الى الزميل مؤمن مصلح .أدخل من فضلك

سلامات

إقتباس من موضوع ومداخلات ، جرى ذلك الموضوع في منتدى أخر ، الإقتباس من الزميل ب


الزميل / مؤمن مصلح :-x اهلا وسهلا بك

طبعا انا أطلعت على مواضيعك فى المنتديات وعرفت توجهك الفكرى وأريد أن أخبرك بشئ ربما يفيدك فى بحثك , لأن هذه الأشياء لا تستهوينى فأنا أؤمن بأن الحياة وجدت لنحياها أكثر من كونها مادة للفهم. والالغاز.


حقيقة الأمر الذى سأكتبه لك الاّن انا متاكد منه بنسبة 100% لأنى عايشته بنفسى ولم اسمعه من احد..

زميلى هل تعرف طريقة صوفية تدعى البرهانية؟

لو كنت لم تسمع عنها او تعلم عنها شئ..

فــــــــــ انا كنت منضم لهذه الطريقة الصوفية البرهانية التى عدد أتباعها تجاوز ال20 مليون صوفى من مختلف الجنسيات ويكفى ان تنظر لهذا الرابط للتتأكد من صحة كلامى

http://www.burhaniya.org/b-world/a_world.htm

ستجد فى الرابط اعلاه ان الطريقة منتشرة فى أوروبا واسيا وافريقيا وامريكا الشمالية..


الشاهد

شيخ هذه الطريقة سودانى الجنسية واسمه / محمد عثمان عبده البرهانى اسسها ووضع شروطها ثم توفى....

الغريب والعجيب ما سيأتى ذكره الان..

ظهر لنا احد مريدين الطريقة سنة 70 واسمه / مختار على محمد الدسوقى وهو شخص ليس معه مؤهل إلا شهادة المرحلة الإعدادية فقط وكان فى الجيش المصرى برتبة (صول مطوع) وهى رتبة صغيرة جدا فظهر علينا وادعى ان الشيخ السودانى المتوفى قد اتاه فى المنام بهيئته ورائحته,(كان يضع رائحة مسك سودانى مشهورة) واملى عليه ديوان قصائد اسمه (بطائن الأسرار)

الكتاب عندى ويمكنك ان تحمله من الانترنت ستجده بإسم شراب الوصل وستجده منسوب للشيخ السودانى... لكنى أؤكد لك ان الديوان لم يظهر إلا بظهور هذا المريد الذى اصبح فى مدة قصيرة...

1- من اغنى رجال مصر
2- لديه الان 1500 فدان فى عزبة النخل
3- لديه مزرعه سمكية كبيرة جدا على طريق مصر اسكندريه اسمها مزرعة الكرام..ويمكنك ان تتأكد بنفسك..
4- لديه قدرة عجيبة فى النطق باللغة العربية وشرح هذا الديوان بطريقة غريبة رغم انه غير مؤهل علميا
5- لديه اتباع من كل العالم كما اخبرتك سابقا..



عن كتاب..بطائن الاسرار الذى اوحى له من العالم الاخر

داخل الكتاب يوجد غرائب وعجائب فتجد مثلا فى القصيدة الهائية انك لو أخذك اول كل حرف من كل بيت سيخرج لك اسم الشيخ السودانى / محمد عثمان عبده البرهانى


