قوة ميسكا فى افريقيا الوسطى تدخل صراع الأهالى

بانغي (أ ف ب) - ستعيد القوات التشادية في القوة الافريقية لمساعدة افريقيا الوسطى (ميسكا) انتشارها قريبا وستغادر بانغي العاصمة التي ما زالت على شفير الانفجار وحيث تتكرر اعمال العنف في عدة احياء.
وصرح الناطق باسم قوة ميسكا اللفتنانت كولونيل ندونغ توتون لفرانس برس ان "كل القوات التشادية سترسل لضمان امن الشمال في الايام المقبلة".
ولم يدل المتحدث بتوضيحات حول ذلك الانتشار ولا مكانه.
ويأتي هذا الاعلان في حين تثير تصرفات القوات التشادية التي يبلغ عديدها 850 رجلا من اصل اربعة الاف رجل في ميسكا، تساؤلات متزايدة منذ بعضة ايام لا سيما بعد تبادل اطلاق النار بين جنود تشاديين وبورونديين في صفوف القوة الافريقية.
وكشف قائد القوات البوروندية الثلاثاء ان رجاله تعرضوا الاثنين الى هجوم شنه جنود تشاديون باسلحة رشاشة وقنابل يدوية، واكد ان قواته تصدت للتشاديين الذين جرح ثلاثة منهم "دون مشكلة" وان ليس للجنود البورونديين "اية مسؤولية في تلك الحوادث".
واطلقت دورية تشادية صباح ذلك اليوم النار لفترة قصيرة -وامام الصحافيين- على متظاهرين مناهضين لسيليكا امام المطار ما اسفر عن سقوط قتيل.
وادت تلك الحوادث المتكررة الى تنامى مشاعر الاستياء بين سكان بانغي الذين يعتبرون جنود نجامينا "متواطئين" مع متمردي سيليكا سابقا ومعظمهم من المسلمين والذين قدموا من شمال البلاد واستولوا على الحكم في اذار/مارس 2013."
يبدو ان انتماء جنود كل دولة فى قوة ميسكا لدين مختلف وهى التى يدور بينها الصراع بين الوسط افريقيين تلقى بظلالها على الوضع ومن المتوقع ان يقوم التشاديون بحماية المسلمين الذين طالما ظلموا فى تلك البلد التى تم تغيير دينها بالتبشير وبالقوة وحتى بتسمية المسلمين بأسماء مسيحيين فالرجل الذى يقود تحالف المسلمين اسمه ميشال وهو اسم مسيحى وهو ما كانت فرنسا تصنعه أيام احتلالها حيث كانت تقيد المسلمين بأسماء مسيحية فى دول وسط وغرب افريقيا لرفع نسبة المسيحيين حتى تقول أنها جاءت لحمايتهم