بيت الله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بيت الله
بيت الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود أيدى جسدية لله
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1اليوم في 6:05 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى القرب المكانى الإلهى بالذراع والباع والمشى والهرولة
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1اليوم في 6:04 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى مفاتح الغيب خمسة
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1اليوم في 6:03 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العين اللامة لها تأثير ضار على المنظور له
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1اليوم في 6:02 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى المرض يذهب بالمسح باليد والكلام
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1اليوم في 6:02 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود عذاب القبر
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1اليوم في 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى حلول الله فى المكان حيث يضع الله قدمه فى النار
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1اليوم في 6:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كتابة عشر ملائكة لكلمة الرجل
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1اليوم في 6:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تشبيه الله بخلقه في امساكه الكون بيدين عضويتين
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1اليوم في 5:59 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تظليل السحابة للنبى(ص)
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1اليوم في 5:58 am من طرف Admin

» أهل الكتاب فى عهد النبى (ص)فى القرآن
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1اليوم في 5:39 am من طرف Admin

» الرد على كون السنة للشر والعام للخير
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1أمس في 9:44 pm من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود سبى منه جويرية
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1أمس في 6:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تشبيه الله بالخلق فهو يقبض ويبسط اليدين
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1أمس في 6:43 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود باب واحد للجنة
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1أمس في 6:42 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تشبيه الله بالخلق فهو يمسك الكون بأصابعه
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1أمس في 6:41 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى قول يا حى يا قيوم دعاء
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1أمس في 6:40 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى غفران الذنوب دون استغفار
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1أمس في 6:39 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تسمية تعديد الأسماء دعاء
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1أمس في 6:38 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى السؤال كان عن الصلاة على النبى(ص) وحده ولكن جواب الأحاديث هو الصلاة على الراد وعلى إبراهيم(ص)
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1أمس في 6:37 am من طرف Admin

» المنافقون فى القرآن
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1أمس في 6:06 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى كتابة الحسنة التى لم تعمل
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1السبت مايو 04, 2024 5:32 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى وجود اسم أعظم لله يجيب به الدعاء ويعطى به السؤال
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1السبت مايو 04, 2024 5:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الحلف بغير الله كفر
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1السبت مايو 04, 2024 5:24 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى عدد أسماء الله 99
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1السبت مايو 04, 2024 5:23 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى دخول الأطفال الجنة بلا عمل
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1السبت مايو 04, 2024 5:22 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى المطلوب عمله عند رؤيا السوء
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1السبت مايو 04, 2024 5:21 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى رؤيا النبى(ص) فى السوارين
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1السبت مايو 04, 2024 5:20 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى رؤيا النبى(ص) فى عمر
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1السبت مايو 04, 2024 5:19 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى اختبار الله لنبيه(ص)باللبن والخمر
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1السبت مايو 04, 2024 5:19 am من طرف Admin

» النهار فى القرآن
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1السبت مايو 04, 2024 5:08 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العلم بالغيب ممثل في كون الرجل القادم من أهل الجنة
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1الجمعة مايو 03, 2024 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فيما رأى خزيمة فى حلمه
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1الجمعة مايو 03, 2024 6:01 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تقسيم الرؤيا من الله ومن الشيطان
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1الجمعة مايو 03, 2024 6:00 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تقسيم النبوة إلى أجزاء
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1الجمعة مايو 03, 2024 5:59 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى تناقض فى عدد أجزاء النبوة
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1الجمعة مايو 03, 2024 5:58 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى الصلاة فيها دعاء وتعظيم
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1الجمعة مايو 03, 2024 5:57 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى العين لها أذى على المنظور له
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1الجمعة مايو 03, 2024 5:56 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى السحر أذى النبى (ص)
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1الجمعة مايو 03, 2024 5:55 am من طرف Admin

» من أخطاء أحاديث كتاب سنن النسائى الكبرى ابتلاء الرجل على قدر مكانته
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Icon_minitime1الجمعة مايو 03, 2024 5:54 am من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


