بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك
الرجع فى القرآن Icon_minitime1اليوم في 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى العلم بالغيب ممثل في كون الرجل من أهل الجنة
الرجع فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:27 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى حدوث معجزة إهتزاز العرش لموت سعد
الرجع فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى حكم الله هو سبى الذرارى وقتل الأطفال البالغين دون قتال
الرجع فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:26 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى العلم بدخول سعد الجنة وهو ما زال حى
الرجع فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى طلب الرسول(ص) من يحرسه بعد الهجرة
الرجع فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى وجود حوارى واحد لكل نبى و
الرجع فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى أمر عثمان بالاستخلاف
الرجع فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:22 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى امر النبى(ص) الجبل بالسكون وهو الهدوء فسكن
الرجع فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:21 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى تقرير دخول عشرة الجنة فقط
الرجع فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:20 am من طرف Admin

» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار
الرجع فى القرآن Icon_minitime1أمس في 5:05 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى استخلاف الرسول (ص)لأبى بكر ثم عمر ثم أبى عبيدة
الرجع فى القرآن Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى وصف أبو عبيدة بالأمانة وحده
الرجع فى القرآن Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى تبشير عشرة فقط بالجنة
الرجع فى القرآن Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:37 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى نساء النبى (ص)ليسوا أهل بيته
الرجع فى القرآن Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:35 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى العباس من محمد(ص) ومحمد(ص) من العباس
الرجع فى القرآن Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى وجود سيادة فى الجنة فى الأخرة
الرجع فى القرآن Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى اصلاح الحسن بين فئتين بعد وفاته
الرجع فى القرآن Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:33 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى مقتل الثلاثة وتولى خالد قيادة الجيش
الرجع فى القرآن Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:32 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى مدة الخلافة
الرجع فى القرآن Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:31 am من طرف Admin

» الميسر والقمار فى القرآن
الرجع فى القرآن Icon_minitime1السبت مايو 18, 2024 5:16 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كفر من يكره على
الرجع فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:54 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حدوث معجزة هى شفاء على بالبصق فى عينيه على الفور
الرجع فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:53 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود حوض واحد للنبى (ص)و
الرجع فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:52 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كون محمد(ص) من على وعلى من محمد(ص)
الرجع فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى على بمثابة هارون(ص) من موسى(ًص)
الرجع فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:51 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى استشهاد الصاحبيين
الرجع فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:49 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى علم النبى (ص)بالغيب الممثل فى قتل عثمان
الرجع فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:48 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى خوف الشيطان من عمر
الرجع فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:47 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود غيرة في الجنة
الرجع فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:46 am من طرف Admin

» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا
الرجع فى القرآن Icon_minitime1الجمعة مايو 17, 2024 6:34 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كون عمر من المحدثين وهم الملهمين الوحى
الرجع فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حدوث معجزات هى كلام البقرة والذئب للرجل
الرجع فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عدم معرفة الصحابة بحكم الله في الحاكم خاصة الأنصار
الرجع فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود باب لأمة أو جماعة معينة أو لمن يعمل عمل محدد لدخول الجنة
الرجع فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اعلان الرسول(ص) أكثر من يحبهم
الرجع فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الرسول(ص)ليس له أخلاء
الرجع فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب ممثل في الحرورية
الرجع فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أن يتبوأ القائل مكانه فى جهنم
الرجع فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى أول المحاسبين هم الشهيد والعالم والغنى المرائين
الرجع فى القرآن Icon_minitime1الخميس مايو 16, 2024 5:37 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

الرجع فى القرآن

اذهب الى الأسفل

الرجع فى القرآن Empty الرجع فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الخميس أبريل 14, 2022 6:11 am

الرجع فى القرآن
صم بكم عمى فهم لا يرجعون
قال تعالى
"صم بكم عمى فهم لا يرجعون"قوله صم بكم "وهو ما فسره قوله بسورة الأنبياء"ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون"فالكافر أصم لعدم طاعته أى سماعه الوحى وقوله "عمى "يفسره قوله بنفس السورة "وما أنت بهادى العمى عن ضلالتهم "فالكافر لا يهتدى بسبب ضلاله ،وقوله "فهم لا يرجعون "يفسره قوله بسورة البقرة "صم بكم عمى فهم لا يعقلون "فعدم رجوعهم عن الباطل هو عدم عقلهم الحق ومعنى الآية كافرون ظالمون فاسقون فهم لا يؤمنون .
إلى الله الرجوع
قال تعالى
"كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون "سأل الله الكفار ليعرفهم أنهم على الباطل ومن ثم فعليهم تركه فيقول :"كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون "والذى يفسره قوله بسورة الروم"الله الذى خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم "وقوله بسورة الجاثية "قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة"فالخلق الأول هو الإحياء الأول والجمع فى يوم القيامة هو الرجوع إلى الله والمعنى كيف تكذبون بحكم الله وكنتم معدومين فخلقكم ثم يفنيكم ثم يبعثكم ثم إلى جزاء الله تعودون ،ومن الآية يتبين لنا أن الله سمى الخلق فى مرحلة العدم أى الغيب أمواتا وأن المخلوق يموت مرتين فى الدنيا الأولى هى العدم والثانية هى موت نهاية العمر كما يعيش مرتين مرة فى الأرض الظاهرة وفى البرزخ السماوى مرة والله يعيد الإنسان فى الأخرة للحساب
الرجوع من مكة
قال تعالى
"فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام فى الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن أهله حاضرى المسجد الحرام "وضح الله للمؤمنين أن الحاج الذى لا يجد أى يلقى مالا لشراء ذبيحة عليه بصيام ثلاثة أيام فى البيت الحرام فى مكة وسبعة أيام إذا رجعوا أى عادوا لبلدهم وأما من يكون أهله حاضر المسجد الحرام والمراد أسرته مقيمة فى مكة خارج المسجد فعليه صيام عشرة أيام متتابعة ،وقوله "واتقوا الله "يفسره قوله تعالى بسورة البقرة "واتقوا النار" فاتقاء الله هو اتقاء النار والمعنى وخافوا نار الله فأطيعوا حكمه" وإلى الله ترجع الأمور والمراد وإلى جزاء الرب تصير المخلوقات مصداق لقوله بسورة الشورى "ألا إلى الله تصير الأمور
رجوع الخلق لله
قال تعالى
"والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون"وضح الله أنه يقبض أى يقلل الرزق لمن يريد ويبسط أى ويزيد لمن يريد ،ووضح لنا أننا إليه نرجع أى نعود إلى جزاء الله فى الأخرة .