انظر سأنقل لك القصيدة لترى بنفسك...اجمع اول حرف من كل بيت وانظر محصلة جمع تلك الحروف
ما كل من كتم الشهادة اثم * * او كل من واد البريئة جانى
حارت جميع الانس فى كنهى كذا * * فى مشربى حارت ملوك الجان
من اهة الاواه اها قلتها * * من اوبة الاواب فى الوجدان
دانت مراقى الصالحين لسروتى * * وازدانت العلياء بالاحسان
عصفت رياح القرب لما قارب ال * * ميقات عانق لؤلؤى مرجانى
ثوبا من النور العلى لبسته * * نعم اللباس وجل من اعطانى
من شاهد الوجه الكريم فهل له * * ان يستسيغ الراح بالقيعان؟
او هل تراه لو استقام مشاهدا * * الا يهيم بنشوة النشوان؟
نفس لعبد الران اعمت قلبه * * نفس العبيد بصيرة الانسان
عنى عن المعصوم جل ثناؤه * * من ظن بى خيرا له خيران
باب الدخول الى الحبيب مؤكد * * باب الامام ونعم باب الدانى
دار بها المكلوم يجمع امره * * دار النسيب وساطع البرهان
هم منة الله العلى لخلقه * * هم عاقلى هم نا ظرى ولسانى
اطفى بهم حر اللظى وسعيرها * * لولا محبتهم يقال بثان
لولا هواهم فى القلوب وفى الحشا * * ما ذاق قلب لذة الايمان
بهم استبان الحق حقا وانجلت * * من كل مكروب هموم العانى
روت الحظائرفى البصائر نورها * * بدت الغيوب بحبهم تبيانى
هل من محب للديار يؤمها؟ * * او من يبيع الروح بالريحان؟
اسعى الى الله الكريم بنورهم * * ولما اخاف الكل فهو امانى
نعت الاماجد كالنجوم ونورها * * بهم اهتدى من ضل فى الوديان
يا ايها الناس الرسول امدهم * * هم منيتى والدين للديا ن

تجد ان محصلة الحروف اخرجت لنا / محمد عثمان عبده البرهانى...

والكتاب به غرائب من هذا النوع واكثر الغرائب انه اتى من عالم الموتى ونطق به المسمى / مختار على الدسوقى..

انا حضرت له بنفسى فى مزرعته السمكيه دروسا وتاكدت من الموضوع بنفسى..

للطريقة شعيرة تسمى الحولية ...يجتمعون كل سنة فى بلد أوروبى او عربى ويقيمون احتفالات لشيخهم المنتقل ويقرأون القران ويهدون ثوابه لروحه...


فى الديوان قصائد تتكلم عن رموز اشياء غريبة تخص المستقبل وقد حث الشيخ فيها المريدون على التدارس فيها وفك رموزها..

مثل الابيات القادمة يقول

هَذَا كَلاَمِي قَدِيٌم يَسْبِقُ الزَّمَنَ *** فَلاَ تَخُوضُوا بِحَاراً أَهْلَكَتْ سُفُنَا

أَنَا الَّذِي فِي أَنَا إِنّى كَمَنْزِلَةٍ *** لأَحْمَدٍ نُورهَا مُنْشِي حَقِيقَتِنَا

وَلَسْتُ نِدّاً لأَقْطَابٍ وَلاَ رُسُلٍ *** وَإِنَّما حُلَّةُ التَّوْحِيدِ حُلَّتُنَا

لِذَا صَبَرْنَا وَذَاتُ الْحُسْنِ مُسْفِرَةٌ *** وَأَدْرَكَتْنَا عُيُونٌ قَدْ أَصَابَتْنَا

وَنَزَّهَتْنَا عَنِ الإِشْرَاكِ أَجْمَعِهِ *** وَكُنْيَةُ الْعَبْدِ تَاجٌ فَوْقَ أَرْؤُسِنَا

لَنَا أَكُفُّ السَّخَا نُعْطِي وَلاَ حَرَجٌ *** لَنَا فُتُونٌ وَلَكِنْ لَمْ تَكُنِ فِتَنَا

وَأَمْرُنَا كُلهُ غَيْبٌ وَلاَ عَجَبٌ *** وَلاَ عَطَاءٌ لِمَنْ تُرْضِيهِ فُرْقَتُنَا

وَإِنَّمَا نَحْنُ إِخْوَانٌ بِلاَ جَدَلٍ *** أَبٌ لَنَا وَاحِدٌ أَصْلٌ لأُمَّتِنَا

وَعَنْ مَكَارِمِنَا حَدِّثْ وَلاَ حَرَجٌ *** وَقُلْ يَسِراً إِذَا أَبْدَيْتَ سَطْوَتَنَا

وَعَنْ مَنَازِلنَا أَمْسِكْ فَإِنَّ لَهَا *** صَحَائِفٌ أُودِعَتْ أَيْدِي أَئمَّتِنَا

شَرَابُ قَوْمِي عَظِيمٌ جَلَّ صَانِعُهُ *** وَفِي كُؤُوسِ الْخَفَا نَسْقِي أَحِبَّتَنَا

