بحـث
المواضيع الأخيرة
يناير 2025
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
دخول
السيادة فى القرآن
صفحة 1 من اصل 1
السيادة فى القرآن
السيادة فى القرآن
وصف الله زوج المرأة التى سماها :
امرأة العزيز بالتالى :
سيدها
والمراد :
سيد الزوجة
وفى هذا قال تعالى :
"وألفيا سيدها لدى الباب"
وهذا معناه :
وجود سيادة بمعنى قوامة وبلفظ أخر رئاسة من الرجال للنساء والمراد من الزواج للزوجات وفى هذا قال تعالى :
" وللرجال عليهن درجة "
وهو ما فسره بأنه القوامة بقوله تعالى :
" الرجال قوامون على النساء "
قطعا السيادة ليست سيادة مطلقة وإنما هى رئاسة بين الله أسبابها وهى :
الأول :
تفضيل الله الرجال على النساء فى الخلقة حيث وضع فى أجسام النساء ما يؤثر على أنفسهن وهو :
الحمل والولادة والنفاس والرضاعة والحيض
فبسبب هذه الأمور يزداد ألمهن فى فترات معينة وهو ما يؤثر على اتخاذهن القرارات نفسيا والتى غالبا ما تكون خاطئة فى تلك الفترات ومن ثم على الرجل وهو الزوج ان يصحح أفعال واقوال النساء الخاطئة بالوعظ والهجر والضرب المؤلم غير الجارح للجلود أو الكاسر للعظام أو المفسد للأعضاء
الثانى :
انفاق الزوج على زوجته
وفى هذا قال تعالى :
" الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم "
وقد حدد الله عمل الرئاسة الزوجية بأنه اصلاح النساء باستعمال الوسائل التالية:
الوسيلة الأولى :
الوعظ والمراد :
كلام الزوجة بالرفق واللين مبينا الخطأ وهو :
الذنب الذى ارتكبته
ويبرهن الرجل على الخطأ بكلام الله
ويطلب من المرأة التوبة من ذنبها أيا كان
ويستمر الوعظ أيام عديدة
فإن لم تستجب الزوجة للوعظ فيجب استعمال الوسيلة التالية :
الوسيلة الثانية :
الهجر فى المضاجع
والمراد به :
ترك سرير الزوجية إلى سرير أخر أو مكان اخر للنوم فى نفس حجرة الزوجية
وبألفاظ اخرى:
أن يترك الزوج جماع الزوجة والقرب منها جسديا
وفيما يبدو أن الوسيلة الغرض منها هو :
ان تريد المرأة الجماع فيمتنع عنها إلا أن تتوب ومن ثم تجعلها شهوتها تتنازل عما فى نفسها من إصرار على الذنب فتتوب ولكن الكثير من النساء تتكبر على هذا التنازل
فإن لم ينفع هذا الهجر فى فراش الزوجية يجب اللجوء للوسيلة الثالثة
ومدة الهجر لا يجب أن تطول عن أربعة أشهر لأن الهجر أربعة أشهر معناه وقوع الطلاق وإن لم يتم اللفظ به كما قال تعالى :
"لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِن فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"
لأنه فى تلك الحالة يؤدى إلى طلب المرأة للجماع فى الحرام
الوسيلة الثالثة :
الضرب والمراد به :
إيلام النساء بعصى رفيعة من النبات
وشروط الضرب هى :
أن يكون مؤلما
ان يكون غير جارح للجلد
أن يكون غير كاسر للعظام
أن يكون غير مفسد للأعضاء
أن يكون فى مواضع محددة مثل اليد والرجل
قطعا البعض من المحدثين يرفض تفسير الضرب بمعنى الضرب بشىء مؤلم للجسد وهم يفسرون ذلك تفسيرات بعيدة عن الواقع وبعيدة عن كتاب الله الذى بين لنا أنه أمر أيوب (ص) بضرب زوجته
كما بين له أن طريقة الضرب هى :
مسك الضغث وهو العيدان الرفيعة فى يده
الضرب باليد على بعض من جسمها
ولا يمكن لأحد إنكار :
مسك العيدان فى اليد
أن العيدان هى لايلام الجسم
وبين الله السبب وهو :
أن أيوب (ص)قد حلف أن يضربها لسبب ما لم يتضح فى الآيات
قطعا لن يقوم أيوب(ص) بضربها دون سبب يستدعى الضرب وهو :
سبب حق
وليس سبب باطل وإلا نهاه الله عن ضربها لو لم تكن قد اخطأت
وفى هذا قال تعالى :
"وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث"
إذا عندما نتكلم عن السيادة الزوجية فى الإسلام فنحن نتحدث عن أمر محدد ليس متروك لإرادة الزوج كما يهوى وإنما كما اراد الله
وفى وسائل السيادة قال تعالى :
"وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا"
