بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
»  الله لا يستحى من ضرب المثل بأصغر شىء فى الوجود
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1اليوم في 6:07 am من طرف Admin

» بأى طريقة يضرب الله الأمثال للناس ؟
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1اليوم في 6:07 am من طرف Admin

» النهى عن ضرب الأمثال لله ؟
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1اليوم في 6:06 am من طرف Admin

» ضرب الكفار الأمثال للنبى(ص)
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1اليوم في 6:06 am من طرف Admin

» من يعقل الأمثال ؟
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1اليوم في 6:05 am من طرف Admin

» لمن يضرب الله الأمثال ؟
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1اليوم في 6:05 am من طرف Admin

» لماذا يضرب الله الأمثال للناس ؟
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1اليوم في 6:04 am من طرف Admin

» المثل الأعلى لله
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1اليوم في 6:04 am من طرف Admin

» ضرب الله كل مثل للناس
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1اليوم في 6:03 am من طرف Admin

» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1اليوم في 5:04 am من طرف Admin

» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية على المريخ
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1أمس في 5:09 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى جواز العمل عن الغير
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1أمس في 5:08 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى اعتراف عمر بوجود قضايا لا حكم لها فى الكتاب والسنة
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1أمس في 5:05 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الائمة من قريش
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1أمس في 5:03 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى سبى الذرارى وقتل غير المقاتلين
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1أمس في 5:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وجود حوض واحد للنبى (ص)
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1أمس في 5:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى دخول القاضى بغير الحق وهو لا يعلم النار
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1أمس في 4:58 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الله يظل 7 فقط فى ظله
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1أمس في 4:56 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الحاكم المصيب له أجران والمخطىء له أجر
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1أمس في 4:55 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى وجود المقسطين على منابر من نور خارج الجنة قبل دخولها
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1أمس في 4:54 am من طرف Admin

» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1الثلاثاء مارس 26, 2024 12:06 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى كلتا يدى الرحمن يمين
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1الثلاثاء مارس 26, 2024 5:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى أمر الكاذب أن يتبوء مقعده من النار
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1الثلاثاء مارس 26, 2024 5:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى رفع العلم يكون بذهاب العلماء
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1الثلاثاء مارس 26, 2024 5:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى كفر الناس فى القيامة تماما بفشو السيئات
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1الثلاثاء مارس 26, 2024 5:46 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى بناء البشر وهدمهم للكعبة
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1الثلاثاء مارس 26, 2024 5:45 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى التعلم فى المسجد
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1الثلاثاء مارس 26, 2024 5:44 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى النفر الثالث أعرض فأعرض الله عنه
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1الثلاثاء مارس 26, 2024 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى أولاد المرأة الذين يموتون وهم صغار يحمونها من النار فى الأخرة
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1الثلاثاء مارس 26, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى صلاة النساء مع الرجال
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1الإثنين مارس 25, 2024 6:03 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى القعود فى الكعبة والرقاد فيها
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1الإثنين مارس 25, 2024 6:02 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى بعث النبى(ص) مع قرب الساعة
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1الإثنين مارس 25, 2024 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الأمة الإسلامية أمة أمية لا تكتب ولا تحسب
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1الإثنين مارس 25, 2024 6:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى تعذيب الأعقاب فقط بسبب عدم إسباغ الوضوء عليه
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1الإثنين مارس 25, 2024 6:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الإسلام هو عبادة الله وإقام الصلاة وأداء الزكاة وصوم رمضان فقط
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1الإثنين مارس 25, 2024 5:57 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى دخول الفقراء الجنة قبل الأغنياء
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1الإثنين مارس 25, 2024 5:56 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث سنن النسائى الكبرى الرجل مع من احب فى الآخرة
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1الإثنين مارس 25, 2024 5:55 am من طرف Admin

» السائل سأل عن صناعة الثياب بعمل مخلوق أو بخلف مباشر فكانت الإجابة مخالفة
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1الإثنين مارس 25, 2024 5:54 am من طرف Admin

» نظرات في بحث العقد النفسية ورعب الحياة الواقعية
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1الإثنين مارس 25, 2024 5:18 am من طرف Admin

» نظرات في مقال السؤال الملغوم .. أشهر المغالطات المنطقيّة
حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Icon_minitime1الأحد مارس 24, 2024 3:54 am من طرف Admin

مارس 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
25262728293031

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود

اذهب الى الأسفل

حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Empty حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء مارس 04, 2014 10:36 pm