يوم الرجوع لله
قال تعالى
"واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمونطلب الله من المؤمنين أن يخشوا يوما يرجعون فيه إلى الله والمراد أن يخشوا عذاب يوم القيامة الذى يعودون فيه إلى جزاء الله حيث توفى كل نفس ما كسبت والمراد حيث تجازى كل نفس بالذى عملت فى الدنيا فمن عمل خيرا أعطى خيرا ومن عمل شرا أعطى شرا وهم لا يظلمون أى لا ينقصون من حقهم شيئا .
الحكم بعد الرجوع
قال تعالى
"إذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلى مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم تختلفون"وضح الله لنا أنه أخبر عيسى(ص) أنه سيتوفاه أى سيميته أى سيرفعه إليه والمراد أنه سيجعله بعد الموت فى مكان رفيع عالى هو الجنة وفسر الله ذلك بأنه مطهره من الذين كفروا أى رافعه على الذين كذبوا وهذا يعنى أنه فى الجنة العالية وهم فى النار السفلى وأخبره أنه سيجعل أى سينصر الذين اتبعوه وهم الذين أطاعوا ما أنزل عليه على الذين كفروا أى كذبوا حكم الله المنزل عليه وهذا النصر سيظل مستمر حتى يوم القيامة وهو يوم البعث وعند ذلك يكون مرجعهم إلى أى عودتهم إلى جزاء الله فيحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون والمراد فيفصل بينهم فى الذى كانوا فيه يتنازعون عن طريق إعطاء المؤمنين كتابهم بيمينهم والكفار كتابهم بشمالهم .
الإيمان ثم الكفر لارجاع المؤمنين عن دينهم
"وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذى أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا أخره لعلهم يرجعون " وضح الله للمؤمنين أن طائفة من أهل الكتاب والمراد جماعة من أصحاب الوحى السابق قالوا لبعض منهم :آمنوا بالذى أنزل على الذين أمنوا والمراد صدقوا بالقرآن الذى أوحى للذين صدقوا بمحمد(ص)وجه النهار أى أول اليوم واكفروا أخره أى وكذبوا به نهاية النهار وبينوا لهم سبب الإيمان ثم الكفر وهو أن يرجعوا والمراد أن يرتد المسلمين عن الإسلام والغرض من المكيدة هو أن المسلمين سيفكرون ويقولون ليس هذا بدين الله لأن أهل الكتاب ارتدوا عنه لما وجدوه دين أخر غير دين الله ومن ثم يرتدون عنه
رجوع مخلوقات السموات والأرض لله
قال تعالى
"أفغير دين الله يبغون وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون " وضح الله لنا أن الكفار يبغون غير دين الله والمراد يريدون طاعة حكم سوى حكم الله وهو حكم الجاهلية مع أن كل من فى السموات والأرض قد أسلم له أى أطاع حكم الله سواء طوعا أى رغبة منهم فى الطاعة أو كرها أى جبرا بسبب خوفهم منه عدا من كفر وهم من حق عليهم العذاب والجميع إليه يرجعون أى إلى جزاء الله يعودون ثوابا أو عقابا
رجوع الأمور لله
قال تعالى
"ولله ما فى السموات وما فى الأرض وإلى الله ترجع الأمور" وضح الله لرسوله(ص) أن الله يملك التصرف فى مخلوقات السموات والأرض كيف يريد وإلى الله ترجع الأمور والمراد أن المخلوقات تعود إلى جزاء الله ثوابا أو عقابا
مرجع الجميع لله
قال تعالى
"فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون" طلب الله من الناس أن يستبقوا الخيرات أى يسارعوا لعمل الحسنات لينالوا رحمات الله مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء"كانوا يسارعون فى الخيرات"ووضح لهم أن مرجعهم جميعا لله والمراد أن عودتهم هى لجزاء الله ثوابا أو عقابا وعند العودة ينبئهم بما كانوا فيه يختلفون والمراد يخبرهم عن الذى كانوا يعملون عن طريق إعطائهم الكتب المنشرة مصداق لقوله بسورة المائدة"فينبئكم بما كنتم تعملون"
الانباء بعد الرجوع
قال تعالى
"إلى الله مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون" وضح الله للناس أن مرجعهم إليه والمراد أن عودتهم إلى جزاء الله فينبئهم بما كانوا يعملون والمراد فيخبرهم بالذى كانوا يفعلون عن طريق تسليمهم الكتب المنشرة
البعث ثم الرجوع لله
قال تعالى
"إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون " وضح الله لنبيه (ص)أنه إنما يستجيب الذين يسمعون والمراد إنما يطيع حكم الله الذين يؤمنون به مصداق لقوله بسورة الشورى "ويستجيب الذين أمنوا "والموتى وهم الكفار الذين لا يسمعون أى لا يؤمنون بحكم الله يبعثهم الله والمراد يبقيهم الرب فى الدنيا حتى موعد موتهم ثم إليه يرجعون والمراد ثم إلى عقاب الرب يدخلون بعد الموت
الانباء بالعمل بعد الرجوع
قال تعالى
"هو الذى يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضى أجل مسمى ثم إليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول للناس :الله هو الذى يتوفاكم بالليل والمراد الرب هو الذى ينيمكم فى الليل وهو وقت النوم ويعلم ما جرحتم بالنهار والمراد ويعرف الذى عملتم فى النهار وهو وقت الصحو ثم يبعثكم فيه والمراد ثم يحييكم فى النهار والسبب ليقضى أجل مسمى أى ليمضى موعد محدد والمراد ليعيش الصاحى عمره المحدد عند الرب ثم إليه مرجعكم والمراد ثم إلى جزاء الله عودتم وينبئكم بما كنتم تعملون والمراد ويخبركم بالذى كنتم تفعلون مصداق لقوله بسورة الأنعام"ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ".