قطعا لأن الله عارف بنفوس البشر وعارف بأن الرجال وهم الأزواج ليسوا معصومين من الخطأ فهم يرتكبون ذنوبا أيضا فقد بين أن سيادة الرجل تنتهى عندما يخطىء وفى تلك الحالة عندما تقوم الزوجة بالاختلاف مع الزوج نتيجة ظنها أنه ارتكب ذنبا أو ارتكب ذنبا ما بالفعل فقد بين الله :
أن المرأة إن نصحته بالتوبة أو اختلفا معا نتيجة الظن فالواجب هو :
اللجوء إلى تحكيم رجل من أهل الزوج ورجل من أهل الزوجة
ويقوم الحكمان بالجلوس مع الطرفين والتأكد من سبب الخلاف وكيفية حله
وعندما يبينا لهما الحقيقة والمطلوب منهما يجب على الطرف المخطىء الاستجابة للحكم
وفى هذا قال تعالى :
"وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا"
قطعا لكوننا بشر فإن البعض المخطىء يستمر على موقفه وساعتها لا يكون أمامهما إلا حل من اثنين :
الأول:
الفراق وهو الطلاق
الثانى :
الفدية وهو ما يسمونه حاليا :
الخلع
وهو تنازل المرأة عن مهرها مقابل أن يفارقها الزوج
والسيادة الثانية وهى لم تذكر بلفظ السيادة فهى :
وجوب طاعة أولى الأمر
وفى هذا قال تعالى :
"يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا"
وهى الدرجة المذكورة التى أعطاها الله للمجاهدين وهم المقاتلين فى سبيل الله والمنفقين فى سبيل الله
وهذه الدرجة وهى السيادة وهى اختيار أصحاب المناصب بين الله أنها لمن قاتل وأنفق قبل فتح مكة
وفى هذا قال تعالى :
"لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا"
وفيما بعد أصبح اختيار أهل المناصب من :
المنفقين المجاهدين فى سبيل الله أيا كانوا بعد وفاة المنفقين والمجاهدين من المهاجرين والأنصار
هذه الدرجة هى القوامة إما على كل المسلمين وإما على بعض منهم على حسب مهام المنصب
والسيادة معناها :
طاعة أولى الأمر فيما يأمرون وينهون حسب كتاب الله المنزل لقوله تعالى :
" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "
ولأن أصحاب المناصب بشر يخطئون فقد بين أنه إذا اختلف الناس مع الحكام وهم أولى الأمر فى شىء ما يقول هؤلاء أنه طاعة لله وهؤلاء أنه معصية لله فالواجب هو :
تحكيم كتاب الله بين الاثنين وهو الرد إلى كتاب الله وتفسيره الإلهى فى الكعبة والذى يبين كل شىء بوضوح لا لبس فيه كما قال تعالى :
"فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا"
إذا السيادة ليست سيادة بالمعنى المعروف وهو :
تحكيم الناس فى الناس
وإنما تحكيم شرع الله فى أصحاب السيادة ومن يكونون تحت رعايتهم
ونجد أن كتاب الله لم يقل أبدا :
أن هناك أسياد لملك اليمين وهم من نسميهم :
العبيد والإماء
لأن ملك اليمين هو وضع خاطىء لم يشرعه الله وإنما شرعه الكفار ولذا عمل على القضاء عليه بوسائل مختلفة حسب المجتمع الذى يعيش فيه المسلمون ففى المجتمع الكافر جعل الكفارات من بينها تحرير وهو عتق الرقاب وأيضا فك الرقاب بشرائها وعتقها وفى المجتمع المسلم قضى على ملك اليمين بوجوب شراء الرقاب ممن يملكونها وتحريرها من خلال جعل مصرف من مصارف الصدقات وهى الزكاة والتى قال تعالى فيها :
"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم"
وصف الله زوج المرأة التى سماها :
امرأة العزيز بالتالى :
سيدها
والمراد :
سيد الزوجة
وفى هذا قال تعالى :
"وألفيا سيدها لدى الباب"
وهذا معناه :
وجود سيادة بمعنى قوامة وبلفظ أخر رئاسة من الرجال للنساء والمراد من الزواج للزوجات وفى هذا قال تعالى :
" وللرجال عليهن درجة "
وهو ما فسره بأنه القوامة بقوله تعالى :
" الرجال قوامون على النساء "
قطعا السيادة ليست سيادة مطلقة وإنما هى رئاسة بين الله أسبابها وهى :
الأول :
تفضيل الله الرجال على النساء فى الخلقة حيث وضع فى أجسام النساء ما يؤثر على أنفسهن وهو :
الحمل والولادة والنفاس والرضاعة والحيض