الأخت مريم السلام عليكم وبعد :
اعتذر عن التأخير فى الرد فقد كان الاتصال مقطوعا وأما منتدى ما أنزل الله فحكايتك ليست الأولى فهو منتدى غريب فقد اشتركت فيه منذ ثلاث سنوات وكانت التجربة هى أنهم لا ينشرون فمن بين حوالة ثلاثين ردا أو مقالا لى لم ينشروا سوى واحد أو اثنين ومن ثم فهم لا يريدون حوارا حقيقيا ولذا لم أعد ادخل هناك
وأما موضوع السجود فقد اطلعت على مقال الأخ جمال وأجدنى موافقا على المعنى العام للسجود وهو الطاعة وإن كانت هناك خلافات أخرى ستعرفينها من خلال تفسيرى لألفاظ السجود من خلال المقال الذى أرسله لك الآن إن شاء الله وقد جمعته من تفسيرى للمصحف وستجدين فيه بعض التكرار ربما لوجود زيادة ألفاظ رأيت أن تتبينى حقيقتها
:
ستجدين فيه تكرار لتفسير"وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين "يفسر الآية قوله بسورة الأعراف "ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين"فمعنى أبى أى استكبر أى كان من الكافرين هو أنه لم يكن من الساجدين ومعنى الآية وقد قلنا للملائكة أطيعوا آدم(ص)فأطاعوه إلا إبليس عصى أى استعظم نفسه أى كان من المخالفين لحكم الله ،ويتبين من القول أن الله طلب من الملائكة السجود لآدم(ص)أى تكريم آدم(ص)فما كان من الجميع إلا أن استجابوا لأمر الله فأطاعوه بطاعة أمره عدا واحد هو إبليس الذى أبى أى رفض السجود وفسر الله هذا بأنه استكبر أى ظن نفسه أعظم من آدم(ص)وفسر هذا بأنه من الكافرين وهم العاصين لأمر الله .
"وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين "قوله "وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية "يفسره قوله بسورة الأعراف"وإذا قيل لهم اسكنوا هذا القرية "وقوله بسورة المائدة "يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة "فدخول القرية هو سكن الأرض المقدسة والمعنى وقد قلنا أقيموا فى هذه البلدة ،وقوله "فكلوا منها حيث شئتم رغدا"يعنى فانتفعوا منها حيث أقمتم فيها تمتعا،وقوله "وادخلوا الباب سجدا"يعنى وافتحوا البلد طائعين فالله طلب من القوم أن يفتحوا الباب وهو القرية أى البلد المقدسة سجدا أى طائعين لأمر الله بالفتح
"يا مريم اقنتى لربك واسجدى واركعى مع الراكعين "يفسر الآية قوله تعالى بسورة الحج "يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم "وقوله بسورة البقرة"وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين "فالركوع هنا هو السجود هو القنوت هو العبادة هو إقامة الصلاة هو إيتاء الزكاة والمعنى يا مريم اخضعى لخالقك أى اتبعى حكم ربك أى أصبحى من المطيعين ،يبين الله لنا أن جبريل(ص)طلب من مريم(ص)أن تقنت لله أى تسجد لله والمراد أن تطيع حكم الله أى تركع مع الراكعين والمقصود أن تكون مع المسلمين المطيعين لحكم الله.
"ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون كتاب الله أناء الليل وهم يسجدون"يفسر الآية قوله تعالى بسورة آل عمران "لو أمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون"فالأمة القائمة هى المؤمنون والمعنى ليسوا متساوين فى الجزاء من أصحاب الوحى السابق جماعة طائعة يطيعون حكم الله استيقاظ الليل وهم يطيعون النهار ،يبين الله للمؤمنين أن أهل الكتاب وهم أصحاب الوحى السابق ليسوا سواء والمراد ليسوا متساوين عند الله فى الجزاء فمنهم أمة قائمة يتلون كتاب الله والمراد فمنهم جماعة مطيعة يطيعون حكم الله آناء الليل أى أجزاء الليل التى يستيقظون فيها وهم يسجدون أى يطيعون فى النهار وهؤلاء ثوابهم الجنة
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95424
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Empty رد: حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء مارس 04, 2014 10:38 pm

"وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا"يفسر الجزء الأخير قوله تعالى بسورة الأحزاب"وأعد للكافرين عذابا أليما"فمهينا أى أليما والمعنى وإذا كنت معهم فأممت لهم الصلاة فلتصل جماعة منهم معك وليمسكوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليصبحوا من خلفكم ولتجىء جماعة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليعملوا احتياطهم وأسلحتهم ،أحب الذين كذبوا لو تسهون عن أسلحتكم وأرزاقكم فيهجمون عليكم هجوما واحدا ولا عقاب عليكم إن كان بكم ضرر من مطر أو كنتم عليلين أن تتركوا سلاحكم واعملوا احتياطكم إن الله جهز للكاذبين عقابا مذلا،يخاطب الله رسوله(ص)فيبين له أنه إذا كان مع المسلمين ثم أقام لهم الصلاة أى أم لهم الصلاة والمراد قادهم فى الصلاة فيجب أن تقوم طائفة منهم معه أى أن تصلى جماعة من المسلمين معه بشرط أن يأخذوا أسلحتهم والمراد أن يمسكوا سلاحهم فإذا سجدوا والمراد صلوا فعلى الطائفة الأخرى أن تكون من ورائهم أى أن تقف خلفهم والمراد أن تقوم بحراستهم وهذا يعنى أن الجيش ينقسم إلى فريقين الأول يصلى مع الإمام والثانى يحرسه حتى لا يؤذيه العدو وعلى الفريق الأول جلب سلاحه معه فى الصلاة وبعد انتهاء الطائفة الأولى من صلاتها تأت الطائفة الثانية وهى الجماعة الثانية التى كانت تحرس فلم تصلى حتى يصلوا أى يسجدوا مع النبى(ص) أو الإمام وعليهم أخذ الحذر وهو السلاح معهم أثناء الصلاة وهذا يعنى أن الفريق الثانى يترك الحراسة بعد أن يأخذ الفريق الأول مواقع الحراسة بعد انتهاء صلاته ويأتى حاملا سلاحه للصلاة مع الإمام وهذا يعنى أن كل فريق يصلى صلاة واحدة والإمام وحده هو الذى يصلى الصلاة صلاتين بالفريقين ،ويبين الله للمؤمنين أن الذين كفروا وهم الذين كذبوا بحكم الله ودوا أى تمنوا التالى :لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم والمراد لو تسهون أى تغيبون عن سلاحكم وأموالكم ولو حدث ذلك فإنهم سيميلون ميلة واحدة والمراد سيهجمون على المسلمين هجوما واحدا يقتلونهم فيه قتلا تاما ،ويبين الله للمؤمنين أن لا جناح عليهم والمراد لا عقاب يقع عليهم إن وضعوا أسلحتهم أى تركوها فى الحالة التالية :كان بهم أذى من مطر أى ضرر من ماء السحاب أو كانوا مرضى أى مصابين بالأوجاع ولكن عليهم أن يأخذوا حذرهم أى يعملوا احتياطهم وهو وجود حراسة تراقب المكان من الأصحاء ،ويبين لهم أنه أعد للكافرين عذابا مهينا أى أعد للمكذبين بالوحى العقاب الشديد والخطاب حتى كلمة ود للنبى(ص)وما بعده للمؤمنين وما بعده
ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا وقلنا لهم لا تعدوا فى السبت وأخذنا منهم ميثاقا غليظا"يفسر قوله"ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم" قوله تعالى بسورة الأعراف"وإذ نتقنا الجبل فوقهم"فالطور هو الجبل ورفعنا تعنى نتقنا وقوله"وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا"يفسره قوله بسورة الأعراف"وإذا قيل لهم اسكنوا هذه القرية"فالباب هو القرية وادخلوا تعنى اسكنوا والمعنى وحملنا عليهم الجبل بعهدهم وقلنا لهم اسكنوا البلد طائعين وقلنا لهم لا تعملوا فى السبت وفرضنا عليهم عهدا عظيما،يبين الله لرسوله(ص) أنه رفع الطور فوق القوم والمراد وضع جبل الطور على رءوس بنى إسرائيل بميثاقهم أى لأخذ العهد بعبادة الله عليهم فعصوا الميثاق،وقال لهم :ادخلوا الباب سجدا والمراد اسكنوا الأرض المقدسة طائعين لأمر الله بالجهاد فعصوا الأمر،وقال لهم :لا تعدوا فى السبت أى لا تعملوا فى يوم السبت فعملوا فيه،وأخذ عليهم ميثاقا غليظا والمراد وفرض الله عليهم عهدا عظيما فعصوه .
"ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين"ولقد أبدعناكم ثم عدلناكم ثم قلنا للملائكة أطيعوا آدم(ص)فأطاعوهإلا إبليس لم يكن من المطيعين،يبين الله للناس أنه خلقهم والمراد أنشأ بشر من طين ثم صوره أى نفخ فيه من روحه والمراد وضع فيه الحياة مصداق لقوله بسورة الحجر"وإذا قال ربك للملائكة إنى خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين"،ويبين لهم أنه قال للملائكة اسجدوا لآدم(ص)والمراد أطيعوا أدم(ص)أى أقروا لأدم(ص) بالأفضلية فسجدوا أى فأطاعوا أمر الله بتفضيل آدم (ص) على أنفسهم بطاعة أمر آدم(ص) إلا إبليس لم يكن من الساجدين أى لم يكن من المطيعين للأمر والمراد لم يقر لآدم(ص) بالأفضلية فقد استكبر أى كان كافرا مصداق لقوله بسورة البقرة"فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين".
"قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين"المعنى قال ما حملك على ألا تطيع حين طالبتك بالطاعة قال أنا أفضل منه أبدعتنى من نار وأبدعته من طين،يبين الله للناس أن الله سأل إبليس :ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك والمراد ما حملك على ألا تفضل آدم(ص) على نفسك حين طالبتك بالإقرار بأفضليته عليكم والمراد ما السبب الذى جعلك لا تكرم آدم(ص)؟فقال أنا خير أى أحسن منه والسبب أنك خلقتنى أى أنشاتنى من نار وخلقته أى وأنشأته من طين وهذا الرد طبعا يظهر لنا جنون إبليس فهو يوضح أنه أفضل بسبب مادة خلقه التى لم تكن من صنعه ولو عقل وفكر لعرف أن النار هى فى النهاية رماد ومن ثم فهو مخلوق من رماد النار أى التراب وكذلك آدم(ص)ومن ثم فالمادة أصلا واحدة وإن اختلفت صورتها من نوع لأخر.
يا بنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين"المعنى قل يا أولاد الإنسان أدوا طاعتكم لدى كل حكم واطعموا وارتووا ولا تفرطوا إنه لا يرحم المفرطين،يخاطب الله بنى آدم(ص) وهم أولاد الإنسان الأول فيقول :خذوا زينتكم عند كل مسجد والمراد افعلوا واجبكم لدى كل حكم وأخذ الزينة هو أخذ ما أتاهم الرسول(ص) وهو حكم الله مصداق لقوله بسورة الحشر"وما أتاكم الرسول فخذوه"وهذا يعنى طاعة كل حكم يأتى به ويطلب منهم فيقول كلوا أى اطعموا الطعام واشربوا أى ارتووا من الأشربة ولا يسرفوا أى لا يفرطوا فى طاعة حكم الله ويبين لهم أنه لا يحب المسرفين وهم الكافرين مصداق لقوله بسورة آل عمران"فإن الله لا يحب الكافرين"والمراد أنه لا يرحم من يفرط فى طاعته .
"وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين "المعنى وقد قيل لهم ادخلوا هذه البلدة وانتفعوا بها حيث أردتم وقولوا غفرانك أى افتحوا البلد طائعين نمحو لكم ذنوبكم سنعطى المصلحين،يبين الله لنا أنه قال لبنى إسرائيل :اسكنوا هذه القرية أى "ادخلوا هذه القرية"كما قال بسورة البقرة والمراد أقيموا فى الأرض المقدسة وكلوا منها حيث شئتم والمراد انتفعوا منها حيث أردتم وهذا يعنى أن يقيموا بالبلدة وينتفعوا بكل ما فيها وقال وقولوا حطة أى غفرانك وهذا يعنى أنه يطلب منهم أن يستغفروه لذنوبهم وقال ادخلوا الباب سجدا والمراد افتحوا البلد طائعين وهذا يعنى أنه يطلب منهم الهجوم على الأرض المقدسة متبعين أوامره والسبب أن يغفر لهم خطاياهم أى يترك عقابهم على ذنوبهم
"إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون"المعنى إن الذين لدى إلهك لا يستعظمون على طاعته أى يطيعون أى له يطيعون ،يبين الله لنبيه(ص)أن الذين عند الرب وهم الذين لدى كرسى العرش وحوله لا يستكبرون على عبادته والمراد لا يستعظمون على طاعته وفسر هذا بأنهم يسبحون له وفسر هذا بأن له يسجدون أى له يطيعون الحكم بالليل والنهار مصداقا لقوله بسورة الأنبياء"يسبحون الليل والنهار لا يفترون
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95424
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Empty رد: حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء مارس 04, 2014 10:39 pm

ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياى من قبل قد جعلها ربى حقا وقد أحسن بى إذ أخرجنى من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بينى وبين إخوتى إن ربى لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم"المعنى وأجلس والديه على الكرسى وسقطوا له ساجدين وقال يا والدى هذا تفسير حلمى من قبل قد جعله إلهى صدقا وقد أنعم على حين أطلعنى من الحبس وأتى بكم من البادية من بعد أن أوقعت الشهوة بينى وبين إخوتى إن إلهى هاد من يريد إنه هو الخبير القاضى ،يبين الله لنبيه (ص)أن يوسف(ص)رفع أبويه على العرش والمراد أجلس والديه على كرسى الملك فخروا له سجدا والمراد فأقر الأبوان والاخوة له مطيعين تكريما له وعند هذا قال لأبيه:هذا تأويل رؤياى من قبل والمراد هذا تفسير حلمى من قبل فالشمس هى الأم والقمر هو الأب والكواكب وهى الاخوة الأحد عشر ،قد جعلها ربى حقا والمراد قد أوقعها إلهى صدقا
"ولله يسجد من فى السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال"المعنى ولله يسبح من فى السموات والأرض حبا وبغضا وخيالاتهم بالليالى والنهارات عدا من كفر،يبين الله لنا أن من فى السموات والأرض يسجد أى يسبح أى يعمل له عدا من حق عليه العذاب بكفره مصداق لقوله بسورة الحج"ألم تر أن الله يسجد له من فى السموات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب"والمراد يطيع حكم الله سواء كانت الطاعة طوعا أى حبا أى رغبة فى ثواب الله أو كرها أى بغضا أى رهبة من عذابه ويفعل مثلهم ظلالهم وهى خيالاتهم ويحدث ذلك فى الغدو وهو الليالى وفى الآصال وهى النهارات
"وإذ قال ربك للملائكة إنى خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له ساجدين فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين "المعنى وقد قال إلهك للملائكة إنى منشىء إنسانا من طين من تراب مخلوط فإذا عدلته ونفثت فيه من رحمتى فكونوا له مكرمين فكرمت الملائكة كلهم جميعا إلا إبليس رفض أن يصبح من المكرمين ،يبين الله لنبيه(ص)أن رب وهو خالقه قال للملائكة "إنى خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون" والمراد إنى مبدع خليفة من طين من تراب مخلوط مصداق لقوله بسورة البقرة "إنى جاعل فى الأرض خليفة "وقوله بسورة ص"إنى خالق بشرا من طين"وقال فإذا سويته أى عدلت خلقة جسمه ونفخت فيه من روحى والمراد ونفثت فيه من رحمتى والمراد ووضعت فيه النفس الحية بأمرى فقعوا له ساجدين أى فكونوا له مكرمين أى مقرين له بالأفضلية ،فكانت نتيجة الأمر أن سجد أى أقرت الملائكة كلهم جميعا إلا إبليس الذى أبى أى رفض أن يكون مع الساجدين أى المكرمين وهم المقرين بأفضلية أدم(ص).
"قال يا إبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون قال فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين "المعنى قال يا معاقب ما لك ألا تصبح من المطيعين قال لم أكن لأفضل إنسان على أنشأته من طين من تراب مخلوط قال فإنزل منها فإنك معاقب أى إن عليك الغضبة إلى يوم الحساب،يبين الله لنبيه(ص)أن الله سأل إبليس ولم يكن اسمه إبليس وإنما سمى بهذا لأنه معناه المعاقب المعذب :ما لك ألا تكون مع الساجدين والمراد ما منعك أن تصبح من المطيعين لأمرى بالسجود لأدم(ص)؟فرد قائلا :لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمأ مسنون والمراد لم أوجد لاعترف بأفضلية إنسان أبدعته من طين من تراب مخلوط وهذا يعنى أن إبليس يعتقد أن الله لم يوجده فى الكون لكى يسجد لإنسان مخلوق من الطين وإنما هو أفضل من ذلك فقال الله له:فاخرج منها والمراد ابتعد عن الجنة فإنك رجيم أى معاقب وهذا يعنى أن الله طلب منه أن يطلع من الجنة لأنه معذب وقال مفسرا وإن عليك اللعنة وهى الغضب إلى يوم الدين وهو يوم الحساب ،وهذا يعنى أن الله صب على إبليس غضبه حتى يوم الجزاء الذى يدخل فيه كل إنسان مسكنه حسب عمله فى الحياة الدنيا .
"أو لم يروا إلى ما خلق الله من شىء يتفيوأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون "المعنى هل لم يعلموا أن ما أنشأ الله من مخلوق ترجع خيالاته عن اليمين والشمال طاعة لله وهم صاغرون ،يسأل الله أو لم يروا إلى ما خلق الله من شىء والمراد هل لم يعرفوا ما أبدع الله من مخلوق يتفيوأ ظلاله أى تتحرك خيالاته عن اليمين والشمائل سجدا أى طاعة لحكم الله وهم داخرون أى صاغرون أى مستجيبون لأمر الله فى خشوع وهذا يعنى أن المخلوقات تتحرك خيالاتها جهة اليمين وجهة الشمال تبعا لحركته وحركة الضوء وهذا التحرك هو سجود أى طاعة لأمر الله .
"ولله يسجد ما فى السموات وما فى الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون "المعنى ولله يسبح الذى فى السموات والذى فى الأرض من مخلوق والملائكة وهم لا يخالفون ،يبين الله لنا أن ما أى الذى فى السموات والأرض من دابة أى مخلوق يسجدون أى يسبحون لله مصداق لقوله بسورة الحج "الم تر أن الله يسجد له من فى السموات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب"أى يطيعون حكم الله والملائكة يسبحون وفسر هذا بأنهم لا يستكبرون أى لا يخالفون أحكام الله والخطاب وما قبله وما قبله وما بعده للنبى(ص) .
"وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس قال أأسجد لمن خلقت طينا "المعنى وقد قلنا للملائكة أطيعوا آدم(ص)فأطاعوهإلا الشيطان قال هل أكرم من أنشأت ترابا؟يبين الله لنبيه (ص)أنه قال للملائكة :اسجدوا لآدم (ص)أى أطيعوا أى أقروا لآدم(ص) بالأفضلية فأطيعوا حكمه فكانت النتيجة هى أن سجدوا أى أقروا أى أطاعوا حكم آدم(ص) إلا إبليس الذى قال أأسجد لمن خلقت طينا والمراد هل أقر بأفضلية من جعلت صلصالا ؟وهذا يعنى أنه يقول أن سبب عدم سجوده هو أن الإنسان مخلوق من الطين وهو التراب.
"قال أرأيتك هذا الذى كرمت على لئن أخرتن إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا"المعنى قال أخبرك أن هذا الذى فضلت على لئن أجلتنى إلى يوم البعث لأضلن نسله سوى القليل ،يبين الله لنبيه(ص)أن إبليس قال لله:أرايتك هذا الذى كرمت على والمراد أعلمك يا رب أن هذا الذى فضلت على لئن أخرتن إلى يوم القيامة والمراد لئن أبقيتنى حتى يوم البعث لأحتنكن ذريته إلا قليلا والمراد لأغوين أولاده إلا المخلصين لدينك مصداق لقوله بسورة الحجر"ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين" وهو قول كاذب منه والخطاب للنبى(ص)هو وبقية القصة.
"قل آمنوا أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا مفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا"المعنى قل صدقوا أو لا تصدقوا إن الذين أعطوا الوحى من قبله إذا يقرأ عليهم يعملون للنفوس طائعين ويقولون طاعة إلهنا إن كان قول إلهنا متحققا ويعملون للنفوس يطيعون أى يمدهم طاعة ،يطلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس :آمنوا به أى صدقوا بالوحى أو لا تؤمنوا أى أو لا تصدقوا بالوحى فهذا شأنكم ،ويبين لنبيه(ص)أن الذين أوتوا العلم وهم الذين علموا الوحى من قبل بعث محمد(ص)إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا والمراد إذا يبلغ لهم الوحى يعملون للنفوس طائعين الوحى المقروء عليهم وهذا يعنى أنهم يطيعون الوحى لنفع أنفسهم ويقولون :سبحان ربنا والمراد الطاعة لوحى إلهنا واجبة إن كان وعد ربنا مفعولا والمراد إن كان قول خالقنا بالبعث حادثا وهذا يعنى أنهم يؤمنون بالبعث ،وهم يخرون للأذقان يبكون أى يعملون للنفوس يطيعون ويفسر هذا بأنهم يزيدهم خشوعا أى يمدهم إيمانا مصداق لقوله بسورة آل عمران "ويزيدهم إيمانا"وهذا يعنى أن الوحى يجعلهم يستمرون فى طاعتهم
"أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا "المعنى أولئك الذين من الله عليهم من الرسل (ص)من نسل آدم (ص)ومن الذين أركبنا مع نوح(ص)ومن نسل إبراهيم (ص)ويعقوب (ص)وممن أرشدنا واخترنا إذ تقرأ عليهم من أحكام النافع قاموا طائعين أى متبعين ،يبين الله للنبى(ص) أن الأنبياء(ص)المذكورين فى السورة هم من الذين أنعم الله عليهم من النبيين والمراد من الذين تفضل الله عليهم من الرسل برحمته وهم من ذرية آدم (ص)أى من نسل آدم (ص)والمراد به إدريس(ص)ومن حملنا مع نوح (ص)والمراد ومن نسل الذين أركبنا مع نوح(ص)والمراد به إبراهيم (ص)ومن هنا نعلم أن نوح(ص)ليس له نسل بعد ابنه الهالك ومن ذرية أى نسل إبراهيم (ص)والمراد إسماعيل (ص)وإسحق(ص)ومن نسل إسرائيل (ص)والمراد مريم (ص)وزكريا (ص)ويحيى (ص)وعيسى (ص)وموسى (ص)وهارون (ص)ومن ذرية من هدى الله والمراد ومن نسل من علم الله الدين واجتبى أى واصطفى من الناس وهؤلاء الأنبياء (ص)إذا تتلى عليهم آيات الرحمن والمراد إذا تقرأ عليهم أحكام النافع وهو الله خروا سجدا أى بكيا والمراد قاموا طائعين أى متبعين والخطاب وما بعده وما بعده وما بعده وما بعده وما بعده للنبى(ص)
"فألقى السحرة سجدا قالوا أمنا برب موسى وهارون"المعنى فأعلن المكرة مسلمين قالوا صدقنا بإله هارون (ص)وموسى (ص)، يبين الله لنبيه (ص)أن السحرة وهم المكرة ألقوا سجدا أى أعلنوا إيمانهم وهو إسلامهم فقالوا :أمنا برب أى صدقنا بإله موسى (ص)وهارون (ص).
"ألم تر إلى الله يسجد له من فى السموات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير من الناس حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء "المعنى ألم تعلم أن الله يطيعه من فى السموات ومن فى الأرض والشمس والقمر والكواكب والرواسى والشجر والدواب وعديد من الخلق وعديد من الخلق وجب له العقاب ومن يذل الله فما له من معز ،إن الرب يصنع ما يريد،يسأل الله نبيه (ص)ألم تر أى هل لم تعلم أن الله يسجد أى يسبح له مصداق لقوله بسورة التغابن"يسبح ما فى السموات وما فى الأرض" والمراد من يطيع حكم الله من فى السموات ومن فى الأرض والشمس والقمر والنجوم وهى الكواكب والجبال وهى الرواسى والشجر وهو النبات والدواب وهى الحيوانات المتحركة وكثير من الناس والمراد وعديد من الخلق ،وهذا يعنى أن كل خلق الله يتبع حكمه ما عدا كثير من الناس أى عديد من الخلق حق عليه العذاب أى وجب له العقاب وهم الكفار مصداق لقوله بسورة الزمر"ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين "ويبين له أن من يهن الله فما له من مكرم أى من يضلل فما له من ولى مصداق لقوله بسورة الشورى "ومن يضلل الله فما له من ولى من بعده"والمراد من يذل الرب فما له من معز ،ويبين له أن الله يفعل ما يشاء والمراد أن الرب يصنع ما يريد مصداق لقوله بسورة الحج"إن الله يفعل ما يريد"والخطاب وما قبله للنبى(ص).
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95424
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود Empty رد: حوار مع الأخت مريم حول معنى السجود

