اضراب عمال النقل العام وحل الجيش الأزمة غير كافى

يدخل اضراب عمال هيئة النقل العام بالقاهرة الكبرى يومه السادس أو السابع دون أن يكون حل ظاهر للمشكلة
القوات المسلحة قامت بحل جانب صغير من المشكلة عبر انزال عدد50 أتوبيسا تابعا لهيئة نقل الجيش للقاهرة وهو حل لا يكفى لأن هناك4000 أتوبيس تخدم القاهرة الكبرى
الحكومة من جانبها قامت بإهمال المشكلة وأوكلت حلها للمحافظة كما تقوم غالبا بإهمال قضايا الاضرابات والاعتصامات وسيقابلها مشكلة أخرى يوم31/3 وهى إضراب المعلمين وقد سبق للمعلمين القيام بإضرابات واعتصامات فى أيام حكومة شرف التى لم تستجب لمطالبهم وبدلا من أن تزودهم 200% كباقى موظفى الدولة زودت 50% لهم واقتنع المعلمون بأن الحل قادم بعد مجىء الجنزورى ولكن إلى الآن لم يتم شىء فعزم المعلمون على الإضراب خاصة فى ظل استجابة حكومة الجنزورى لمطالب موظفى المحاكم .
حل مشكلة هيئة النقل العام فى القاهرة سهل وعلى رأى مثبنا المصرى من ذقنه وافتل له فالأتوبيسات الأربعة آلاف تتحقق يوميا من 2 مليون إلى 4 مليون لو قلنا عن عدد الرحلات اليومية12 رحلة فى 50 جنيه =600جنيه ×4000=2400000 جنيه وقل تستهلك الأتوبيسان بنزين ووقود بـ400000 جنيه
فأين تذهب الاثنين مليون إذا كان عدد موطفى الهيئة لا يزيد عن 30ألف موظف مرتباتهم الشهرية لو حسبناه 1500 جنيه كمتوسط ×30000=45000000 جنيه من 60 مليون هو ايراد الهيئة فى الشهر فأين تذهب ياقى الستين مليون ؟
بالقطع يذهب ما يساوى مرتبات صغار الموظفين وهم99.99 % وهو الخمسة مليون تقريبا إلى جيوب كبار الهيئة كمرنبات وحوافز وبدلات وما شابه والمبلغ الباقى وهو الخمسين مليون لو أخذ منهم مليون جنيه شهريا لصالح الموظفين فلم يضر بشىء .
إذا المال موجود ولكن الكبار كما هو الحال دائما يستخسرون اعطاء الصغار بعض حقوقهم المنهوبة