الرد على مقال فكر واسأل نفسك

كتب الدبلوماسى فى مجموعة ملتقى العقل النقدى فى وجه الكتاب :
فكر وأسأل نفسك
هل الله موجود ؟ .. لماذا أصدق بوجوده وهو لم يتواصل معي .. ولماذا أصدق من أدعوا أنهم كانوا على تواصل معه "الرسل" وهل نحن أصلاً كنا على تواصل مع الرسل أنفسهم ؟ لنتحدث معهم وجه لوجه ونرى مايقدموه ونناقشهم بالعلم وبما يعجز عنه العلم وكيف يمكنهم أن يثبتوا مصداقيتهم ؟!!
أين الدليل ؟؟؟!!!
قل هاتوا برهانكم أن كنتم صادقين .. وياصاحب مقولة (برهانكم) أنت أين برهانك إن كنت صادق ؟؟؟!!!
هل تعلم .. أن علم النفس أثبت أن عقل الإنسان يميل إلى تصديق معظم أمنياته وماتهوى نفسه حتى لو كانت الأدلة جميعها تشير إلى أنه يقوم بتصديق كذبة .. فمثلاً أمنية الحياة بعد الموت والالتقاء بأحبائنا مرة أخرى .. هي أمنية الجميع أو معظمنا على أقل تقدير، لذلك نميل إلى تصديقها لأنها فكرة تلائم رغباتنا و أمنياتنا فقط ..
ولماذا هذا التناقض الكبير بين الكتب المنسوبة لـ إله دين معين وبين كتب العلم والواقع .. ولماذا يتم التهرب و وضع الأقفال على الأسئلة المهمة التي لو تم الرد عليها وتقديم إجاباتها الشافية، لخَدَمَت الدين نفسه .. مثلاً تم ختم النبوة .. وكان يفترض أن يؤجل الختم الإلهي حتى زماننا هذا .. زمن التكنلوجيا والعلم الحديث وحتى نشاهد المعجزات بأم أعيننا ونصورها ونوثقها لنريها للأجيال القادمة أو حتى على أقل تقدير نؤمن نحن بمايقولونه هؤلاء الذين أدعوا بأنهم أنبياء .. وسالوفة إنهاء زمن المعجزات .. فجميع المعجزات التي تذكر هي مجرد حبر على ورق ولا دليل على حدوثها مثلاً تصوير فيديو أو شاهد عيان .. نقرأ ونصدق وللأسف لانحترم عقولنا !!
نظرة عامة على الأديان .. هي سبب خبيث يتسبب بالتفرقة ونشر الكراهية والفتنة بين الإنسان وأخيه الإنسان وسيبقى الدين الأسمى والأنبل .. هو دين الإنسانية .. فهو الوحيد القادر على نشر الحب والأمل والتعاون على العمل الصالح الحقيقي والسعادة بين البشرية
وكان ردى عليه :
أولا شىء غريب أن تنكر وجود الله بينما أنت الاختراع ومعك غيرك فى الكون موجودون هل تعلم أن هناك اختراع بلا مخترع سوى الإنسان الذى ينكر وجود مخترعه لماذا تصدق أن الحاسوب له مخترع والقلم له مخترع والسكين له مخترع وأما الإنسان والحمار والنملة فهم اخترعوا من غير مخترع والغريب فى كلامك أنك تنكر وجود رسل الله لأنك لم تقابلهم والغريب أنك تصدق علم النفس بينما لا أنت ولا علماء النفس شاهدوا النفس إنه نفس المنطق أن تنكر مالا ترى فالرسل لم تراهم ولذلك تنكرهم ومع هذا تقبت وجود النفس مع أنك لم تراها المنطق أن تنكر الاثنين او تثبت الاثنين ثم ما هو فى رأيك العلم ؟ معظم ما نعرفه من العلم الغربى على وجه الخصوص هو نظريات وليس علما فالتطور الداروينى نظرية والنسبية نظرية والكمية نظرية والعجيب أن كل ما ينحدثون عنه لم يراه أو غيرهم ومع ذلك فهو علم عندك هل رأيت مثلا السلف المشترك لللإنسان وغيره ؟ هل شاهدت أيدى ألأسماك والطيور وهى تتطور إلى أجنحة وزعانف أو رأه غيرك هل ذهبت أنت وغيرك لخارج الأرض ورأيت ما يتحدث عنه آينشتاين والأعجب هو تحدثك عن دين الإنسانية فعن أى إنسانية تتحدث ؟ هل تتحدث مثلا عن نظرية الإنسان البدائى الوحشى الذى كان يمشى عاريا وياتقط الثمار وياكل الحيوانات نيئة أو يقتل اخوانه أم تتحدث عن المنكر لوجود الله الذى صنع مثلا المجتمع الشيوعى فقتل وسجن الملايين ليس من أصحاب الأديان كما تزعم وإنما حتى من الشيوعيين أنفسهم الإنسانية التى تتحدث عنها تعنى الإنسان وهو الذى يقتل وهو الذى يسامح ويغفر أم تتحدث عن الإنسان الرضيع الذى لا يعلم شىء ؟ إنك تتحدث عن شىء خيالى وهمى لا وجود له فحتى المنكر لوجود الله له دين لأنه يحرم ويحلل كأى دين وهو ما يسمي ما يلزمه عمله ومالا يلزمه عمله