من أخطاء كتاب مستدرك الوسائل للطبرسى قبول العمل يتوقف على بشر

268/ 43 - الشيخ المفيد في أماليه: عن علي بن محمد بن الزبير، عن على بن الحسن بن فضال، عن علي بن أسباط، عن محمد بن يحيى، عن اخى مفلس ، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما قال: قلت له: إنا نرى الرجل من المخالفين عليكم له عبادة واجتهاد وخشوع، فهل ينفعه ذلك شيئا؟ فقال: «يا محمد إن مثلنا أهل البيت مثل أهل بيت كانوا في بنى اسرائيل وكان لا يجتهد أحد منهم أربعين ليلة إلا دعا فاجيب، وإن رجلا منهم اجتهد أربعين ليلة ثم دعا فلم يستجب له، فأتى عيسى بن مريم يشكو إليه ما هو فيه، ويسأله الدعاء له، فتطهر عيسى وصلى ثم دعا.
فأوحى الله إليه: يا عيسى إن عبدى أتاني من غير الباب الذي اوتى منه، إنه دعاني وفي قلبه شك منك، فلو دعاني حتى ينقطع عنقه وتنتثر أنامله ما استجبت له، فالتفت عيسى فقال: تدعو ربك وفى قلبك شك من نبيه، قال: يا روح الله وكلمته، قد كان والله ما قلت، فاسأل الله أن يذهب [به] عنى، فدعا له عيسى فتقبل الله منه، وصار في أحد أهل بيته، كذلك نحن أهل البيت، لا يقبل الله عمل عبد وهو يشك فينا».
ورواه الشيخ شرف الدين النجفي في تأويل الآيات الباهرة- من كتاب أبي عمر والزاهد- بإسناده إلى محمد بن مسلم، مثله .
الخطأ أن قبول العمل يتوقف على بشر وهو ما يخالف أن القبول يتوقف على الدين كما قال تعالى " ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه "
فالإسلام لم يطلب منا أن نتبع بشر وإنما أمرنا أن نتبع ما أنزل الله فقال" اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم"
وحتى لو اعتبرنا المفترين من أهل البيت فلم يأمرنا الله بطاعتهم ولا اتباعهم وكل ما فى الآية أن الله يريد تطهيرهم من ذنوبهم ؟
أضف لهذا موت أهل البيت من الزوجات والبنات ولم يكن للنبى(ص( نسبل من الرجال حتى يمكن أن ننسب إليه أحد بعد أن نفى الله تلك النسبة فقال " ما كان محمد ابا أحد من رجالكم"