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء مارس 04, 2014 10:42 pm

يا أيها الذين أمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون "المعنى يا أيها الذين صدقوا الوحى أطيعوا أى اتبعوا أى أطيعوا إلهكم أى اصنعوا النفع لعلكم ترحمون ،يخاطب الله الذين أمنوا أى صدقوا حكمه فيطلب منهم فيقول اركعوا أى اسجدوا أى اعبدوا ربكم والمراد أطيعوا حكم خالقكم وفسره بأنه افعلوا الخير أى اعملوا الصالح لعلكم تفلحون أى تفوزون برحمة الله مصداق لقوله بسورة آل عمران"وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون "والخطاب وما بعده للمؤمنين
"وإذ قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا "المعنى وإذا قيل لهم أطيعوا الله قالوا ومن النافع أنطيع الذى تطالبنا وأدامهم تكذيبا ،يبين الله للنبى (ص)أن الكفار إذا قيل لهم اسجدوا للرحمن والمراد اعبدوا النافع وهو الله مصداق لقوله بسورة النجم "فاسجدوا لله واعبدوا "كان ردهم هو وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا والمراد ومن النافع هل نعبد الذى تطالبنا بعبادته ؟والغرض من السؤال هو إخبار النبى (ص)أنهم لن يطيعوا الله لأنهم لا يعرفونه ويبين له أنه زادهم نفورا أى أدامهم رجسا أى كفرا والمراد أن الله جعلهم يستمرون فى رجسهم مصداق لقوله بسورة التوبة "فزادتهم رجسا "والخطاب وما قبله وما بعده وما بعده للنبى(ص).
"وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما "المعنى وخلق النافع الذين يحكمون فى البلاد عدلا وإذا حدثهم الكافرون قالوا خيرا والذين يقومون لخالقهم طائعين أى متبعين ،يبين الله لنبيه (ص)أن عباد الرحمن وهم مطيعى حكم النافع وهو الله هم الذين يمشون فى الأرض هونا أى الذين يحكمون بنور الله فى البلاد عدلا منهم مصداق لقوله بسورة الحديد "ويجعل لكم نورا تمشون به "وهم الذين إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما والمراد وهم الذين إذا تحدث معهم الكافرون قالوا خيرا وهذا يعنى أنهم يدعون الكفار للإسلام وهو الخير أى دين الله وهم الذين يبيتون لربهم سجدا أى قياما والمراد الذين يقومون لله قانتين أى طائعين لحكمه مصداق لقوله بسورة البقرة "وقوموا لله قانتين ".
"إنى وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شىء ولها عرش عظيم وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون "المعنى إنى لقيت امرأة تحكمهم وأعطيت من كل سبب ولها كرسى كبير لقيتها وشعبها يعبدون الشمس من سوى الرب وحسنت لهم الشهوة سيئاتهم فردهم عن الحق فهم لا يؤمنون،يبين الله لنبيه)ص(أن الهدهد قال لسليمان(ص)إنى وجدت امرأة تملكهم والمراد إنى لقيت أنثى تحكمهم وهذا يعنى أن حاكم سبأ هو امرأة،وأوتيت من كل شىء والمراد وأعطيت من كل سبب وهو كل نوع من أنواع الرزق ،ولها عرش عظيم والمراد ولها كرسى كبير وهذا يعنى أن لها كرسى كبير رمز لملكها ،وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله والمراد لقيتها وشعبها يعبدون الشمس من غير الله،وهذا يعنى أنهم يعبدون الشمس كإله لهم وليس الله،وزين لهم الشيطان أعمالهم والمراد وحسن لهم الهوى سيئاتهم فصدهم عن السبيل والمراد فردهم عن الحق فهم لا يهتدون أى فهم لا يؤمنون بحكم الله مصداق لقوله بسورة الأنعام"فهم لا يؤمنون "
ألا يسجدوا لله الذى يخرج الخبء فى السموات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم "المعنى ألا يعبدوا الله الذى يظهر الخفى فى السموات والأرض ويعرف الذى تسرون والذى تظهرون الرب لا رب إلا هو خالق الكون الكبير،يبين الله لنبيه (ص)أن سليمان(ص)قال للهدهد:ألا يسجدوا لله والمراد ألا يعبدون الله الذى يخرج الخبء والمراد الذى يبين الخفى فى السموات والأرض ويعلم ما تخفون أى ويعرف الذى تخفون أى تكتمون وما تعلنون أى والذى تبدون مصداق لقوله بسورة النور"الله يعلم ما تبدون وما تكتمون "الله لا إله أى لا رب إلا هو رب العرش العظيم والمراد هو خالق الكون الكريم مصداق لقوله بسورة المؤمنون"رب العرش الكريم
"إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون "المعنى إنما يصدق بأحكامنا الذين إذا أبلغوا بها كانوا طائعين أى عملوا بحكم خالقهم وهم لا يعصون تتباعد أجسامهم عن المراقد يطيعون خالقهم رعبا وحبا أى من الذى أوحينا لهم يعملون ،يبين الله لنبيه(ص)أنما يؤمن بآياتنا والمراد إنما يصدق بأحكام الله الذين إذا ذكروا بها والمراد الذين علموا بالأحكام أى "إذا يتلى عليهم "كما قال بسورة الإسراء خروا سجدا والمراد كانوا متبعين للأحكام وفسر هذا بأنهم سبحوا بحمد ربهم أى عملوا بحكم وهو اسم إلههم مصداق لقوله بسورة الواقعة "فسبح باسم ربك"وفسر هذا بأنهم لا يستكبرون أى لا يخالفون حكم الله وهم تتجافى جنوبهم عن المضاجع أى تتباعد أجسامهم عن المراقد وهى الفرش والمراد لا ينامون إلا قليلا وهم يدعون ربهم أى يطيعون حكم إلههم خوفا أى رهبا أى خشية عذابه وطمعا أى حبا أى رغبا فى جنته مصداق لقوله بسورة الأنبياء"ويدعوننا رغبا ورهبا " وفسر هذا بأنهم مما رزقناهم ينفقون والمراد من الذى أوحينا لهم يعملون .
"ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذى خلقهن إن كنتم إياه تعبدون "المعنى ومن مخلوقاته الليل والنهار والشمس والقمر لا تعبدوا الشمس ولا القمر واعبدوا الله الذى أبدعهن إن كنتم إياه تطيعون ،يبين الله للناس أن من آياته وهى مخلوقاته كل من الليل والنهار والشمس والقمر ويطلب من الناس ألا يسجدوا للشمس أى للقمر والمراد ألا يعبدوا الشمس أو القمر ويطلب منهم أن يسجدوا لله الذى خلقهن والمراد أن يعبدوا أى يطيعوا حكم الله الذى أنشأهم إن كانوا إياه تعبدون والمراد إن كنتم لثواب الله ترغبون وهو الجنة والخطاب للناس وما بعده على لسان النبى(ص) .
محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم فى وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم فى التوراة ومثلهم فى الإنجيل كزرع أخرج شطئه فأزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما "المعنى محمد (ص)مبعوث الرب والذين ناصروه أعزة على المكذبين أذلة بينهم تعلمهم مطيعين يطلبون ثوابا من الرب أى قبولا ،أفراحهم فى نفوسهم من نتيجة الطاعة ذلك وصفهم فى التوراة ووصفهم فى الإنجيل كنبات أخرج ثمره فقواه فاستعظم فاستقر على فروعه يعجب الفلاحين ليثير بهم الكاذبين أخبر الله الذين صدقوا وفعلوا الحسنات منهم رحمة أى ثوابا حسنا،يبين الله للناس أن محمد(ص)رسول أى مبعوث الله لإبلاغ الوحى للناس والذين معه وهم المؤمنين برسالته أشداء على الكفار أى غليظين فى معاملة المكذبين لحكم الله أى "أعزة على الكافرين "كما قال بسورة المائدة رحماء بينهم أى أذلاء لبعضهم البعض كما قال بسورة المائدة"أذلة على المؤمنين"والمراد خدم لبعضهم البعض،ويبين للإنسان أنه يراهم ركعا سجدا أى يعلمهم مطيعين متبعين لحكم الله يبتغون فضلا من الله والمراد يريدون رحمة من الرب فسرها بأنها رضوان أى ثواب أى الجنة سيماهم فى وجوههم من أثر السجود والمراد أفراحهم وهى نضرة النعيم ظاهرة على نفوسهم من نتيجة الطاعة لحكم الله مصداق لقوله بسورة المطففين "تعرف فى وجوههم نضرة النعيم"وذلك وهو ما سبق ذكره مثلهم فى التوراة أى وصفهم فى التوراة المنزلة على موسى (ص) وهذا يعنى أن الله قال فى التوراة عن محمد (ص)ومن معه "ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم فى وجوههم من أثر السجود"وأما مثلهم وهو وصفهم فى الإنجيل وهو الكتاب المنزل على عيسى (ص)فهو أنهم كزرع أخرج شطئه فأزره فاستغلظ فاستوى على سوقه والمراد يشبهون نبات أطلع ثمره فقواه والمراد أمده بالغذاء فاستقوى أى أصبح ناضجا أى فاستقر على جذوره وهذا يعنى أن المسلمين أخرجوا الأعمال الصالحة فأمدهم الله بالقوة حتى تكثر الأعمال الصالحة حتى أصبحت الأعمال الصالحة هى قوة المسلمين ويبين أن هذا النبات يعجب الزراع والمراد أن هذا النبات يرضى الخالق له حتى يغيظ بهم الكفار والمراد حتى يهزم بهم المكذبين للدين ويبين الله أنه وعد أى أخبر الذين آمنوا أى صدقوا حكم الله وعملوا الصالحات والمراد وفعلوا الحسنات مغفرة أى جنات مصداق لقوله بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات"وفسرها بأنها أجرا عظيما أى ثوابا كبيرا مصداق لقوله بسورة الإسراء"أجرا كبيرا"والخطاب للناس
"أزفت الأزفة ليس لها من دون الله كاشفة أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون فاسجدوا لله واعبدوا "المعنى قضيت القيامة ليس لها من سوى الله مانع أفمن هذا الوحى تستغربون أى تسخرون ولا تؤمنون وأنتم مخالفون ؟فأطيعوا الرب أى اتبعوا حكمه ،يبين الله للناس أن الأزفة أزفت والمراد أن القيامة وقعت مصداق لقوله بسورة الواقعة "وقعت الواقعة "ليس لها من دون الله كاشفة والمراد ليس لها من غير الرب مانع وهذا يعنى أن لا أحد يقدر على منع وقوعها ،ويسأل الله الكفار:أفمن هذا الحديث وهو القرآن تعجبون وفسرها تضحكون والمراد تكذبون وفسرها بأنهم لا يبكون أى لا يؤمنون به وأنتم سامدون أى عاصون للقرآن ؟والغرض من السؤال إخبارهم أن تكذيب القرآن وعصيان أحكامه محرم عليهم ويطلب منهم أن يسجدوا لله والمراد أن يطيعوا حكم الله وفسره بقوله اعبدوا أى اتبعوا حكمى
"الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا فى الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان"المعنى الشمس والقمر بتقدير والنجم والشجر يطيعان والسماء علاها وشرع العدل ألا تكفروا بالعدل أى أطيعوا الحكم بالعدل أى لا تخالفوا العدل،يبين الله للجن والإنس أن الشمس والقمر بحسبان والمراد يجريان بتقدير معين بحيث لا يلحق أحدهم بالأخر وخلق النجم وهو الكواكب فى السماء والشجر وهو النبات فى الأرض يسجدان أى يطيعان حكم الله وخلق السماء فرفعها أى فعلاها عن الأرض ووضع الميزان أى وشرع قانون الرفع ويطلب الله من الناس ألا يطغوا فى الميزان
نا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا "المعنى إنا نحن أوحينا لك الكتاب وحيا فاتبع أمر خالقك ولا تتبع منهم ظالما أى كذابا أى أطع حكم إلهك نهارا وليلا أى من الليل فأطعه أى اتبعه ليلا مستمرا،يبين الله لنبيه (ص)التالى إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا والمراد إنا نحن ألقينا لك الكتاب إلقاء والمراد "وأوحينا إليك قرآنا عربيا"كما قال بسورة الشورى ويطلب منه أن يصبر لحكم ربه والمراد أن يطيع حكم الله وفسره بأنه يذكر اسم ربه بكرة وأصيلا والمراد أن يطيع حكم ربه نهارا وليلا وفسره بأنه يسجد له أى يسبحه أى يطيع حكمه ليلا طويلا أى مستمرا والمراد كل ليل وكل نهار وفسره بألا يطع منهم آثما والمراد ألا يتبع حكم ظالم وفسره بأنه الكفور وهو المكذب بحكم الله .
"فلا أقسم بالشفق والليل وما وسق والقمر إذا اتسق لتركبن طبقا عن طبق فما لهم لا يؤمنون وإذا قرىء عليهم القرآن لا يسجدون بل الذين كفروا يكذبون والله أعلم بما يوعون فبشرهم بعذاب أليم إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون "المعنى أحلف بالحمرة والليل وما جمع والقمر إذا اكتمل لتكونن طبقة فوق طبقة فما لهم لا يصدقون أى إذا أبلغ لهم الكتاب لا يطيعون ،إن الذين كذبوا يكفرون والله أدرى بما يعملون فأخبرهم بعقاب شديد إلا الذين صدقوا وفعلوا الحسنات فلهم ثواب غير مقطوع ،يقسم الله بالشفق وهو احمرار جو السماء فى الليل بعد مغرب الشمس والليل وما وسق وهو ما جمع وهو النجوم والقمر إذا اتسق أى اكتمل فأصبح بدرا وهو يقسم على التالى :أن الناس يركبون طبقا عن طبق والمراد يخلقون مرحلة بعد مرحلة أى خلق بعد خلق مصداق لقوله بسورة الزمر"يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق"ويسأل الله فما لهم لا يؤمنون أى فما الكفار لا يفقهون حديثا مصداق لقوله بسورة النساء"فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا "وفسر السؤال بسؤاله وإذا قرىء عليهم القرآن لا يسجدون وما لهم إذا أبلغ لهم الوحى لا يطيعون ؟ويجيب الله على السؤال بقوله بل الذين كفروا يكذبون أى إن الذين خالفوا الوحى يكفرون به ويطلب الله من نبيه (ص)أن يبشرهم أى يقول للكفار لكم عذاب أليم والمراد لكم عقاب شديد إلا الذين أمنوا أى صدقوا حكم الله وعملوا الصالحات أى وفعلوا الحسنات لهم أجر غير ممنون أى ثواب غير مقطوع والمراد دائم والخطاب للناس حتى طبق وما بعده للنبى(ص)
"كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية ناصية كاذبة خاطئة فليدع ناديه سندع الزبانية كلا لا تطعه واسجد واقترب "المعنى الحقيقة لئن لم يمسك نفسه لنمسكن بالنفس نفس كافرة مجرمة فلينادى أنصاره سنأمر المعذبين،الحقيقة لا تتبعه أى أطع أى اتبع ،يبين الله لنبيه (ص)أن كلا وهى الحقيقة أن الكافر لئن لم ينته أى لئن لم يمتنع عن الكفر لنسفعن بالناصية والمراد لنمسكن أى لنعذبن النفس ناصية كاذبة خاطئة والمراد نفس مجرمة كافرة ،فليدع ناديه والمراد وساعة التعذيب عليه أن ينادى على أنصاره لينقذوه سندع الزبانية أى سنأمر خزنة جهنم بتعذيبه ولن يقدر أحد على رد عذابهم ،ويبين الله لنبيه (ص)أن كلا وهو الحق هو ألا يطعه أى يتبع حكم الكافر وفسر هذا بأنه يسجد أى يقترب والمراد يطيع حكم الله أى يطيع حكم الله والخطاب للكافر على لسان النبى(ص)
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95424
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى