بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
دخول
الإنذار فى القرآن
بيت الله :: الفئة الأولى :: ألفاظ القرآن
صفحة 1 من اصل 1
الإنذار فى القرآن
النذر
تساوى الإنذار بعدم الإنذار
قال تعالى بسورة البقرة
"إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون"وضح الله أن الكفار سيان عندهم أن يخبرهم المسلمون بوحى الله أو لا يخبروهم لأن النتيجة واحدة فى الحالتين وهى استمرارهم فى الكفر ومن ثم فمعنى الآية :إن الذين كذبوا وحى الله سيان عندهم أأخبرتهم يا محمد أم لم تخبرهم بالوحى فهم لا يصدقون به أى إن الذين عصوا حكم الله يتساوى لديهم أدعوتهم أم لم تدعهم لحكم الله فهم لا يطيعون دين الله
بعث النبيين (ص) منذرين
قال تعالى بسورة البقرة
"كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين "وضح الله أن الناس كانوا أمة واحدة أى جماعة متحدة فى الدين الكافر فبعث النبيين أى فأرسل لهم الرسل(ص)مبشرين أى مفرحين للمطيعين للوحى ومنذرين أى مخوفين للعاصين للوحى
نذر النذر
قال تعالى بسورة البقرة
"وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه "وضح الله للناس أنهم ما أنفقوا من نفقة أى ما نذروا من نذر والمراد ما عملوا من عمل إلا يعلمه الله أى يعرفه الله
نذر ما فى البطن
قال تعالى بسورة آل عمران
"إذ قالت امرأة عمران رب إنى نذرت لك ما فى بطنى محررا فتقبل منى إنك أنت السميع العليم "وضح الله أن امرأة أى زوجة عمران(ص)لما كانت حاملا وزوجها عمران(ص)ميت قالت أى دعت الله :رب إنى نذرت لك ما فى بطنى محررا أى إلهى إنى خصصت لخدمة بيتك الذى فى رحمى خالصا ،وهذا يعنى أنها بينت لله أن الجنين فى بطنها سيكون خادم لبيت الله وحده ،وقالت فتقبل منى إنك أنت السميع العليم والمراد فإرض عن طلبى إنك أنت الخبير المحيط بكل أمر
الرسل (ص) منذرون لمنع حجة الناس
قال تعالى بسورة النساء
"رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل "وضح الله أنه أرسل الرسل وهم الأنبياء(ص)لجميع الأقوام مبشرين أى مخبرين أى منذرين أى مبلغين للوحى وهو حكم الله والسبب فى إبلاغهم حكم الله هو ألا يكون للناس حجة على الله والمراد ألا يصبح للخلق برهان عند الله ينقذهم من العذاب بعد إبلاغ الرسل(ص)حكم الله لهم
من المنذرون بالقرآن؟
قال تعالى بسورة الأنعام
"وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ "طلب الله من نبيه(ص) أن يقول للناس وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به والمراد وأنزل لى هذا الحكم لأخبركم به ومن بلغ أى ومن عاش فيمن بعدكم
إرسال الرسل مبشرين ومنذرين
قال تعالى بسورة الأنعام
"وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين "وضح الله أنه ما يرسل المرسلين إلا مبشرين والمراد أنه ما يبعث الأنبياء(ص) إلا مخبرين بالوحى وفسرهم بأنهم منذرين أى مبلغين للوحى
إنذار الخائفين من الحشر لله
قال تعالى بسورة الأنعام
"وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم " طلب الله من نبيه (ص)أن ينذر بالوحى والمراد أن يبلغ أى أن يذكر بالقرآن باستمرار الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم وهم الذين يخشون أن يدخلوا وعيد إلههم وهو النار
إنذار أم القرى ومن حولها
قال تعالى بسورة الأنعام
"وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذى بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها "وضح الله لرسوله(ص)أن هذا وهو القرآن كتاب أنزلناه مبارك أى حكم أوحيناه لك دائم الوجود مصدق الذى بين يديه والمراد مشابه للذى عند الله فى الكتاب فى الكعبة وهو أم الكتاب والسبب فى وحيه أن تنذر أم القرى ومن حولها والمراد أن تبلغ به أهل أصل البلاد وهى مكة وأهل البلاد فى محيطها وهم كل أهل الأرض لأن مكة هى وسط الكون بالضبط
إنذار الرسل(ص) لقاء يوم القيامة
قال تعالى بسورة الأنعام
"يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتى وينذرونكم لقاء يومكم هذا "وضح الله أنه يقول للكفار على لسان الملائكة:يا معشر أى جمع الجن والإنس وهم البشر ألم يأتكم رسل منكم والمراد ألم يجئكم أنبياء من يقصون عليكم آياتى أى يبلغون لكم أحكامى أى يتلون لكم وحيى وينذرونكم يومكم هذا أى ويخبرونكم حساب أى لقاء وقتكم هذا
الكتاب منزل لتنذر به يا محمد(ص)
قال تعالى بسورة الأعراف
" المص كتاب أنزل إليك فلا يكن فى صدرك حرج منه لتنذر به "وضح الله لنبيه(ص)
أن الوحى هو المص كتاب أنزل إليه والمراد أن الوحى هو آيات أى أحكام وحى قد أوحى إليه من عند الله ،وطلب الله منه ألا يكن فى صدره حرج والمراد ألا يصبح فى نفسه ضيق من القرآن لأنه سيجلب عليه أذى الناس ووضح له أن عليه أن ينذر به أى يبلغ به الناس
الذكر للإنذار
قال تعالى بسورة الأعراف
"أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم ولتتقوا ولعلكم ترحمون"وضح الله أن نوح(ص)قال لقومه:أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم والمراد هل دهشتم أن بلغكم وحى من إلهكم نزل على ذكر من خالقكم لينذركم أى ليخبركم به؟
الرجل المنزل عليه الذكر ينذر به
قال تعالى بسورة الأعراف
"أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم "وضح الله أن هود(ص)قال لقومه :أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم أى هل اندهشتم لما أتاكم حكم من خالقكم على إنسان منكم ليبلغكم به ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم بسبب تكذيبهم له وهو تعجبهم من تمييز الله له بإنزال الوحى عليه وهو الذى أبلغه لهم
إنذار الفقهاء فرقهم
قال تعالى بسورة التوبة
"فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون "وضح الله للناس أن الواجب أن ينفر من كل فرقة منهم طائفة والمراد أن يخرج من كل قوم وهم أهل كل بلدة جمع أى عدد قليل والسبب أن يتفقهوا فى الدين والمراد أن يتعمقوا فى الإسلام والمراد أن يتعلموا أحكام الإسلام حتى ينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم والمراد حتى يبلغوا أهل بلدهم إذا عادوا إليهم بحكم الإسلام فى أى قضية لعلهم يحذرون أى لعلهم يطيعون حكم الرب
أن أنذر الناس
قال تعالى بسورة يونس
"أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس " سأل الله أكان عجبا للناس أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس والمراد هل كان غريبا للبشر أن أنزلنا الوحى إلى إنسان منهم أن أبلغ الخلق؟والغرض من السؤال إخبارنا أن الناس جعلوا بعث الرسول من وسطهم يبلغ لهم الوحى أمر غريب لا يصدق
عاقبة المنذرين
قال تعالى بسورة يونس
"فنجيناه ومن معه فى الفلك وجعلناهم خلائف و أغرقنا الذين كذبوا بآياتنا فانظر كيف كان عاقبة المنذرين"وضح الله أن النتيجة أن نجيناه والمراد أنقذنا نوح(ص) ومن معه فى الفلك وهى السفينة من الغرق وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا والمراد وأهلكنا الذين كفروا بأحكامنا فى الماء وطلب الله من نبيه(ص)أن ينظر كيف كان عاقبة المنذرين والمراد أن يعلم كيف كان جزاء المبلغين بالوحى الكافرين به وهم المجرمين
النذر لا تغنى عن الكفار
قال تعالى بسورة يونس
"وما تغنى الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون"وضح الله أن الآيات وهى الأحكام وفسرها بأنها النذر وهى الوحى تكرار الدعوة بها لا يغنى عن قوم لا يعقلون والمراد لا يمنع العذاب عن ناس لا يفقهون أى لا يطيعونها
إنما أنت منذر
قال تعالى بسورة الرعد
"إنما أنت منذر ولكل قوم هاد "وضح الله لنبيه(ص) أنه منذر أى مذكر أى مبلغ للوحى ووضح أن لكل قوم هاد والمراد لكل أمة رسول يبلغهم حكم الله
إنذار الناس بيوم العذاب
قال تعالى بسورة إبراهيم
"وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب " طلب الله من نبيه (ص)أن ينذر الناس والمراد أن يبلغ الخلق أن يوم يأتيهم العذاب أى يوم يدخلون النار
إنذار الناس بالبلاغ
قال تعالى بسورة إبراهيم
"هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد "وضح الله لنبيه(ص)أن القرآن بلاغ للناس أى بيان للخلق لمعرفة الحق من الباطل والواجب عليه أن ينذروا به أى يبلغوا به وفسر هذا بأن يعلموا أى يعرفوا أنما هو إله واحد والمراد رب واحد لا إله معه
أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا
قال تعالى بسورة النحل
"ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون "وضح الله أن الله ينزل الملائكة بالروح من أمره والمراد أن يرسل الملائكة بالفضل وهو الوحى من لديه المراد على من يختار من خلقه والسبب أن أنذروا والمراد أن قولوا لهم أنه لا إله أى لا رب إلا أنا فاتقون أى فأطيعون والمراد لا رب سواى يستحق الإتباع فاتبعوا حكمى أى اعبدون
إنذار البأس الشديد
قال تعالى بسورة الكهف
"قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه "وضحالله للناس أن الكتاب قيم أى عدل وأنه أوحاه له لينذر بأسا شديدا من لدنه والمراد ليخبر عذاب عظيم من عنده
إنذار عبدة الولد المزعوم
قال تعالى بسورة الكهف
"وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم "وضح الله للناس أن القرآن ينذر أى يخوف بالعذاب الذين قالوا اتخذ الله ولدا أى اصطفى الله ابنا وهذا يعنى أنهم يزعمون أن الله ينجب أولاد،ويبين لنا أن الكفار وآبائهم ليس لهم به أى بذلك القول من علم أى وحى يثبته
