بحـث
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
دخول
هل الله وحده فى القرآن يعلم بنوع الجنين ؟
صفحة 1 من اصل 1
هل الله وحده فى القرآن يعلم بنوع الجنين ؟
هل الله وحده فى القرآن يعلم بنوع الجنين ؟
منذ حوالى نصف قرن أو يزيد فى التاريخ المعاصر دخلت إلى عالم الشبهات شبهة تقول :
أن الناس وهم الأطباء يعلمون جنس الجنين فى بطن أمه وبذلك بطل القرآن فى قوله أن الله وحده هو من يعلم بنوع الجنين
وكان الدفاع من قبل العلماء :
الناس سواء الأطباء أو غيرهم لا يعلمون بنوع الجنين
العجيب فى موضوعنا هو :
أنه لا يوجد نص فى المصحف يقول أن الله وحده يعلم بنوع الجنين وأن الناس لا يعرفون ومن يقرأ مقالات الدفاع سيتبين أنه لا توجد آية واحدة تجعل العلم بنوع الجنين من الغيب أو مما اختص الله به نفسه وهذان مقالان من مقالات الدفاع نقلتهما :
الأول:
"بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
معرفة الأطباء لنوع الجنين ذكرا كان أو أنثى لا يتناقض مع معرفة علم الله تعالى للغيب، فإن كان الأطباء بعد التخلق قد عرفوا نوع الجنين، فإنهم قبل التخلق لم يكونوا يعرفون نوعه، كما أنهم لا يعرفون مدة بقائه جنينا على وجه اليقين، في بطن أمه، ولا يعرفون ما سيكون عمله، ولا يعرفون رزقه، ولا يعرفون أيكون شقيا أم سعيدا .كما أن الآية لم تصرح بعدم معرفة نوع الجنين ،وإنما قالت : (ويعلم ما في الأرحام ) بصيغة العموم لا بالخصوص.أما الحديث الوارد في أن الآية نزلت سؤالا عما تلد المرأة ،فهو حديث منقطع لا يصح. أما المخصص لقوله : (ما في الأرحام )، هو الواقع الذي لا شك فيه ، وتخصيص الواقع والعقل للنص الشرعي أمر متفق عليه بين أهل الأصول. وليس هناك تناقض بين النصوص الشرعية والعلم الحديث إذا كان قد وصل إلى مرتبة العلم القطعي، لا مجرد النظريات التي لم تستقر .يقول الشيخ محمد صالح المنجد من علماء السعودية: قبل أن أتكلم عن هذه المسألة أحب أن أبين أنه لا يمكن أن يتعارض صريح القرآن الكريم مع الواقع أبداً , وأنه إذا ظهر في الواقع ما ظاهره المعارضة , فإما أن يكون الواقع مجرد دعوى لا حقيقة له , وإما أن يكون القرآن الكريم غير صريح في معارضته , لأن صريح القرآن الكريم وحقيقة الواقع كلاهما قطعي , ولا يمكن تعارض القطعيين أبداً . فإذا تبين ذلك بواسطة الآلات الدقيقة للكشف عما في الأرحام , والعلم بكونه ذكرا أو أنثى فإنه لا يعارض الآية , حيث إن الآية تدل على أمر غيبي وهو متعلق علم الله تعالى في هذه الأمور الخمسة, والأمور الغيبية في حال الجنين هي : مقدار مدته في بطن أمه, وحياته, وعمله, ورزقه, وشقاوته أو سعادته, وكونه ذكراً أم أنثى, قبل أن يُخلًّق, أما بعد أن يخلق فليس العلم بذكورته, أو أنوثته من علم الغيب , لأنه بتخليقه صار من علم الشهادة إلا أنه مستتر في الظلمات الثلاثة, التي لو أزيلت لتبين أمره, ولا يبعد أن يكون فيما خلق الله تعالى من الأشعة أشعة قوية تخترق هذه الظلمات حتى يتبين الجنين ذكراً أم أنثى. وليس في الآية تصريح بذكر العلم بالذكورة والأنوثة, وكذلك لم تأت السنة يذلك.وأما ما نقله السائل عن ابن جرير عن مجاهد أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم, عما تلد امرأته, فأنزل الله الآية. فالمنقول هذا منقطع لأن مجاهداً رحمه الله من التابعين
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الثانى :
"بل أن أتكلم عن هذه المسألة أحب أن أبين أنه لا يمكن أن يتعارض صريح القرآن الكريم مع الواقع أبداً , وأنه إذا ظهر في الواقع ما ظاهره المعارضة , فإما أن يكون الواقع مجرد دعوى لا حقيقة له , وإما أن يكون القرآن الكريم غير صريح في معارضته , لأن صريح القرآن الكريم وحقيقة الواقع كلاهما قطعي , ولا يمكن تعارض القطعيين أبداً .