فبسبب هذه الأمور يزداد ألمهن فى فترات معينة وهو ما يؤثر على اتخاذهن القرارات نفسيا والتى غالبا ما تكون خاطئة فى تلك الفترات ومن ثم على الرجل وهو الزوج ان يصحح أفعال واقوال النساء الخاطئة بالوعظ والهجر والضرب المؤلم غير الجارح للجلود أو الكاسر للعظام أو المفسد للأعضاء
الثانى :
انفاق الزوج على زوجته
وفى هذا قال تعالى :
" الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم "
وقد حدد الله عمل الرئاسة الزوجية بأنه اصلاح النساء باستعمال الوسائل التالية:
الوسيلة الأولى :
الوعظ والمراد :
كلام الزوجة بالرفق واللين مبينا الخطأ وهو :
الذنب الذى ارتكبته
ويبرهن الرجل على الخطأ بكلام الله
ويطلب من المرأة التوبة من ذنبها أيا كان
ويستمر الوعظ أيام عديدة
فإن لم تستجب الزوجة للوعظ فيجب استعمال الوسيلة التالية :
الوسيلة الثانية :
الهجر فى المضاجع
والمراد به :
ترك سرير الزوجية إلى سرير أخر أو مكان اخر للنوم فى نفس حجرة الزوجية
وبألفاظ اخرى:
أن يترك الزوج جماع الزوجة والقرب منها جسديا
وفيما يبدو أن الوسيلة الغرض منها هو :
ان تريد المرأة الجماع فيمتنع عنها إلا أن تتوب ومن ثم تجعلها شهوتها تتنازل عما فى نفسها من إصرار على الذنب فتتوب ولكن الكثير من النساء تتكبر على هذا التنازل
فإن لم ينفع هذا الهجر فى فراش الزوجية يجب اللجوء للوسيلة الثالثة
ومدة الهجر لا يجب أن تطول عن أربعة أشهر لأن الهجر أربعة أشهر معناه وقوع الطلاق وإن لم يتم اللفظ به كما قال تعالى :
"لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِن فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"
لأنه فى تلك الحالة يؤدى إلى طلب المرأة للجماع فى الحرام
الوسيلة الثالثة :
الضرب والمراد به :
إيلام النساء بعصى رفيعة من النبات
وشروط الضرب هى :
أن يكون مؤلما
ان يكون غير جارح للجلد
أن يكون غير كاسر للعظام
أن يكون غير مفسد للأعضاء
أن يكون فى مواضع محددة مثل اليد والرجل
قطعا البعض من المحدثين يرفض تفسير الضرب بمعنى الضرب بشىء مؤلم للجسد وهم يفسرون ذلك تفسيرات بعيدة عن الواقع وبعيدة عن كتاب الله الذى بين لنا أنه أمر أيوب (ص) بضرب زوجته
كما بين له أن طريقة الضرب هى :
مسك الضغث وهو العيدان الرفيعة فى يده
الضرب باليد على بعض من جسمها
ولا يمكن لأحد إنكار :
مسك العيدان فى اليد
أن العيدان هى لايلام الجسم
وبين الله السبب وهو :
أن أيوب (ص)قد حلف أن يضربها لسبب ما لم يتضح فى الآيات
قطعا لن يقوم أيوب(ص) بضربها دون سبب يستدعى الضرب وهو :
سبب حق
وليس سبب باطل وإلا نهاه الله عن ضربها لو لم تكن قد اخطأت
وفى هذا قال تعالى :
"وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث"
إذا عندما نتكلم عن السيادة الزوجية فى الإسلام فنحن نتحدث عن أمر محدد ليس متروك لإرادة الزوج كما يهوى وإنما كما اراد الله
وفى وسائل السيادة قال تعالى :
"وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا"
قطعا لأن الله عارف بنفوس البشر وعارف بأن الرجال وهم الأزواج ليسوا معصومين من الخطأ فهم يرتكبون ذنوبا أيضا فقد بين أن سيادة الرجل تنتهى عندما يخطىء وفى تلك الحالة عندما تقوم الزوجة بالاختلاف مع الزوج نتيجة ظنها أنه ارتكب ذنبا أو ارتكب ذنبا ما بالفعل فقد بين الله :
أن المرأة إن نصحته بالتوبة أو اختلفا معا نتيجة الظن فالواجب هو :
اللجوء إلى تحكيم رجل من أهل الزوج ورجل من أهل الزوجة
ويقوم الحكمان بالجلوس مع الطرفين والتأكد من سبب الخلاف وكيفية حله
وعندما يبينا لهما الحقيقة والمطلوب منهما يجب على الطرف المخطىء الاستجابة للحكم
وفى هذا قال تعالى :
"وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا"
قطعا لكوننا بشر فإن البعض المخطىء يستمر على موقفه وساعتها لا يكون أمامهما إلا حل من اثنين :
