من شطحات البعض بعث رسولات

لبعض القرآنيين شطحات غريبة منها ان الله أرسل رسولات أو نبيات أوحى لهن وهو زعم غريب جعل بعضهم يزعم أن الملائكة منهم إناث وذكور لتاكيد اصطفاء رسولات والغريب أن حتى الآيات الصريحات التى تقول "وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحى إليهم "وقوله "وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحى إليهم " تطوع أحدهم ليقول أن رجالا لا تعنى ذكورا وإنما تعنى سائرين على أرجلهم أى راجلين
والأخ الذى شطح لم يلق بالا إلى أن الرسول(ص)رجل أى ذكر ومن ثم فلابد أن الكلام عن ذكور
ونسى الأخ قوله تعالى فى سورة الأنعام"وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلناه ملكا لقضى الأمر ثم لا ينظرون ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون " فهنا الملاك سيتحول إلى رجل وليس راجل لأن الملاك أساسا يمشى اى يترجل كما قال تعالى "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون "ومن ثم لا يمكن تحريف المعنى إلى راجل يعنى ماشى على قدميه
ولو نظر الرجل لقوله تعالى "وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق" لوجد المشاة فى الأسواق هم المرسلين أى الرجال
ولو نظر فى المصحف كله ما وجد امرأة قال عنها الله أنها رسولة أى نبية فكل المذكورين رجالا وحتى الكفار عندنما وصفوا الرسل وهم فى النار وصفوهم بأنهم رجال أى ذكور كانوا يعدونهم من الأشرار وفى هذا قال تعالى "وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار إن ذلك لحق تخاصم أهل النار"
وحتى الآيات المتحدثة عن رسالة الرسل كلها أتت بالمذكر كما فى قوله تعالى "ولقد بعثنا فى كل أمة رسولا "
والأخ الذى قال ببعث نسوة ملائكة نسى أن الله نفى عن الملائكة أنهم إناث فقال أن هذه مقولة الكفار الذين لا يؤمنون بالأخرة فقال بسورة النجم "إن الذين لا يؤمنون بالأخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى "وقال مستنكرا قول الكفار أن الملائكة إناث ""أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا " وقال الله فى تعريفهم أنهم عباد الرحمن أى ذكور وليس عابدات الرحمن فقال "وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا ستكتب شهادتهم ويسئلون " ولو كانوا إناثا ما كتب قولهم ويحاسبوا أى يعاقبوا عليه