فإذا تبين ذلك فقد قيل : إنهم الآن توصلوا بواسطة الآلات الدقيقة للكشف عما في الأرحام , والعلم بكونه أنثى أو ذكراً فإن كان ما قيل باطلاً فلا كلام , وإن كان صدقاً فإنه لا يعارض الآية , حيث إن الآية تدل على أمر غيبي وهو متعلق علم الله تعالى في هذه الأمور الخمسة, والأمور الغيبية في حال الجنين هي : مقدار مدته في بطن أمه, وحياته, وعمله, ورزقه, وشقاوته أو سعادته, وكونه ذكراً أم أنثى, قبل أن يُخلًّق, أما بعد أن يخلق فليس العلم بذكورته, أو أنوثته من علم الغيب , لأنه بتخليقه صار من علم الشهادة إلا أنه مستتر في الظلمات الثلاثة, التي لو أزيلت لتبين أمره, ولا يبعد أن يكون فيما خلق الله تعالى من الأشعة أشعة قوية تخترق هذه الظلمات حتى يتبين الجنين ذكراً أم أنثى. وليس في الآية تصريح بذكر العلم بالذكورة والأنوثة, وكذلك لم تأت السنة بذلك وأما ما نقله السائل عن ابن جرير عن مجاهد أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم, عما تلد امرأته, فأنزل الله الآية. فالمنقول هذا منقطع لأن مجاهداً رحمه الله من التابعين وأما تفسير قتادة رحمه الله فيمكن أن يحمل على أن اختصاص الله تعالى بعلمه ذلك إذا كان لم يُخلًّق , أما بعد أن يخلق فقد يعلمه غيره. قال ابن كثير رحمه الله في تفسير آية لقمان : وكذلك لا يعلم ما في الأرحام مما يريد أن يخلقه تعالى سواه, ولكن إذا أمر بكونه ذكراً أو أنثى أو شقياً أو سعيداً علم الملائكة الموكلون بذلك ومن شاء من خلقه. ا. هـ
وأما سؤالكم عن المخصص لعموم قوله تعالى (ما في الأرحام). فنقول : إن كانت الآية تتناول الذكورة والأنوثة بعد التخليق فالمخصص الحس والواقع, وقد ذكر علماء الأصول أن المخصصات لعموم الكتاب والسنة إما النص أو الإجماع أو القياس أو الحس أو العقل وكلامهم في ذلك معروف.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسوف نستعرض كل الآيات التى ورد فيها ذكر الأرحام ليتبين للكل أنه ر أساس للمسألة سواء كشبهة ومن ثم كدفاع والآيات هى:
"هو الذى يصوركم فى الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم"
"واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام"
"وأولوا الأرحام بعضهم أولياء بعض فى كتاب الله"
"الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شىء عنده بمقدار عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال"
"يا أيها الناس إن كنتم فى ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر فى الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا"
"إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما فى الأرحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت إن الله عليم خبير"
"وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض فى كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أولياءكم معروفا"
"ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل أالذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين نبؤنى بعلم إن كنتم صادقين"
"فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم"
"لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة"
"ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله فى أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الأخر"
"لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة"
"ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل أالذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا"
بالقطع لا توجد آية واحدى تذكر علم الله وحجه بنوع الجنيا أو ما فى الأرحام والآيات التى فى موضوع علم الله بالأرحام هى:
"إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما فى الأرحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت إن الله عليم خبير"
"الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شىء عنده بمقدار "
لم تذكر أى أية من الآيات اختصاص الله وحده بعلم هذه الأشياء كما لم تذكر شىء عن نوع وهو جنس ما فى الأرحام