مُعَتَّقٌ مِنْ قَدِيمِ الْوَصْلِ مُتَّصِلٌ *** أَكُفُّهُ فِي سَخَاءٍ مِنْ حِمَايَتِنَا

فَلِلْتَجَلى شَرَابٌ غَيْرُ مُحْتَمَلٍ *** وَكَفُّ بَأْسِ التَّجَلِي تِلْكَ صَنْعَتُنَا

فَيَشْرَبُ الْحِبُّ صَافِي الْعَذْبِ أَعْذَبِهِ *** وَسَلْسَبِيلُ الْعَطَايَا مِلْءُ حَانَتِنَا

وَيَكْرَعُ الْعِلْمَ سَهْلاً مِنْ مَنَابِعِهِ *** وَيَشْهَدُ الْعِلْمَ مَكْنُوزاً بِآيَتِنَا


هل رأيت هذه الفصاحة اللغوية ؟ لقد نطق بها شخص يكاد يكون جاهل او غير متعلم وهو الان من الرجال المعدودين...

قصة الديوان هذه يعرفها كل صوفى برهانى فهى سر من اسرار الطريقة ...

انا بالطبع تركت كل هذا لعلمى ان هناك امورا غريبة ولا تقبل ولكن فضلت ان اخبرك بالامر فيما يخص بحثك فهذه الظاهرة حيرتنى كثيرا وقتها ولم اجد لها تفسيرا..

هذه القصة بدأت فى السودان وجاءت لمصر ويقود حركتها شخص فى المانيا الان..

انا على استعداد أن أوثق لك كل شئ كتبته

مودتى لك صديقى



[quote author=مؤمن مصلح link=topic=136539.msg1105612#msg1105612 date=1325949945]
[quote author=بنتاغون link=topic=136539.msg1105572#msg1105572 date=1325936987]

وادعى ان الشيخ السودانى المتوفى قد اتاه فى المنام بهيئته ورائحته,(كان يضع رائحة مسك سودانى مشهورة) واملى عليه ديوان قصائد اسمه (بطائن الأسرار)

[/quote]

شكرا على الدعوة

تلك العبارة في الإقتباس هي مفتاح المحاولة للإجابة عن أسئلتك

لتقريب الفكرة

المسيحي قد يشاهد المسيح أو العذراء في المنام

الشيعي قد يشاهد علي أو فاطمة في المنام

السني المحمدي قد يشاهد محمد في المنام

وهكذا

إذا يوجد مخطط حاليا أنا أصنفه كمخطط شرير لتثبيت كل صاحب دين أو عقيدة أو طريقة أو مذهب أو فكرعلى إعتقاده أو فكره أو دينه وهكذا

كلما كثر الإختلاف بين البشر كلما نتج عن ذلك متعة وتسلية للذين يراقبون البشرولبعض البشر من ناحية
ومن ناحية أخرى تزداد الجدالات والحروب

إذا حسب رأيي ، الأمرهو صراع بين الخير والشر

فحسب تحليلي ورأيي الشخصي التخفيف من ذلك يقلل من الشر، ولكن إلغاء ذلك يسبب الملل والروتين والجمود أي يجب السعي لعمل توازن إعتدالي خمسين على خمسين

وحسب تحليلي ورأيي الشخصي الحاصل خلل في هذا التوازن وحاليا الشرغالب على الخيربشكل واضح

بالنسبة لمختار على محمد الدسوقى

على الأرجح هو حصل على دعم من القوة الغامضة ولا أريد أن أجزم هل هذا الدعم من الجانب الطيوبي أومن الجانب السلبي؟
لا أريد الجزم لأن مفهومي للخير ربما قدلا يتطابق مع مفهوم القوة الغامضة للخير
حيث ربما قد يكون مفهومهم للخيرهو طاعة أوامرهم حتى ولو كانت تلك الأوامر خاطئة ومفهومي للخيرهو البديهيات والبساطة في تحليل الأمور

عن نفسي أتلقى إشارات كثيرة من القوة الغامضة فيها إصرارقوي تحضني تلك الإشارات على الدعوة لصانع أو مصمم أوخالق واحد لعالمنا ومع ذلك ورغم كل تلك الإشارات المكثفة فأنا أبحث عن الأدلة العقلانية المنطقية المؤكدة لذلك وحاليا لا أجد نفسي مضطرا أن أصدق كلاما بدون أدلة عقلانية منطقية

يوجد حاليا عندي عدد من الأدلة الغيرمباشرة على وجود صانع لعالمنا ولكنها تعتبرأدلة ليست مباشرة ، لذلك أرجح ولا أجزم حاليا بوجود صانع واحد لعالمنا

وأجزم بوجود إدارة القوة الخفية التي تدير في نواحي و تتدخل في نواحي في عالمنا

تقبل تحياتي





[/quote]

يا مؤمن لن يوصلك بحثك عن القوة الخفية الشريرة لشىء ذا بال لأنك تبحث عن موجود اسمه أغنياء العالم الكبار ربما هم لا يدرون ما يفعلون من شرور من خلال اتباع سياسة تقوم على التمايز بين خلق الله غنى وفقير حاكم ومحكوم ولكن بحكم العادة والتربية ينفذون السياسة فى بعض الأحيان دون وعى ويشاركهم فى ذلك باعة الدين بالدنيا من يريد الشهرة والمتع المحرمة
واما حكاية المصرى الذى حلم بالسودانى يملى عليه ديوان
شعر كامل فهو من ضمن ما تفعله السياسة لتغيب وعى الناس وحكاية كونه صول فى الشرطة أو فى الجيش تجعل الحكاية تدخل ضمن خبايا أمن الدولة خاصة أن كثير من لواءات الشرطة والجيش فى مصر منخرطون ضمن الطرق الصوفية ومن ثم ليس مستبعدا أن يأمروا واحدا بتأليف ديوان ثم يقومون بعملية تهيئة نفسية للصول ويتلون عليه الديوان وهو شارب خمر أو مادة من ضمن المواد المخدرة ويطالبونه بكتابته ثم يغدقون عليه المال حتى يصرف عامة الناس عن الإخوان والسلفيين وغيرهم .
لقد ظهر بعد الثورة فى مصر خبايا لم تكن لتنكشف لولا حدوث الثورة فمثلا أحد الناس كان ملتحيا ملتزما سلفيا يعمل فى أحد المصارف أيام مبارك وبعد نجاح الثورة حلق لحيته وعاد كما كان قبل اللحية
هذا الشخص كان جاسوسا بالإكراه وتم تجنيده من قبل أمن الدولة للإيقاع ببعض السلفيين
وشخص أخر كان مشتركا فى جريمة قتل وبطلا فى لعبة من الألعاب جنده أمن الدولة فى السجن للتجسس على المساجين المنتمين للتيار الاسلامى ونجح المساجين فى تحييده فكانت عقوبته البقاء فى السجن عشر سنوات بعد انقضاء مدته الأصلية .
وقد تكون قد سمعت بحكاية مصرية احنا دفنيه سوه وهى حكاية لصان وجدا كلبا ميتا فطرأت لهما جريمة وهى أن يدفنا الكلب ويقيما عليه ضريحا فيه صندوق للنذور وانطلقا فى القرى والمدن يحكون عن كرامات سيدى فلان فى المكان الفلانى وجاء المغفلون من كل حدب وصوب وزاروا المكان ووضعوا النذور وفى يوم اتفق اللصان على فتح الصندوق واخذ ما به من مال ثم اتفقا على أن يدفنا المال فى مكان ما بعد أن يأخذا ما يريدان وبالفعل دفنوه وطمع احدهما فى المال المدفون فأخذه وعند مقام سيدى الكلب حلف سارق صاحبه بحياة الشيخ الكلب على أنه لم يأخذ المال فقال له اطلع من دل احنا دفنينه سوه
حكاية الحلم من الممكن أن نصدقها لو كانت قصيدة صغيرة أو حتى طويلة وأما ديوان شعر كامل ومنظم حسب ترتيب اسم الشيخ السودانى فهذا يحتاج لعقل واعى متيقظ تماما
حدث معى حكاية قصيدة فى حلم لم تتجاوز عدة أبيات ومع هذا لم أقدر على تذكرها كما هى بالضبط عند الصحو من النوم