من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأرض لمن احياها

باب في إحياء الموات
3073 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا أيوب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن سعيد بن زيد، عن النبي (ص)، قال: «من أحيا أرضا ميتة فهي له، وليس لعرق ظالم حق»،
3074 - حدثنا هناد بن السري، حدثنا عبدة، عن محمد يعني ابن إسحاق، عن يحيى بن عروة، عن أبيه، أن رسول الله (ص)، قال: «من أحيا أرضا ميتة فهي له» وذكر مثله، قال: فلقد خبرني الذي حدثني هذا الحديث أن رجلين اختصما إلى رسول الله (ص)، غرس أحدهما نخلا في أرض الآخر، فقضى لصاحب الأرض بأرضه، وأمر صاحب النخل أن يخرج نخله منها، قال: فلقد رأيتها وإنها لتضرب أصولها بالفؤوس، وإنها لنخل عم، حتى أخرجت منها،
3075 - حدثنا أحمد بن سعيد الدارمي، حدثنا وهب، عن أبيه، عن ابن إسحاق، بإسناده ومعناه، إلا أنه قال: عند قوله مكان الذي حدثني هذا، فقال رجل من أصحاب النبي (ص): وأكثر ظني أنه أبو سعيد الخدري فأنا رأيت الرجل يضرب في أصول النخل
3076 - حدثنا أحمد بن عبدة الآملي، حدثنا عبد الله بن عثمان، حدثنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، عن عروة، قال: أشهد «أن رسول الله (ص) قضى أن الأرض أرض الله، والعباد [ص:179] عباد الله، ومن أحيا مواتا فهو أحق به»، جاءنا بهذا عن النبي (ص) الذين جاءوا بالصلوات عنه
3077 - حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن ال، عن سمرة، عن النبي (ص) قال: «من أحاط حائطا على أرض فهي له»
3078 - حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، أخبرنا ابن وهب، أخبرني مالك، قال هشام: " العرق الظالم: أن يغرس الرجل في أرض غيره، فيستحقها بذلك " قال مالك: «والعرق الظالم كل ما أخذ واحتفر وغرس بغير حق»
الخطأ المشترك هو أن الأرض لمن احياها وهو ما يخالف أن ألرض شركة بين المسلمين لايجوز لأحد تملكها وغنما تقسم ثمارها على المسلمين جميعا لأن الإحياء المذكور لا يتفق مع فوله تعالى :
" كى لا يكون دولة بين الأغنياء منكم "

فالإحياء يغنى أقواما هم من معهم مال للاحياء ويفقر الكثرة
وفى شراكة المسلمين قال :
"إن ألأرض يرثها عبادى الصالحون "