رءوس القيادة الانقلابية السيسى ومنصور يهود باعتراف صحيفة أمريكية

قلنا فى عدة مقالات من قبل أن القيادة العسكرية المصرية وحتى القيادة الانقلابية الرئيس الطرطور المؤقت نفسه هو اختراق من قبل اسرائيل لمصر فالسيسى ابن اليهودية وطبقا للقانون الاسرائيلى هو يهودى لأن كل من امه يهودية يكون يهودى
ومن ثم فوزير الدفاع المصرى يهودى والمصيبة انهم يريدون جعله رئيسا والرئيس المؤقت الذى اختاره وهو عدلى منصور قيل انه يهودى من الطائفة السبئية وأنه اتخذ الاسلام كستار فقط لاختراق المحكمة الدستورية حتى يفسد كل شىء قد يعدل البلاد او يتقدم بها للأمام
السيسى وصف فى اسرائيل بانه بطل قومى لليهود وافعال الرجل فى غزة وسيناء تدل على أنه يعمل لحساب اسرائيل على كل المستويات وتخريب مصر وتبغيض المصريين فى بعضهم البعض لافتعال حرب أهلية تمهد لاسرائيل احتلال سيناء على الأقل والجانب الشرقى للنيل على الأكثر كل هذا يدل على ان اسرائيل اخترقت القيادات المصرية حتى النخاع كما حدث فى سوريا من قبل مع ايلى كوهين المعروف بكمال امين ثابت الذى وصل هو الأخر لمنصب رئاسى فى سوريا ثم أعدم فيما بعد بعد اكتشاف أمره
هذه المعلومات ليس مصدرها الاخوان وإنما صحيفة امريكية والرابط هو :
http://www.veteranstoday.com/2013/09/16/al-sisi-jew/
المشكلة التى نعانى منها للقضاء على الاختراق الاسرائيلى هى أن كثير من قيادات الجيش وقيادات البلاد التى كانت فى منظمات الانروهويل وغير من المنظمات الماسونية التى تعمل فى المجال الخيرى فى الظاهر وكانت تقودها سوزان مبارك مليئة بأمثال السيسى ولا يمكن معرفتهم إلا عبر اغلاق كافة تلك المنظمات والغاء كل قيادات الجيش والشرطة والقضاء والاعلام العليا تماما وعمل انتخابات داخل الصغار لاختيار قيادتهم منهم والغاء ما يسمى تسلس القيادة فى القانون العسكرى والادارى وجعل الكلمة للقانون فمثلا امر الحرب لا يطلقه الرئيس ولا المجلس الوطنى للدفاع وإنما يصدره الجندى على الحدود الذى يطلق النار عليه وعلى اخوانه فيطلق النار دوزن أن يأخذ رأى قيادته ومثلا قرارات العلاقات مع الدول كتوقيع معاهدات سلام يتم عمل استفتاء شعبى عليها فغذا وافقت الأغلبية نفذت المعاهدة وغذا لم توافق لا تنفذ