الأول:
الفراق وهو الطلاق
الثانى :
الفدية وهو ما يسمونه حاليا :
الخلع
وهو تنازل المرأة عن مهرها مقابل أن يفارقها الزوج
والسيادة الثانية وهى لم تذكر بلفظ السيادة فهى :
وجوب طاعة أولى الأمر
وفى هذا قال تعالى :
"يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا"
وهى الدرجة المذكورة التى أعطاها الله للمجاهدين وهم المقاتلين فى سبيل الله والمنفقين فى سبيل الله
وهذه الدرجة وهى السيادة وهى اختيار أصحاب المناصب بين الله أنها لمن قاتل وأنفق قبل فتح مكة
وفى هذا قال تعالى :
"لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا"
وفيما بعد أصبح اختيار أهل المناصب من :
المنفقين المجاهدين فى سبيل الله أيا كانوا بعد وفاة المنفقين والمجاهدين من المهاجرين والأنصار
هذه الدرجة هى القوامة إما على كل المسلمين وإما على بعض منهم على حسب مهام المنصب
والسيادة معناها :
طاعة أولى الأمر فيما يأمرون وينهون حسب كتاب الله المنزل لقوله تعالى :
" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "
ولأن أصحاب المناصب بشر يخطئون فقد بين أنه إذا اختلف الناس مع الحكام وهم أولى الأمر فى شىء ما يقول هؤلاء أنه طاعة لله وهؤلاء أنه معصية لله فالواجب هو :
تحكيم كتاب الله بين الاثنين وهو الرد إلى كتاب الله وتفسيره الإلهى فى الكعبة والذى يبين كل شىء بوضوح لا لبس فيه كما قال تعالى :
"فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا"
إذا السيادة ليست سيادة بالمعنى المعروف وهو :
تحكيم الناس فى الناس
وإنما تحكيم شرع الله فى أصحاب السيادة ومن يكونون تحت رعايتهم
ونجد أن كتاب الله لم يقل أبدا :
أن هناك أسياد لملك اليمين وهم من نسميهم :
العبيد والإماء
لأن ملك اليمين هو وضع خاطىء لم يشرعه الله وإنما شرعه الكفار ولذا عمل على القضاء عليه بوسائل مختلفة حسب المجتمع الذى يعيش فيه المسلمون ففى المجتمع الكافر جعل الكفارات من بينها تحرير وهو عتق الرقاب وأيضا فك الرقاب بشرائها وعتقها وفى المجتمع المسلم قضى على ملك اليمين بوجوب شراء الرقاب ممن يملكونها وتحريرها من خلال جعل مصرف من مصارف الصدقات وهى الزكاة والتى قال تعالى فيها :
"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم"
مواضيع مماثلة
» الفاتيكان يمس السيادة الفلسطينية بالاتفاق مع اسرائيل
» روح القوانين لمونتسيكو خطأ كون السلطة ذات السيادة في الجمهورية قبضة الشعب
» أخطاء كتاب معضلة القرآن المواضع التى يقرأ فيها غير القرآن
» أخطاء كتاب معضلة القرآن تسليم المسلمين بجمال لغة القرآن كمعجزة
» أخطاء كتاب معجزة القرآن للشعراوى خطأ أن القرآن صفة من صفات الله هو كلامه
» روح القوانين لمونتسيكو خطأ كون السلطة ذات السيادة في الجمهورية قبضة الشعب
» أخطاء كتاب معضلة القرآن المواضع التى يقرأ فيها غير القرآن
» أخطاء كتاب معضلة القرآن تسليم المسلمين بجمال لغة القرآن كمعجزة
» أخطاء كتاب معجزة القرآن للشعراوى خطأ أن القرآن صفة من صفات الله هو كلامه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 5:59 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النوم فى المسجد
اليوم في 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الناهب ليس عليه قطع
اليوم في 5:57 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تشريع التعذيب للاعتراف
اليوم في 5:56 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الرجم عذاب للزناة
اليوم في 5:55 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العفو عن أصحاب الهيئات عند جرائمهم
اليوم في 5:54 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى الاستثناء من العقوبة
اليوم في 5:53 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وصف السارق بالشريف
