وزير الأوقاف الانقلابى وخطبة موحدة للجمعة فى مصر تطبيق لسياسة تجفيف المنابع

فى إطار الخطة المعروفة بتجفيف المنابع والمراد خطة القضاء على الاسلام والتى قادها زين العابدين بن على فى تونس وتبعه فيه مبارك وباقى رؤساء وملوك دول المنطقة قامت القيادى الانقلابية عن طريق وزارة الأوقاف التى يتولاها بن جمعة لعنه الله بالتالى :
- عدم وجود خطيب إلا خطيب أزهرى تربى على يد مناهج الدولة المباركية فى الأزهر وهو ما يعنى الا تصلى الجمعة فى كثير من مناطق مصر حيث لا يتواجد الأزهريون فى العديد من القرى والهدف هو ان يظل المصلون بعيدا عن البحث عن حقوقهم من خلال الخطباء الذين يناقشون فى خطبهم حقوق الناس على الحكام
-ايقاف صلاة الجمعة فى المساجد أقل من80 متر وهو ما يعنى قفل أكثر من 70% من مساجد مصر ومن ثم لا يجد الناس مكان لصلاة الجمعة فيقعدوا فى بيوتهم ويتركوا الصلاة والهدف من القرار هو مراقبة أمن الدولة لتلك النسبة من المساجد والاعداد لقمع المظاهرات التى تخرج منها فيما لو فكروا فى الخروج
- توحيد خطبة الجمعة على مستوى مصر وهو ما يعنى أن تكون الخطبة حسب رؤية الحكومة وحدها وليس حسب وحى الله ومن ثم فالهدف هو خدمة سياسة الحكومة الانقلابية وليس خدمة الاسلام
ابن جمعة أتى بفتوى لم يقل بها أحد من فقهاء الاسلام وهى توحيد الخطبة على مستوى مساجد مصر وللحق فإن المفترض فى الاسلام هو أن تكون الخطب موحدة ولكن لتعليم الناس أحكام الاسلام كلها ويراعى فيها المسلمون الجدد فهناك فى كل سنة خطة لتعليم المسلمين أحكام الدين كلها وليس الصلاة والصيام والحج والزكاة ومحاسن الأخلاق فقط وأما الشورى والمشاركة فى الحكم والنهى عن منكر الحكام وغيرهم والأمر بالمعروف فلا .
ابن جمعة لو كان صادقا فةى عمله وهو للأسف كاذب لماذا لا يقول للراقصات والممثلات وغيرهم فى خطل الجمعة ويهاجمهم كما هو مفترض
لماذا لا يهاجم السيسى وباقى حكومته الذين استثنوا بعضهم من الحد الأقصى مخالفين الناس سواسية كأسنان المشط ......؟
إنها سياسة تجفيف المنابع