والعبارة الوحيدة وهى " الله يعلم ما تحمل كل أنثى"
لا تذكر النوع تحديدا وتذكر العدد تحديدا فى نهاية العبارة وهى" وكل شىء عنده بمقدار"
ومن ثم قوله " يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد" وقوله "ويعلم ما فى الأرحام"
تفسيرها كم عددى هو عدد الأجنة وموعد حدوث الحمل وهو زيادة الأرحام وموعد انتهاء الحمل وهو غيض الأرحام
إذا لا توجد عبارة فى المصحف تقول بعلم الله وحده بجنس الجنين وحتى أية مفاتح الغيب لم تذكر فيما ذكرت العلم بنوع الجنين وهى :
"وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو يعلم ما فى البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة فى ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا فى كتاب مبين "
ومن ثم لا يوجد أساس للموضوع هنا أو هناك
ومما ينبغى قوله :
أن الأطباء حتى مع وجود أجهزة الكشف بالأشعة المسمى السونار لا يقدرون على تحديد الجنس بيقين مائة فى المائة ونسبة الخطأ فى تحديد جنس الجنين ما زالت كبيرة
كما أنهم لا يقدرون على التحديد جنس الجنين فى الشهور الأولى قبل التخلق الكامل
ومن ثم لا مجال للمقارنة بين علم الخالق بدون آلة وبين علم بآلة ومن ثم لا يمكن مقارنة العلمين على الإطلاق
منذ حوالى نصف قرن أو يزيد فى التاريخ المعاصر دخلت إلى عالم الشبهات شبهة تقول :
أن الناس وهم الأطباء يعلمون جنس الجنين فى بطن أمه وبذلك بطل القرآن فى قوله أن الله وحده هو من يعلم بنوع الجنين
وكان الدفاع من قبل العلماء :
الناس سواء الأطباء أو غيرهم لا يعلمون بنوع الجنين
العجيب فى موضوعنا هو :
أنه لا يوجد نص فى المصحف يقول أن الله وحده يعلم بنوع الجنين وأن الناس لا يعرفون ومن يقرأ مقالات الدفاع سيتبين أنه لا توجد آية واحدة تجعل العلم بنوع الجنين من الغيب أو مما اختص الله به نفسه وهذان مقالان من مقالات الدفاع نقلتهما :
الأول:
"بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
معرفة الأطباء لنوع الجنين ذكرا كان أو أنثى لا يتناقض مع معرفة علم الله تعالى للغيب، فإن كان الأطباء بعد التخلق قد عرفوا نوع الجنين، فإنهم قبل التخلق لم يكونوا يعرفون نوعه، كما أنهم لا يعرفون مدة بقائه جنينا على وجه اليقين، في بطن أمه، ولا يعرفون ما سيكون عمله، ولا يعرفون رزقه، ولا يعرفون أيكون شقيا أم سعيدا .كما أن الآية لم تصرح بعدم معرفة نوع الجنين ،وإنما قالت : (ويعلم ما في الأرحام ) بصيغة العموم لا بالخصوص.أما الحديث الوارد في أن الآية نزلت سؤالا عما تلد المرأة ،فهو حديث منقطع لا يصح. أما المخصص لقوله : (ما في الأرحام )، هو الواقع الذي لا شك فيه ، وتخصيص الواقع والعقل للنص الشرعي أمر متفق عليه بين أهل الأصول. وليس هناك تناقض بين النصوص الشرعية والعلم الحديث إذا كان قد وصل إلى مرتبة العلم القطعي، لا مجرد النظريات التي لم تستقر .يقول الشيخ محمد صالح المنجد من علماء السعودية: قبل أن أتكلم عن هذه المسألة أحب أن أبين أنه لا يمكن أن يتعارض صريح القرآن الكريم مع الواقع أبداً , وأنه إذا ظهر في الواقع ما ظاهره المعارضة , فإما أن يكون الواقع مجرد دعوى لا حقيقة له , وإما أن يكون القرآن الكريم غير صريح في معارضته , لأن صريح القرآن الكريم وحقيقة الواقع كلاهما قطعي , ولا يمكن تعارض القطعيين أبداً . فإذا تبين ذلك بواسطة الآلات الدقيقة للكشف عما في الأرحام , والعلم بكونه ذكرا أو أنثى فإنه لا يعارض الآية , حيث إن الآية تدل على أمر غيبي وهو متعلق علم الله تعالى في هذه الأمور الخمسة, والأمور الغيبية في حال الجنين هي : مقدار مدته في بطن أمه, وحياته, وعمله, ورزقه, وشقاوته أو سعادته, وكونه ذكراً أم أنثى, قبل أن يُخلًّق, أما بعد أن يخلق فليس العلم بذكورته, أو أنوثته من علم الغيب , لأنه بتخليقه صار من علم الشهادة إلا أنه مستتر في الظلمات الثلاثة, التي لو أزيلت لتبين أمره, ولا يبعد أن يكون فيما خلق الله تعالى من الأشعة أشعة قوية تخترق هذه الظلمات حتى يتبين الجنين ذكراً أم أنثى. وليس في الآية تصريح بذكر العلم بالذكورة والأنوثة, وكذلك لم تأت السنة يذلك.وأما ما نقله السائل عن ابن جرير عن مجاهد أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم, عما تلد امرأته, فأنزل الله الآية. فالمنقول هذا منقطع لأن مجاهداً رحمه الله من التابعين
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الثانى :
"بل أن أتكلم عن هذه المسألة أحب أن أبين أنه لا يمكن أن يتعارض صريح القرآن الكريم مع الواقع أبداً , وأنه إذا ظهر في الواقع ما ظاهره المعارضة , فإما أن يكون الواقع مجرد دعوى لا حقيقة له , وإما أن يكون القرآن الكريم غير صريح في معارضته , لأن صريح القرآن الكريم وحقيقة الواقع كلاهما قطعي , ولا يمكن تعارض القطعيين أبداً .
فإذا تبين ذلك فقد قيل : إنهم الآن توصلوا بواسطة الآلات الدقيقة للكشف عما في الأرحام , والعلم بكونه أنثى أو ذكراً فإن كان ما قيل باطلاً فلا كلام , وإن كان صدقاً فإنه لا يعارض الآية , حيث إن الآية تدل على أمر غيبي وهو متعلق علم الله تعالى في هذه الأمور الخمسة, والأمور الغيبية في حال الجنين هي : مقدار مدته في بطن أمه, وحياته, وعمله, ورزقه, وشقاوته أو سعادته, وكونه ذكراً أم أنثى, قبل أن يُخلًّق, أما بعد أن يخلق فليس العلم بذكورته, أو أنوثته من علم الغيب , لأنه بتخليقه صار من علم الشهادة إلا أنه مستتر في الظلمات الثلاثة, التي لو أزيلت لتبين أمره, ولا يبعد أن يكون فيما خلق الله تعالى من الأشعة أشعة قوية تخترق هذه الظلمات حتى يتبين الجنين ذكراً أم أنثى. وليس في الآية تصريح بذكر العلم بالذكورة والأنوثة, وكذلك لم تأت السنة بذلك وأما ما نقله السائل عن ابن جرير عن مجاهد أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم, عما تلد امرأته, فأنزل الله الآية. فالمنقول هذا منقطع لأن مجاهداً رحمه الله من التابعين وأما تفسير قتادة رحمه الله فيمكن أن يحمل على أن اختصاص الله تعالى بعلمه ذلك إذا كان لم يُخلًّق , أما بعد أن يخلق فقد يعلمه غيره. قال ابن كثير رحمه الله في تفسير آية لقمان : وكذلك لا يعلم ما في الأرحام مما يريد أن يخلقه تعالى سواه, ولكن إذا أمر بكونه ذكراً أو أنثى أو شقياً أو سعيداً علم الملائكة الموكلون بذلك ومن شاء من خلقه. ا. هـ
وأما سؤالكم عن المخصص لعموم قوله تعالى (ما في الأرحام). فنقول : إن كانت الآية تتناول الذكورة والأنوثة بعد التخليق فالمخصص الحس والواقع, وقد ذكر علماء الأصول أن المخصصات لعموم الكتاب والسنة إما النص أو الإجماع أو القياس أو الحس أو العقل وكلامهم في ذلك معروف.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وسوف نستعرض كل الآيات التى ورد فيها ذكر الأرحام ليتبين للكل أنه ر أساس للمسألة سواء كشبهة ومن ثم كدفاع والآيات هى:
"هو الذى يصوركم فى الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم"
"واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام"
"وأولوا الأرحام بعضهم أولياء بعض فى كتاب الله"
"الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شىء عنده بمقدار عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال"
"يا أيها الناس إن كنتم فى ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر فى الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا"
"إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما فى الأرحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت إن الله عليم خبير"
"وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض فى كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أولياءكم معروفا"
"ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل أالذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين نبؤنى بعلم إن كنتم صادقين"
"فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا فى الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم"
"لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة"
"ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله فى أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الأخر"
"لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة"
"ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين قل أالذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا"
بالقطع لا توجد آية واحدى تذكر علم الله وحجه بنوع الجنيا أو ما فى الأرحام والآيات التى فى موضوع علم الله بالأرحام هى:
"إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما فى الأرحام وما تدرى نفس ماذا تكسب غدا وما تدرى نفس بأى أرض تموت إن الله عليم خبير"
"الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شىء عنده بمقدار "
لم تذكر أى أية من الآيات اختصاص الله وحده بعلم هذه الأشياء كما لم تذكر شىء عن نوع وهو جنس ما فى الأرحام
والعبارة الوحيدة وهى " الله يعلم ما تحمل كل أنثى"
لا تذكر النوع تحديدا وتذكر العدد تحديدا فى نهاية العبارة وهى" وكل شىء عنده بمقدار"
ومن ثم قوله " يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد" وقوله "ويعلم ما فى الأرحام"
تفسيرها كم عددى هو عدد الأجنة وموعد حدوث الحمل وهو زيادة الأرحام وموعد انتهاء الحمل وهو غيض الأرحام
إذا لا توجد عبارة فى المصحف تقول بعلم الله وحده بجنس الجنين وحتى أية مفاتح الغيب لم تذكر فيما ذكرت العلم بنوع الجنين وهى :
"وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو يعلم ما فى البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة فى ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا فى كتاب مبين "
ومن ثم لا يوجد أساس للموضوع هنا أو هناك
ومما ينبغى قوله :
أن الأطباء حتى مع وجود أجهزة الكشف بالأشعة المسمى السونار لا يقدرون على تحديد الجنس بيقين مائة فى المائة ونسبة الخطأ فى تحديد جنس الجنين ما زالت كبيرة
كما أنهم لا يقدرون على التحديد جنس الجنين فى الشهور الأولى قبل التخلق الكامل
ومن ثم لا مجال للمقارنة بين علم الخالق بدون آلة وبين علم بآلة ومن ثم لا يمكن مقارنة العلمين على الإطلاق
مواضيع مماثلة
» سقراط أن الله وحده يعلم بالمصير الأفضل
» تشابه إنجيل متى مع القرآن فى عبادة الله وحده
» القطر لا يعلم بالغيب فالغيب لله وحده
» تناقض حديث من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد 000فى يوم 100مرة كان له عدل عشر رقاب مع القرآن
» الرد على مقال لا صلاه إلا على الله وحده ،، ولا صلاه إلا إلى الله وحده
» تشابه إنجيل متى مع القرآن فى عبادة الله وحده
» القطر لا يعلم بالغيب فالغيب لله وحده
» تناقض حديث من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد 000فى يوم 100مرة كان له عدل عشر رقاب مع القرآن
» الرد على مقال لا صلاه إلا على الله وحده ،، ولا صلاه إلا إلى الله وحده
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حدوث معجزات هى كلام البقرة والذئب للرجل
أمس في 5:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عدم معرفة الصحابة بحكم الله في الحاكم خاصة الأنصار
أمس في 5:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود باب لأمة أو جماعة معينة أو لمن يعمل عمل محدد لدخول الجنة
أمس في 5:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اعلان الرسول(ص) أكثر من يحبهم
أمس في 5:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرسول(ص)ليس له أخلاء
أمس في 5:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب ممثل في الحرورية
أمس في 5:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أن يتبوأ القائل مكانه فى جهنم
أمس في 5:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أول المحاسبين هم الشهيد والعالم والغنى المرائين
أمس في 5:37 am من طرف Admin
» المعية الإلهية فى القرآن
أمس في 5:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى شخصية الغامز
الأربعاء مايو 15, 2024 5:43 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول الملائكة للأرض
الأربعاء مايو 15, 2024 5:42 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الحسد فى اثنتين هما من معه القرآن ومن معه المال
الأربعاء مايو 15, 2024 5:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى خلق العباد كلهم حنفاء مسلمين
الأربعاء مايو 15, 2024 5:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أقل عدد لقراءة القرآن ثلاثة فأكثر
الأربعاء مايو 15, 2024 5:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد الليالى التى هى أقل ما يمكن لقراءة القرآن
الأربعاء مايو 15, 2024 5:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة القرآن في ليلة
الأربعاء مايو 15, 2024 5:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المهر قرآن وخاتم حديد
الأربعاء مايو 15, 2024 5:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجنة منازل أى درجات بعدد آيات القرآن
الأربعاء مايو 15, 2024 5:36 am من طرف Admin
» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم
الأربعاء مايو 15, 2024 5:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الجهر بالقراءة فى الصلوات وسماع المصلين للإمام يقرأ
الثلاثاء مايو 14, 2024 5:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أبا موسى أعطى مزمارا من مزامير آل داود
الثلاثاء مايو 14, 2024 5:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الله ما أباح شىء كتغنى نبى(ص) حسن الصوت بالقرآن
الثلاثاء مايو 14, 2024 5:36 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القارىء الشاق عليه القرآن له أجران
الثلاثاء مايو 14, 2024 5:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى خير الأمة معلم القرآن
الثلاثاء مايو 14, 2024 5:34 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب الممثل الفتن بعد النبى (ص)والهدن
الثلاثاء مايو 14, 2024 5:33 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى سورة الإخلاص ثلث القرآن
الثلاثاء مايو 14, 2024 5:32 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عدم الرد على الرجل بأنه لا يزيد على سورة الزلزلة
الثلاثاء مايو 14, 2024 5:31 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى فى المسبحات آية خير من ألف آية
الثلاثاء مايو 14, 2024 5:31 am من طرف Admin
» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم
الثلاثاء مايو 14, 2024 5:18 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قراءة الآيات من سورة الكهف يعصمن من الدجال
الإثنين مايو 13, 2024 5:41 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الأرض كلها مسجد وطهور
الإثنين مايو 13, 2024 5:40 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى رؤية الصحابى للجن الممثل فى الغول
الإثنين مايو 13, 2024 5:39 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى نزول الملائكة لسماع القرآن من ابن حضير
الإثنين مايو 13, 2024 5:38 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى البيت المقروء فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان
الإثنين مايو 13, 2024 5:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ملاك غير جبريل نزل بفاتحة الكتاب وخواتيم البقرة
الإثنين مايو 13, 2024 5:37 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى إسرار القراءة فى النفس فى الصلاة
الإثنين مايو 13, 2024 5:36 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الفاتحة هى السبع المثانى
الإثنين مايو 13, 2024 5:35 am من طرف Admin
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
الإثنين مايو 13, 2024 5:34 am من طرف Admin
» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟
الإثنين مايو 13, 2024 5:23 am من طرف Admin