تناقض الأحاديث فى وجوب إسرار المأمومين

34- سئل عبد الله بن مسعود عن القراءة خلف الإمام فقال أنصت فإن فى الصلاة شغلا وسيكفيك الإمام "وفى رواية "بينا أنا اصلى مع رسول الله إذ عطس رجل من القوم فقلت يرحمك الله فرمانى القوم بأبصارهم 0000فقلنا يا رسول الله كنا نسلم عليك فى الصلاة فترد علينا فقال إن فى الصلاة شغلا "رواه مسلم ومالك وهو يناقض قولهم "لا صلاة إلا بقراءة "رواه مسلم وأبو داود فهنا أوجب القراءة على الكل وفى القول حرمها على المأمومين وهو تعارض وقولهم "من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهى خداج غير تمام "رواه الترمذى ومسلم ،فهنا أوجب قراءة الفاتحة على الكل وفى القول حرمها على المأمومين وهو تعارض بين .
35- أن ابن عمر أنه كان إذا سئل هل يقرأ أحد مع الإمام قال إذا صلى أحدكم مع الإمام فحسبه قراءة الإمام "رواه مالك وهو يتعارض مع نفس الأقوال التى يتعارض معها حديث 34 .
36- من صلى خلف إمام فإن قراءة الإمام له قراءة "رواه مالك وهو يتناقض مع نفس الأحاديث المتعارضة مع حديث 34 .
37- لأن أعض على جمرة أحب إلى من أن أقرأ خلف الإمام "رواه مالك وهو يتعارض مع نفس الأحاديث التى يتعارض معها حديث 34.
38-إن أول من قرأ خلف الإمام رجل أتهم "رواه مالك .
39-أن عمر ابن الخطاب قال ليت فى فم الذى يقرأ خلف الإمام حجرا "رواه مالك .
40-من قرأ مع الإمام فلا صلاة له "رواه مالك " .
41-أم رسول الله الناس فى العصر فقرأ رجل خلفه فغمزه الذى يليه فلما أن صلى قال لم غمزتنى قال كان رسول الله قدامك فكرهت أن تقرأ خلفه فسمعه النبى فقال من كان له إمام فإن قراءته له قراءة "رواه مالك .
42-أن سعدا قال وددت أن الذى يقرأ خلف الإمام فى فيه جمرة "رواه مالك .
الأحاديث كلها من 38 إلى 42 تتعارض مع الأحاديث التى يتعارض معها الحديث 34 والخطأ العام فى الأحاديث من 42:34 هو الإسرار فى الصلاة خلف الإمام وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا "فالمخافتة المنهى عنها هى الإسرار .