اليوم في 5:52 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تسمير أعين العرينيين
اليوم في 5:51 am من طرف Admin
» مصاصو الدماء فى الإسلام
اليوم في 5:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الرجم عقوبة الزناة
أمس في 6:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى استتابة المرتد فى اليمن
أمس في 6:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الرجم للزناة
أمس في 6:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الحرق غير القتل
أمس في 6:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تأخير المسلمين نصف يوم فى القيامة
أمس في 6:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب ممثل فى موت كل من على ظهر الأرض بعد مائة سنة
أمس في 6:30 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود أفضل الجهاد هو جهاد السلطان الجائر بالكلام
أمس في 6:29 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود لزوم البيت
أمس في 6:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب ممثل فى أيام الصبر
أمس في 6:28 am من طرف Admin
» الأوزاغ في الإسلام
أمس في 6:19 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب ممثل فى خروج ثلاثين دحالا
الإثنين يناير 13, 2025 8:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى كون ابن صائد الدجال
الإثنين يناير 13, 2025 8:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى حبس الدجال
الإثنين يناير 13, 2025 8:10 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيمن كان على جزيرة الدجال
الإثنين يناير 13, 2025 8:09 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود دجال واحد
الإثنين يناير 13, 2025 8:08 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قراءة الآيات من سورة الكهف يعصمن منالدجال
الإثنين يناير 13, 2025 8:07 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بعث عيسى (ص)بعد موته فى الدنيا لقتل الدجال
الإثنين يناير 13, 2025 8:06 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الدجال أعور وأن الله ليس بأعور
الإثنين يناير 13, 2025 8:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود جبل داخل النهر
الإثنين يناير 13, 2025 8:04 am من طرف Admin
» البدن فى الإسلام
الإثنين يناير 13, 2025 7:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود بعث عيسى(ص)
الأحد يناير 12, 2025 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى أول علامات القيامة
الأحد يناير 12, 2025 6:10 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود مسجد يسمى العشار يوم القيامة
الأحد يناير 12, 2025 6:08 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب الممثل فى خسف وقذف ورجف
الأحد يناير 12, 2025 6:07 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب الممثل فى بنو قنطوراء وتفرقهم
الأحد يناير 12, 2025 6:06 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب الممثل فى قتال ذوى المجان المطرقة
الأحد يناير 12, 2025 6:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وجود كنز فى الكعبة
الأحد يناير 12, 2025 6:04 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب الممثل فى الحصار وكون سلاج المكان الأخير لهم
الأحد يناير 12, 2025 6:03 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب الممثل فى يوم الملحمة
الأحد يناير 12, 2025 6:03 am من طرف Admin
» قراءة فى كتاب الإسلام المبكر فى التواريخ السريانية
الأحد يناير 12, 2025 5:52 am من طرف Admin