من أخطاء أحاديث كتاب الاستبصار للطوسى رد الزوجات اللاتى بهن ضرر

- فأما ما رواه محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن الحسين عن محمد بن يحيى الخزاز عن غياث بن إبراهيم عن جعفر عن أبيه عن علي في رجل تزوج امرأة فوجدها برصاء أو جذماء قال: إن كان لم يدخل بها ولم يبين فإن شاء طلق وإن شاء أمسك ولا صداق لها وإذا دخل بها فهي امرأته.
888
9 - ما رواه محمد بن يعقوب عن حميد بن زياد عن الحسن بن محمد عن غير واحد عن أبان عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله قال: قال في الرجل إذا تزوج المرأة ووجدها قرناء وهو العفل أو برصاء أو جذماء إنه يردها ما لم يدخل بها.
889
10 - عنه عن أبي علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله عن أبي عبد الله قال: المرأة ترد من أربعة أشياء من البرص والجذام والجنون والقرن وهو العفل ما لم يقع عليها فإذا وقع عليها فلا.
890
11 - ما رواه محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي أيوب عن أبي الصباح قال: سألت أبا عبد الله عن رجل تزوج امرأة فوجدها قرناء قال: هذه لا تحبل ولا يقدر زوجها على مجامعتها ويردها على أهلها صاغرة ولا مهر لها، قلت فإن كان دخل بها قال: إن كان علم بذلك قبل أن ينكحها يعني المجامعة ثم جامعها فقد رضي بها، وإن لم يعلم إلا بعد ما جامعها فإن شاء بعد أمسك وإن شاء طلق.
الخطأ المشترك بين أحاديث الباب هو رد المرأة إذا كان بها ما يسمونه عاهة أو عيب وهو ما يخالف التالى :
أن لا زواج بلا مشاهدة الخطيب لخطيبته
أن صاحبة العاهة لم تخلق نفسها وذوات الضرر يبحث لهم القاضى وأهلها عمن يقبل زواجها ولا تمنع امرأة من الزواج بسبب ضررها
والروايات كلها تتحدث عن ضرر المرأة ولا تتحدث عن ضرر الرجل فلو كان هناك رد فهناك رد وإلا فلا رد وإنما القضاء والأهل يبحثون هم زوجة مناسبة أو زوجة مناسب لأهل الضرر وعلى القضاة والولاة أن يكونوا القدوة فى زواج صاحبات الضرر على زوجاتهم الأصليات