Bookmark & Share
Bookmark & Share
Bookmark & Share

نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين

اذهب الى الأسفل

نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Empty نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يناير 17, 2017 3:20 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد :
هذا كتاب
نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين
قال طه حسين :"وجدت فى الحجاز مدن وقرى كما كان يقال فى تلك الأيام وإن عاش أهل هذه المدن والقرى عيشة الاستقرار والدعة لا يرحلون عن مدنهم وقراهم تتبعا للغيث والتماسا للكلآ وإنما يرحلون تجارا إلى الجنوب فى الشتاء وإلى الشمال فى الصيف كما يحدثنا بذلك القرآن الكريم عن قريش "
الخطأ هنا أن أهل المدن والقرى الحجازية كانوا يرحلون جنوبا شتاء وشمالا صيفا للتجارة  وهو ما يخالف أن هذا الأمر كان خاص بقريش مصداق لقوله تعالى بسورة قريش " لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف"
والخطأ الأخر أن الرحيل كان للتجارة ولا يوجد ذكر للتجارة ولا للشمال ولا للجنوب فى السورة
من المعروف أن التجارة لا ترتبط بوقت ولا بمناخ معين حتى ولو كانت الوسيلة الإبل  ولا يمكن أن تكون رحلة تجارية واحدة خاصة أن الإبل تقطع تلك المسافات بين الشام واليمن فى عدة أيام قد لا تزيد عن شهر ذهابا وعودة  
قال طه حسين :" وكانت كثرة اليهود فى الحجاز أمية كالعرب لا يقرأ ولا يكتب منهم إلا أحبارهم "ص
" وسنرى فيما يأتى من هذا الحديث كيف صور القرآن الكريم جهل اليهود من أهل الحجاز دينهم وكتابهم"ص
الخطأ أن العرب واليهود مثلهم كانوا أميون عدا الأحبار وهو كلام جنونى فالتجارة على وجه الخصوص تحتاج للعلم بالقراءة والكتابة لكتابة المبيعات والمشتروات وكذا الديون  خاصة أن القافلة لم تكن لتاجر واحد حتى يحفظ رئيس القافلة الثمن الرئيس والمكسب
أضف لهذا أن التجارة مع الشام والعراق تتطلب معرفة لغات أخرى غير العربية لأن الشام فى التاريخ كان يضم أقواما مختلفى اللغات روم وعرب وآراميين ويونان وغيرهم  وهو ما يعنى أن التجار العرب منهم من كلن يجيد ألسنة غير العربية
الخطأ أن القرآن صور جهل اليهود بدينهم وكتابهم وهو كلام يخالف القرآن الذى بين علمهم بالحق فى كتابهم وبين أنهم كتموا بعضه وحرفوا البعض الأخر وفى هذا قال تعالى " قل من أنزل الكتاب الذى جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا أباؤكم" وقال فى تحريفهم "من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه"
قال طه حسين :" ولكن المحقق أن العرب فى ذلك العصر الذى نتحدث عنه ...غلى الشام...وإلى العراق وإلى الجزيرة وغلبت النصرانية على أولئك وهؤلاء"ص
الخطأ تنصر العرب الذين ذهبوا للشام والعراق وأنهم كانوا جهلة بالنصرانية لا يعرفون منها إلا المظاهر والصور
بالقطع النصارى الذين حاورهم النبى(ص) عربا كانوا أو غير عرب كانوا يعرفون أحكام دينهم المحرف ولذا جادلوه فيما يجادل فيه النصارى حتى الآن وقبل عهد النبى(ص) من ألوهية الثلاثى أو ألوهية الأم والابن وغير هذا ومن ثم فكبار النصارى العرب كانوا ككل كبار النصارى يعرفون نفس الأمور وإلا ما جادلوا  عنها كما ذكر القرآن حتى دعاهم النبى(ص) للمباهلة بأمر الله نظرا لتمسكهم الشديد بمعتقداتهم الخاطئة وظنهم أنها الحق المبين
قال طه حسين :
"وإذن فقد عرف العرب النصرانية فى الشام والعراق وربما عرفوها فى مكة أيضا وفى الطائف بفضل التجارة من جهة وبفضل من كان يصل إليهم من الرقيق "ص10
الخطأ أن العرب عرفوا النصرانية واليهودية  بفضل التجارة والرقيق وبالقطع كل دعوة للحق وهو الإسلام أصل اليهودية والنصرانية كانت تعرف من خلال الدعاة الذين ترسلهم الدولة الأولى لدعوة الغير أو من خلال حروب الدول المختلفة للدولة الأولى  عن طريق الأسرى أو عن طريق دخول أرض الكفار كجزء من رد العدوان ودعوة من فيها أو من خلال التفاوض على السلام بعد الحرب
قال طه حسين :
"فليس صحيحا إذن أن الأمة العربية فى ذلك العصر كانت تعيش فى عزلة لا تعرف من أمر الأمم المجاورة لها شيئا "ص10
الخطأ هو وجود ما يسمى الأمة العربية فكيف تكون هناك امة مختلفة الأديان يحارب بعضها بعضا لا يجمعها دولة واحدة بل كل قبيلة تقريبا تمثل دولة ؟
قال طه حسين :
" وكل ما فى الأمر أن قلب الجزيرة العربية وشمالها لم يخضعا لسلطان أمة متحضرة "ص11
الخطأ أن قلب الجزيرة العربية وشمالها لم يخضعا لسلطان أمة متحضرة وهو كلام  يتعارض مع خضوع  المنطقة لكل الدولة الإسلامية التى كان يكونها كل رسول بعد هلاك قومه الكفار خاصة أن فيها الكعبة البيت الحرام بيت الله
قال طه حسين :
"وكثير من هؤلاء العرب الوثنيين كانوا يتصلون بالمسيحيين واليهود يسمعون منهم .......ولكنهم  على ذلك لا يتأثرون بما يرون من دينهم ومن مذاهبهم فى حياتهم "ص15
الخطأ عدم تأثر العرب الوثنيين باليهود والنصارى مع تعاملهم معهم فى شئون حياتهم
بالقطع تأثر بعض العرب فتنصروا أو تهودوا والتاريخ يحكى لنا عن ورقة بن نوفل وغيره وهو يعارض قوله بوجود العرب النصارى فى نجران من أهل نجران وبذا يكونوا قد تأثروا بها فاعتنقوها والعرب اليهود فى اليمن فى قوله :
وإذن فقد عرف العرب النصرانية فى الشام والعراق وربما عرفوها فى مكة أيضا وفى الطائف بفضل التجارة من جهة وبفضل من كان يصل إليهم من الرقيق ...وكذلك عرف العرب المسيحية فى الجنوب فى مدينة نجران التى اضطهد المسيحيون من أهلها وعانوا فى دينهم "ص10

قال طه حسين :
"ولا أكاد أشك فى أن وثنية أهل مكة لم تكن صادقة أو خالصة وإنما كانوا يتجرون بالدين ص16
"يدلنا أوضح الدلالة وأقواها على أنهم لم يكونوا أهل إيمان ولا أصحاب دين وإنما كانوا قبل كل شىء أصحاب تجارة يسعون فيها هامهم كله ص18
النصوص السابقة تبين شىء واحد وهو أن وثنية قريش لم تكن صادقة وإنما كانوا يتاجرون بدينهم وهو ما يناقض قوله أن بعضهم كعبد المطلب كان مخلصا فى وثنيته وهو قوله فى ص30" وكان بين قريش رجل من أشرافهم يتجر كما يتجرون ...هو عبد المطلب بن هاشم ولكنه كان يمتاز من قومه بكثير من الوقار وميل إلى الدين والنسك يعظم ما كان قومه يعظمونه من هذه الآلهة ولكن عن إخلاص وصدق لا عن تكلف ورياء "
بالقطع من يلاحظ أهل الأديان يلاحظ أن عامة الناس هم من يخلصون لأديانهم الباطلة وأما الكبار فقليلا ما تجد منهم من يحترم دينه لمعرفته بكونه مجرد أكاذيب وأنهم يسترزق من وراء تلك الأكاذيب
ص18
قال طه حسين :
"وإلى جانب الطبقات الثلاث كان يعيش بمكة شذاذ من الآفاق ليسوا عربا ولكنهم عجم من أمم مختلفة اقبلوا متجرين بتجارة تحتاج إليها الطبقة الغنية والوسطى بعض هؤلاء كان يتجر باللهو .. وبعضهم كان يتجر بالنقد يصرف "ص19
الخطأ هنا أن غير العرب فى مكة كانوا إما يتاجرون بأصناف اللهو كالخمر والقينات والصرف أو رقيق وهو كلام جنونى فهناك منهم من قدم بحثا عن الحقيقة أو نبى أخر الزمان ومنهم من كان يقدم للحج  
قال طه حسين :
"وواضح أن أكثر الرقيق لم يكونوا عربا فلم تكن فريش صاحبة حرب لأن المال والتجارة لا يحبان الحرب "ص20
الخطأ أن المال والتجارة لا يحبان الحرب وهى مقولة تشعرنا بأن الرجل كان خارج التاريخ فالمال والتجارة يحبان الحروب بل يفتعلون ويخلقون الحروب حتى تروج السلع بل إن هناك الدول الكبرى تتخصص مخابراتها فى إيقاع الحروب حتى تهدم مدنا وبلادا كاملة حتى تقوم شركاتها ببناء تلك المدن والبلاد فيما بعد وتأخذ أموال تلك الدول
قريش لم تكن تحارب ليس بإرادتها لأنها تسكن بلد البيت الحرام حيث لا يجوز الحرب ولا يمكن أن يفكر فيها إلا المجانين الذين يريدون الهلاك كجيش أصحاب الفيل
قال طه حسين :
" وهذا هو ما يفسر لنا ما امتاز نبه قريش من العرب كافة فى ذلك العصر من ذكاء القلوب وسعة الحيلة ونفاذ البصيرة ..وفى فهم الناس والنفوذ إلى أعماقهم "ص21
الرجل يصف خطأ قريش  بذكاء القلوب ونفاذ البصيرة وفهم الناس وهو وصف عام ولو كان وصفا صحيحا فما كانوا ليرفضوا رسالة محمد(ص)على الإطلاق ولكن القليل هو من آمن به وهو من كان بالفعل لديه ذكاء القلب ونفذا البصيرة والفهم وأما الكثرة الكاثرة فكانت تمتاز بالغباء والخبث ومن أجل هذا استمروا فى عندهم وكفرهم
قال طه حسين :
" قرية منقطعة انقطاعا تاما من البلاد المتحضرة ص21
الخطأ هنا أن مكة كانت منقطعة انقطاعا تاما عن البلاد المتحضرة وبالقطع مجىء الحجاج من كل البلاد لها دليل على أنها لم تكن منقطعة هذا الانقطاع وهو ما يناقض اتصال قريش بغيرها فى قوله :
" ومن الحق أن قريشا كانت تتصل اتصالا منتظما بالبلاد المتحضرة بحكم أسفارها فى التجارة "ص21
" وكذلك اجتمعت فى مكة أجناس مختلفة من الناس ألوان مختلفة من الديانات وكان من الطبيعى أن يؤثر هذا كله فى حياة قريش "
ويناقض إتيان الأجانب وعيشهم فى مكة فى قوله:
"وإلى جانب الطبقات الثلاث كان يعيش بمكة شذاذ من الآفاق ليسوا عربا ولكنهم عجم من أمم مختلفة اقبلوا متجرين بتجارة تحتاج إليها الطبقة الغنية والوسطى بعض هؤلاء كان يتجر باللهو .. وبعضهم كان يتجر بالنقد يصرف "ص19
قال طه حسين "وكل ما وصلت إليه قريش من التطور فى شئون الحكم هو ....إنما كان لها سادة أو شيوخ يلتئم منهم مجلس فى المسجد الحرام أو فى دار الندوة وأمام هذا المجلس تعرض المشكلات ص22
الخطأ هو أن مكة كان بها مجلس رئاسى من كبارها يعقد لحل المشكلات فيها  والنصوص التاريخية الحالية تشير إلى أن الأمور كانت تسير فيها دون وجود هذا المجلس والدليل هو حلف الفضول فلو كان المجلس موجودا ما تم عمل حلف الفضول
قال طه حسين :
ولم تكن ثقيف على قوتها فى الجاهلية تمتاز بمثل ما كانت قريش تمتاز ص24 به من ذكاء القلوب ونفاذ البصيرة وإنما كانت تمتاز بشىء من القوة والمنعة وتمتاز بالمكر والدهاءص25
الخطأ هنا هو وصف ثقيف بالقوة والمنعة والمكر والدهاء وهو كلام عام فالمكر والدهاء موجود فى كثير من أهالى البلاد المختلفة وكذا القوة والمنعة ولو كانوا كلهم هكذا ما أسلم منهم أحد ولكن بعض منهم أسلم
والملاحظ فى القرآن أن معركة ثقيف وهى حنين كانت معركة واحدة انتهت بهزيمتها ولو كانت أقوى من قريش فعلا لحاربت عدة حروب مع المسلمين كما فعلت قريش ولكنها سقطت من المعركة الأولى والأخيرة صحيح أنها أخذت زمام المبادة فكادت تنتصر ولكن الله هزمها بأن أعاد الإيمان لقلوب المسلمين الذين اغتروا بكثرتهم  فى البداية
قال طه حسين :
"فأهل يثرب أصحاب زراعة متصلة .... وهم بعد هذا مخالطون لأهل الكتاب من اليهود مخالطة متصلة فلا غرابة فى أن يؤثر هذا كله فى أخلاقهم وفى طبائعهم فيجعلهم ألين عريكة وأرق شمائل واسمح أخلاقا ص27
الخطأ هنا وصف أهل يثرب بلين العريكة ورقة الشمائل وسماحة الأخلاق وهو وصف عام  يناقض أن كثير من أهل المدينة كانوا كفرة ومنافقين سنوات حتى بعد هجرة محمد(ص)وعانى منهم النبى(ص) ما عانى بسبب قساوتهم وكفرهم وعملهم على فرقة المسلمين وايقاع الفتن والخلافات بينهم ومساعداتهم لغيرهم من الكفار
"فأهل يثرب أصحاب زراعة متصلة .... وهم بعد هذا مخالطون لأهل الكتاب من اليهود مخالطة متصلة فلا غرابة فى أن يؤثر هذا كله فى أخلاقهم وفى طبائعهم فيجعلهم ألين عريكة وأرق شمائل واسمح أخلاقا ص27
والخطأ هو أن سبب تغير أخلاق أهل يثرب اتصالهم باليهود أهل الكتاب وهو كلام يناقض أن الأخرين كتابيين وغيرهم أثروا فى قريش فى قوله ص21
قال طه حسين :
" وليس غريبا بعد هذا الذى عرض عليك فى إيجاز من شؤون الأمة العربية فى وبرها ومدرها أن تنشأ عن هذا الحياة التى كانوا يحيونها أخلاق غليظة "ص28
الخطأ هنا هو تحدث طه عن الأمة العربية التى لا وجود لها وغلظتها وكأن محمد(ص) أرسل لها وليس لكل الناس والذين كانوا هم الأخرين لهم نفس الغلظة ونفس الذنوب
قال طه حسين :
" ومن الطبيعى أن أهل القرى كانوا أرق طباعا من أهل البادية إلى حد ما ....ولكن أهل القرى كانوا قلة ضئيلة بالقياس إلى أهل البادية ص29
الخطأ هنا هو تفرقة الرجل بين أهل القرى وأهل البادية فى قتل الأولاد ووأد البنات  ولا يوجد فى القرآن دليل على هذه التفرقة ولكنها وجهة نظر تعتمد على أن البدو يفعلون هذا بسبب شدة الحر التى تجعلهم غاضبين لأته الأسباب  والقتل والوأد كان فى الكل وهو يحدث من الغنى والفقير على السواء بسبب معتقدات
قال طه حسين :
"ومهما يكن من شىء فقد كان أهل الوبر وأهل المدر سواء فى وثنيتهم تلك الغليظة لم يكادوا يتأثرون تأثرا ذا بال بمن جاورهم  من اليهود والنصارى "ص29
الخطأ  هو أن تأثر العرب باليهود والنصارى لا يكاد يذكر وهو كلام يتناقض مع تحول أهل اليمن تاريخيا مرة لليهودية ومرة للنصرانية فكيف لا يكونون تأثروا بهم وهم قد غيروا دينهم مرتين ؟
وهذا الكلام يناقض تأثر اليثربيين باليهود فى الأخلاق وغيرها فى قولهم ص27
"فأهل يثرب أصحاب زراعة متصلة .... وهم بعد هذا مخالطون لأهل الكتاب من اليهود مخالطة متصلة فلا غرابة فى أن يؤثر هذا كله فى أخلاقهم وفى طبائعهم فيجعلهم ألين عريكة وأرق شمائل واسمح أخلاقا ص27
قال طه حسين "كلا الدينين انقطعت الصلة أو كادت تنقطع بينه وبين الذين كانوا يقومون عليه من الأحبار فتبدى "ص29والخطأ  هو انقطاع الصلة بين اليهودية والنصرانية وبين الأحبار والبلاد المتحضرة وهو كلام لا دليل عليه فالتاريخ المعروف يبين لنا صلة نصارى الحبشة وهم طائفة فى بلاد متحضرة كما يدعوها طه حسين باليمن حتى أن الصلة الأخيرة المشهورة فى التاريخ كانت أبرهة الذى أراد هدم الكعبة كما يقال  وحتى بعد هلاكه وجيشه استمرت الصلة بهجرة المسلمين للحبشة حيث الملك المتحضر النجاشى
الصلة لم تنقطع بين الدينين والأحبار الأخرين لأن اليهود على وجه الخصوص معروفون بالتجارة ومن ثم فقد كانوا على علاقة بيهود البلاد التى يتاجرون معها ولا يخفى أن الأحبار كانوا يعقدون الصلات مع تجار اليهود ربما تمهيدا لانتقال أحدهم من مكانه لمكان عند العرب أو العكس
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95829
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Empty رد: نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يناير 17, 2017 3:23 pm