نذر الصوم الكلامى بأمر الله
قال تعالى بسورة مريم
فإما ترين من البشر أحدا فقولى إنى نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا "وضح الله لنا أن جبريل(ص)نادى أى خاطب مريم (ص) فإما ترين من البشر أحدا فقولى إنى نذرت للرحمن صوما أى فإما تشاهدين فردا من الناس فقولى إنى فرضت للنافع انقطاعا عن الكلام فلن أكلم اليوم إنسيا أى فلن أتحدث اليوم مع إنسان ،وهذا يعنى أن الله جعل لها مخرج من الحديث المؤلم مع الناس عن ابنها وعرضها وهو أن تعلن لهم أنها صائمة عن الحديث اليوم وعند ذلك لن يدخلوا معها فى مناقشات كلامية عن ابنها وعرضها
إنذار يوم الحسرة
قال تعالى بسورة مريم
"وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الأمر وهم فى غفلة وهم لا يؤمنون" طلب الله من نبيه(ص)أن ينذر أى يخبر أى يخوف الكفار من يوم الحسرة وهو يوم العذاب أى يوم الأزفة لهم حين قضى الأمر والمراد حين انتهى الحكم بالحق وهو بتعذيبهم وهم فى غفلة أى سهو أى انشغال عن طاعة حكم الله
إنذار القوم اللد
قال تعالى بسورة مريم
"فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا "وضح الله لنبيه(ص)أنه يسر القرآن بلسانه أى أنه فسر الوحى بحديث محمد(ص)والسبب لتبشر به المتقين أى ليخبر بالقرآن المطيعين له أن لهم أجرا وأن ينذر به قوما لدا والمراد أن يخبر بالقرآن ناسا ظالمين دخول النار
الإنذار بالوحى
قال تعالى بسورة الأنبياء
"قل إنما أنذركم بالوحى ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون " طلب الله من نبيه (ص)قول إنما أنذركم بالوحى والمراد إنما أبلغكم بالقرآن ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون والمراد ولا يطيع الكفار الإنذار حين يخبرون وهذا يعنى أن الكفار لا يسمعون الدعاء والمراد لا يتبعون الهدى إذا أبلغوا به
ساء مطر المنذرين
قال تعالى بسورة النمل
وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين "وضح الله أنه أمطر على قوم لوط(ص) حجارة من سجيل منضود فساء مطر المنذرين أى فقبح عقاب المبلغين بحكم الله الكافرين به
نزول الوحى على القلب ليكون المنزل عليه منذرا
قال تعالى بسورة الشعراء
"وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربى مبين "وضح الله لنبيه (ص)أن القرآن هو تنزيل رب العالمين أى وحى خالق الجميع وقد نزل به على قلبك والمراد وقد أوحاه فى صدرك الروح الأمين وهو الرسول الكريم جبريل(ص)والمراد المبلغ الصادق والسبب أن تكون من المنذرين والمراد أن تصبح من المبلغين للوحى وهم الرسل (ص)والوحى هو بلسان عربى مبين والمراد بكلام واضح عادل
كل قرية لها منذرون
قال تعالى بسورة الشعراء
"وما أهلكنا من قرية إلا ولها منذرون "وضح الله أنه ما أهلك من قرية والمراد ما دمر من سكان بلدة إلا ولها منذرون والمراد إلا وقد بعث لهم مبلغون للوحى وهم الرسل
إنذار العشيرة القريبة
قال تعالى بسورة الشعراء
"وأنذر عشيرتك الأقربين " طلب الله من نبيه (ص)أن ينذر عشيرته الأقربين والمراد أن يبلغ الوحى لناسه الدانين وهم أهل أم القرى
الصم لا يسمعون الإنذار
قال تعالى بسورة النمل
"إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون "وضح الله لنبيه (ص)أنه لا يسمع الموتى والمراد أنه لا يعلم الكفار وهم الهلكى الوحى وفسر هذا بأنه لا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون والمراد أنه لا يعلم الكفار الهدى وهو الوحى إذا ما يبلغون الوحى
إنما أنا من المنذرين
قال تعالى بسورة النمل
"ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين "المعنى وأن أبلغ الوحى لكم فمن أطاع فلمنفعته ومن عصى فقل إنما أنا من المبلغين،يبين الله أن النبى (ص)عليه أن يقول للناس:وأن أتلوا القرآن والمراد ومن واجبى أن أبلغ الوحى لكم فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل أى عصى فقل إنما أنا من المنذرين أى المذكرين بالوحى
الرحمة لإنذار القوم
قال تعالى بسورة القصص
"ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون "وضح الله لنبيه (ص) أن الوحى نزل عليه رحمة من ربه والمراد نعمة من خالقه والسبب لينذر قوما ما أتاهم من نذير من قبله أى ليبلغ ناسا ما جاءهم من مبلغ من قبله وهذا يعنى أن الناس فى عهد الرسول (ص)لم يرسل لهم رسلا بالوحى والسبب فى إبلاغ الوحى لهم هو لعلهم يتذكرون
الحق لإنذار القوم
قال تعالى بسورة السجدة
"بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون "وضح الله لنبيه (ص)بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من قبلك والمراد إنه العدل من خالقك لتبلغ ناسا ما جاءهم من مبلغ من قبلك وهذا يعنى أن الناس فى عصر النبى (ص)لم يبعث لهم رسول والسبب فى إنذاره لهم لعلهم يهتدون أى يطيعون حكم الله
إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب
قال تعالى بسورة فاطر
"إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب "المعنى وضح الله للنبى (ص) أنه ينذر الذين يخشون ربهم بالغيب والمراد أنه يبلغ الوحى الذين يخافون عذاب خالقهم بالخفاء
إنذار الأبناء كالآباء
قال تعالى بسورة يس
"يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون " هنا حلف الله بالقرآن الحكيم وهو الكتاب المبين أى القاضى بالحق على أن يس وهو محمد(ص)من المرسلين وهم المبعوثين المبلغين للوحى وهى على صراط مستقيم أى على دين عادل والمراد على خلق عظيم وهذا الدين تنزيل العزيز الرحيم أى وحى من الغالب على أمره النافع والسبب أن ينذر قوما ما أنذر آباؤهم والمراد أن يبلغ ناسا الذى أبلغ لآباءهم فى العصور السابقة عليه وهم غافلون أى ساهون أى مخالفون للوحى الإلهى
إنما تنذر من اتبع الذكر
قال تعالى بسورة يس
"وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون إنما تنذر من اتبع الذكر وخشى الرحمن بالغيب "وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار سواء عندهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم والمراد سيان لديهم أأخبرتهم بالوحى أى دعوتهم أم لم تخبرهم أى صمت فهم لا يؤمنون أى لا يصدقون به وإنما يستمرون فى تكذيبهم ووضح إنما ينذر من اتبع الذكر والمراد إنما يخبر الوحى من أطاع الوحى السابق أى خشى الرحمن بالغيب والمراد وخاف عذاب النافع بالخفاء دون أن يراه
إنذار من كان حيا
قال تعالى بسورة يس
"إن هو إلا ذكر وقرآن مبين لينذر من كان حيا "وضح الله للناس أنه قرآن مبين أى كتاب كريم والسبب فى إنزاله عليه هو أن ينذر من كان حيا والمراد أن يبلغ أى يسمع الوحى من كان متبعا للذكر
إرسال المنذرين فى الأولين
قال تعالى بسورة الصافات
"ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين ولقد أرسلنا فيهم منذرين فانظر كيف كان عاقبة المنذرين إلا عباد الله المخلصين "وضح الله لنبيه (ص)أن أكثر الأولين والمراد وإن أغلب السابقين الذين عاشوا قبلهم قد ضلوا أى كفروا بدين الله وقد أرسل الله فيهم منذرين والمراد وقد بعث الرب فيهم مبلغين بوحى الله ،وطلب الله من نبيه (ص)أن ينظر أى يعلم كيف كان عاقبة المنذرين إلا عباد الله المخلصين والمراد أن يعرف كيف كان جزاء المبلغين بالوحى وهو الهلاك إلا خلق الرب المطيعين لوحيه المبلغ
ساء صباح المنذرين
قال تعالى بسورة الصافات
" أفبعذابنا يستعجلون فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين "هنا سأل الله أفبعذابنا يستعجلون والمراد هل عقابنا أى سيئتنا يطلبون ووضح أن العذاب إذا نزل بساحتهم أى إذا وقع عليهم فى ديارهم فساء صباح المنذرين أى فقبح نهار الكفار حتى حين وهو وقت موتهم
قل إنما أنا منذر
قال تعالى بسورة ص
"قل إنما أنا منذر وما من إله إلا الله الواحد القهار " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس :إنما أنا منذر أى مبلغ للوحى وهذا تعريف لهم بوظيفته فى الحياة وما من إله أى رب أى خالق إلا الله وهذا تعريف لهم بمن يجب عليهم طاعته وهو الواحد أى الأحد الذى لا شريك له القهار وهو الغالب على أمره
إنذار لقاء يوم القيامة
قال تعالى بسورة الزمر
" وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى "وضح الله لنبيه (ص)أن الذين كفروا سيقوا إلى جهنم زمرا والمراد أن الذين كذبوا حكم الله أخذوا إلى النار وفودا فرجت الملائكة منافذها ليدخلوهم النار فقال للكفار خزنتها وهم حراسها :ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم والمراد ألم يحضر لكم أنبياء منكم يبلغون لكم أحكام خالقكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا والمراد ويعلمونكم بجزاء يومكم هذا فيجيبوا على السؤال قائلين:بلى
إلقاء الروح لإنذار يوم التلاق
قال تعالى بسورة غافر
" يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق "وضح الله أنه يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده والمراد ينزل الملائكة بالوحى من عنده إلى من يريد من خلقه وهم الرسل(ص)والسبب أن ينذر يوم التلاق أى أن يخبر الناس عن طريق الرسل(ص)يوم التقابل وهو يوم القيامة
إنذار يوم الآزفة
قال تعالى بسورة غافر
"وأنذرهم يوم الأزفة " طلب الله من نبيه (ص)أن ينذر والمراد يخبر الناس بيوم الأزفة والمراد بعذاب يوم الحسرة وهو يوم القيامة
إنذار الصاعقة
قال تعالى بسورة فصلت
"فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود "وضح الله لنبيه (ص) أن الناس إن أعرضوا أى كفروا بحكم الله فعليه أن يقول لهم أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود والمراد أخبركم بإصابتكم بهلاك شبه هلاك عاد وثمود وهذا يعنى أنه يحذرهم من عذاب يهلكهم
وحى القرآن لإنذار يوم الجمع
قال تعالى بسورة الشورى
"وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق فى الجنة وفريق فى السعير "وضح الله لنبيه (ص)أن كذلك والمراد بتلك الطريقة وهى الآيات المفرقات أوحى الله إليك قرآنا عربيا والمراد ألقى أى أنزل الله لك حكما والسبب لتنذر أم القرى والمراد لتخبر أهل أم البلاد ومن حولها والمراد وأهل من يحيط بها من البلاد وهم كل أهل الأرض وتنذر يوم الجمع والمراد وتخبر يوم البعث لا ريب فيه أى لا ظلم فى يوم القيامة وهم ينقسمون إلى فريق فى الجنة والمراد جماعة فى الحديقة وفريق فى السعير والمراد وجماعة فى النار
الإعراض عن الإنذارات
قال تعالى بسورة الأحقاف
" والذين كفروا عما أنذروا معرضون"وضح الله أن الذين كفروا عما أنذروا معرضون والمراد والذين كذبوا بحكم الله لما أبلغوا من الأحكام عاصون
إنذار الذين ظلموا
قال تعالى بسورة الأحقاف
"وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا "وضح الله لنبيه (ص)أن من هذا أى القرآن وبيانه كتاب مصدق لسانا عربيا والمراد وحى مشابه لتوراة موسى (ص)حكما مفهوما والسبب فى نزوله أن تنذر الذين ظلموا والمراد أن تبلغ الذين كفروا بعذاب الله إن كفروا به
إنذار القوم بالأحقاف
قال تعالى بسورة الأحقاف
"واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف " طلب الله من نبيه (ص)أن يذكر أخا عاد والمراد أن يحكى قصة هود(ص)أخا وهو صاحب عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف والمراد حين خوف شعبه من الرياحات المهلكة
التولية للقوم منذرين
قال تعالى بسورة الأحقاف
"وإذا صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضى ولوا إلى قومهم منذرين "وضح الله لنبيه (ص)أنه صرف إليه نفر من الجن والمراد أنه وجه إلى مكان وجود النبى (ص)جمع من الجن حتى يستمعوا للقرآن والمراد حتى يعلموا بوحى الله فلما حضروه والمراد فلما سمعوا القرآن قالوا لبعضهم :أنصتوا أى اسمعوا والمراد اعلموا لتطيعوه ،فلما قضى والمراد ولما أنهى النبى (ص)قراءة القرآن ولوا إلى قومهم منذرين والمراد ذهبوا إلى شعبهم وهو الجن مخبرين بوحى الله
العجب من المنذر
قال تعالى بسورة ق
" ق والقرآن المجيد بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم "نادى الله ق وهو نبيه (ص)مقسما بالقرآن المجيد والمراد والكتاب العظيم أن الناس عجبوا أن جاءهم منذر منهم والمراد أن الناس استغربوا أن أتاهم مبلغ أى مخبر منهم
هذا نذير من النذر الأولى
قال تعالى بسورة النجم
"فبأى آلاء ربك تتمارى هذا نذير من النذر الأولى " سأل الله الإنسان فبأى آلاء ربك تتمارى والمراد فبأى آيات خالقك تكذب؟والغرض من السؤال هو ألا يكذب الفرد بأى آية من آيات الله ويبين له أن هذا نذير من النذر الأولى والمراد أن هذا خبر أى عبرة من القرون السابقة يجب أن يعتبر بها
عدم اغناء النذر
قال تعالى بسورة القمر
" ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر حكمة بالغة فما تغنى النذر"وضح الله للناس أنهم جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر والمراد أتاهم من الأخبار ما فيه مبعد عن الباطل وهى حكمة بالغة أى قول أى وحى واصل لهم وما تغن النذر والمراد وما تمنع الأخبار من الكفر إذا لم يعمل الإنسان بها
فكيف كان عذابى ونذر؟
قال تعالى بسورة القمر
" فكيف كان عذابى ونذر " سأل الله فكيف كان عذابى ونذر والمراد فكيف كان عقابى أى عذابى ؟والغرض من السؤال هو إخبار الكل أن عذابه شديد
تكذيب قوم لوط بالنذر
قال تعالى بسورة القمر
"كذبت قوم لوط بالنذر "وضح الله أن قوم وهم شعب لوط(ص)كذبوا بالنذر والمراد كفروا بالآيات المرسلة لهم من الله
إنذار البطشة
قال تعالى بسورة القمر
"ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر " وضح الله أن لوط(ص)أنذرهم بطشة الله والمراد أخبرهم بعقاب الله فتماروا بالنذر والمراد فكذبوا بالعقوبات
ذوقوا عذابى ونذر
قال تعالى بسورة القمر
ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابى ونذر ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر فذوقوا عذابى ونذر "وضح الله أن قوم لوط(ص) قيل لهم ذوقوا عذابى ونذر والمراد فاعلموا عقابى أى عذابى ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر والمراد ولقد أصابهم نهارا عقاب عظيم وقيل لهم ذوقوا عذابى ونذر والمراد ادخلوا نارى أى عقابى
مجىء النذر قوم فرعون
قال تعالى بسورة القمر
"ولقد جاء آل فرعون النذر كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر "وضح الله أنه جاء آل فرعون النذر والمراد أنه أتت قوم فرعون الآيات وهى آيات الوحى وآيات الإعجاز فكانت النتيجة أن كذبوا بآياتنا كلها والمراد كفروا بعلاماتنا الدالة على وجوب طاعة حكمنا جميعها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر والمراد فأهلكناهم إهلاك منتقم
إنذار نوح(ص) قومه بالعذاب
قال تعالى بسورة نوح
"إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم قال يا قوم إنى لكم نذير مبين "وضح الله أنه أرسل أى بعث نوح(ص)إلى قومه وهم شعبه فقال الله له أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم والمراد أخبر شعبك بالحق من قبل أن يصيبهم عقاب مهين قال يا قوم إنى لكم نذير مبين أى مبلغ أمين
القيام للإنذار
قال تعالى بسورة المدثر
" يا أيها المدثر قم فأنذر "نادى الله المدثر وهو المزمل أى النبى (ص)الملفوف فى الغطاء فأمره:قم فأنذر أى اصحو فأخبر أى فحدث الناس بالوحى وهو نعمة الله
الوفاء بالنذر
قال تعالى بسورة الإنسان
"يوفون بالنذر "وضح الله أن الأبرار يوفون بالنذر والمراد يتمون العهد والمراد يطيعون ميثاقهم مع الله
الملقيات نذرا
قال تعالى بسورة المرسلات
"والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفا والناشرات نشرا فالفارقات فرقا فالملقيات ذكرا عذرا أو نذرا إنما توعدون لواقع"حلف الله بالمرسلات عرفا وهى فرق الجيش المبعوثات علما أى لمعرفة أخبار العدو،والعاصفات عصفا وهى فرق الجيش الراميات للعدو من على بعد،والناشرات نشرا وهى فرق الجيش المتفرقات فى أرض العدو تفرقا منظما،والفارقات فرقا وهى فرق الجيش الموزعة توزيعا على مهام القتال ،والملقيات ذكرا وهى فرق الجيش المتحدثات حديثا مع العدو وهو إما عذرا أى تبشير لهم وإما نذرا أى تخويف لهم وهو يقسم بهم على إنما توعدون لواقع والمراد إن العذاب الذى تخبرون أيها الكفار لحادث فى المستقبل
إنذار العذاب القريب
قال تعالى بسورة النبأ
"إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه "وضح الله أنه أنذر الناس عذابا قريبا والمراد أنه أخبر الناس عقابا واقعا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه والمراد يوم يرى الإنسان ما عملت نفسه فى كتابه
إنذار من يخشى الساعة
قال تعالى بسورة النازعات
"يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها إنما أنت منذر من يخشاها "وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار يسألونه أى يستفهمون منه عن الساعة وهى القيامة فيقولون إيان مرساها والمراد متى وقت وقوعها ويقول الله له فيم أنت من ذكراها والمراد فيما أنت من علمها؟ووضح له أن إلى ربك منتهاها والمراد إن إلى خالقك علمها وهذا ووضح له إنما أنت منذر من يخشاها والمراد "إنما أنت مذكر" من يخاف عذابها (ص)
إنذار نار تلظى
قال تعالى بسورة الليل
" فأنذرتكم نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذى كذب وتولى "وضح الله أنه أنذرهم نارا تلظى والمراد أخبرهم بوجود جهنم تتغيظ لا يصلاها إلا الأشقى والمراد لا يدخلها سوى الأذل وهو الذى كذب أى تولى أى كفر أى عصى حكم الله
النذير بالحق
قال تعالى بسورة البقرة
"إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا"وهو ما فسره قوله بسورة النساء"وأرسلناك للناس رسولا"وقوله بسورة الأنبياء"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "فالبشير النذير هو الرسول هو الرحمة للعالمين والمعنى إنا بعثناك بالعدل مبلغا أى موصلا للوحى
مجىء النذير
قال تعالى بسورة آل عمران
"يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير أو نذير فقد جاءكم بشير ونذير "نادى الله أهل الكتاب وهم أصحاب الوحى السابق مبينا لهم أنهم قد جاءهم رسوله يبين لهم والمراد أنهم قد أتاهم مبعوث الله يبلغ لهم أحكام الله على فترة من الرسل والمراد قبل انقطاع بعث الله للأنبياء(ص) والسبب أن يقولوا والمراد حتى لا يقولوا بعد إبلاغ الوحى :ما جاءنا من بشير ولا نذير والمراد ما أتانا من مخبر بالوحى أى مبلغ لحكم الله ووضح أنهم قد جاءهم البشير وهو النذير والمراد قد أتاهم المبلغ أى المخبر بالوحى
النذير المبين
قال تعالى بسورة الأعراف
"أفلم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إلا نذير مبين" سأل الله الناس أفلم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة والمراد هل لم يعلموا أن ليس بأخيهم من سفه؟والغرض من السؤال هو إخبار الكفار أن محمد (ص)ليس سفيها وهو نذير مبين أى مبلغ مخلص والمراد موصل أمين للوحى
