الرد على غمدان الرعوى فى موضوع يقين المسلم خرافة

كتب غمدان الرعوى على صفحته فى وجه الكتاب (الفيسبوك)
البقين المطلق خرافة على المسلم متى يستوعب المسلم تلك الحقيقة
ثم كتب:
المسلم لا يبحث فى أسباب الظواهر الطبيعية كالمطر والبرق والصواعق والعواصف والبراكين والأعاصير والكسوف والخسوف فهو مطمئن وبيقين مطلق أنها من صناعة الله وتتم بإرادته ويسلطها على من يشاء فتجده يتصادم ويعانى انفصام من ذلك اليقين المطلق والعلوم التى فضحت ذلك اليقين
الرد:
اليقين المطلق هنا أنك كتبت المنشور من خلال تقريرك أن كل مسلم لا يبحث فى الأمور الكونية من أين لك هذا اليقين حتى تكتب العبارة هل دخلت فى نفوس المسلمين جميعا ووجدت ذلك أم أنه كلام بلا دليل ؟ بالطبع لا يمكن لك أن تعرف ما فى نفوس المسلمين ولا حتى غيرهم وأما العلوم التى فضحت الخرافة فأنت تتكلم بيقين أيضا مطلق وكأنك اطلعت على كل العلوم وعلمت أنها تفضح تلك العقيدة كمثال إذا سرقت أنا أمام عينيك فهل أنا سرقت أم لا الغريب أنك ستقول بيقين أننى سرقت ولكن إذا قلت الشمس تدور فوقنا ونحن على الأرض فستكذب عينيك وتصدق يقين علمائك فكيف تصدق عينيك فى جرمى وتكذب عينيك فى جرم العلماء المزعومين وأنت تتكلم بيقين عن أن العلماء يتحدثون عن الظواهر الكونية غير ناسبين إياها لله وإنما للطبيعة دعنا من الله تعالى وتعال معى عن أى يقين تتحدث فى تلك الظواهر المطر والبرق والصواعق والكسوف والخسوف وألأعاصير هل تحدث خطواتها كلها أمام البشر فيرونها رأى العين أم أنهم يرون المطر وهو يتساقط على الأرض والبرق وهو يلمع فى الجو ..... كل الظواهر لا نراها وهى تحدث بالضبط لأنها تحدث بعيدا عن أنظارنا ومن ثم لا يمكن لأحد أن يقول أن تفسيرات علمائك صحيحة لأنهم لا يرون الحدث نفسه لأنهم على الأرض وتلك الواهر تحدث فى الجو أو فى السماء إذا أنت تتحدث عن علم ظنى فلا يقين عندك ولا يقين عند علمائك وكتب الملحدين أمثال دوكينز وهوكينج تعترف بأنهم لا يعرفون وأنقل لك من كتبهم فقرات فهوكينغ يقول أن نظرية جاليليو ونظرية بطليمون صحيحتان وهو قوله فى كتاب التصميم العظيم ""لذا فأيهما الحقيقى نظام بطليموس أم نظام كوبر نيكوس مع أنه ليس من غير الشائع القول بأن كوبر نيكوس قد اثبت خطأ بطليموس إلا أن ذلك غير حقيقى وكما فى حالتنا رؤيتنا الطبيعية فى مقابل رؤية السمكة الذهبية يمكن للمرء استخدام أى من الصورتين كنموذج للكون "ص55 والغريب أنه يعترف أن كل النظريات صحيحة مع تضادها وتناقضها حيث يقول فى كتاب التصميم العظيم "وفى الواقع فإن العديد من النظريات العلمية التى ثبت صحتها تم استبدالها فيما بعد بنظريات أخرى تساويها فى النجاح وتقوم على مفاهيم للواقع جديدة كليا" ص59
وكرر هوكينج فى كتاب تاريخ موجز للزمان عدم صحة أى نظرية لأنه لا يوجد برهان عليها فيقول " أى نظرية فيزيائية هى دائما مؤقتة بمعنى أنها فرضية فحسب فأنت لا تستطيع أن تبرهن عليها" ص35
الكلام هنا كلام مجانين فكيف تكون النظرية قد ثبتت صحتها ومع هذا تم تغييرها بأخرى ؟