تناقض أحاديث تحديد ليلة القدر

عن عبد الله بن عمر أن رسول الله(ص) قال تحروا ليلة القدر فى السبع الأواخر من رمضان 1(مالك ومسلم )أن رجالا من أصحاب النبى(ص) أروا ليلة القدر فى المنام فى السبع الأواخر فقال رسول الله(ص) أرى رؤياكم قد توأطأت فى السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها فى السبع الأواخر 2(مسلم)والسبع تناقض العشر فى قولهم
-سمعت رسول الله(ص) يقول لليلة القدر إن ناسا منكم قد أروا أنها فى السبع الأول وأرى ناسا منكم أنها فى السبع الغوابر فالتمسوها فى العشر الغوابر1 (مسلم )رأى رجل أن ليلة القدر ليلة 27 فقال النبى(ص) أرى رؤياكم فى العشر الأواخر فاطلبوها فى الوتر منها 2(مسلم )والخلاف هو فى عدد الرجال ففى 1جماعتين وفى 2 رجل واحد وفى أيام الرؤيا ففى 1 السبع الأول والسبع الغوابر وفى 2 العشر الأواخر وهو يناقض التالى :
-عن عروة قال أن النبى(ص) قال تحروا ليلة القدر فى العشر الأواخر من رمضان (مالك)وهما يناقضان
-عن عائشة قالت قال رسول الله(ص) تحروا ليلة القدر فى الوتر فى العشر الأواخر من رمضان (مسلم )وهم يناقضون
-عن ابن عباس أن النبى(ص) قال التمسوها فى العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر فى تاسعه تبقى فى سابعه تبقى فى خامسه تبقى (البخارى ) وهم يناقضون
- عن أبى ذر قال صمنا مع رسول الله(ص) فلم يصل بنا بقى 7من الشهر فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ثم لم يقم بنا فى السادسة وقام بنا فى الخامسة حتى ذهب شطر الليل فقلنا يا رسول الله(ص) لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه فقال إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف هو كتب له قيام ليلة ثم لم يصل بنا حتى يبقى 3 من الشهر وصلى بنا فى الثالثة ودعا أهله ونساءه فقام بنا حتى تخوفنا الفلاح قلت له وما الفلاح قال السحور (الترمذى )
-حدثنا أنس عن عبادة بن الصامت قال خرج النبى(ص) ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم فالتمسوها فى التاسعة والسابعة والخامسة (البخارى )وهم يناقضون
-عن زر قال قلت لأبى بن كعب أنى علمت أبا المنذر أنها ليلة 27 قال بلى أخبرنا رسول الله(ص) أنها ليلة صبيحتها تطلع الشمس ليس لها شعاع فعددنا وحفظنا والله لقد علم ابن مسعود أنها فى رمضان وأنها ليلة 27 ولكن كره أن يخبركم فتتكلوا1(الترمذى )سمعا زر بن حبيش يقول سألت أبى بن كعب فقلت إن أخاك يقول من يقم الحول يصب ليلة القدر فقال رحمه الله أراد أن لا يتكل الناس أما أنه قد علم أنها فى رمضان وأنها فى العشر الأواخر وأنها ليلة 27 ثم حلف لا يستثنى أنها ليلة 27 فقلت بأى شىء تقول ذلك يا أبا المنذر قال بالعلامة أو الآية التى أخبرنا رسول الله(ص) أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها 2،عن زر بن حبيش عن أبى بن كعب قال قال أبى فى ليلة القدر والله إنى لأعلمها وأكبر علمى هى الليلة التى أمرنا رسول الله(ص) بقيامها هى ليلة 27 ،3(مسلم ) وهم يناقضون :
-عن عبد الله بن أنيس أن رسول الله(ص) قال أريت ليلة القدر ثم أنسيتها وأرانى صبحها أسجد فى ماء وطين قال فمطرنا ليلة 23 فصلى بنا رسول الله(ص) فانصرف وإن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه
-عن أبى سعيد الخدرى قال كان رسول الله(ص) يعتكف العشر الوسط من شهر رمضان فاعتكف عاما حتى إذا كان ليلة 21 وهى الليلة التى يخرج فيها من اعتكافه قال من كان اعتكف معى فليعتكف العشر الأواخر وقد رأيت هذه الليلة ثم أنسيتها وقد رأيتنى من صبحتها أسجد فى ماء وطين فالتمسوها فى العشر الأواخر والتمسوها فى كل وتر فمطرت السماء من تلك الليلة وكان المسجد سقفه عريشا فوكف المسجد فأبصرت عيناى رسول الله(ص) انصرف وعلى جبهته وأنفه أثر الماء والطين من صبح ليلة 21(مالك )وهم يناقضون
-أخبرنا عيينة بن عبد الرحمن قال حدثنى أبى قال ذكرت ليلة القدر عند أبى بكرة فقال ما أنا علمتها لشىء سمعته من رسول الله(ص) إلا فى العشر الأواخر فإنى سمعته يقول التمسوها فى 9يبقين أو 7يبقين أو5يبقين أو3يبقين أو أخر ليلة وكان أبو بكرة يصلى فى العشرين من رمضان كصلاته فى سائر السنة فإذا دخل العشر اجتهد (الترمذى )
ونلاحظ هنا أنها مرة فى العشر ومرة فى السبع الأواخر زوجيا وفرديا ومرة فى السبع الفردى وهن الوتر ومرة تحدد 27ومرة 21ومرة 23 وهناك أعداد أخرى مثل 24