قال طه حسين :
"هو عبد المطلب بن هاشم ولكنه كان يمتاز بكثير من الوقار وميل إلى الدين والنسك يعظم ما كان قومه يعظمونه من هذه الآلهة ولكن عن إخلاص وصدق لا عن تكلف ورياءص30
الخطأ هنا هو إخلاص عبد المطلب فى وثنيته ولا نعرف كيف جاء طه حسين بهذا الإخلاص فى الدين والرجل طالب بماله ونوقه وترك الدفاع عن الكعبة التى هى ميراث القوم حتى تعجب أبرهة من فعله فسأله فأجاب بمقولة لا تدل على وثنيته وإنما على توحيده للبيت رب يحميه
قال طه حسين :
"وتصور كذلك عزوف قريش عن المفظع من الأمر وإنكارها فى عنف وإلحاح هذا القربان البشع الذى يضحى فيه الإنسان للآلهة ص31
الخطأ هو تصديق حكاية قسم عبد المطلب بالتضحية بأحد أولاده إذا بلغوا عشرا يدافعون عنه كما قال وهى حكاية خيالية لأنه فى مكة الحقيقية لا يوجد زمزم ولا كعبة الأصنام فالكعبة مصانة عن كل مظاهر الوثنية من أصنام وغيرها كتمثيل الغزلان الذهبية وصور إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وهو يستقسمان بالأزلام مصداق لقوله تعالى " ومن يرد فيه بظلم بإلحاد نذقه من عذاب أليم "
قال طه حسين :
"فإذا هذا الشخص يكلمه يقول له اقرأ قال ما أنا بقارىء يريد لا أعرف القراءة فضمه ضما شديدا أو غطه غطا شديدا كما يقول حديث الشيخين ص39
الخطأ هو تصديق طلب القراءة بمعنى قراءة الكلمات مع أن القراءة تعنى العمل بحكم الله فاسم الله هو حكمه وليس البسملة المعروفة ولا يمكن أن تكون سورة العلق أول ما نزل من الوحى لأن أول الوحى لابد أن يكون تعريف بالله صاحب الرسالة وتعريف الرسول برسوليته كما حدث مع موسى (ص) "إننى أنا الله لا إله إلا أنى فاعبدنى وأقم الصلاة لذكرى " و "وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى "
قال طه حسين :
"وكان حلماء قريش والمنصفون منهم يسمعون القرآن حين يتلى عليهم فيبهرهم بألفاظه ومعانيه ونظمه ورقته حين يرق وشدته حين يشتد ولكنهم على ذلك لا يؤمنون له ص43
نلاحظ هنا التناقض فى كلام الرجل فالحلماء والمنصفون منبهرون بالقرآن ومع هذا يكفرون به فكيف يكونون حلماء ومنصفون وهم يكفرون بما يعلمون أنه الحق ؟
قال طه حسين :
"ويتحدث الرواة أن عمار بن ياسر كان أول من اتخذ مسجدا فى بيته "ص45
الخطأ تصديق أن عمار بن ياسر أول من اتخذ مسجدا فى بيته وهو كلام يثبت أن الرجل لم يفكر فى أسبقية مسلم لرسوله (ص) فى أملا لابد أن يكون الرسول(ص)أسبق المسلمين لعمله خاصة مع فرض قيام الليل عليه كما أن الروايات تبين أن أبو بكر صنع مسجدا فى بيته ومن المعروف تاريخيا أن الصديق أسبق من عمار فى إسلامه
قال طه حسين :
"وقد رجع النبى (ص) إلى مكة فلم يستطع أن يدخلها حتى استجار بشريف من أشرافها هو المطعم بن عدى "ص50
نلاحظ هنا أن طه يصدق أن النبى(ص) لم يستطع دخول مكة بعد رحلة ثقيف إلا فى جوار مشرك ليس حتى من أسرته وهو كلام جنونى مع وجود قوله تعالى " والله يعصمك من الناس" ومع وجود بنى هاشم ووجود عمه أبو طالب الذى كان حاميه كما تقول الروايات التاريخية ومع وجود عمه حمزة الذى ضرب أبو جهل حمية لابن أخيه لما علم أنه ضربه وشتمه
قال طه حسين :
"وكانوا لا يفهمون ولا تسيغ عقولهم أن تتصل الأسباب بين الله وبين واحد من ص55 الناس يوحى إليه هذا الكلام الذى كانوا يتلوه عليهم ويتحداهم به ويسألهم أن يأتوا بمثله ص56
الخطأ أن طه يعتقد أن القوم لم يكونوا يستسيغون وجود صلة بين الله وبين واحد منهم وهو كلام يكذبه وجود الحنفاء كما يكذبه اعتقاد القوم فى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام فالقوم يعلمون تمام المعرفة أن الرسل كانوا هم المتصلون بالله عن طريق الوحى ولكنهم كذبوا ذلك حفاظا على مصالحهم الممثلة فى متاع الدنيا
قال طه حسين :
"قال رواة السير فأمرهم اليهود أن يسألوه عن أمر الفتية الذين أووا إلى الكهف ما خطبهم "ص60
الخطأ هو تصديق أن اليهود من أوحوا لقريش بالسؤال عن أهل الكهف وهو كلام لا يوجد عليه دليل من المصحف فلا ذكر لليهود فى أهل الكهف بل لا يوجد ما يدل على أن قريش أو غيرها سألت النبى (ص) عن أهل الكهف وإنما الموجود هو أن الرسول(ص) هو من اعتقد أن أهل الكهف كانوا من آيات الله العجيبة
قال طه حسين :
"فقد أبى النبى(ص)أن يقبل الهزيمة كما قبلتها قريش يوم بدر فأمر أصحابه او من قدر منهم على الرحيل أن يتبعوا قريشا"ص68
الخطأ هنا هو أن النبى(ص) من أمر المسلمين بالذهاب لقتال الكفار بعد أحد لأنه لم يتقبل الهزيمة وهو ما يناقض أن الله هو من أمرهم بهذا قى قوله تعالى بسورة آل عمران "الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم "
قال طه حسين :
"وإنما كان بعض الأفراد من المسلمين والمشركين تكون بينهم المبارزة من حين إلى حين "ص72
الخطأ هنا هو وجود مبارزات قليلة بين المسلمين ومشركى قريش فى غزوة الأحزاب وهو كلام غير معقول مع وجود حائل يمنع من عبور الطرفين إلى حيث الأخر وهو الخندق المعروف تاريخيا وهذه المبارزات تتعارض مع قوله تعالى " وكفى الله المؤمنين القتال " فلا يوجد أى قتال فى تلك الغزوة
قال طه حسين :"وهذه الشروط التى قامت عليها الهدنة هى التى أحفظت فريقا من المسلمين "ص75
الخطأ هو تصديق الرجل لما جاء فى الروايات التاريخية من شروط صلح الحديبية المجحفة وهو كلام يتعارض مع القرآن تعارضا بينا فلا توجد شروط فى الصلح القرآنى كتلك الموجودة فى الروايات ومن المعروف أن من يفرض الشروط هو المنتصر كما قال تعالى " ولا تدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين "ومن ثم فالمسلمون هم من فرضوا شروطهم
قال طه حسين :" ثم حكم فيهم سعد بن معاذ رحمه الله بأن تقتل المقاتلة وتحتاز الأموال وتسبى الذرارى والنساء"ص77
الخطأ هنا هو ترك الرسول(ص) حكم الله بتحكيم سعد فى اليهود وهو كلام يناقض قوله تعالى " إن الحكم إلا لله " كما أن سبى الذرارى والنساء كلام يناقض القرآن فلا يأسر سوى المقاتلون وأما الأطفال والنساء فلا يأسرون لكونهم غير محاربين وحتى لو افترضنا كونهم جميعا مقاتلين فالسبى وهم الأسرى المفروض هو إطلاق سراحهم بعد انتهاء الحرب بمقابل أو بدون مقابل كما قال تعالى " فإما منا بعد وإما فداء "
قال طه حسين :" وكان لليهود بقية قوية غنية فى خيبر وفى وادى القرى فسلط الله رسوله عليهم بعد يوم الحديبية وهو الفتح القريب "ص78
الخطأ هنا هو تصديق ما يسمى بغزوة خيبر ووادى القرى فهذه الغزوة وأحداثها لم يتعرض لها المصحف بأى تعبير ولو صغير مع أنه ذكر كل حروب من كانوا مع النبى(ص) فى المدينة قبل وبعد الأحزاب وذكر إخراجهم من المدينة ولكنه لم يذكر لهم حرب أخرى فالمجتمعون فى خيبر كان معظمهم تاريخيا بقايا من أخرجوا من المدينة من اليهود الكتابيين والمصالحة الخيبرية التاريخية لا يفعلها نبى الإسلام (ص) نظر لتكرار الخيانة ومن ثم فهو لن يبقيهم فى الأرض كما فعل فى المدينة وإنما كان سيطردهم والغريب أن غزوة خيبر ليس لها سبب شرعى كما تذكر الروايات فهم لم يحاربوا المسلمين ولم يتعرضوا لهم فى المنطقة وتم غزوهم بلا سبب شرعى وهو ما يعنى أنها روايات كاذبة فالنبى(ص) لا يحارب أحدا إلا بسبب عدوان منه كما قال تعالى " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "
قال طه حسين :"ولذلك كله ظهر أول انحراف عن الرفق بهم حين حولت قبلة المسلمين فى الصلاة عن بيت المقدس إلى المسجد الحرام"ص81
نلاحظ هنا تعبيرا خاطئا فقد سمى الرجل تحويل القبلة انحراف عن الرفق باليهود وهو كلام مجنون فالله عندما يشرع لا يدخل أحد فى تشريعه فهو يشرع العدل والعدل دوما رحمة حتى ولو ظنه الغير عقاب لبعضهم
زد على هذا أن القبلة فى بيت المقدس كما يقولون لا تخص اليهود وحدهم لأنه تخص اليهود والنصارى معا فلماذا خص اليهود بالذكر تاركا النصارى ؟
قال طه حسين :
"وأمر أن يقاتل الناس حتى يعلنوه فيقولوا لا إله إلا الله فإن قالوها عصموا منه دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله كما جاء فى الحديث الذى رواه الشيخان "ص84
الخطأ أن الله أمر النبى(ص) بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله وهو كلام يتعارض مع قوله تعالى " لا إكراه فى الدين " كما يتعارض مع سبب القتال الشرعى وهو العدوان على المسلمين عن طريق النفس أو الغير كما قال تعالى " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "
" ولم يكن أمر النصارى ظاهرا فى جزيرة العرب وإنما كانت لهم جماعة فى نجران وكان منهم أفراد متفرقين هنا وهناك فى الجزيرة "ص84
الخطأ أن النصارى لم يكونوا ظاهرين فى مكان ما فى جزيرة العرب مع أنهم كانوا متمكنين من كل اليمن تاريخيا وحكموها عقود
قال طه حسين :
" وكان النبى (ص)مع ذلك قد أمر أن يقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله "ص93
الخطأ أن الله أمر النبى(ص) بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله وهو كلام يتعارض مع قوله تعالى " لا إكراه فى الدين " كما يتعارض مع سبب القتال الشرعى وهو العدوان على المسلمين عن طريق النفس أو الغير كما قال تعالى " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "
قال طه حسين :
" فخلق العرب خلقا جديدا وجعل منهم أمة بأدق معانى هذه الكلمة وأوسعها ص122
الخطأ أن الإسلام جعل العرب أمة وهو كلام كذب فالأمة فى الإسلام كانت أمة المسلمين وليست أمة العرب لأن كثير من العرب بقوا على أديانهم الوثنية والكتابية وغيرها كما أن الإسلام دخله الناس من المتكلمين للغات غير العربية وفى هذا قال تعالى بسورة النصر " ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا "
قال طه حسين :" فقد كان القرآن معجزة أى معجزة كان معجزا بألفاظه ومعانيه ونظمه لم يستطع أحد من العرب أن يحاكيه أيسر المحاكاة "ص122
الخطأ اعتبار القرآن معجز بألفاظه ومعانيه ونظمه وبالقطع الألفاظ والنظم ليسوا معجزين فهى بعض ألفاظ العرب فهو لم يأت بألفاظ جديدة ولم يأت بنظم جديد كما قال تعالى " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه " ومن ثم المعجزة لا تتمثل فى اللغويات والنظم والمعانى فكل هذا كان موجودا فى لسان القوم
المعجزة هى فى صدق القرآن وهو عدله المطلق كما قال تعالى "ومن أصدق من الله قيلا"
قال طه حسين :" ومعنى ذلك هو أن الله حرم الشرك فى جزيرة العرب وأمر النبى(ص)أن يقاتل المشركين من أهل الجزيرة "ص124
الخطأ أن الله حرم الشرك فى جزيرة العرب وهو كلام مجنون فالله حرم الشرك فى كل مكان وأما تحريم تواجد المشركين فى الجزيرة فلا يوجد نص فيه بل إن النصوص تحرم طرد المشركين من بلادهم ما لم يرتكبوا فى حق المسلمين جرما مفظعا مثل قوله تعالى " لا إكراه فى الدين "
قال طه حسين "وأذعنوا أخر الأمر لما حدثهم به أبو بكر عن النبى (ص) من أن الأئمة من قريش "ص131
الخطأ هو اقتناع الصحابة بأن الأئمة من قريش وهو كلام يناقض القرآن حيث قال تعالى " وشاورهم فى الأمر "والمعنى وأشركهم فى الحكم "فهنا طالب النبى(ص) أن يشرك كل المسلمين معه فى الحكم وقوله تعالى " وأمرهم شورى بينهم "أى وحكمهم شركة بينهم يعنى أنه لا يوجد خصوصية لأحد فى الحكم فالمسلمين سواء فى المشاركة فى الحكم
قال طه حسين :" ولكن خلافا أخر شجر وكان اشد على أبى بكرمن خلاف الأنصار ذاك وكان هذا الخلاف بينه وبين فاطمة رحمها الله بنت رسول الله(ص)"ص131
الخطأ تصديق وجود خلاف بين الصديق وفاطمة على الورث وهو كلام جنونى لأن فاطمة لم تكن سوى أحد الورثة طبقا للقرآن والباقى كانوا أزواجه وبناته الأخريات كما كان هناك الأعمام والعمات أو أولاد الأعمام والعمات ومن ثم فالقضية كانت بين كل هؤلاء والصديق إن كانت هناك قضية وهى لم تكن موجودة على الإطلاق وإنما هو أمر اخترعه الكفار لإضلال الأمة وإيقاع الخلاف بينها فلم يكن هناك قضية ورث للنبى(ص) اشتعل بسببها الخلاف بين الصديق وفاطمة
قال طه حسين :
" ويقال كذلك إن النبى قال لبعض أصحابه فى مرضه الذى توفى فيه ائتونى بصحيفة اكتب لكم مالا تضلون بعده أبدا ....وأكاد أقطع بأن هذا الحديث مهما يكن سنده غير صحيح "ص133
نجد الرجل هنا مقنعا فى رفض أحد أحاديث الخلاف مع أنه قبل أحاديث الخلاف فى قضية الورث وهو قضية نشأت بسببها وبسبب غيرها كما يقال طائفة الشيعة
قال طه حسين :" فقد انتفض العرب على ابى بكر انتفاضا مختلفا قال كثير منهم نقيم الصلاة ولا نؤتى الزكاة "ص134
الخطأ تصديق الرجل لروايات ما يسمى بالردة بعد موت النبى (ص) وهو كلام يناقض دخول الناس أفواجا فى دين الله برضاهم كما قال تعالى بسورة النصر " ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك "
قال طه حسين :
"ولأمر ما أخذ المسلمون كثيرا من العلم عن أزواجه بهد وفاته ولا سيما عائشة وحفصة وأم سلمة "ص142
الخطأ هنا هو أخد المسلمين العلم من أزواج النبى(ص) وهو كلام جنون فالعلم يؤخذ من كتاب الله وليس من أفواه الناس حتى ولو كانوا مسلمين كما قال تعالى " وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه إلى الله "
قال طه حسين " والقرآن يذكر الركوع والسجود ولكنه لا يحدد الركوع والسجود فى القرآن تحديدا دقيقا ... وقل مثل ذلك فى مجملات القرآن كلها "ص142
الخطأ أن القرآن لم يفصل الصلاة والأولى أن يقال أن المصحف وهو ليس سوى جزء من القرآن الكامل من اختصروه هم من من فعلوا هذا ومع هذا فهناك نصوص فى المصحف لو جمعت لبيت تفاصيل الصلاة الحقيقية التى تختلف عن الصلاة المعروفة حاليا فهى صلاة ليس فيها ركوع ولا سجود ولا قيام والغريب هو أنه توجد أحاديث تؤيد الصلاة القرآنية والغريب هو أن الفقهاء أو قل كبار الكفار الذين حرفوا الدين حرصوا على تطبيق الأحاديث الكاذبة ذات الصلوات الخماسية بما فيها من ركوع وسجود وغيره مما لا يوجد فى المصحف
قال طه حسين :
" ولكن للقرآن وجها أخر من وجوه الإعجاز لم يستطع العرب أن يحاكوه أيام النبى ولا بعده ذلك هو نظم القرآن أى أسلوبه فى أداء المعانى التى أراد الله أن تؤدى إلى الناس ص149
الخطأ اعتبار القرآن معجز بألفاظه ومعانيه ونظمه وبالقطع الألفاظ والنظم ليسوا معجزين فهى بعض ألفاظ العرب فهو لم يأت بألفاظ جديدة ولم يأت بنظم جديد كما قال تعالى " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه " ومن ثم المعجزة لا تتمثل فى اللغويات والنظم والمعانى فكل هذا كان موجودا فى لسان القوم
المعجزة هى فى صدق القرآن وهو عدله المطلق كما قال تعالى "ومن اصدق من الله قيلا"
قال طه حسين :"وسواء قرأت السور السريعة أو السور المستأنية فسترى من جمال اللفظ وروعة الأسلوب واتساق النظام ما يسحرك ويبهرك ويملك عليك أمرك كله "ص151
نلاحظ هنا الجنون والخبل وهو سحر وإبهار اللفظ والأسلوب والنظم وكأن القرآن مجرد كلام يجب الانبهار به مع أن أن الله أنزل الوحى كله مع الرسل (ص) لسبب واحد وهو طاعة الأحكام كما قال تعالى "وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله "فهدف الوحى هو طاعة الناس له وليس انبهارهم بالألفاظ والنظم والأسلوب وهذا الكلام هو ما أدى لتخريب الدولة الإسلامية فقد انصرف الناس عن الطاعة للترف اللفظى والمعنوى والنظمى
قال طه حسين :" والقرآن وحده مصدر هذا كله فلولاه لظلت الأمة العربية على جهلها وغلظتها "ص153
الخطأ هو وجود الأمة العربية فهى أمة لا وجود لها عبر التاريخ فالمتكلمون بالعربية كانوا شراذما وفرقا إلا أن يكونوا أيام آدم(ص) وإنما الموجود هو الأمة الإسلامية أو الأمة الوسط فالمسلمون لم يكونوا عربا فقط وإنما كانوا من كل أصحاب اللغات والجهل والغلظة والقساوة كانت فى كل الأمم فهدى الله منهم من ألفوا الأمة الوسط أو أمة الإسلام
قال طه حسين :"وقد ألفت كتب قديمة وحديثة فى إعجاز القرآن ولكنها على كثرتها لم تقل فى إعجازه كل ما يمكن أن يقال لأنه أروع روعة وأبهر جمالا من أن يستنفد فيه القول "ص153
يصر طه حسين على خطيئة وقع فيها الكثيرون وهو الروعة والجمال القولى فى القرآن وهو كلام الهدف منه هو صرف المسلمين عن طاعة الله فالقرآن كتاب أحكام نزلت لتطاع وليس كتاب ألفاظ نظل نمدحها ونفكر فيها منصرفين عن طاعة أحكام الله
قال طه حسين :
"وقد تساءل المشركون من قريش لماذا لم ينزل القرآن جملة ؟ص154
الخطأ أن الرجل يظن أن تساؤل قريش لماذا لم ينزل القرآن مرة واحدة كان هدفه نبيلا وهو هدف سوء فهم ظنوا أنه لو نزل كله فسيدرسوه ويعرفوا ما به من نقص فيقولوا لمحمد(ص) الكتاب ناقص كذا وكذا
والهدف من تفريقه ليس متابعة الحياة وإنما هو قراءته وتطبيقه فى تريث كما قال تعالى " وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا"
قال طه حسين :
" ثم جمع القرآن أيام أبى بكر ثم نسخ فى المصاحف وأرسل إلى الأمصار أيام عثمان "ص154
الخطأ تصديق حكاية جمع القرآن فى أيام أبى بكر وهو كلام يخالف أن الله هو جامع القرآن كما قال تعالى " إن علينا جمعه وقرآنه" وكيف يجمعه الناس وقد حفظه الله فى الكتاب المكنون واللوح المحفوظ والصحف المطهرة ؟
قال طه حسين :"وقد رتب القرآن كما هو بين أيدينا سورا منذ أيام النبى(ص)"ص154
فى الفقرة السابقة قال أن القرآن جمع والجمع هو ترتيب فى عهد أبى بكر وهو يقول هنا انه رتب فى أيام النبى(ص) وهذا معناه أنه كان مجموعا فى أيام النبى(ص) لأن النبى(ص) كما قال هو من رتب سوره وكلا الأمرين خطأ فالله هو من جمع القرآن "إن علينا جمعه وقرآنه "
قال طه حسين :" وترجم القرآن إلى بعض اللغات الأجنبية أحيانا على هذا الترتيب التاريخى فكان هذا النحو من الترجمة والترتيب عبثا لا يدل على شىء وإنما ينأى المسلمون من الترتيب المعروف فى المصحف "ص155
الترتيب المصحفى الحالى ليس هو ترتيب القرآن الكامل عند الله ولا عدد سوره هو عدد سور القرآن الكامل فالكامل هو كامل فى كل شىء كما قال تعالى " وفصلناه تفصيلا " وهو ما لا يوجد فى المصحف الحالى وقال تعالى " تبيانا لكل شىء" والمصحف الحالى لا يوجد به حكم كل شىء
قال طه حسين :"درسوا لهجات القراء كما تظهر فى القراءات المختلفة وجدوا فى توجيه هذه القراءات توجيها نحويا وهم استخرجوا علم تلاوة القرآن كما سمع "ص156
نلاحظ هنا أن المجانين وجهوا القرآن توجيها نحويا وهو كلام جنون فكيف يحكمون علم وهو ليس بعلم أحدثوه بعد القرآن بقرون فى كلام رب العالمين وهو كتاب مخالف لعلم النحو ونلاحظ وجود علم تلاوة القرآن وعلوم البلاغة وهى علوم جنونية فليس الغرض من نزول القرآن مجرد تلاوة ألفاظه بطرق معينة وإنما الغرض هو فهم الآيات وطاعتها فتحول الأمر لمجرد مهاترات كلامية وحروب لفظية شغلوا بها الناس عن طاعة كلام الله الذى أصبح مهجورا بفضل فرق الضلال التى اخترعت تلك العلوم
قال طه حسين :"وإذا كانت هناك وحدة يحاول العرب أن يعودوا إليها ويقيموا عليها أمرهم فى الحياة الحديثة كما قامت عليها حياتهم القديمة فالقرآن هو أساس هذه الوحدة الجديدة كما كان أساسا للوحدة القديمة "ص161
ما زال الرجل مصرا على أن العرب كانوا متحدين بفضل القرآن وهو كلام سخيف فالعرب كانوا وما زالوا منهم المسلمون والكافرون ومن ثم لا يصح أن نقول أنهم كانوا أمة واحدة فالأمة القرآنية هى الأمة الإسلامية وحدها
قال طه حسين :" كم من يوم ظل الماء غامرا للأرض وكم من يوم جرت السفينة فى هذه الأمواج المتلاطمة قبل أن تستقر على الجودى هذه أشياء لا يتحدث الله بها فى هذا الموضع من القصة وإنما يتركها لفهم السامع والقارىء وتقديرهما ص169
الرجل هنا يحدثنا عن أيام الفيضان وأيام جريان السفينة لأنها متروكة لفهم السامع والقارىء وهو كلام جنونى فالقصة فى المصحف الحالى لا تتحدث من قريب أو بعيد عن زمن الطوفان وزمن جريان السفينة وهو أمر ليس متروك للقارىء لأن الله لم يقصد من ايراد القصة سوى أخذ العظة والعبرة فقط
قال طه حسين "ولكن لنقرأ مها هذه القصة نفسها فى سورة أخرى هى سورة الشعراء ولنوازن بين الأناة هنا والسرع هنا ... فى القصة نفسها من سورة هود "ص172
الرجل هنا يوازن بين سورتى الشعراء وهود فى قصة فيصف هذه بالأناة وهذه بالسرعة وهو كلام مجانين فالسور فى القصص ليس الغرض منها سرعة أو اناة وإنما الهدف من كل قصة هو أخذ العظة والعبرة بعد فهم القصة
قال طه حسين :" وفى سورة الشعراء هذه يتجه الحديث أولا إلى المشركين من العرب وإلى قريش منهم خاصة ....ثم يعود الحديث فيتجه إلى قريش حتى توشك السورة ان تنتهى "ص173
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95829
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين Empty رد: نقد كتاب مرآة الإسلام لطه حسين

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يناير 17, 2017 3:24 pm

الخطأ اتجاه الحديث لمشركى العرب خاصة قريش وهو كلام جنونى فسورة الشعراء لا ذكر فى أولها لقريش ولما يسمى مشركى العرب وإنما هو خطاب للناس الكفار جميعا فلا ذكر للشرك فيها
قال طه حسين :
" وما نجده فيها من التنوع إن دل على شىء فإنما يدل على أن القرآن قد أنزل ليتلى ويتلى فى صوت يسمع ص179
الخطأ أن القرآن قد أنزل ليتلى فى صوت مسموع وهو ما سموه التغنى بالقرآن والحق هو أنه أنزل ليسمع فيفهم فيطاع ما فيه وليس مجرد سماع صوت جميل دون فهم وفى هذا قال فى صفات المسلمين وهم أهل القرآن " الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه "وما الفائدة من التغنى وتلك الفواصل والاهتمام بها وما بها من إيقاع أو غيره ؟
لا توجد فائدة وإنما ضرر هو صرف الناس عن اتباع الحق
قال طه حسين :"وأكبر الظن أيضا أن الفواصل حين تلتزم على هذا النحو يدل التزامها على أن السورة أنزلت مرة واحدة ولم تنجم آياتها كما تكون الحال فى سور أخرى " ص 180
الخطأ أن إتحاد الفواصل فى سورة ما دليل على نزولها مرة واحدة وهو كلام لا دليل عليه فسورة طه رغم اتحاد الفواصل فيها ما يدل على انها نزلت على مرات اولها فى قصة موسى(ص) وثانيها السؤال عن الجبال وثالثها النهى عن التعجل بالقرآن وأيضا نهاية السورة تتحدث عن موضوعات أخرى
قال طه "وفى أنها أنزلت جملة واحدة كسورة الأنفال التى أنزلت فى غزوة بدر ولم تتجازوها "ص182 الخطأ نزول سورة الأنفال مرة واحدة وهو كلام جنونى فبين نزول آية الأنفال الأولى ونزول نزول آية توزيع الغنيمة سنة أو أكثر لأن الآية الثانية نسخت الأولى
" فسورة يوسف قد اتحد موضوعها اتحادا لا شك فيه قد قصرت على قصة يوسف وما أرى إلا أنها أنزلت جملة "ص180
الخطأ أن سورة يوسف فى المصحف نزلت مرة واحدة وهو ما تنفيه السورة فى الصفحة الأخيرة منها التى هى خارج قصة يوسف (ص)وهى حديث خاصة عن الرسول والمؤمنين والكفار
قال طه حسين "فكل سورة يتحد موضوعها أو تتداعى موضوعاتها تداعيا شديدا ويلتزم فيها نسق بعينه فيرجح أنها نزلت جملة "ص189
الخطأ أن إتحاد الفواصل فى سورة ما دليل على نزولها مرة واحدة وهو كلام لا دليل عليه فسورة طه رغم اتحاد الفواصل فيها ما يدل على أنها نزلت على مرات أولها فى قصة موسى(ص) وثانيها السؤال عن الجبال وثالثها النهى عن التعجل بالقرآن وأيضا نهاية السورة تتحدث عن موضوعات أخرى
قال طه حسين :"واختلاف مذاهب القول فى القرآن دليل قوى من دلائل الإعجاز "ص189
الخطأ أن الاختلاف اختلاف مذاهب القول فى القرآن دليل قوى من دلائل الإعجاز
اختلاف المذاهب ليست بدليل على الإعجاز بل هى دليل على فرقة وجنون القائلين فكتاب الله واحد والقول فيه لابد ان يكون واحد كما قال تعالى " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "
قال طه حسين :
"ولكنه لا يبين لهم فى القرآن كيف تؤدى الصلاة ولا يبين لهم مواقيتها فى تفصيل ولا يبين لهم عدد الركعات فى كل صلاة "ص197
الخطأ أن ليس فى القرآن كيفية أداء الصلاة وتفصيلاتها وهو كلام يبين مدى عدم التفكير حتى فى المصحف وهو جزء من القرآن فهو يبين كيفية الصلاة وتفاصيلها ولكن فى نتف متناثرة يطابقها بعض الأحاديث التى لا يعمل بها والتى حاول الفقهاء البعد عن شرحها حتى لا يظهر للعامة مدى تناقض الأحاديث
قال طه حسين :
"فقد كان النبى(ص) إذن أول مفسر للقرآن وهو فسر القرآن بالقول والعمل "
الخطأ أن أول المفسرين للقرآن هو النبى(ص) بالقول والعمل وهو ما يخالف أن الله هو المفسر الأول والأخير للقرآن كما قال تعالى "إنا علينا جمعه وقرآن ثم عن علينا بيانه " وقال "وفصلناه تفصيلا "
قال طه حسين :
"على هذا كله ظل القرآن كما هو لم يختلف المسلمون فى نصه فهو باق على الدهر لا يضره أن يختلف المسلمون فى فهم نصوصه وفى تأويلها "ص236
الخطأ هو إباحة اختلاف المسلمين فى فهم نصوص القرآن وهو ما يخالف قوله تعالى " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "فالاعتصام بحبل الله لا يتحقق من خلال أفهام مختلفة وإنما من خلال فهم واحد هو ما بينه الله
قال طه حسين :
"ولكن الأمور لم تمض على ذلك دهرا طويلا فلم تكد الفتنة تظل المسلمين حتى اشتد الخلاف بينهم وجعل بعضهم يكفر بعضا "ص237
الخطأ تصديق حكاية الفتن والخلافات وهو كلام يكذبه دخول الناس أفواجا برضاهم فى عهد النبى(ص) كما قال تعالى "ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا" كما يخالف أن ضياع الدولة لا يكون وأصحاب النبى(ص) وأتباعه ما زالوا فى العصر الأول وإنما يكون ذهاب الدولة فى عهد الخلف كما قال تعالى " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات "
قال طه حسين :
"وعلى رغم هذا كله ظل من الواجب على كل مسلم حين يروى له الحديث عن النبى (ص) أن يحتاط قبل الأخذ به وأن يعرضه على القرآن فإن كان لا يناقض القرآن فى قليل ولا كثير ولا يناقض المألوف من سيرة النبى (ص) وعمله أخذ به وإلا وقف فيه ص238
يتحدث الرجل هنا عن شىء لم يلتزم به من يسمونهم الفقهاء والعلماء وهو رد الأحاديث للقرآن المصحفى فكثير من أهل السنة والشيعة وغيرهم من أهل المذاهب بعدوا عن هذا تماما واختاروا أن يصدقوا ما يناقض القرآن مثل الصراط وعذاب القبر والإمامة فى قريش أو فى أولاد فاطمة
قال طه حسين :
"ذلك أن المشكلات الجسام التى عرضت للمسلمين فى حياة عمر كانت جديدة كل الجدة لم يعرض مثلها ولا شىء قريب منها أيام النبى(ص)وأيام أبى بكر "ص243
الخطأ وجود مسائل جديدة لم تعرض فى عهد النبى(ص)والصديق وهو كلام جنونى لأن الشريعة نزلت مبينة لكل شىء ومن ثم لا يوجد ما هو جديد بالنسبة للشريعة وفى هذا قال تعالى " ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء "
قال طه حسين :" وسترى الدليل على ذلك واضحا حين أذن عثمان لكبار الصحابة بالتفرق فى الأرض فكان ذلك من مصادر الفتنة التى حادت بالمسلمين عن الجادة "ص253
الخطأ أن سماح عثمان لكبار الصحابة بالتفرق فى الأرض كان مصدرا للفتنة وهو كلام جنونى فالصحابة المسلمون لا يمكن أن يكنوا سبب الفتنة لكبرى لأن الله قال أن سبب زوال الدولة الإسلامية وضياعها هم الخلف بعد الجيل الأول بفترة المفروض أنها تطول لقرون وفى هذا قال تعالى " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات "
قال طه حسين :
"وما أشك فى أن عمر رحمه الله لو مدت له أسباب الحياة لأقام الدولة الإسلامية على أسس تعصمها من التفرق والانقسام ص254
نلاحظ هنا الجنون وهو اعتبار شخص كعمر رجل كان سيقيم الدولة الإسلامية على أسس تعصمها من الفرقة والانقسام وهو كلام من لا يفقه الإسلام فالله وضع الأسس فى شريعته والأشخاص فى الإسلام لا يضعون أسسا ولا أحكاما وإنما هم أتباع للشرع لو التزموا لبقت الدولة قائمة ولكن الخلف كفروا وأضاعوا الصلاة
قال طه حسين :وما هى إلا أن تنتشر فى الأقاليم كلمة السوء فيفتن الناس بمن رأوا من كبار الصحابة كطلحة "ص254
" وبمقتل عثمان رحمه الله فتح أبواب الفتنة على مصاريعها "ص255
" وصرع عبد الله بن الزبير فلم ينج إلا بعد مشقة وجهد وكان المسلمون يقتتلون حول الجمل وعائشة وتحمس أهل البصرة للقتال
ص258
ص269
ص270

ص277
ص280
ما سبق من نصوص يصدق فيها طه حسين الروايات التاريخية التى وللأسف الشديد لم يمحصها حتى الآن أحد كلها لأنها كلها نصوص متضاربة وتخالف العقل فضلا عن مخالفة تلك الأحداث كلها للقرآن المصحفى فى كون الدولة الإسلامية لا تزول فى عهد أتباع النبى(ص) المباشرين وإنما تزول فى عهد الخلف وهم يأتون بعدهم بفترة طويلة فالدولة الإسلامية تمكث على الأقل قرنين على أسسها السليمة ثم تبدأ فى الفساد وقد يكون الفساد بعد قرون كثيرة أو قرون قليلة وفى هذا قال تعالى " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات "

قال طه حسين ص308
الخطل أن اليقظة سبيلها ذكر التراث القديم ودراسة العلم الحديث وبالقطع السبيل الوحيد لأى نهضة حقيقية هو اتباع دين الله الذى من ضمنه ما يسمونه العلم الحديث أو علوم التقنية
فالتراث القديم الذى يذكره طه هو تراث من الباطل فى معظمه ومن يعتمد عليه فى تأسيس دولة كمن يعتمد على أساس فارغ هلامى
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 95829
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 55
الموقع : مكة

https://betalla.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى