تنظيم الكهرباء فى مصر

من الأمور التى تناقشها رئاسة الوزراء المصرية اقتراح مقدم بقفل المحلات التجارية أبوابها فى العاشرة مساء وهو اقتراح على حد علمى يخالف القانون حيث أن قانون عمل المحلات التجارية يحتم قفلها فى الثامنة مساء وبالقطع هذا القانون كان تنفيذه موقوفا مثله مثل قرارات وقوانين كثيرة قديمة مثل قانون يمنع انتاج المقرمشات وبيعها فى مصر فى عهد عبد الناصر لثبوت ضررها على الصحة ولكن مصر الآن كل أطفالها يتناولون تلك المنتجات ونتيجة لذلك أصبحت مصر من اكثر بلدان العالم اصابة بالسرطانات
توفير الكهرباء ممكن باساليب مختلفة فمزارع الدواجن الكهرباء تعمل بها ليلا ونهارا وعلى حد علمى فإن المنطقة الأشهر فى الوجه البحرى ومصر لانتاج الدواجن وهى بلدة برما كان أهلها الذين ينتجون اكثر من نصف انتاج مصر من الدواجن لا يوقدون كهرباء ولا غيره للدواجن ليلا ويكتفون بضوء الشمس نهارا ولكن نتيجة الثقافة المستوردة غيروا اسلوبهم وأصبحوا يعملون بالكهرباء ليلا ونهارا
واقتراح ترك المناطق السياحية تعمل مع كونها عملا تجاريا حرصا على راحة السياح هو قرار عبيط مخالف للدستور حيث لا يساوى بين المواطنين طبقا للمادة العبيطة المواطنون سواء فى الحقوق والواجبات
ثقافة السهر خارج البيوت هى ثقافة مستمدة من الأجانب وهى تخالف الطبيعة التى خلق الله الناس عليها وهى النوم ليلا ومن ثم على الحكومة أن تقوم بقطع الكهرباء عن جميع شوارع مصر بعد الثانية عشر ليلا حتى الصباح حفاظا على صحة مواطنيها
والمناطق السياحية هى اكثر المناطق استهلاكا للكهرباء فى مصر ومن ثم يجب تنظيم الأنوار فيها فمن الممكن أن تعمل ليلا ولكن بأساليب موفرة للكهرباء فبدلا من من أحبال المصابيح التى تتجاوز المئات أو الآلاف تستعمل كشافات كبيرة موفرة
الفهاوى والكافتيريات يجب أن تقفل فى مواعيد لا تتجاوز العاشرة حفاظا على العلاقات الأسرية فالرجال الذين يجلسون فى تلك القهاوى يشربون ويلعبون بعض الألعاب كميسر أوة تضييع للوقت أو ترفيه للنفس كما يقولون يجب أن يعودوا للكلام مع أولادهم وزوجاتهم بدلا من السنكحة واضاعة العمر فيما لايفيد