينبغى قوله أن شك الكفار فى وجود الله يعود لسبب واحد هو إراداتهم للدنيا وهو حبهم لمتاع الحياة الدنيا فهذا الحب هو علمهم أى مبلغهم من العلم وفى هذا قال تعالى بسورة النجم "فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا ذلك مبلغهم من العلم "وهذا يعنى أن علمهم مقصور على ظاهر الحياة الدنيا وهو ما يحسون به وفى هذا قال تعالى بسورة الروم "يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الأخرة هم غافلون "من أجل هذا فهم يشكون فى وجود الله لأنه ليس ظاهرا لهم فى الكون الدنيوى فهم يريدون إله يشاهدونه أو يسمعون صوته أو يشمون رائحته أو يشعرون بملمسه أو يشعرون بحرارته أو برودته أو يتذوقون طعمه أو غير هذا من الإحساسات الظاهرية وقد بين الله لنا فى القرآن أمثلة منها بنو إسرائيل فهم بعد أن أمنوا بالله الذى عرفهم موسى (ص)به عادوا للكفر وطلبوا منه أن يكون لهم إله يشاهدونه كما للقوم الذين مروا بهم وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا اجعل لنا إلها كما لهم آلهة "ولذا فهم قد طلبوا سواء فى عهد موسى (ص)أو فى عهد خاتم النبيين (ص)أو فى عهد غيرهم من الرسل (ص)مشاهدة الله أو تكليم الله ،إذا فهم يريدون إله حسب فهمهم للدنيا ومن أجل هذا وجدنا منهم من يعبد الأصنام أو الشمس أو القمر أو النجوم أو غيرها والسبب أنها أشياء محسوسة ظاهرة لهم تؤدى الغرض وهو أنها لا تحاسبهم على الخطيئة .
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب الألوهية فى القرآن عند الناس والله
الكفرة واختلافهم فى الله :
اختلف الكفرة فى الله فهم مرة يشكون فى وجوده فهم يعتقدون أنه لا وجود له ويدل على هذا قولهم بسورة إبراهيم "وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفى شك مما تدعونا إليه مريب "فقولهم وإنا لفى شك يدل على شكهم فى وجود الله بدليل رد الرسل (ص)عليهم فى الآية التالية حيث قالوا "قالت رسلهم أفى الله شك فاطر السموات والأرض "ومرة يعترفون بوجود الله بدليل قوله تعالى بسورة البقرة "وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يوقنون "فهنا يطلبون من الله أن يكلمهم أو يعطيهم آية ولو كان الله غير موجود فى نظرهم لما طلبوا منه هذه الطلبات وهذا الشك وهذا الاعتراف فى الإله يدلنا على أن القوم لا يترددون فى مناقضة أنفسهم إذا كان هذا التناقض سيحفظ لهم مصالحهم الدنيوية وهذا ما عبر الناس عنهم بقولهم فى الكافر "لا يعرف الله إلا وقت الشدة أو الزنقة "والمراد لا يتذكر أن الله موجود إلا إذا كان محتاج لشىء منه وقد قال تعالى بسورة الزمر "فإذا مس الإنسان ضر دعانا "فإذا أصبح غير محتاج للشىء بعد عن الله فنسب النعمة لنفسه وليس لله وفى هذا قال تعالى فى نفس الآية "ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم"
فرعون ينفى وجود الله :
يمثل فرعون فى القرآن الكفار خير تمثيل فهو لا يعترف بوجود الله بدليل ما يلى :
1-أنه سأل موسى(ص)من ربكما ؟فأجاب بأنه الله الخالق الهادى وفى هذا قال تعالى بسورة طه "قال فمن ربكما يا موسى قال ربنا الذى أعطى كل شىء خلقه ثم هدى "ولو كان فرعون مقرا بوجود الله لما سأل عنه .
2-أنه كرر السؤال فقال لموسى (ص)وما رب العالمين ؟فقال موسى (ص)الإجابة الصحيحة فاتهمه فرعون بالجنون لأنه يريد إله متجسد يراه ويسمعه حتى يعترف بوجوده وفى هذا قال تعالى بسورة الشعراء "قال فرعون وما رب العالمين قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين قال لمن حوله ألا تستمعون قال ربكم ورب أبائكم الأولين قال إن رسولكم الذى أرسل إليكم لمجنون ".
3- أن فرعون طلب من هامان أن يبنى له صرحا عاليا والسبب أن يصعد للسماء لمقابلة إله موسى (ص) -كما يظن -ومع طلبه هذا أصدر حكمه بكذب موسى(ص)فى قوله أن الله موجود وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "وقال فرعون يا هامان ابن لى صرحا لعلى أبلغ الأسباب أسباب السموات فاطلع إلى إله موسى وإنى لأظنه كاذبا "فانظر لقوله "وإنى لأظنه كاذبا "فهو دليل على تيقنه من عدم وجود الله حيث يظن موسى (ص)كذاب فى اعترافه بوجود الله .
4- أن فرعون قال أنه الإله الوحيد ولا يوجد إله غيره وقد كرر شكه السابق فى وجود الله بتكذيبه لموسى (ص)الذى قال له أن الله موجود وفى هذا قال تعالى بسورة القصص "وقال فرعون يا أيها الملأما علمت لكم من إله غيرى فأوقد لى يا هامان على النار فاجعل لى صرحا لعلى اطلع إلى إله موسى وإنى لأظنه من الكاذبين "فانظر لقوله "ما علمت لكم من إله غيرى "وقوله "وإنى لأظنه من الكاذبين "تجد نفيه لوجود الله ونأتى للجانب الأخر وهو اعتراف فرعون بوجود الله عندما أصابه الضرر فعلم أن لا إله إلا الله ،لقد اعترف عند حدوث الغرق وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال أمنت أنه لا إله إلا الذى أمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين " .
وبهذا نعرف أنه لم يؤمن بوجود الله إلا عندما أصبح محتاجا لمساعدة الله فى إنقاذه من الغرق
نفى قوم فرعون لوجود الله :
نفى قوم فرعون وجود الله واعترفوا بوجود آلهة أخرى غيره بدليل قولهم لفرعون بسورة الأعراف "وقال الملأ من قوم فرعون موسى وقومه ليفسدوا فى الأرض ويذرك وآلهتك "ولم يعترفوا بوجود الله إلا عندما أصابهم الرجز وهو العذاب وكان اعترافا استهزائيا فهم لم يقولوا لموسى (ص)ادع لنا ربنا بل قالوا ادع لنا ربك وذلك حتى نؤمن بك وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ولما وقع عليهم الرجز قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بنى إسرائيل "وقال أيضا بسورة الزخرف "وقالوا يا أيه الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون " وما إن أزال الله الأذى حتى سحب القوم اعترافهم بوجوده وعادوا للكفر به والشك فيه وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف "فلما كشفنا عنهم الرجز إذا هم ينكثون "كما قال بسورة الأعراف "فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون "إذا فالله عند الكفار هو الموجود إذا أصابهم ضرر وهو المعدوم الذى لا وجود له إذا كانوا فى رزق ونفع .
الأقوام ونفى وجود الله :
نفى الناس فى عهد الرسول (ص)وجود الله بدليل كفرهم بالرحمن وفى هذا قال بسورة الرعد "وهم يكفرون بالرحمن "فهم يكفرون بوجود الله الذى هو الرحمن فإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أى وما صورة الرحمن ؟أنسجد لما تأمرنا ؟وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان "وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا "إذا فالقوم يريدون إله على نسق الآلهة المزعومة يرونه أو يرونه ويسمعونه ومع هذا الشك فى وجود الله نجد القوم يعترفون يوجوده فلو سألهم الرسول (ص)لمن الأرض ومن فيها ؟سيكون الجواب لله وفى هذا قال بسورة المؤمنون "قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون سيقولون لله "ولو سألهم من رب السموات السبع ورب العرش العظيم سيجيبون لله وفى هذا قال بسورة المؤمنون "قل من رب السموات ورب العرش العظيم سيقولون لله "ولو سألهم من بيده ملك كل شىء وهو ينصر ولا ينتصر عليه سيجيبون لله وفى هذا قال بنفس السورة "قل من بيده ملكوت كل شىء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون سيقولون لله "ولو سألهم من أسقط من السحاب ماء فأحيا به الأرض بعد موتها سيقولون الله وفى هذا قال بسورة العنكبوت "ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله "ولو سألهم من أنشأ السموات والأرض فسيكون الرد الله وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله "أو يكون الرد العزيز العليم لقوله بسورة الزخرف "ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن العزيز العليم ".
الإله الذى يريده البشر :
إذا كان الكافر فى العصور الماضية اعترف بوجود الله وشك فى وجود الله فى أوقات مختلفة من حياته فإن الكافر فى عصرنا وفى عصور المستقبل سيفعل مثله والخلاف بين الكفار سواء فى الماضى أو الحاضر أو المستقبل إنما هو فى الأسماء وهى الألفاظ المستخدمة فى الحديث عن الكفر ومما ينبغى قوله أن شك الكفار فى وجود الله يعود لسبب واحد هو إراداتهم للدنيا وهو حبهم لمتاع الحياة الدنيا فهذا الحب هو علمهم أى مبلغهم من العلم وفى هذا قال تعالى بسورة النجم "فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا ذلك مبلغهم من العلم "وهذا يعنى أن علمهم مقصور على ظاهر الحياة الدنيا وهو ما يحسون به وفى هذا قال تعالى بسورة الروم "يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الأخرة هم غافلون "من أجل هذا فهم يشكون فى وجود الله لأنه ليس ظاهرا لهم فى الكون الدنيوى فهم يريدون إله يشاهدونه أو يسمعون صوته أو يشمون رائحته أو يشعرون بملمسه أو يشعرون بحرارته أو برودته أو يتذوقون طعمه أو غير هذا من الإحساسات الظاهرية وقد بين الله لنا فى القرآن أمثلة منها بنو إسرائيل فهم بعد أن أمنوا بالله الذى عرفهم موسى (ص)به عادوا للكفر وطلبوا منه أن يكون لهم إله يشاهدونه كما للقوم الذين مروا بهم وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "وجاوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا اجعل لنا إلها كما لهم آلهة "ولذا فهم قد طلبوا سواء فى عهد موسى (ص)أو فى عهد خاتم النبيين (ص)أو فى عهد غيرهم من الرسل (ص)مشاهدة الله أو تكليم الله ،إذا فهم يريدون إله حسب فهمهم للدنيا ومن أجل هذا وجدنا منهم من يعبد الأصنام أو الشمس أو القمر أو النجوم أو غيرها والسبب أنها أشياء محسوسة ظاهرة لهم تؤدى الغرض وهو أنها لا تحاسبهم على الخطيئة .
[b]
مواضيع مماثلة
» الألوهية فى القرآن
» الألوهية فى القرآن(2)
» مذاهب الكفار فى الألوهية فى القرآن
» الألوهية فى سفر بوذا
» سبب إدعاء الألوهية
» الألوهية فى القرآن(2)
» مذاهب الكفار فى الألوهية فى القرآن
» الألوهية فى سفر بوذا
» سبب إدعاء الألوهية
بيت الله :: الفئة الأولى :: منتدى القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:03 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود المسيخ الدجال
اليوم في 6:01 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الإخلاص والمعوذتين كافيتان من كل شر
اليوم في 6:01 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تفضيل المعوذتين على باقى القرآن
اليوم في 6:00 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى المعوذتين
اليوم في 6:00 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجهر في الصلاة بالقراءة
اليوم في 5:59 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المعوذتين خير السور
اليوم في 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كلام الله بعضه أحب إلى الله من بعض
اليوم في 5:57 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى افضل الجهاد جهاد الكلمة
اليوم في 5:57 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية
اليوم في 5:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب وهو وجود أمراء كذبة ظلمة بعده
أمس في 5:26 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حوض أى عين أى نهر واحد للنبى (ص)
أمس في 5:26 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى النصيحة تكون لله وكتابه
أمس في 5:25 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى جلوس القوم في الكعبة للكلام
أمس في 5:24 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المدينة تنفى كيرها وخبثها
أمس في 5:23 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى موافقة المرأة على ارتكاب محرم
أمس في 5:23 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد شروط المبايعة
أمس في 5:22 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى حكم الهجرة
أمس في 5:20 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الهجرة عمل لا مثل له
أمس في 5:19 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية
أمس في 5:09 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى التفرقة بين المهاجرين في الأجر
الأربعاء مايو 08, 2024 5:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى موضوع البيعة
الأربعاء مايو 08, 2024 5:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى شروط البيعة
الأربعاء مايو 08, 2024 5:27 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول الله للسماء
الأربعاء مايو 08, 2024 5:27 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ضحك الله
الأربعاء مايو 08, 2024 5:26 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود لبس لله هو رداء الكبر
الأربعاء مايو 08, 2024 5:26 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الدجال أعور وأن الله ليس بأعور
الأربعاء مايو 08, 2024 5:25 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الله
الأربعاء مايو 08, 2024 5:25 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود الملائكة مع الإنسان فى الأرض ليلا ونهارا
الأربعاء مايو 08, 2024 5:24 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال مستقبل قريب
الأربعاء مايو 08, 2024 5:10 am من طرف Admin
» من هو هارون أخو مريم؟
الثلاثاء مايو 07, 2024 8:50 pm من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الإقرار بأن الله فى السماء
الثلاثاء مايو 07, 2024 5:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرحمة الإلهية غلبت الغضب الإلهى
الثلاثاء مايو 07, 2024 5:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجنة غير رضوان الله
الثلاثاء مايو 07, 2024 5:36 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القبول الإنسانى بقبول الله
الثلاثاء مايو 07, 2024 5:36 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الحلم والحياء جبل عليهما الأشج
الثلاثاء مايو 07, 2024 5:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حلول الله فى المكان حيث يضع الله قدمه فى النار
الثلاثاء مايو 07, 2024 5:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود أصابع لله
الثلاثاء مايو 07, 2024 5:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تشبيه الله بالخلق فهو يمسك الكون بأصابعه
الثلاثاء مايو 07, 2024 5:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود كف عضوى لله
الثلاثاء مايو 07, 2024 5:32 am من طرف Admin