النذير لقوم يؤمنون
قال تعالى بسورة الأعراف
" إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون" طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للكفار إن أنا إلا نذير أى بشير والمراد مبلغ أى مخبر للوحى لقوم يؤمنون والمراد لناس يصدقون فيطيعون حكم الله
إننى لكم منه نذير وبشير
قال تعالى بسورة هود
"ألا تعبدوا إلا الله إننى لكم منه نذير وبشير "طلب من نبيه(ص)أن يقول للناس :ألا تعبدوا إلا الله والمراد ألا تتبعوا وحى سوى وحى الله ،إننى لكم منه نذير أى بشير والمراد إننى لكم منه مبلغ أى مخبر بأحكام الله
إنما أنت نذير
قال تعالى بسورة هود
"فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير "وضح الله لرسوله(ص) أنه لعله تارك بعض ما يوحى إليه والمراد لعله مخالف الذى يلقى له من الله وضائق به صدرا والمراد ومغموم به نفسا والسبب هو قول الكفار لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك والمراد هلا ألقى له مال عظيم أو جاء معه ملاك فيكون نذير معه ووضح أنه نذير أى مبلغ أى مذكر بالوحى
إنى لكم نذير مبين
قال تعالى بسورة هود
"ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إنى لكم نذير مبين "وضح الله أنه أرسل والمراد بعث نوح(ص)إلى قومه وهم شعبه الذى يعيش معهم فقال لهم :إنى لكم نذير مبين والمراد إنى لكم مبلغ صادق للوحى
قل إنى أنا النذير المبين
قال تعالى بسورة الحجر
"ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين وقل إنى أنا النذير المبين " طلب الله من نبيه(ص)ألا يمد عينيه إلى ما متع به أزواج منهم والمراد ألا تشتهى نفسه ما لذذ به الله أفرادا من الكفار وألا يحزن عليهم والمراد ألا يخاف بسبب كفرهم ،وأن يخفض جناحه للمؤمنين والمراد أن يذل نفسه للمصدقين ويطلب منه أن يقول إنى أنا النذير المبين أى المبلغ الأمين لوحى الله وهذا إخبار لهم بوظيفته
ما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا
قال تعالى بسورة الفرقان
"وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا "وضح الله لرسوله(ص)أنه ما أرسله أى ما بعثه إلا مبشرا أى نذيرا أى مبلغا للوحى للناس
قل يا أيها الناس إنما أنا نذير مبين
قال تعالى بسورة الحج
"قل يا أيها الناس إنما أنا نذير مبين " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس وهم الخلق :يا أيها الناس أى الخلق إنما أنا نذير مبين أى رسول أمين
نزول الفرقان على النذير
قال تعالى بسورة الفرقان
"تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا " يبين الله أن الذى أنزل الفرقان على عبده قد تبارك والمراد أن الذى أوحى الوحى الفاصل بين الحق والباطل فى كل القضايا وهو الكتاب على مملوكه محمد(ص)قد دام أى بقى والمراد أن الله دائم أى مستمر الوجود أى هو الباقى وسبب إنزال الوحى على محمد(ص)هو أن يكون للعالمين نذيرا أى أن يصبح للناس مبلغا للوحى
لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا
قال تعالى بسورة الفرقان
"وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا "وضح الله أن الكفار تساءلوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق والمراد لماذا هذا المبعوث يتناول الأكل ويسير فى المتاجر ؟والغرض من السؤال هو إخبار ضعاف الناس أن هذا الرسول (ص)ليس رسولا بدليل أكله للطعام مثلهم ومتاجرته فى الأسواق مثلهم فالرسول فى رأيهم لا يأكل ولا يتاجر فى السوق وقالوا لولا أنزل إليه ملك أى لولا "جاء معه ملك "كما قال بسورة هود والمراد هلا أتى معه ملاك فيكون معه نذيرا والمراد فيصبح معه مبلغا للوحى وهذا يدلنا على تناسى القوم أن الله أخبرهم أنهم لا يرون ملاكا قبل القيامة
لو شئنا لبعثنا فى كل قرية نذيرا
قال تعالى بسورة الفرقان
"ولو شئنا لبعثنا فى كل قرية نذيرا "وضح الله أنه لو شاء أى لو أراد بعث فى كل قرية نذير والمراد لأرسل فى أهل كل بلدة رسولا مبلغا لوحيه
إرسال النذير
قال تعالى بسورة الفرقان
"وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا "وضح الله لنبيه (ص)أنه ما أرسله إلا مبشرا أى نذيرا والمراد ما بعثه سوى مبلغا أى موصلا للوحى
ما أنا بطارد المؤمنين إن أنا إلا نذير مبين
قال تعالى بسورة الشعراء
"وما أنا بطارد المؤمنين إن أنا إلا نذير مبين "وضح الله أن نوح(ص) قال للكفار وما أنا بطارد المؤمنين والمراد وما أنا بمبعد المصدقين برسالتى عنى ،إن أنا إلا نذير مبين أى رسول أمين والمراد مبلغ مخلص للوحى ولا أعصاه
إنما الآيات عند الله إنما أنا نذير مبين
قال تعالى بسورة العنكبوت
"قل إنما الآيات عند الله إنما أنا نذير مبين " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول لهم إنما الآيات وهى المعجزات عند أى من عند الله وليس بأمر النبى(ص) إنما أنا نذير مبين أى مبلغ أمين
إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا
قال تعالى بسورة الأحزاب
"يا أيها النبى إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا "نادى الله الرسول(ص)فيقول إنا أرسلناك شاهدا والمراد إنا بعثناك حاكما بين الناس ومبشرا أى نذيرا أى مبلغا للوحى للناس
النذير للكافة
قال تعالى بسورة سبأ
"وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا "وضح الله للرسول(ص)أنه ما أرسله إلا كافة للناس والمراد ما بعثه إلا رحمة مانعة للخلق بشيرا أى نذيرا أى مبلغا للوحى لهم
رد المترفين على النذير
قال تعالى بسورة سبأ
"وما أرسلنا فى قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون "وضح الله أنه ما أرسل فى قرية من نذير والمراد ما بعث فى أهل بلدة من رسول أى مبلغ للوحى إلا قال مترفوها أى سادة البلدة للرسول(ص)إنا بما أرسلتم به كافرون والمراد إنا للذى بعثتم به مكذبون وهذا يعنى رفضهم لحكم الله
لا يوجد نذير قبل النبى(ص) لقومه
قال تعالى بسورة سبأ
"وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير"وضح الله لنبيه (ص)أنه ما أرسلنا لهم من نذير من قبلك والمراد وما بعثنا للناس فى عصرك من مبلغ للوحى من قبلك وهذا ينفى بعث رسل أخرين فى عصر النبى (ص)للناس
إن هو إلا نذير لكم
قال تعالى بسورة سبأ
"قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدى عذاب شديد" طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للكفار :إنما أعظكم بواحدة والمراد إنما أنصحكم بأمر هو أن تقوموا لله مثنى وفرادى والمراد أن تستيقظوا ليلا طلبا لرحمة الله مثنى أى اثنين اثنين وفرادى أى وحدانا كل واحد بمفرده ثم تتفكروا والمراد وتنظروا ما بصاحبكم من جنة أى ما بصديقكم من سفه إن أنا إلا نذير لكم والمراد مبلغ للوحى لكم بين يدى عذاب شديد والمراد أمامى عقاب مهين
تساوى الإنذار بعدم الإنذار
قال تعالى بسورة البقرة
"إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون"وضح الله أن الكفار سيان عندهم أن يخبرهم المسلمون بوحى الله أو لا يخبروهم لأن النتيجة واحدة فى الحالتين وهى استمرارهم فى الكفر ومن ثم فمعنى الآية :إن الذين كذبوا وحى الله سيان عندهم أأخبرتهم يا محمد أم لم تخبرهم بالوحى فهم لا يصدقون به أى إن الذين عصوا حكم الله يتساوى لديهم أدعوتهم أم لم تدعهم لحكم الله فهم لا يطيعون دين الله
بعث النبيين (ص) منذرين
قال تعالى بسورة البقرة
"كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين "وضح الله أن الناس كانوا أمة واحدة أى جماعة متحدة فى الدين الكافر فبعث النبيين أى فأرسل لهم الرسل(ص)مبشرين أى مفرحين للمطيعين للوحى ومنذرين أى مخوفين للعاصين للوحى
نذر النذر
قال تعالى بسورة البقرة
"وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه "وضح الله للناس أنهم ما أنفقوا من نفقة أى ما نذروا من نذر والمراد ما عملوا من عمل إلا يعلمه الله أى يعرفه الله
نذر ما فى البطن
قال تعالى بسورة آل عمران
"إذ قالت امرأة عمران رب إنى نذرت لك ما فى بطنى محررا فتقبل منى إنك أنت السميع العليم "وضح الله أن امرأة أى زوجة عمران(ص)لما كانت حاملا وزوجها عمران(ص)ميت قالت أى دعت الله :رب إنى نذرت لك ما فى بطنى محررا أى إلهى إنى خصصت لخدمة بيتك الذى فى رحمى خالصا ،وهذا يعنى أنها بينت لله أن الجنين فى بطنها سيكون خادم لبيت الله وحده ،وقالت فتقبل منى إنك أنت السميع العليم والمراد فإرض عن طلبى إنك أنت الخبير المحيط بكل أمر
الرسل (ص) منذرون لمنع حجة الناس
قال تعالى بسورة النساء
"رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل "وضح الله أنه أرسل الرسل وهم الأنبياء(ص)لجميع الأقوام مبشرين أى مخبرين أى منذرين أى مبلغين للوحى وهو حكم الله والسبب فى إبلاغهم حكم الله هو ألا يكون للناس حجة على الله والمراد ألا يصبح للخلق برهان عند الله ينقذهم من العذاب بعد إبلاغ الرسل(ص)حكم الله لهم
من المنذرون بالقرآن؟
قال تعالى بسورة الأنعام
"وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ "طلب الله من نبيه(ص) أن يقول للناس وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به والمراد وأنزل لى هذا الحكم لأخبركم به ومن بلغ أى ومن عاش فيمن بعدكم
إرسال الرسل مبشرين ومنذرين
قال تعالى بسورة الأنعام
"وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين "وضح الله أنه ما يرسل المرسلين إلا مبشرين والمراد أنه ما يبعث الأنبياء(ص) إلا مخبرين بالوحى وفسرهم بأنهم منذرين أى مبلغين للوحى
إنذار الخائفين من الحشر لله
قال تعالى بسورة الأنعام
"وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم " طلب الله من نبيه (ص)أن ينذر بالوحى والمراد أن يبلغ أى أن يذكر بالقرآن باستمرار الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم وهم الذين يخشون أن يدخلوا وعيد إلههم وهو النار
إنذار أم القرى ومن حولها
قال تعالى بسورة الأنعام
"وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذى بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها "وضح الله لرسوله(ص)أن هذا وهو القرآن كتاب أنزلناه مبارك أى حكم أوحيناه لك دائم الوجود مصدق الذى بين يديه والمراد مشابه للذى عند الله فى الكتاب فى الكعبة وهو أم الكتاب والسبب فى وحيه أن تنذر أم القرى ومن حولها والمراد أن تبلغ به أهل أصل البلاد وهى مكة وأهل البلاد فى محيطها وهم كل أهل الأرض لأن مكة هى وسط الكون بالضبط
إنذار الرسل(ص) لقاء يوم القيامة
قال تعالى بسورة الأنعام
"يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتى وينذرونكم لقاء يومكم هذا "وضح الله أنه يقول للكفار على لسان الملائكة:يا معشر أى جمع الجن والإنس وهم البشر ألم يأتكم رسل منكم والمراد ألم يجئكم أنبياء من يقصون عليكم آياتى أى يبلغون لكم أحكامى أى يتلون لكم وحيى وينذرونكم يومكم هذا أى ويخبرونكم حساب أى لقاء وقتكم هذا
الكتاب منزل لتنذر به يا محمد(ص)
قال تعالى بسورة الأعراف
" المص كتاب أنزل إليك فلا يكن فى صدرك حرج منه لتنذر به "وضح الله لنبيه(ص)
أن الوحى هو المص كتاب أنزل إليه والمراد أن الوحى هو آيات أى أحكام وحى قد أوحى إليه من عند الله ،وطلب الله منه ألا يكن فى صدره حرج والمراد ألا يصبح فى نفسه ضيق من القرآن لأنه سيجلب عليه أذى الناس ووضح له أن عليه أن ينذر به أى يبلغ به الناس
الذكر للإنذار
قال تعالى بسورة الأعراف
"أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم ولتتقوا ولعلكم ترحمون"وضح الله أن نوح(ص)قال لقومه:أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم والمراد هل دهشتم أن بلغكم وحى من إلهكم نزل على ذكر من خالقكم لينذركم أى ليخبركم به؟
الرجل المنزل عليه الذكر ينذر به
قال تعالى بسورة الأعراف
"أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم "وضح الله أن هود(ص)قال لقومه :أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم أى هل اندهشتم لما أتاكم حكم من خالقكم على إنسان منكم ليبلغكم به ؟والغرض من السؤال هو إخبارهم بسبب تكذيبهم له وهو تعجبهم من تمييز الله له بإنزال الوحى عليه وهو الذى أبلغه لهم
إنذار الفقهاء فرقهم
قال تعالى بسورة التوبة
"فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون "وضح الله للناس أن الواجب أن ينفر من كل فرقة منهم طائفة والمراد أن يخرج من كل قوم وهم أهل كل بلدة جمع أى عدد قليل والسبب أن يتفقهوا فى الدين والمراد أن يتعمقوا فى الإسلام والمراد أن يتعلموا أحكام الإسلام حتى ينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم والمراد حتى يبلغوا أهل بلدهم إذا عادوا إليهم بحكم الإسلام فى أى قضية لعلهم يحذرون أى لعلهم يطيعون حكم الرب
أن أنذر الناس
قال تعالى بسورة يونس
"أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس " سأل الله أكان عجبا للناس أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس والمراد هل كان غريبا للبشر أن أنزلنا الوحى إلى إنسان منهم أن أبلغ الخلق؟والغرض من السؤال إخبارنا أن الناس جعلوا بعث الرسول من وسطهم يبلغ لهم الوحى أمر غريب لا يصدق
عاقبة المنذرين
قال تعالى بسورة يونس
"فنجيناه ومن معه فى الفلك وجعلناهم خلائف و أغرقنا الذين كذبوا بآياتنا فانظر كيف كان عاقبة المنذرين"وضح الله أن النتيجة أن نجيناه والمراد أنقذنا نوح(ص) ومن معه فى الفلك وهى السفينة من الغرق وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا والمراد وأهلكنا الذين كفروا بأحكامنا فى الماء وطلب الله من نبيه(ص)أن ينظر كيف كان عاقبة المنذرين والمراد أن يعلم كيف كان جزاء المبلغين بالوحى الكافرين به وهم المجرمين
النذر لا تغنى عن الكفار
قال تعالى بسورة يونس
"وما تغنى الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون"وضح الله أن الآيات وهى الأحكام وفسرها بأنها النذر وهى الوحى تكرار الدعوة بها لا يغنى عن قوم لا يعقلون والمراد لا يمنع العذاب عن ناس لا يفقهون أى لا يطيعونها
إنما أنت منذر
قال تعالى بسورة الرعد
"إنما أنت منذر ولكل قوم هاد "وضح الله لنبيه(ص) أنه منذر أى مذكر أى مبلغ للوحى ووضح أن لكل قوم هاد والمراد لكل أمة رسول يبلغهم حكم الله
إنذار الناس بيوم العذاب
قال تعالى بسورة إبراهيم
"وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب " طلب الله من نبيه (ص)أن ينذر الناس والمراد أن يبلغ الخلق أن يوم يأتيهم العذاب أى يوم يدخلون النار
إنذار الناس بالبلاغ
قال تعالى بسورة إبراهيم
"هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد "وضح الله لنبيه(ص)أن القرآن بلاغ للناس أى بيان للخلق لمعرفة الحق من الباطل والواجب عليه أن ينذروا به أى يبلغوا به وفسر هذا بأن يعلموا أى يعرفوا أنما هو إله واحد والمراد رب واحد لا إله معه
أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا
قال تعالى بسورة النحل
"ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون "وضح الله أن الله ينزل الملائكة بالروح من أمره والمراد أن يرسل الملائكة بالفضل وهو الوحى من لديه المراد على من يختار من خلقه والسبب أن أنذروا والمراد أن قولوا لهم أنه لا إله أى لا رب إلا أنا فاتقون أى فأطيعون والمراد لا رب سواى يستحق الإتباع فاتبعوا حكمى أى اعبدون
إنذار البأس الشديد
قال تعالى بسورة الكهف
"قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه "وضحالله للناس أن الكتاب قيم أى عدل وأنه أوحاه له لينذر بأسا شديدا من لدنه والمراد ليخبر عذاب عظيم من عنده
إنذار عبدة الولد المزعوم
قال تعالى بسورة الكهف
"وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم "وضح الله للناس أن القرآن ينذر أى يخوف بالعذاب الذين قالوا اتخذ الله ولدا أى اصطفى الله ابنا وهذا يعنى أنهم يزعمون أن الله ينجب أولاد،ويبين لنا أن الكفار وآبائهم ليس لهم به أى بذلك القول من علم أى وحى يثبته
نذر الصوم الكلامى بأمر الله
قال تعالى بسورة مريم
فإما ترين من البشر أحدا فقولى إنى نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا "وضح الله لنا أن جبريل(ص)نادى أى خاطب مريم (ص) فإما ترين من البشر أحدا فقولى إنى نذرت للرحمن صوما أى فإما تشاهدين فردا من الناس فقولى إنى فرضت للنافع انقطاعا عن الكلام فلن أكلم اليوم إنسيا أى فلن أتحدث اليوم مع إنسان ،وهذا يعنى أن الله جعل لها مخرج من الحديث المؤلم مع الناس عن ابنها وعرضها وهو أن تعلن لهم أنها صائمة عن الحديث اليوم وعند ذلك لن يدخلوا معها فى مناقشات كلامية عن ابنها وعرضها
إنذار يوم الحسرة
قال تعالى بسورة مريم
"وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الأمر وهم فى غفلة وهم لا يؤمنون" طلب الله من نبيه(ص)أن ينذر أى يخبر أى يخوف الكفار من يوم الحسرة وهو يوم العذاب أى يوم الأزفة لهم حين قضى الأمر والمراد حين انتهى الحكم بالحق وهو بتعذيبهم وهم فى غفلة أى سهو أى انشغال عن طاعة حكم الله
إنذار القوم اللد
قال تعالى بسورة مريم
"فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا "وضح الله لنبيه(ص)أنه يسر القرآن بلسانه أى أنه فسر الوحى بحديث محمد(ص)والسبب لتبشر به المتقين أى ليخبر بالقرآن المطيعين له أن لهم أجرا وأن ينذر به قوما لدا والمراد أن يخبر بالقرآن ناسا ظالمين دخول النار
الإنذار بالوحى
قال تعالى بسورة الأنبياء
"قل إنما أنذركم بالوحى ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون " طلب الله من نبيه (ص)قول إنما أنذركم بالوحى والمراد إنما أبلغكم بالقرآن ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون والمراد ولا يطيع الكفار الإنذار حين يخبرون وهذا يعنى أن الكفار لا يسمعون الدعاء والمراد لا يتبعون الهدى إذا أبلغوا به
ساء مطر المنذرين
قال تعالى بسورة النمل
وأمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين "وضح الله أنه أمطر على قوم لوط(ص) حجارة من سجيل منضود فساء مطر المنذرين أى فقبح عقاب المبلغين بحكم الله الكافرين به
نزول الوحى على القلب ليكون المنزل عليه منذرا
قال تعالى بسورة الشعراء
"وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربى مبين "وضح الله لنبيه (ص)أن القرآن هو تنزيل رب العالمين أى وحى خالق الجميع وقد نزل به على قلبك والمراد وقد أوحاه فى صدرك الروح الأمين وهو الرسول الكريم جبريل(ص)والمراد المبلغ الصادق والسبب أن تكون من المنذرين والمراد أن تصبح من المبلغين للوحى وهم الرسل (ص)والوحى هو بلسان عربى مبين والمراد بكلام واضح عادل
كل قرية لها منذرون
قال تعالى بسورة الشعراء
"وما أهلكنا من قرية إلا ولها منذرون "وضح الله أنه ما أهلك من قرية والمراد ما دمر من سكان بلدة إلا ولها منذرون والمراد إلا وقد بعث لهم مبلغون للوحى وهم الرسل
إنذار العشيرة القريبة
قال تعالى بسورة الشعراء
"وأنذر عشيرتك الأقربين " طلب الله من نبيه (ص)أن ينذر عشيرته الأقربين والمراد أن يبلغ الوحى لناسه الدانين وهم أهل أم القرى
الصم لا يسمعون الإنذار
قال تعالى بسورة النمل
"إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون "وضح الله لنبيه (ص)أنه لا يسمع الموتى والمراد أنه لا يعلم الكفار وهم الهلكى الوحى وفسر هذا بأنه لا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون والمراد أنه لا يعلم الكفار الهدى وهو الوحى إذا ما يبلغون الوحى
إنما أنا من المنذرين
قال تعالى بسورة النمل
"ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين "المعنى وأن أبلغ الوحى لكم فمن أطاع فلمنفعته ومن عصى فقل إنما أنا من المبلغين،يبين الله أن النبى (ص)عليه أن يقول للناس:وأن أتلوا القرآن والمراد ومن واجبى أن أبلغ الوحى لكم فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل أى عصى فقل إنما أنا من المنذرين أى المذكرين بالوحى
الرحمة لإنذار القوم
قال تعالى بسورة القصص
"ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون "وضح الله لنبيه (ص) أن الوحى نزل عليه رحمة من ربه والمراد نعمة من خالقه والسبب لينذر قوما ما أتاهم من نذير من قبله أى ليبلغ ناسا ما جاءهم من مبلغ من قبله وهذا يعنى أن الناس فى عهد الرسول (ص)لم يرسل لهم رسلا بالوحى والسبب فى إبلاغ الوحى لهم هو لعلهم يتذكرون
الحق لإنذار القوم
قال تعالى بسورة السجدة
"بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون "وضح الله لنبيه (ص)بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من قبلك والمراد إنه العدل من خالقك لتبلغ ناسا ما جاءهم من مبلغ من قبلك وهذا يعنى أن الناس فى عصر النبى (ص)لم يبعث لهم رسول والسبب فى إنذاره لهم لعلهم يهتدون أى يطيعون حكم الله
إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب
قال تعالى بسورة فاطر
"إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب "المعنى وضح الله للنبى (ص) أنه ينذر الذين يخشون ربهم بالغيب والمراد أنه يبلغ الوحى الذين يخافون عذاب خالقهم بالخفاء
إنذار الأبناء كالآباء
قال تعالى بسورة يس
"يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون " هنا حلف الله بالقرآن الحكيم وهو الكتاب المبين أى القاضى بالحق على أن يس وهو محمد(ص)من المرسلين وهم المبعوثين المبلغين للوحى وهى على صراط مستقيم أى على دين عادل والمراد على خلق عظيم وهذا الدين تنزيل العزيز الرحيم أى وحى من الغالب على أمره النافع والسبب أن ينذر قوما ما أنذر آباؤهم والمراد أن يبلغ ناسا الذى أبلغ لآباءهم فى العصور السابقة عليه وهم غافلون أى ساهون أى مخالفون للوحى الإلهى
إنما تنذر من اتبع الذكر
قال تعالى بسورة يس
"وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون إنما تنذر من اتبع الذكر وخشى الرحمن بالغيب "وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار سواء عندهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم والمراد سيان لديهم أأخبرتهم بالوحى أى دعوتهم أم لم تخبرهم أى صمت فهم لا يؤمنون أى لا يصدقون به وإنما يستمرون فى تكذيبهم ووضح إنما ينذر من اتبع الذكر والمراد إنما يخبر الوحى من أطاع الوحى السابق أى خشى الرحمن بالغيب والمراد وخاف عذاب النافع بالخفاء دون أن يراه
إنذار من كان حيا
قال تعالى بسورة يس
"إن هو إلا ذكر وقرآن مبين لينذر من كان حيا "وضح الله للناس أنه قرآن مبين أى كتاب كريم والسبب فى إنزاله عليه هو أن ينذر من كان حيا والمراد أن يبلغ أى يسمع الوحى من كان متبعا للذكر
إرسال المنذرين فى الأولين
قال تعالى بسورة الصافات
"ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين ولقد أرسلنا فيهم منذرين فانظر كيف كان عاقبة المنذرين إلا عباد الله المخلصين "وضح الله لنبيه (ص)أن أكثر الأولين والمراد وإن أغلب السابقين الذين عاشوا قبلهم قد ضلوا أى كفروا بدين الله وقد أرسل الله فيهم منذرين والمراد وقد بعث الرب فيهم مبلغين بوحى الله ،وطلب الله من نبيه (ص)أن ينظر أى يعلم كيف كان عاقبة المنذرين إلا عباد الله المخلصين والمراد أن يعرف كيف كان جزاء المبلغين بالوحى وهو الهلاك إلا خلق الرب المطيعين لوحيه المبلغ
ساء صباح المنذرين
قال تعالى بسورة الصافات
" أفبعذابنا يستعجلون فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين "هنا سأل الله أفبعذابنا يستعجلون والمراد هل عقابنا أى سيئتنا يطلبون ووضح أن العذاب إذا نزل بساحتهم أى إذا وقع عليهم فى ديارهم فساء صباح المنذرين أى فقبح نهار الكفار حتى حين وهو وقت موتهم
قل إنما أنا منذر
قال تعالى بسورة ص
"قل إنما أنا منذر وما من إله إلا الله الواحد القهار " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس :إنما أنا منذر أى مبلغ للوحى وهذا تعريف لهم بوظيفته فى الحياة وما من إله أى رب أى خالق إلا الله وهذا تعريف لهم بمن يجب عليهم طاعته وهو الواحد أى الأحد الذى لا شريك له القهار وهو الغالب على أمره
إنذار لقاء يوم القيامة
قال تعالى بسورة الزمر
" وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى "وضح الله لنبيه (ص)أن الذين كفروا سيقوا إلى جهنم زمرا والمراد أن الذين كذبوا حكم الله أخذوا إلى النار وفودا فرجت الملائكة منافذها ليدخلوهم النار فقال للكفار خزنتها وهم حراسها :ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم والمراد ألم يحضر لكم أنبياء منكم يبلغون لكم أحكام خالقكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا والمراد ويعلمونكم بجزاء يومكم هذا فيجيبوا على السؤال قائلين:بلى
إلقاء الروح لإنذار يوم التلاق
قال تعالى بسورة غافر
" يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق "وضح الله أنه يلقى الروح من أمره على من يشاء من عباده والمراد ينزل الملائكة بالوحى من عنده إلى من يريد من خلقه وهم الرسل(ص)والسبب أن ينذر يوم التلاق أى أن يخبر الناس عن طريق الرسل(ص)يوم التقابل وهو يوم القيامة
إنذار يوم الآزفة
قال تعالى بسورة غافر
"وأنذرهم يوم الأزفة " طلب الله من نبيه (ص)أن ينذر والمراد يخبر الناس بيوم الأزفة والمراد بعذاب يوم الحسرة وهو يوم القيامة
إنذار الصاعقة
قال تعالى بسورة فصلت
"فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود "وضح الله لنبيه (ص) أن الناس إن أعرضوا أى كفروا بحكم الله فعليه أن يقول لهم أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود والمراد أخبركم بإصابتكم بهلاك شبه هلاك عاد وثمود وهذا يعنى أنه يحذرهم من عذاب يهلكهم
وحى القرآن لإنذار يوم الجمع
قال تعالى بسورة الشورى
"وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق فى الجنة وفريق فى السعير "وضح الله لنبيه (ص)أن كذلك والمراد بتلك الطريقة وهى الآيات المفرقات أوحى الله إليك قرآنا عربيا والمراد ألقى أى أنزل الله لك حكما والسبب لتنذر أم القرى والمراد لتخبر أهل أم البلاد ومن حولها والمراد وأهل من يحيط بها من البلاد وهم كل أهل الأرض وتنذر يوم الجمع والمراد وتخبر يوم البعث لا ريب فيه أى لا ظلم فى يوم القيامة وهم ينقسمون إلى فريق فى الجنة والمراد جماعة فى الحديقة وفريق فى السعير والمراد وجماعة فى النار
الإعراض عن الإنذارات
قال تعالى بسورة الأحقاف
" والذين كفروا عما أنذروا معرضون"وضح الله أن الذين كفروا عما أنذروا معرضون والمراد والذين كذبوا بحكم الله لما أبلغوا من الأحكام عاصون
إنذار الذين ظلموا
قال تعالى بسورة الأحقاف
"وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا "وضح الله لنبيه (ص)أن من هذا أى القرآن وبيانه كتاب مصدق لسانا عربيا والمراد وحى مشابه لتوراة موسى (ص)حكما مفهوما والسبب فى نزوله أن تنذر الذين ظلموا والمراد أن تبلغ الذين كفروا بعذاب الله إن كفروا به
إنذار القوم بالأحقاف
قال تعالى بسورة الأحقاف
"واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف " طلب الله من نبيه (ص)أن يذكر أخا عاد والمراد أن يحكى قصة هود(ص)أخا وهو صاحب عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف والمراد حين خوف شعبه من الرياحات المهلكة
التولية للقوم منذرين
قال تعالى بسورة الأحقاف
"وإذا صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضى ولوا إلى قومهم منذرين "وضح الله لنبيه (ص)أنه صرف إليه نفر من الجن والمراد أنه وجه إلى مكان وجود النبى (ص)جمع من الجن حتى يستمعوا للقرآن والمراد حتى يعلموا بوحى الله فلما حضروه والمراد فلما سمعوا القرآن قالوا لبعضهم :أنصتوا أى اسمعوا والمراد اعلموا لتطيعوه ،فلما قضى والمراد ولما أنهى النبى (ص)قراءة القرآن ولوا إلى قومهم منذرين والمراد ذهبوا إلى شعبهم وهو الجن مخبرين بوحى الله
العجب من المنذر
قال تعالى بسورة ق
" ق والقرآن المجيد بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم "نادى الله ق وهو نبيه (ص)مقسما بالقرآن المجيد والمراد والكتاب العظيم أن الناس عجبوا أن جاءهم منذر منهم والمراد أن الناس استغربوا أن أتاهم مبلغ أى مخبر منهم
هذا نذير من النذر الأولى
قال تعالى بسورة النجم
"فبأى آلاء ربك تتمارى هذا نذير من النذر الأولى " سأل الله الإنسان فبأى آلاء ربك تتمارى والمراد فبأى آيات خالقك تكذب؟والغرض من السؤال هو ألا يكذب الفرد بأى آية من آيات الله ويبين له أن هذا نذير من النذر الأولى والمراد أن هذا خبر أى عبرة من القرون السابقة يجب أن يعتبر بها
عدم اغناء النذر
قال تعالى بسورة القمر
" ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر حكمة بالغة فما تغنى النذر"وضح الله للناس أنهم جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر والمراد أتاهم من الأخبار ما فيه مبعد عن الباطل وهى حكمة بالغة أى قول أى وحى واصل لهم وما تغن النذر والمراد وما تمنع الأخبار من الكفر إذا لم يعمل الإنسان بها
فكيف كان عذابى ونذر؟
قال تعالى بسورة القمر
" فكيف كان عذابى ونذر " سأل الله فكيف كان عذابى ونذر والمراد فكيف كان عقابى أى عذابى ؟والغرض من السؤال هو إخبار الكل أن عذابه شديد
تكذيب قوم لوط بالنذر
قال تعالى بسورة القمر
"كذبت قوم لوط بالنذر "وضح الله أن قوم وهم شعب لوط(ص)كذبوا بالنذر والمراد كفروا بالآيات المرسلة لهم من الله
إنذار البطشة
قال تعالى بسورة القمر
"ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر " وضح الله أن لوط(ص)أنذرهم بطشة الله والمراد أخبرهم بعقاب الله فتماروا بالنذر والمراد فكذبوا بالعقوبات
ذوقوا عذابى ونذر
قال تعالى بسورة القمر
ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابى ونذر ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر فذوقوا عذابى ونذر "وضح الله أن قوم لوط(ص) قيل لهم ذوقوا عذابى ونذر والمراد فاعلموا عقابى أى عذابى ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر والمراد ولقد أصابهم نهارا عقاب عظيم وقيل لهم ذوقوا عذابى ونذر والمراد ادخلوا نارى أى عقابى
مجىء النذر قوم فرعون
قال تعالى بسورة القمر
"ولقد جاء آل فرعون النذر كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر "وضح الله أنه جاء آل فرعون النذر والمراد أنه أتت قوم فرعون الآيات وهى آيات الوحى وآيات الإعجاز فكانت النتيجة أن كذبوا بآياتنا كلها والمراد كفروا بعلاماتنا الدالة على وجوب طاعة حكمنا جميعها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر والمراد فأهلكناهم إهلاك منتقم
إنذار نوح(ص) قومه بالعذاب
قال تعالى بسورة نوح
"إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم قال يا قوم إنى لكم نذير مبين "وضح الله أنه أرسل أى بعث نوح(ص)إلى قومه وهم شعبه فقال الله له أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم والمراد أخبر شعبك بالحق من قبل أن يصيبهم عقاب مهين قال يا قوم إنى لكم نذير مبين أى مبلغ أمين
القيام للإنذار
قال تعالى بسورة المدثر
" يا أيها المدثر قم فأنذر "نادى الله المدثر وهو المزمل أى النبى (ص)الملفوف فى الغطاء فأمره:قم فأنذر أى اصحو فأخبر أى فحدث الناس بالوحى وهو نعمة الله
الوفاء بالنذر
قال تعالى بسورة الإنسان
"يوفون بالنذر "وضح الله أن الأبرار يوفون بالنذر والمراد يتمون العهد والمراد يطيعون ميثاقهم مع الله
الملقيات نذرا
قال تعالى بسورة المرسلات
"والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفا والناشرات نشرا فالفارقات فرقا فالملقيات ذكرا عذرا أو نذرا إنما توعدون لواقع"حلف الله بالمرسلات عرفا وهى فرق الجيش المبعوثات علما أى لمعرفة أخبار العدو،والعاصفات عصفا وهى فرق الجيش الراميات للعدو من على بعد،والناشرات نشرا وهى فرق الجيش المتفرقات فى أرض العدو تفرقا منظما،والفارقات فرقا وهى فرق الجيش الموزعة توزيعا على مهام القتال ،والملقيات ذكرا وهى فرق الجيش المتحدثات حديثا مع العدو وهو إما عذرا أى تبشير لهم وإما نذرا أى تخويف لهم وهو يقسم بهم على إنما توعدون لواقع والمراد إن العذاب الذى تخبرون أيها الكفار لحادث فى المستقبل
إنذار العذاب القريب
قال تعالى بسورة النبأ
"إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه "وضح الله أنه أنذر الناس عذابا قريبا والمراد أنه أخبر الناس عقابا واقعا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه والمراد يوم يرى الإنسان ما عملت نفسه فى كتابه
إنذار من يخشى الساعة
قال تعالى بسورة النازعات
"يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها إنما أنت منذر من يخشاها "وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار يسألونه أى يستفهمون منه عن الساعة وهى القيامة فيقولون إيان مرساها والمراد متى وقت وقوعها ويقول الله له فيم أنت من ذكراها والمراد فيما أنت من علمها؟ووضح له أن إلى ربك منتهاها والمراد إن إلى خالقك علمها وهذا ووضح له إنما أنت منذر من يخشاها والمراد "إنما أنت مذكر" من يخاف عذابها (ص)
إنذار نار تلظى
قال تعالى بسورة الليل
" فأنذرتكم نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذى كذب وتولى "وضح الله أنه أنذرهم نارا تلظى والمراد أخبرهم بوجود جهنم تتغيظ لا يصلاها إلا الأشقى والمراد لا يدخلها سوى الأذل وهو الذى كذب أى تولى أى كفر أى عصى حكم الله
النذير بالحق
قال تعالى بسورة البقرة
"إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا"وهو ما فسره قوله بسورة النساء"وأرسلناك للناس رسولا"وقوله بسورة الأنبياء"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "فالبشير النذير هو الرسول هو الرحمة للعالمين والمعنى إنا بعثناك بالعدل مبلغا أى موصلا للوحى
مجىء النذير
قال تعالى بسورة آل عمران
"يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير أو نذير فقد جاءكم بشير ونذير "نادى الله أهل الكتاب وهم أصحاب الوحى السابق مبينا لهم أنهم قد جاءهم رسوله يبين لهم والمراد أنهم قد أتاهم مبعوث الله يبلغ لهم أحكام الله على فترة من الرسل والمراد قبل انقطاع بعث الله للأنبياء(ص) والسبب أن يقولوا والمراد حتى لا يقولوا بعد إبلاغ الوحى :ما جاءنا من بشير ولا نذير والمراد ما أتانا من مخبر بالوحى أى مبلغ لحكم الله ووضح أنهم قد جاءهم البشير وهو النذير والمراد قد أتاهم المبلغ أى المخبر بالوحى
النذير المبين
قال تعالى بسورة الأعراف
"أفلم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إلا نذير مبين" سأل الله الناس أفلم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة والمراد هل لم يعلموا أن ليس بأخيهم من سفه؟والغرض من السؤال هو إخبار الكفار أن محمد (ص)ليس سفيها وهو نذير مبين أى مبلغ مخلص والمراد موصل أمين للوحى
النذير لقوم يؤمنون
قال تعالى بسورة الأعراف
" إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون" طلب الله من نبيه(ص)أن يقول للكفار إن أنا إلا نذير أى بشير والمراد مبلغ أى مخبر للوحى لقوم يؤمنون والمراد لناس يصدقون فيطيعون حكم الله
إننى لكم منه نذير وبشير
قال تعالى بسورة هود
"ألا تعبدوا إلا الله إننى لكم منه نذير وبشير "طلب من نبيه(ص)أن يقول للناس :ألا تعبدوا إلا الله والمراد ألا تتبعوا وحى سوى وحى الله ،إننى لكم منه نذير أى بشير والمراد إننى لكم منه مبلغ أى مخبر بأحكام الله
إنما أنت نذير
قال تعالى بسورة هود
"فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير "وضح الله لرسوله(ص) أنه لعله تارك بعض ما يوحى إليه والمراد لعله مخالف الذى يلقى له من الله وضائق به صدرا والمراد ومغموم به نفسا والسبب هو قول الكفار لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك والمراد هلا ألقى له مال عظيم أو جاء معه ملاك فيكون نذير معه ووضح أنه نذير أى مبلغ أى مذكر بالوحى
إنى لكم نذير مبين
قال تعالى بسورة هود
"ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إنى لكم نذير مبين "وضح الله أنه أرسل والمراد بعث نوح(ص)إلى قومه وهم شعبه الذى يعيش معهم فقال لهم :إنى لكم نذير مبين والمراد إنى لكم مبلغ صادق للوحى
قل إنى أنا النذير المبين
قال تعالى بسورة الحجر
"ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين وقل إنى أنا النذير المبين " طلب الله من نبيه(ص)ألا يمد عينيه إلى ما متع به أزواج منهم والمراد ألا تشتهى نفسه ما لذذ به الله أفرادا من الكفار وألا يحزن عليهم والمراد ألا يخاف بسبب كفرهم ،وأن يخفض جناحه للمؤمنين والمراد أن يذل نفسه للمصدقين ويطلب منه أن يقول إنى أنا النذير المبين أى المبلغ الأمين لوحى الله وهذا إخبار لهم بوظيفته
ما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا
قال تعالى بسورة الفرقان
"وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا "وضح الله لرسوله(ص)أنه ما أرسله أى ما بعثه إلا مبشرا أى نذيرا أى مبلغا للوحى للناس
قل يا أيها الناس إنما أنا نذير مبين
قال تعالى بسورة الحج
"قل يا أيها الناس إنما أنا نذير مبين " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس وهم الخلق :يا أيها الناس أى الخلق إنما أنا نذير مبين أى رسول أمين
نزول الفرقان على النذير
قال تعالى بسورة الفرقان
"تبارك الذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا " يبين الله أن الذى أنزل الفرقان على عبده قد تبارك والمراد أن الذى أوحى الوحى الفاصل بين الحق والباطل فى كل القضايا وهو الكتاب على مملوكه محمد(ص)قد دام أى بقى والمراد أن الله دائم أى مستمر الوجود أى هو الباقى وسبب إنزال الوحى على محمد(ص)هو أن يكون للعالمين نذيرا أى أن يصبح للناس مبلغا للوحى
لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا
قال تعالى بسورة الفرقان
"وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا "وضح الله أن الكفار تساءلوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق والمراد لماذا هذا المبعوث يتناول الأكل ويسير فى المتاجر ؟والغرض من السؤال هو إخبار ضعاف الناس أن هذا الرسول (ص)ليس رسولا بدليل أكله للطعام مثلهم ومتاجرته فى الأسواق مثلهم فالرسول فى رأيهم لا يأكل ولا يتاجر فى السوق وقالوا لولا أنزل إليه ملك أى لولا "جاء معه ملك "كما قال بسورة هود والمراد هلا أتى معه ملاك فيكون معه نذيرا والمراد فيصبح معه مبلغا للوحى وهذا يدلنا على تناسى القوم أن الله أخبرهم أنهم لا يرون ملاكا قبل القيامة
لو شئنا لبعثنا فى كل قرية نذيرا
قال تعالى بسورة الفرقان
"ولو شئنا لبعثنا فى كل قرية نذيرا "وضح الله أنه لو شاء أى لو أراد بعث فى كل قرية نذير والمراد لأرسل فى أهل كل بلدة رسولا مبلغا لوحيه
إرسال النذير
قال تعالى بسورة الفرقان
"وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا "وضح الله لنبيه (ص)أنه ما أرسله إلا مبشرا أى نذيرا والمراد ما بعثه سوى مبلغا أى موصلا للوحى
ما أنا بطارد المؤمنين إن أنا إلا نذير مبين
قال تعالى بسورة الشعراء
"وما أنا بطارد المؤمنين إن أنا إلا نذير مبين "وضح الله أن نوح(ص) قال للكفار وما أنا بطارد المؤمنين والمراد وما أنا بمبعد المصدقين برسالتى عنى ،إن أنا إلا نذير مبين أى رسول أمين والمراد مبلغ مخلص للوحى ولا أعصاه
إنما الآيات عند الله إنما أنا نذير مبين
قال تعالى بسورة العنكبوت
"قل إنما الآيات عند الله إنما أنا نذير مبين " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول لهم إنما الآيات وهى المعجزات عند أى من عند الله وليس بأمر النبى(ص) إنما أنا نذير مبين أى مبلغ أمين
إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا
قال تعالى بسورة الأحزاب
"يا أيها النبى إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا "نادى الله الرسول(ص)فيقول إنا أرسلناك شاهدا والمراد إنا بعثناك حاكما بين الناس ومبشرا أى نذيرا أى مبلغا للوحى للناس
النذير للكافة
قال تعالى بسورة سبأ
"وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا "وضح الله للرسول(ص)أنه ما أرسله إلا كافة للناس والمراد ما بعثه إلا رحمة مانعة للخلق بشيرا أى نذيرا أى مبلغا للوحى لهم
رد المترفين على النذير
قال تعالى بسورة سبأ
"وما أرسلنا فى قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون "وضح الله أنه ما أرسل فى قرية من نذير والمراد ما بعث فى أهل بلدة من رسول أى مبلغ للوحى إلا قال مترفوها أى سادة البلدة للرسول(ص)إنا بما أرسلتم به كافرون والمراد إنا للذى بعثتم به مكذبون وهذا يعنى رفضهم لحكم الله
لا يوجد نذير قبل النبى(ص) لقومه
قال تعالى بسورة سبأ
"وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير"وضح الله لنبيه (ص)أنه ما أرسلنا لهم من نذير من قبلك والمراد وما بعثنا للناس فى عصرك من مبلغ للوحى من قبلك وهذا ينفى بعث رسل أخرين فى عصر النبى (ص)للناس
إن هو إلا نذير لكم
قال تعالى بسورة سبأ
"قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدى عذاب شديد" طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للكفار :إنما أعظكم بواحدة والمراد إنما أنصحكم بأمر هو أن تقوموا لله مثنى وفرادى والمراد أن تستيقظوا ليلا طلبا لرحمة الله مثنى أى اثنين اثنين وفرادى أى وحدانا كل واحد بمفرده ثم تتفكروا والمراد وتنظروا ما بصاحبكم من جنة أى ما بصديقكم من سفه إن أنا إلا نذير لكم والمراد مبلغ للوحى لكم بين يدى عذاب شديد والمراد أمامى عقاب مهين
مواضيع مماثلة
» تساوى الإنذار بعدم الإنذار
» الإنذار بالأحقاف
» الإنذار بالوحى
» الإنذار للتذكر
» الإنذار أنه لا إله إلا الله
» الإنذار بالأحقاف
» الإنذار بالوحى
» الإنذار للتذكر
» الإنذار أنه لا إله إلا الله
بيت الله :: الفئة الأولى :: ألفاظ القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود سبب رزقنا ونصرنا هو الضعفاء
اليوم في 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فى لون راية الرسول(ص)
اليوم في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود دخول الناس المسجد بالسلاح
اليوم في 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود ادخال الأفراس فى الرهان سواء أمن أو لم يؤمن
اليوم في 6:14 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود إباحة الرهان وهو السبق و
اليوم في 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الأرض تطوى بالليل
اليوم في 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الإبل خلقت من الشياطين
اليوم في 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود وسم الأنعام
اليوم في 6:10 am من طرف Admin
» نظرات فى كتاب موقف علي في الحديبية
اليوم في 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الناقة ملعونة
أمس في 6:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود النهى عن ركوب الجلالة
أمس في 6:17 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الجرس شيطان
أمس في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود قرب الملائكة من الناس
أمس في 6:16 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العين لها تأثير مؤذى
أمس في 6:15 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود معجزة كلام الجمل
أمس في 6:13 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كراهية الشكال فى الخيل
أمس في 6:12 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التفضيل فى ألوان وبركة الخيل
أمس في 6:11 am من طرف Admin
» عمر الرسول (ص)
أمس في 5:58 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود من تمنى الجهاد ولم يجاهد فمات فهو شهيد
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:48 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عدم رد الدعاء فى أمرين أو ثلاثة
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:47 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود عامر له أجره مرتين بعد استشهاده من دون بقية المسلمين
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:46 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تعجب الله
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:45 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو الخلافة ودنو المصائب
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:44 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المسلمين بعضهم أبرار وبعضهم فجار
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود القول أمتى
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الخروج بالنساء مع المجاهدين
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بالغيب وهو فتح الأمصار
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:42 am من طرف Admin
» قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
الخميس نوفمبر 21, 2024 5:28 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود حدوث معجزة النور على قبر النجاشى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود كون الشهيد من ثوابه الشفاعة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:11 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود المولود الميت والوئيد فى الجنة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:10 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود تناقض فيمن هو المجاهد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:08 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود التواجد فى مكانين فى وقت واحد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:07 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نزول الوحى فى أثناء النوم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:06 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود خلاف فيمن لم يحدث نفسه بالجهاد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:05 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود الميت دون تحديث نفسه بالغزو منافق
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:04 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود العلم بما فى الغد
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 6:03 am من طرف Admin
» ترك العمل والرياء
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 5:51 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن أبو داود نمو عمل المرابط ليوم القيامة
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:20 am من طرف Admin