المرجع إلى الرب
قال تعالى
"ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون " طلب الله من المؤمنين ألا يسبوا الذين يدعون من دون الله والمراد ألا يذموا الذين يعبدون من سوى الرب وهذا يعنى ألا يشتموا آلهة الكفار المزعومة والسبب حتى لا يسبوا الله عدوا بغير علم والمراد حتى لا يذموا الرب ظلما دون معرفة وهذا يعنى حتى لا يرد الكفار بشتم الله جورا دون معرفة بوحى الله الذى يحرم هذا ،ووضح أن كذلك أى بتلك الطريقة وهى عصيان العلم زين الله لكل أمة عملهم والمراد حسن الرب لكل جماعة سوء فعلهم ثم إلى ربهم مرجعهم والمراد ثم إلى جزاء خالقهم عودتهم فينبئهم بما كانوا يعملون والمراد فيخبرهم بالذى كانوا يصنعون مصداق لقوله بسورة المائدة"وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون "
الإنباء بالمختلف بعد الرجوع
قال تعالى
"قل أغير الله أبغى ربا وهو رب كل شىء ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون" طلب الله من نبيه(ص)أن يسأل الناس :أغير الله أبغى ربا والمراد أسوى الله أعبد إلها أى خالقا وهو رب كل شىء أى وهو خالق كل مخلوق ولا تكسب كل نفس إلا عليها والمراد ولا تعمل كل نفس إلا لها والمراد أن كل مخلوق جزاء عمله له ثوابا أو عقابا ووضح أن لا تزر وازرة وزر أخرى والمراد لا تتحمل نفس عقاب أخرى وبعد هذا إلى ربكم مرجعكم أى إلى بعث إلهكم عودتكم فينبئكم بما كنتم تختلفون والمراد فيخبركم بالذى كنتم تتنازعون عن طريق إعطاءهم الكتب المنشرة.
رجوع موسى(ص) من الميقات
قال تعالى
"ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتمونى من بعدى أعجلتم أمر ربكم " وضح الله لنا أن موسى(ص)لما رجع إلى قومه والمراد لما عاد لشعبه من الجبل كان غضبان أسفا أى ثائر مغتاظ من عملهم فقال لهم بئسما خلفتمونى والمراد ساء الذى عملتموه فى شرعى من بعدى أى من بعد ذهابى للميقات وهذا يعنى أنه وضح لهم سوء وقباحة ما صنعوه وقال لهم أعجلتم أمر ربكم والمراد استأخرتم حكم إلهكم أى هل طال عليكم عهد ربكم ؟كما قال بسورة طه"أفطال عليكم العهد"والغرض من السؤال هو إخبارهم أنهم كذبوا عهد الله له بأيام الميقات لأنهم استأخروا رجوعه بعد الثلاثين الذين أتمهم الله أربعين
الابتلاء بالحسنات والسيئات للرجوع للحق
قال تعالى
"وقطعناهم فى الأرض أمما منهم الصالحون ومنهم غير ذلك وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون " وضح الله لنبيه(ص)أنه قطع اليهود فى الأرض أمما والمراد أنه وزع اليهود فى بلاد الأرض فرقا منهم الصالحون وهم المسلمون ومنهم غير ذلك وهم القاسطون أى الكافرون كما قال فى تقسيم الجن بسورة الجن"وإنا منا المسلمون ومنا القاسطون" وبلاهم بالحسنات والسيئات والمراد اختبرهم بالخير وهو المنافع والشر وهو الأضرار مصداق لقوله بسورة الأنبياء"ونبلوكم بالشر والخير فتنة"والسبب لعلهم يرجعون أى يتوبون أى يعودون للحق أى يتضرعون مصداق لقوله بسورة الأنعام"لعلهم يتضرعون"
تفصيل الآيات للرجوع
قال تعالى
" وكذلك نفصل الآيات ولعلهم يرجعون" وضح الله لنبيه(ص)أنه بهذا يفصل الآيات أى وضح الأحكام للكل والسبب لعلهم يرجعون أى يعودون للحق
إلى الله ترجع الأمور
قال تعالى
"وإذ يريكهم إذا التقيتم فى أعينكم قليلا ويقللكم فى أعينهم ليقضى الله أمرا كان مفعولا وإلى الله ترجع الأمور " وضح الله للمؤمنين أنه يريهم الكفار والمراد يشهدهم الكفار فى أعينهم وهى أبصارهم قليلا فى العدد إذا التقوا أى عندما تقابلوا فى الحرب وذلك حتى يتشجعوا على مهاجمتهم ويقللكم فى أعينهم والمراد وينقص عددكم فى أبصار الكفار حتى يستهينوا بكم ويستهتروا فى حربكم وهذا اللعب فى العيون هو من ضمن دفاع الله عن المؤمنين والسبب فى فعل اللعب فى الأبصار هو أن يقضى الله أمرا كان مفعولا والمراد أن يحقق الرب حكما كان مقدورا من قبل وهو هزيمة الكافرين وإلى الله ترجع الأمور والمراد وإلى جزاء الرب تصير المخلوقات مصداق لقوله بسورة الشورى "ألا إلى الله تصير الأمور" وهذا يعنى أنهم يعودون إما للجنة وإما للنار\
رجوع النبى(ص) لبعض المنافقين
قال تعالى
"فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستئذنوك للخروج قل لن تخرجوا معى أبدا ولن تقاتلوا معى عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين " وضح الله لنبيه (ص)أنه إن رجعه لطائفة منهم والمراد إن أعاده لبيوت جماعة من المنافقين لسبب ما فاستئذنوك للخروج والمراد فطلبوا منك السماح لهم بالذهاب للحرب معك فعليه أن يقول لهم لن تخرجوا معى أبدا والمراد لن تذهبوا معى إطلاقا وفسر هذا بقوله ولن تقاتلوا معى عدوا أى ولن تحاربوا معى كارها للمسلمين وهذا يعنى أن الله قد قدر أن لن يذهب منافق للحرب مع المسلمين والسبب فى منعهم من الخروج للجهاد:إنكم رضيتم بالقعود أول مرة والمراد أنكم قبلتم بالبقاء فى البلدة فى المرة السابقة التى طلبت منكم فيها الخروج فاقعدوا مع الخالفين أى فأقيموا مع القاعدين أى الباقين فى البلدة
اعتذار المنافقين للمؤمنين عند رجوعهم
قال تعالى
"يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم قل لا تعتذروا قد نبأنا الله من أخباركم " وضح الله للمؤمنين أن المنافقين الأغنياء يعتذرون لهم أى يتبررون أمامهم إذا رجعوا إليهم أى إذا عادوا إليهم فى المدينة والمراد يقولون لهم أسباب واهية ليرضوهم ،ويطلب الله من نبيه (ص)أن يقول لهم :لا تعتذروا أى لا تتبرروا والمراد لا تقولوا لنا كذبكم ،قد نبأنا الله من أخباركم والمراد قد عرفنا الله من حكاياتكم وهذا يعنى أن الله أنزل وحى أخبر فيه المسلمين بما فعله الأغنياء فى غيابهم وهو وحى محاه الله من القرآن
إنذار الأقوام بعد الرجوع لهم
قال تعالى
"وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون " وضح الله للناس أنه ما كان المؤمنون لينفروا كافة والمراد لا يحق للمصدقين بحكم الله أن يخرجوا كلهم لتعلم الإسلام وإنما الواجب أن ينفر من كل فرقة منهم طائفة والمراد أن يخرج من كل قوم وهم أهل كل بلدة جمع أى عدد قليل والسبب أن يتفقهوا فى الدين والمراد أن يتعمقوا فى الإسلام والمراد أن يتعلموا أحكام الإسلام حتى ينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم والمراد حتى يبلغوا أهل بلدهم إذا عادوا إليهم بحكم الإسلام فى أى قضية لعلهم يحذرون أى لعلهم يطيعون حكم الرب
المرجع لله وعد الله
قال تعالى
"إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدؤ الخلق ثم يعيده " وضح الله للناس أن إليه مرجعهم جميعا والمراد إن إلى جزاء الله عودة الكل وهو وعد حق من الله والمراد وهو خبر صادق أى متحقق من عند الله ،ووضح لهم أنه يبدؤ الخلق ثم يعيده والمراد أنه ينشىء النشأة الأولى ثم يبعثه النشأة الأخرة
إلى الله مرجع الناس
قال تعالى
"فلما أنجاهم إذا هم يبغون فى الأرض بغير الحق يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون " وضح الله للنبى (ص)أنه لما أنجاهم أى أنقذهم من الهلاك فى البحر بإرجاعهم للبر إذا هم يبغون فى الأرض بغير الحق والمراد إذا هم يحكمون فى البلاد بغير العدل والمراد أعرضوا أى كفروا وخاطب الله الناس وهم الخلق فيقول إنما بغيكم على أنفسكم والمراد إنما إساءتكم عقابها لكم متاع الحياة الدنيا والمراد لكم نفع المعيشة الأولى ثم إلينا مرجعكم أى إلى جزاء الله عودتكم فينبئكم بما كنتم تعملون والمراد فوضح لكم الذى كنتم تفعلون
المرجع وشهادة الله
قال تعالى
""وإما نرينك بعض الذى نعدهم أو نتوفينك فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون " وضح الله لنبيه(ص)أنه إما يريه ما يعد الكفار والمراد إما يشهده الذى يخبر به القوم من العذاب أو يتوفاه أى يميته والمراد يأخذه لجنته ووضح له أنه إليه مرجعهم وهو إيابهم مصداق لقوله بسورة الغاشية"إنا إلينا إيابهم "وهذا يعنى أن عودتهم هى لجزاء الله ووضح له أنه شهيد على ما يفعلون والمراد خبير بالذى يفعلون فى الدنيا وسيحاسبهم عليه
الرجوع للمحيى
قال تعالى
"هو يحى ويميت وإليه ترجعون" وضح الله لنبيه(ص)أنه يحى أى يخلق المخلوق من العدم ويميت أى ويتوفى أى وينقل المخلوق من الدنيا إلى حياة البرزخ وإليه ترجعون أى وإلى جزاء الله تعودون فى القيامة
المفترون الكذب مرجعهم لله
قال تعالى
قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع فى الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون " طلب الله من نبيه (ص)أن يقول :إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون أى إن الذين "ويقولون على الله"كما قال بسورة آل عمران والمراد إن الذين يقولون على الله الباطل لا يفوزون أى الذين ينسبون لله الباطل لا يرحمون لهم متاع فى الدنيا والمراد لهم نفع قليل فى الأولى ثم إلينا مرجعهم أى "إنا إلينا إيابهم "كما قال بسورة الغاشية والمراد أن عودة الناس إلى جزاء الله ثم نذيقهم العذاب الشديد والمراد ثم ندخلهم العقاب الغليظ وهو النار والسبب ما كانوا يكفرون أى يفسقون
إلى الله مرجعكم
قال تعالى
"وإن تولوا فإنى أخاف عليكم عذاب يوم كبير إلى الله مرجعكم وهو على كل شىء قدير" طلب من نبيه(ص)أن يقول للناس : أنهم إن تولوا أى كفروا فهو يخبرهم بقوله إنى أخاف عليكم عذاب يوم كبير والمراد إنى أخشى عليكم دخول عقاب يوم محيط مصداق لقوله بسورة هود"وإنى أخاف عليكم عذاب يوم محيط "،إلى الله مرجعكم والمراد إلى جزاء الله عودتكم وهو على كل شىء قدير والمراد لكل أمر يريده فاعل
هو ربكم وإليه ترجعون
قال تعالى
"قال إنما يأتيكم به الله إن شاء وما أنتم بمعجزين ولا ينفعكم نصحى إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون " وضح الله أنه قال للقوم إنما يأتيكم به الله والمراد إن الله يجيئكم بالعذاب إن شاء أى أراد أن يعذبكم وفسر هذا بقوله وما أنتم بمعجزين والمراد ولستم منتصرين أى لستم هاربين من عذاب الله وفسر هذا بقوله ولا ينفعكم نصحى إن أردت أن أنصح لكم والمراد ولا يمنع عنكم وعظى إن أحببت أن أفيدكم إن كان الله يريد أن يغويكم والمراد إن كان الله يحب أن يعذبكم وهذا يعنى أن الوعظ لا يفيد إذا أراد الله أن يعذب القوم والسبب أنهم لا يؤمنون به ،هو ربكم أى إلهكم وإليه ترجعون أى "وإليه تحشرون"كما قال بسورة الملك والمراد تعودون إلى جزاء الله.
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95963
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجع فى القرآن Empty رد: الرجع فى القرآن

مُساهمة من طرف Admin الخميس أبريل 14, 2022 6:11 am

إلي الله يرجع الأمر كله
قال تعالى
"ولله غيب السموات والأرض وإليه يرجع الأمر كله " وضح الله لنبيه(ص)أن لله غيب والمراد إن لله علم المجهول فى السموات والأرض وإليه يرجع الأمر كله والمراد إلى الله يعود الحكم كله
رجوع الساقى للناس
قال تعالى
"يوسف أيها الصديق افتنا فى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلى أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون" وضح الله لنبيه(ص)أن الناجى وهو الساقى قال ليوسف(ص):يوسف أيها الصديق أى الزميل أى الصاحب وهو خطاب يشعر بالقرب بينهما :أفتنا والمراد أجبنا أى رد علينا فى حلم فيه سبع بقرات سمان أى كبيرات الحجم يأكلهن أى يطعمهن سبع عجاف أى نحاف والمراد صغيرات الحجم وسبع سنبلات خضر أى زاهيات يأكلهن سبع سنابل جافات لعلى أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون أى لعلى أعود إلى الخلق لعلهم يعرفون
الرجوع لرب الساقى
قال تعالى
"قال الملك ائتونى به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فسئله ما بال النسوة اللاتى قطعن أيديهن إن ربى بكيدهن عليم " وضح الله لنبيه(ص)أن الساقى لما ذهب فأخبر الملك قال الملك وهو الحاكم لمن حوله ائتونى به والمراد جيئونى بيوسف(ص) فلما جاءه الرسول والمراد فلما ذهب المبعوث الذى بعثه الملك لإخراج يوسف رفض يوسف(ص)الخروج فقال ارجع إلى ربك والمراد عد إلى حاكمك فسئله ما بال النسوة اللاتى قطعن أيديهن والمراد فاستفهم منه ما حكاية النساء اللاتى قطعن أيديهن أى جرحن أكفهن إن ربى بكيدهن عليم والمراد إن خالقى بمكرهن خبير
رجوع اخوة يوسف(ص) لمصر
قال تعالى
"وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم فى رحالهم لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم لعلهم يرجعون " وضح الله لنبيه(ص)أن يوسف (ص)قال لفتيانه وهم خدمه العاملون معه :اجعلوا بضاعتهم فى رحالهم والمراد ضعوا سلعهم فى متاعهم وهو حقائبهم لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم والمراد لعلهم يعلمون بها إذا عادوا إلى أسرهم لعلهم يرجعون أى يعودون
الرجوع إلى الأب
قال تعالى
"فلما رجعوا إلى أبيهم قالوا يا أبانا منع منا الكيل فأرسل معنا أخانا نكتل وإنا له لحافظون " وضح الله لنبيه(ص)أن الأبناء لما رجعوا إلى أبيهم أى لما عادوا إلى مكان وجود والدهم قالوا له :يا أبانا أى يا والدنا منع منا الكيل والمراد حرمنا الوزير من الطعام فأرسل أى فابعث معنا أخانا لأنه اشترط حضوره معنا نكتل أى نأخذ وزن الطعام منه وإنا له لحافظون أى لحامون من كل خطر
طلب الرجوع للأب
قال تعالى
"ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين " وضح الله لنبيه(ص)أن الأخ الأكبر قال لاخوته:ارجعوا إلى أبيكم والمراد عودوا إلى والدكم فقولوا يا أبانا أى يا والدنا إن ابنك سرق أى نهب وبألفاظ أخرى إن ولدك اغتصب مال الغير وما شهدنا إلا بما علمنا والمراد وما قلنا إلا الذى رأينا وهذا يعنى أن الشهادة تكون مبنية على العلم وحده وليس الظن وقال وما كنا للغيب حافظين أى وما كنا للخفاء عارفين
إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون
قال تعالى
"إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون " وضح الله لنبيه(ص)أنه هو يرث الأرض أى يملك الحكم فى الأرض وفسر ذلك بأنه يرث من على الأرض والمراد يملك الحكم فى مخلوقات الأرض وترجع له المخلوقات أى وتؤوب له المخلوقات مصداق لقوله بسورة الغاشية "إنا إلينا إيابهم "والمراد يعودون لجزاء الله ثوابا أو عقابا
إرجاع موسى(ص) لأمه
قال تعالى
"إذ تمشى أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك كى تقر عينها ولا تحزن " وضح الله لنبيه(ص)أن الله قال لموسى (ص):لقد مننت عليك حين تمشى أى تسير أختك إلى بيت فرعون فتقول :هل أدلكم على من يكفله أى هل أعرفكم بمن يربيه والمراد هل أعلمكم بمن ترضعه ؟والغرض من السؤال هو إعادة أخيها إلى أمها وقد استجاب القوم لطلب الأخت فكانت النتيجة أن أرجع أى أعاد الله موسى (ص)إلى أمه وهى والدته والسبب أن تقر عينها أى أن يطمئن قلبها والمراد تسكن نفسها وفسر الله هذا بأن لا تحزن أى ألا تخاف عليه من أذى فرعون
رجوع موسى(ص) لقومه
قال تعالى
"فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا " وضح الله لنبيه(ص) أن موسى (ص) رجع أى عاد إلى قومه بعد الميقات وهو غضبان أى أسف والمراد ثائر حزين فقال لهم :يا قوم أى يا شعبى :ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا والمراد هل لم يخبركم إلهكم خبرا طيبا هو النصر دنيا وأخرة ؟
العجل لا يرجع قولا
قال تعالى
"فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى فنسى أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا " وضح الله لنبيه (ص)أن السامرى أخرج لهم عجلا جسدا له خوار والمراد صنع لهم من أثقال الذهب عجلا ذهبيا له صوت يخرج منه فقالوا لبعضهم :هذا إلهكم أى هذا ربكم وإله أى ورب موسى (ص)فنسى أى فمتروك لا يطاع ويسأل الله أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا والمراد هل لا يعلمون ألا يتكلم معهم كلاما مصداق لقوله بسورة الأعراف"ألم يروا أنه لا يكلمهم "ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا والمراد ولا يقدر لهم على أذى أو نفع ؟
الانتظار حتى رجوع موسى(ص)
قال تعالى
"قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى " وضح الله لنبيه(ص)أن القوم ردوا على هارون (ص):لن نبرح عليه عاكفين والمراد لن نتخلى عن العجل عابدين إياه حتى يرجع أى يعود إلينا موسى (ص)،وهذا يعنى أنهم أخبروا هارون (ص)أنهم لن يتخلوا عن عبادتهم للعجل حتى يعود موسى (ص)لهم وهو كلام جنونى فهم اعتبروا موسى (ص)الدليل على الله وليس أيا شىء حتى ولو كان مفهوما .
الرجوع للترف
قال تعالى
"وكم قصمنا من قرية وأنشأنا من بعدهم قوما أخرين فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون " سأل الله وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة أى وكم أهلكنا من قرن كانوا كافرين مصداق لقوله بسورة ق"وكم أهلكنا قبلهم من قرن "والغرض من السؤال هو إخبارنا أن عدد الأقوام الهالكة كثير ،ووضح للناس أنه أنشأ من بعدهم قوما أخرين والمراد أنه أتى أى خلق من بعد هلاكهم ناسا جدد ووضح لنا أنهم لما أحسوا بأس الله والمراد لما شاهدوا عذاب الله إذا هم منها يركضون أى يهربون من القرية فقيل لهم لا تركضوا أى لا تهربوا فلا فائدة إنكم هالكون وارجعوا إلى ما أترفتم فيه والمراد وعودوا إلى الذى تمتعتم فيه وهو مساكنكم أى منازلكم وهى أراضيكم التى عشتم فيها لعلكم تسئلون أى لعلكم تحاسبون والمراد لعلكم تعاقبون على ما فعلتم
ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا يرجعون
قال تعالى
" ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا يرجعون " وضح الله للناس أنه يبلوهم بالشر والخير فتنة والمراد أنه يختبرهم بالأذى والنفع اختبار أى يمتحنهم بالحسنات والسيئات وهذا يعنى أن كل ضرر وكل فائدة فى الدنيا تمسنا هى امتحان من الله لنا ،ووضح للناس أنهم يرجعون إلى الله والمراد أنهم يعودون إلى جزاء الله
الرجوع للكبير
قال تعالى
"وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم إليه يرجعون " وضح الله لنا أن إبراهيم (ص)لما وجد كلامه لا يأتى بفائدة قال لنفسه:وتا لله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين والمراد والله لأحطمن أوثانكم بعد أن تذهبوا منصرفين ،وهذا يعنى أنه أقسم أنه يكسر الأوثان بعد أن يخرج القوم من معبدهم وقد نفذ كلامه فجعل الأصنام جذاذا أى حطاما سوى كبير لهم والمراد سوى صنم عظيم لهم والسبب فى إبقاءه عليه هو أن يرجعوا أى يعودوا له وكان الهدف من كل ذلك إخبارهم أن آلهتهم لا تقدر على حماية نفسها ولا تقدر على الكلام الذى يشرع الأحكام لكونها ميتة .
الرجوع إلى الأنفس
قال تعالى
"فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون " وضح الله لنا أن القوم رجعوا إلى أنفسهم والمراد عادوا إلى عقولهم والمراد عاد الحق إلى عقولهم فقالوا لأنفسهم :إنكم أنتم الظالمون أى الكافرون وهذا اعتراف منهم بأنهم عادوا إلى الحق لحظات
حرمة رجوع الهالكين للدنيا
قال تعالى
"وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون" وضح الله لنا أن الله جعل من الحرام وهو الممنوع أن كل قرية أهلكها لا يرجعون والمراد أن كل أهل بلدة أماتها لا يعودون إلى الحياة مرة أخرى فى الدنيا وهذا يعنى أن الله حرم بعث الناس إلى الحياة مرة أخرى فى الدنيا
طلب الكفار الموتى الرجوع للدنيا
قال تعالى
"حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون " وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار إذا جاء أحدهم الموت أى إذا أتت أحدهم الوفاة علم دخوله النار فقال رب ارجعون لعلى أعمل صالحا فيما تركت والمراد خالقى أعدنى للحياة الدنيا لعلى أفعل حسنا فى الذى خليت وهو الدنيا وهذا يعنى أن الكافر يطلب من الله إعادته للدنيا التى تركها حتى يعمل صالحا ينفعه لأن ما عمله فى المرة الماضية أدخله النار هذه المرة ووضح له أن كلا وهى الحقيقة هى أن طلب الكافر بالعودة للدنيا ليس سوى كلمة هو قائلها أى ليس إلا قولة هو متحدث بها وهذا يعنى أنه لن يعمل الصالح الذى قاله فى تلك القولة ووضح له أن من وراء الكفار برزخ إلى يوم يبعثون والمراد أن من بعد موت الكفار حياة فى السماء ليوم يرجعون فى القيامة وهذا يعنى أن بعد الموت حياة ثانية فى القبر فيها عذاب الكفار
حسب الكفار عدم الرجوع لله
قال تعالى
"أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون " وضح الله لنبيه (ص)أنه يقول للكفار فى الدنيا :أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا أى هل اعتقدتم أنما أنشأناكم لهوا وأنكم إلينا لا ترجعون أى لا تبعثون ؟والغرض من السؤال هو إخبار الناس أن الله لم يخلق الكون من أجل اللعب وأنهم يعودون إلى جزاء الله فى الآخرة
الرجوع عند عدم الإذن
قال تعالى
"يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم والله بما تعملون عليم "نادى الله الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها والمراد لا تلجوا مساكنا سوى مساكنكم حتى تستأذنوا وتحيوا سكانها وهذا يعنى أن دخول البيوت الغريبة لابد فيه من أمرين الاستئناس وهو الإذن بالدخول والسلام وهو إلقاء التحية على أهل البيت وأما بيوتنا فمباح دخولنا بلا إذن أو سلام ووضح لهم أن ذلك خير لهم أى أحسن أجرا لهم لعلهم يذكرون أى يتبعون حكم الله ووضح لهم أنهم إن لم يجدوا فيها أحدا فلا يدخلوها والمراد إذا لم يلقوا فى البيوت إنسان فعليهم ألا يلجوها حتى يؤذن لهم أى حتى يسمح لهم ملاك وهم سكان البيوت بدخولها فى غيابهم ووضح لهم أنهم إن قيل لهم ارجعوا والمراد إن قال لهم من فى البيت عودوا لبيوتكم ليس من تطلبون فى البيت فعليهم أن يرجعوا أى يعودوا أدراجهم فهذا أزكى لهم أى أفضل فى الأجر لهم ووضح لهم أنه بما يعملون عليم أى أنه بالذى يصنعون خبير
يوم يرجعون إليه فينبئهم
قال تعالى
"ألا إن لله ما فى السموات والأرض قد يعلم ما أنتم عليه ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما عملوا والله بكل شىء عليم " وضح الله للناس أن الله له أى ملكه ما أى الذى فى السموات والأرض مصداق لقوله بسورة الجاثية "لله ملك السموات والأرض "ووضح لهم أنه يعلم ما هم عليه أى يعرف الذى هم عليه من الأديان ويوم يرجعون إليه والمراد يوم"إليه يحشرون "كما قال بسورة الأنعام فينبئهم بما عملوا والمراد فيخبرهم بالذى فعلوا عن طريق الكتب المنشرة والله بكل شىء عليم "والمراد والرب بكل أمر خبير وهو يحاسب عليه
النظر ماذا يرجعون؟
قال تعالى
"قال سننظر أصدقت أم كنت كنت من الكاذبين اذهب بكتابى هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون " وضح الله لنبيه (ص)أن سليمان (ص)لم يصدق الهدهد على الفور وإنما أراد أن يتأكد من كلامه فقال له سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين والمراد سنعلم هل قلت الحقيقة أم كنت من المزورين المبطلين ؟وكانت وسيلة التأكد أن أعطاه كتاب فقال له اذهب بكتابى هذا والمراد ارحل أى سافر برسالتى هذه فألقه إليهم والمراد وارمها أمامهم ثم تول عنهم أى ثم اتركهم يأخذونه فانظر ماذا يرجعون والمراد فاعلم ماذا يقولون ؟وهذا يعنى أن الجواب على الرسالة سيكون دليل على صدق الهدهد وأما عدم الإجابة عليها فمعناه كذبه ومن ثم لابد للقائد من التأكد من صحة عذر الجندى الغائب
انتظار رجوع المرسلين
قال تعالى
"قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون وإنى مرسلة لهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون " وضح الله لنبيه (ص)أن الملكة قالت للملأ:إن الملوك وهم الحكام إذا دخلوا قرية أفسدوها والمراد إذا احتلوا بلدة دمروها وهذا التدمير فسرته بأنهم :جعلوا أعزة أهلها أذلة والمراد وجعلوا أكابر البلدة أصاغرها وكذلك يفعلون أى وهكذا يصنع سليمان(ص)ومن معه ،وهذا يعنى أن الملكة تخبر الملأ أن الملوك مثل سليمان (ص)يدمرون البلاد التى لا تخضع لحكمهم فيجعلون حكامها أذلة مهانين وهو ما سيفعله إن لم يخضعوا له من البداية ،وقالت وإنى مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون والمراد وإنى باعثة له بمال فمترقبة بما يعود المبعوثون ،وهذا يعنى أنها تريد أن تعرف نية سليمان(ص)عن طريق الهدية وهى المال مصداق لقول سليمان(ص)ردا على رسولها "أتمدونن بمال"فإن قبلها دفعوا له المزيد من المال لأن غايته هى المال وإن رفضها فكرت فى قرار أخر .
طلب سليمان(ص) رجوع الرسول لقومه
قال تعالى
"فلما جاء سليمان قال أتمدونن بمال فما أتانى الله خير مما أتاكم بل أنتم قوم بهديتكم تفرحون ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم أذلة وهم صاغرون " وضح الله لنبيه (ص)أن رسول الملكة لما جاء أى حضر عند سليمان (ص)قدم له الهدية قال له سليمان(ص)أتمدونن بمال أى هل تزودوننى بهدية ؟والغرض من السؤال هو استنكار الفعل ومن ثم تحرم الهدايا على الحكام ،وقال فما أتانى الله خير مما أتاكم والمراد فالذى أعطانى الله أحسن من الذى أعطاكم ،وهذا يعنى أنه لا يريد منهم المال وإنما يريد منهم الإسلام كما قال فى كتابه لهم ،وقال بل أنتم قوم بهديتكم تفرحون والمراد إن أنتم إلا ناس بمالكم تسرون وهذا يعنى أنهم يسرون بالمال فيستخدمونه فى الحرام وهو هنا رشوة سليمان(ص)وقال ارجع إليهم والمراد عد لهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها والمراد فلنحضرن عندهم بعسكر لا قدرة لهم على قهرهم ولنخرجنهم أذلة وهم صاغرون والمراد فلنطردنهم من البلدة مهانين وهم خاضعون لنا
ظن قوم فرعون أنهم لا يرجعون لله
قال تعالى
"واستكبر هو وجنوده فى الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون " وضح الله لنبيه (ص)أن فرعون استكبر أى بغى أى حكم هو وجنوده وهم عسكره فى الأرض وهى البلاد بغير الحق وهو العدل وهذا يعنى أنه حكم بلاد مصر بغير حكم الله وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون والمراد واعتقدوا أنهم إلى جزاء الله لا يبعثون بعد الموت مصداق لقوله بسورة الجن "كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا "وهذا يعنى كفرهم بالبعث
لله الحكم وإليه ترجعون
قال تعالى
"وهو الله لا إله إلا هو له الحمد فى الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون " وضح الله للناس أن الله لا إله إلا هو والمراد لا رب سوى الله له الحمد أى الطاعة لحكم الرب وفسر هذا بأنه له الحكم وهو الأمر فى الكون مصداق لقوله بسورة الرعد"لله الأمر جميعا "فى الأولى وهى الدنيا وفى الآخرة وهى القيامة ووضح الله للناس أنهم إليه يرجعون أى إليه يقلبون أى يحشرون والمراد يعودون لجزاء الله مصداق لقوله بسورة الملك "وإليه تحشرون "وقوله بسورة العنكبوت "وإليه تقلبون"
ترجيع الظالمين القول
قال تعالى
"وقال الذين كفروا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذى بين يديه ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين "وضح الله للنبى (ص)أن الذين كفروا أى كذبوا حكم الله قالوا لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذى بين يديه والمراد لن نوقن بالكتاب وهو الوحى المنزل عليك ولا بالذى سبقه من الوحى المنزل على الرسل (ص)السابقين ،ويبين له أنه لو يرى الظالمون موقوفون عند ربهم والمراد لو يشاهد الكافرون جاثون فى نار ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول أى يرد بعضهم على بعض الحديث حيث يقول الذين استضعفوا أى استذلوا وهم الذين اتبعوا السادة للذين استكبروا وهم الذين استعظموا أى تسيدوا عليهم لولا أنتم لكنا مؤمنين أى مصدقين بحكم الله.
إلى الله مرجع الأمور
قال تعالى
وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك وإلى الله ترجع الأمور"وضح الله لنبيه (ص)أن الناس إن يكذبوه أى يكفروا أى يستهزءوا برسالته فقد كذبت أى كفر أى استهزىء برسل وهم الأنبياء(ص)من قبله ومن ثم فهذا شىء عادى يجب ألا يؤثر على نفسيته وإلى الله ترجع الأمور والمراد وإلى جزاء الرب تصير أى تدخل المخلوقات وهو إما الجنة وإما النار مصداق لقوله بسورة الشورى "ألا إلى الله تصير الأمور
الرجع البعيد
قال تعالى
" بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم فقال الكافرون هذا شىء عجيب إأذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد "بين الله أن هو أن الناس عجبوا أن جاءهم منذر منهم والمراد أن الناس استغربوا أن أتاهم مبلغ أى مخبر منهم فقال الكافرون وهم المكذبون بحكم الله :هذا شىء عجيب والمراد هذا أمر غريب وهو إأذا متنا أى توفينا وكنا ترابا أى وأصبحنا فتاتا ذلك رجع بعيد أى البعث عود مستحيل وهذا يعنى أنهم يستغربون من البعث ويظنونه أمرا مستحيلا
لله ملك السموات والأرض وإلى الله ترجع الأمور
قال تعالى
"له ملك السموات والأرض وإلى الله ترجع الأمور "وضحالله للناس أن الله له ملك أى حكم أى "ميراث السموات والأرض"كما قال بسورة آل عمران وإلى الله ترجع الأمور والمراد وإلى جزاء الرب تصير أى تدخل المخلوقات مصداق لقوله بسورة الشورى"ألا إلى الله تصير الأمور
ارجاع البصر
قال تعالى
"الذى خلق سبع سموات طباقا ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور" وضح الله للإنسان أن الله هو الذى خلق أى أنشأ أى أبدع سبع سموات طباقا أى طرائق أى متتالية تحت بعضها ،ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت والمراد لا تشاهد فى إنشاء النافع من فطور أى اختلاف والمراد فساد أى انحراف ويطلب الله من الإنسان أن يرجع البصر هل يرى من فطور والمراد أن يعيد النظر وهو الفكر فى الكون هل يعلم من تباين أى فساد فيه؟
ارجاع البصر مرتين
قال تعالى
"ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير"طلب الله من الفرد أن يرجع البصر كرتين والمراد أن يعيد النظر وهو الفكر مرتين فى إنشاء الكون والسبب أن يعلم النتيجة التالية أن ينقلب البصر إليه خاسئا وهو حسير والمراد يعود الفكر له مقيما وهو كاشف للحقيقة أى مثبتا لنفس الحقيقة وهى أن لا فساد فى الكون
السماء ذات الرجع
قال تعالى
"والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع إنه لقول فصل وما هو بالهزل إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا "حلف الله بالسماء ذات الرجع أى العود فهى تعيد الشمس بعد غيابها نهارا وتعيد النجوم بعد غيابها فى الليل وبالأرض ذات الشق وهى صاحبة الشق أى الفتحات المتتالية على أن القرآن قول فصل أى كلام عدل وما هو بالهزل أى وما هو بالباطل ،ووضح لنبيه (ص)أن الكفار يمكرون مكرا أى يكيدون كيدا أى يدبرون تدبيرا مؤذيا والله يكيد لهم كيدا والمراد يمكر لهم مكرا يفسد تدبيرهم وطلب منه أن يمهل الكافرين أى أن يدع الكافرين والمراد أن يتركهم والإمهال المطلوب هو أن يتركهم رويدا أى أن يدعهم وقتا قصيرا يتمتعوا كما يريدون حتى يروا العذاب بعد ذلك
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95963
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى