الرد على مقال الحفار انت رجل مسلم إذا فاضرب زوجتك فهو حقك الشرعى

الأخ محمد السلام عليكم وبعد :
يوجد ضرب أى جلد للزوجة ورغم أنك صولت وجولت هنا وهناك فى القرآن فمعنى كلمة نشوز المرأة هو بعد المرأة عن الإسلام وهو الخير وهو عصيانها لأحكام الله وليس لأحكام الرجل ومن هذه الأحكام رفض جماع الزوج وعدم الصلاة وضرب الأولاد بلا سبب وعدم القيام بواجباتها البيتية دون سبب يبيح لها ذلك ....... هذا هو المراد بالنشوز ولو كان النشوز هو الرغبة الجامحة فى الجماع فكيف يكون علاجه "واهجروهن فى المضاجع "؟ إن علاج الرغبة فى الجماع هو الوجود فى المضاجع وليس البعد عنها لأنك بقولك هذا كأنك تقول لنا أن الله يريد من الرجل والمرأة ان يقعا فى الزنى من خلال التباعد عن بعضهما
وأما نشوز الرجل فهو بعده عن زوجته وتغيبه عن بيتها لسبب ما غالبا هو تقصير من المرأة فى حق من حقوق الرجل ولذا كان العلاج هو عدم الشح وهو تنازل المرأة برضاها عن بعض مهرها للرجل حتى يبقيها فى عصمته
والضرب يعنى الجلد وهو الأذى وليس البعد عن المرأة لأن الله ذكر الهجر فى المضاجع وهو البعد عن المرأة جسديا كعلاج ثانى بعد الوعظ ثم كيف تفسره بأنه الطلاق والله يقول "فإن أطعنكم " فالمرأة لو أطاعت زوجها فى الخير الذى يأمرها به فإنه لا يجد عليها سبيلا أى لا يكون له حق ضربها وطاعة الزوج هى من ضمن طاعة الله فهو ولى أمر الزوجة وواجبها طاعته فى المعروف فإن أمرها بما يخالف حكم الله فلا يحق له ضربها
وهناك ملاحظات أود قولها وهى :
أن البعض منا نتيجة حياته فى الغربة يريد أن ينقل لنا أحكام غريبة عن الإسلام كعدم ضرب الزوجة نهائيا
أن المتزوج هو من يعرف أن ضرب الزوجة واجب فهو من يقابل حالات يكاد يجن فيها من النساء وتلك الحالات التى تكون عصيان لحكم الله هى المباحة فيها الضرب ومن المؤكد أن ضرب الزوجة أمر مقنن فى اللوح المحفوظ فى الكعبة الحقيقية فهو أمر ليس متروك دون تحديد
وأقول للأخ محمد أنك لو ابتلاك الله بزوجة تنكد عليك صباح مساء رغم أنك تفعل ما عليك تجاهها وتجاه البيت فإنك ساعتها ستضربها ومن البديهى أن النساء لسن كلهن نكديات ولكن هناك نكد عن نكد يفرق واسأل المتزوجين